لم يتمكن اتحاد العاصمة من تحقيق أي انتصار في المنافسة الرسمية منذ أكثر من أربعة أشهر على الرغم من التغييرات التي طرأت على الطاقم الفني بإقالة نور الدين سعدي وتعيين بدله المدرب الفرنسي رونار الذي لم يحقق لحد الآن أي فوز له مع الاتحاد، ورغم أيضا أن الإدارة بقيادة رجل الأعمال علي حداد وفرت كل الإمكانات المادية من أجل وضع اللاعبين في أحسن الظروف بتسديد كامل مستحقاتهم إلى آخر سنتيم وكذا الرفع من رواتب البعض ناهيك عن إجراء تربص تحضيري في أعلى المستويات لكن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب بدليل أن الفريق يحتل المرتبة 11 التي لا تليق بسمعته كما أن رزنامة المباريات التي تنتظر فريق سوسطارة صعبة للغاية بشهادة المتتبعين. يوجد على بعد نقطتين من المنطقة الحمراء يوجد الاتحاد كما أشرنا إليه من قبل في وضعية لا يُحسد عليها في المرتبة 11 لكن بفارق نقطتين عن أول المