شبيبة بجاية... مناد: "كان بإمكاننا تحقيق مشوار أفضل"

يرى جمال مناد مدرب شبيبة بجاية في رده على سؤال يخص تقييمه الأولي لمشوار الشبيبة في اللقاءات التي خاضتها إلى غاية الجولة 13 من بطولة القسم الأول المحترف،
أن الحصيلة المسجلة تعد مقبولة على اعتبار أن التشكيلة كما قال توجد ضمن أندية المقدمة وغير بعيدة عن صاحبي المركزين الأول والثاني جمعية الشلف ووفاق سطيف على التوالي، رغم أنه كان بإمكانها في نظره تسجيل نتائج أفضل والتواجد في وضعية أحسن من المركز الثالث الذي تتقاسمه مع ثلاثة فرق. ويرجع مدرب الشبيبة البجاوية ذلك إلى التعثرين المسجلين في ملعب الوحدة المغاربية أمام تلمسان والخروب، وكذا تضييع التشكيلة لنقاط في لقاءات كانت تبدو في متناولها في إشارة منه إلى مقابلات اتحاد عنابة، اتحاد البليدة، مولودية وهران التي ضيع فيها نقاط التعادل على الأقل.
طياب: "لست راضيا ونقاط بجاية كلفتنا غاليا"
أما الرئيس بوعلام طياب فقد أعلنها صراحة، وقال بصريح العبارة أنه ليس راضيا عن مشوار فريقه لحد الآن لأنه لا يعكس على حد تعبيره طموحات المسيّرين والأنصار وكذا الإمكانات التي وضعها مجلس الإدارة تحت تصرف الطاقم الفني واللاعبين، ويرى الرجل الأول في الشبيبة أن النقاط الخمس الضائعة في بجاية كلّفت الفريق غاليا وحرمته من التواجد في مركز الوصافة على الأقل. وختم طياب كلامه في هذا الإطار بالتأكيد على ضرورة الفوز مستقبلا بكل لقاءات بجاية مع حصد أكبر قدر ممكن من النقاط حتى يتسنى للفريق احتلال المركز الأول أو الثاني للعب منافسة رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم.
بجاية حصدت 21 نقطة في 13 مباراة
حصدت شبيبة بجاية إلى غاية الجولة 13 من بطولة القسم الأول المحترف 21 نقطة سمحت لها باحتلال المركز الثالث مناصفة مع مولودية وهران، شباب بلوزداد ومولودية سعيدة مسجلة 6 انتصارات على حساب جمعية الشلف، وفاق سطيف اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل، مولودية سعيدة، مولودية العلمة، 3 تعادلات أمام اتحاد الحراش، جمعية الخروب ومولودية الجزائر، مقابل أربع هزائم أمام اتحاد عنابة، وداد تلمسان، اتحاد البليدة ومولودية وهران. وتبقى هذه الحصيلة متوسطة وبعيدة عن طموحات الفريق البجاوي الذي كان بإمكانه تحقيق الأفضل والتواجد ضمن مركز الوصافة على الأقل بالنظر إلى ثراء التعداد والإمكانات الكبيرة التي وضعها مجلس الإدارة تحت تصرف مناد ولاعبيه مند فترة التحضيرات.
خمس نقاط ضاعت في بجاية
ويعود سبب هذه الحصيلة المتوسطة وفشل الشبيبة البجاوية في احتلال مركز الوصافة على الأقل إلى النقاط الخمس التي ضيّعتها تشكيلة المدرب مناد في ملعب الوحدة المغاربية بعد خسارتها في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان بنتيجة (1/0) وتعادلها في الجولة 12 مع جمعية الخروب. وهي النقاط التي كانت ستسمح لها باحتلال المركز الثاني وراء جمعية الشلف الذي يتصدّر ريادة الترتيب بمجموع 27 نقطة.
حصدت العدد نفسه خارج القواعد
وبالمقابل تمكّنت التشكيلة البجاوية من حصد العدد نفسه من النقاط خارج القواعد بفضل الفوز والتعادلين المسجّلين أمام اتحاد العاصمة (3/2)، اتحاد الحراش (3/3) ومولودية الجزائر (0/0)، وهي حصيلة متواضعة لأن مفتاح وزملاءه كان بمقدورهم حصد نقاط أخرى خاصة في مواجهتي عنابة والبليدة ومولودية الجزائر التي اكتفت فيها بنقطة واحدة حققتها في المباراة المتأخرة أمام الفريق العاصمي، وكانت الشبيبة قد عادت الموسم الفارط بسبع نقاط من خارج الديار بفضل الانتصارين والتعادل المحققين أمام جمعية الشلف، اتحاد الحراش وشباب باتنة على التوالي.
الشبيبة قوية مع الأقوياء وضعيفة مع الضعفاء
ما ميّز مسيرة الفريق البجاوي في اللقاءات التي خاضها إلى غاية الجولة 13 من مرحلة الذهاب هو تألقه اللافت الانتباه مع الفرق القوية، وتجلى ذلك من خلال الانتصارات العريضة المسجلة أمام جمعية الشلف (4/1)، وفاق سطيف (2/0)، اتحاد العاصمة (3/2)، شبيبة القبائل (4/2)، مولودية سعيدة (4/0)، العلمة (5/2)، في حين سجل ثلاثة تعثرات (3 هزائم وتعادل) أمام أندية المؤخرة وهي اتحاد عنابة (1/0)، وداد تلمسان (1/0)، اتحاد البليدة (1/0) وجمعية الخروب (0/0) على التوالي. وهو الأمر الذي أرجعه المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة إلى أن عناصر فريقه تأخذ الأمور بأكثر جدية عند مواجهتها فرق المقدمة عكس ما هو الحال عندما تتبارى مع أندية المؤخرة، حيث تقع على حد تعبيره في فخ السهولة.
الهجوم الأقوى على الإطلاق
تكمن قوة الشبيبة في خطها الأمامي وهو ما تبين خلال اللقاءات 13 الأولى من البطولة، حيث سجل 26 هدفا أي بمعدل هدفين في كل مباراة، ما جعله الأقوى والأحسن على الإطلاق، حيث يحتل المركز الأول في ترتيب الخطوط الأمامية، قوة القاطرة الأمامية مكنت تشكيلة المدرب مناد من الفوز بعدة نتائج عريضة على غرار ما فعلت في لقاءات جمعية الشلف (4/1)، شبيبة القبائل (4/2)، مولودية سعيدة (4/0)، مولودية العلمة (5/2).
تسعة هدافين ونجونغ في المقدمة
وتداول على تسجيل أهداف الفريق البجاوي تسعة لاعبين وهم نجونغ (6 أهداف)، زرداب (5 أهداف)، قاسمي (4 أهداف)، مفتاح، معيزة (3 أهداف لكل لاعب)، قاسم، بورابة، مروسي ومقاتلي، في حين أحرز الهدف رقم 26 مدافع شبيبة القبائل ريال ضد مرماه في "الداربي" القبائلي الذي فازت فيه الشبيبة البجاوية بنتيجة (4/2). وتمكن المهاجم نجونغ بفضل الأهداف الستة التي سجلها من احتلال المركز الثالث على بعد هدفين فقط عن متصدري لائحة ترتيب هدافي البطولة سوداني (ج. الشلف) وبورقبة (ش. بلوزداد) اللذين سجلا 8 أهداف.
الدفاع فقد هيبته وتلقى 15 هدفا
وعكس الهجوم فقد الخط الخلفي الهيبة التي عرف بها الموسم الفارط حيث أصبح في متناول كل الفرق بدليل فشله في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث مناسبات أمام وفاق سطيف (2/0)، مولودية سعيدة (4/0) ومولودية الجزائر (0/0)، وتلقيه 15 هدفا في اللقاءات العشرة المتبقية جعلته من أضعف الخطوط في البطولة رغم أنه مشكّل من أحسن المدافعين على الصعيد الوطني وهم مفتاح، مقاتلي، بلخضر، زافور معيزة. هذه الوضعية التي لم تتعود عليها التشكيلة البجاوية التي كانت نقطة قوتها تكمن في دفاعها، جعلت المدرب مناد يطلب من إدارة الفريق تدعيم التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية بمدافعين اثنين لسد العجز الذي يعاني منه الخط الخلفي على مستوى الجهة اليسرى والمحور.
الموسم الماضي حصدت 19 نقطة
ومقارنة بما حققته التشكيلة البجاوية خلال نفس الفترة من الموسم الماضي نجد أن الحصيلة الحالية أحسن بنقطتين لأن عناصر الشبيبة لم تحصد الموسم الفارط سوى 19 نقطة (5 انتصارات، 4 تعادلات و5 انهزامات)، ويعود السبب إلى النتائج الكارثية التي سجلتها في الجولات الستة الأولى من البطولة التي لم تحصد فيها سوى نقطتين بعد تعادلها في ملعب البويرة أمام مولوديتي العلمة وباتنة (1/1) و(0/0) على التوالي، قبل أن تتحسن أمور التشكيلة بداية من الجولة السابعة بفضل المدرب مناد الذي استطاع في ظرف وجيز أن يقود التشكيلة إلى تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية مكّنتها من مغادرة مؤخرة الترتيب وإنهاء مرحلة الذهاب في المركز الرابع ب 26 نقطة.
نقاط بلوزداد والبرج ضرورية لإنهاء الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة
وستكون الشبيبة البجاوية مطالبة بانتزاع نقاط المواجهتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد وأهلي البرج المقرر إجراؤهما بعد استئناف البطولة في العاشر فيفري لتحقيق الهدف المسطر خلال مرحلة الذهاب، والمتمثل في إنهائها ضمن ثلاثي المقدمة رغم صعوبة المهمة التي تنتظر رفاق قاسم، على اعتبار أنهم سيلعبون في المباراة الأولى أمام منافس متعود على خلق المشاكل لفريقهم حتى في ملعب الوحدة المغاربية والذي لم تفز عليه سوى مرة واحدة (موسم 2002/2003)، في حين ستخوض المواجهة الثانية خارج القواعد أمام الأهلي البرايجي الذي سيوظف من دون شك كل أوراقة الرابحة لتحقيق الفوز الذي هو في أمسّ الحاجة إليه لتأكيد استفاقته الأخيرة وتعزيز حظوظه للخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها منذ بداية الموسم الجاري.
5 لاعبين ومناد عوقبوا بسبب الطرد، الاحتجاج أو الإنذار الثالث
يضم تعداد الشبيبة في صفوفه خمسة لاعبين تعرضوا للعقوبة بسبب الطرد، الاحتجاج أو الإنذار الثالث، ويتعلق الأمر بكل من مروسي، زافور، مفتاح، بلخضر ومعيزة، وتعرض مروسي للعقوبة في ثلاث مناسبات في حين عوقب المدافعان زافور ومفتاح مرتين عكس ما هو الحال بالنسبة للثنائي بلخضر - معيزة الذي تعرّض للإقصاء مرة واحدة، وتبقى هذه القائمة مرشحة للارتفاع في اللقاءات القادمة لأنه يوجد في الوقت الراهن خمسة لاعبين مهدّدون بالعقوبة الآلية على اعتبار أنه بحوزتهم إنذاران وهم مقاتلي، بلخضر، زافور، معيزة ومروسي، وتلقت الشبيبة لحد الآن ثلاثة بطاقات حمراء كانت من نصيب زافور ومروسي (بطاقتان) عكس ما كان عليه الحال خلال الموسم الفارط، حيث أنهت التشكيلة البجاوية رحلة الذهاب دون تعرض لاعبيها للطرد. ولم تقتصر العقوبات على اللاعبين بل شملت المدرب مناد الذي عوقب بمباراة واحدة بعدما طرده الحكم بيشاري في لقاء الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف، ما أجبره على توجيه أشباله في المواجهة الموالية أمام اتحاد العاصمة من المدرجات، ورغم ذلك تمكنت الشبيبة من العودة بالنقاط الثلاث بعدما فازت في ملعب عمر حمادي بنتيجة (3/2).
-------------------------------------
سدريك، مفتاح، معيزة وقاسمي يلتحقون اليوم بتربص المنتخب المحلي
يلتحق اللاعبون سدريك، مفتاح، معيزة وقاسمي اليوم بالمنتخب المحلي لأجل المشاركة في التربص التحضيري الذي سيخوضه في الجزائر العاصمة ما بين 15 و31 من الشهر الجاري تحسبا لمنافسة كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي تنتظر التشكيلة الوطنية خلال شهر فيفري القادم في السودان، والتي سيشارك فيها رباعي الشبيبة البجاوية على اعتبار أن قائمة العناصر 23 التي استدعاها المدرب بن شيخة لذات التربص هي التي ستمثل الجزائر في هذا الموعد القاري.
سيغيبون عن الشبيبة لمدة أزيد من شهر
وفي ظل هذه المعطيات سيغيب اللاعبون المذكورون عن تشكيلة الشبيبة لمدة أزيد من شهر، ومن هذا المنطلق لن يشاركوا كما ذكرناه في أعدادنا السابقة في التربص التحضيري المقرر إجراؤه في تونس خلال الفترة الممتدة ما بين 24 جانفي و4 فيفري، كما أن تواجدهم مع التشكيلة الوطنية سيجبر الرابطة الوطنية على تأجيل لقاءات الفريق البجاوي في البطولة إلى غاية عودتهم من السودان، وعليه سيتم تأجيل المواجهتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد وأهلي البرج بصفة رسمية في حين سيبقى إجراء اللقاءات الموالية مرهونا بنتائج التشكيلة الوطنية في هذه المنافسة الإفريقية.
بولعينصر يشارك في تربص المنتخب الأولمبي
ومن جهته سيكون المهاجم رفيق بولعينصر اليوم على موعد مع الالتحاق بالمنتخب الأولمبي الذي سيخوض بدوره تربصا إعداديا خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و20 من الشهر الجاري بمركز سيدي موسى تحسبا للقاءات التصفوية الخاصة بالألعاب الأولمبية التي تنتظره مع نهاية شهر مارس القادم، وعكس زملائه سدريك، مفتاح، معيزة وقاسمي سيعود بولعينصر قبل نهاية الأسبوع الجاري لاستئناف التدريبات مع فريقه المقرر الثلاثاء القادم بعد أسبوع راحة منحه المدرب مناد لعناصر التشكيلة لأجل استعادة أنفاسها بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها منذ بداية الموسم.
-------------------------------------
شباب قسنطينة يريد بودار ومناد متمسك به
انضم شباب قسنطينة إلى صف الفرق التي تريد الاستفادة من خدمات اللاعب مهدي بودار، إذ علمنا من مصادرنا الخاصة أن مسيّريه يرغبون في استقدام اللاعب البجاوي نزولا عند رغبة المدرب خزار الذي طلب خدماته، وتبدو مهمة الفريق القسنطيني في انتداب ابن عنابة صعبة للغاية لأن المدرب مناد متمسك به ويرفض التفريط فيه، رغم أنه لا يعتمد عليه بحجة أن التشكيلة تحتاج إلى خدماته، مثلما أكده للمعني بالأمر خلال اللقاء الذي جمع الطرفين بحر الأسبوع الفارط وتطرقت إليه "الهداف"، وقبل فريق "السنافر" تلقى بودار عروضا من عدة أندية تتقدمها اتحاد عنابة، مولودية العلمة واتحاد البليدة.
الأواسط سيلعبون لقاء الكأس الجمعة القادم
قررت رابطة الجزائر الجهوية إعادة برمجة لقاءات الدور الجهوي الخامس من كأس الجمهورية التي لم تلعب في موعدها المحدد بسبب الأحداث التي شهدتها العديد من مناطق الوطن، يوم الجمعة 21 جانفي. وسيلعب أواسط الشبيبة كما هو معلوم أمام رائد القبة في ملعب سور الغزلان تحت إدارة ثلاثي تحكيم متكون من بن عكوش، زراق، ستي. وسيكون بإمكان المدرب غيموز الاعتماد على المهاجم بولعينصر مثلما فعل في لقاء اتحاد العاصمة لأن تربص المنتخب الألمبي الذي يبدأ اليوم ينتهي يوم 20 من الشهر الجاري ما يسمح للاعب بالالتحاق بالتشكيلة في فندق السوفي أين تقضي ليلة الخميس.
بارادو أو الرغاية في حال التأهل
وفي حال تمكن زيان وزملاؤه من تخطي عقبة رائد القبة سيواجهون في الدور الجهوي الأخير المقرر إجراؤه بعد أسبوعين المتأهل عن المباراة الرابعة التي ستجمع نهاية الأسبوع الجاري نادي بارادو ونادي الرغاية، وأكيد أن المواجهة ستبرمج في ملعب سور الغزلان الذي كان البجاويون قد تأهلوا فيه خلال الدور الجهوي الرابع على حساب اتحاد العاصمة بنتيجة (1/0).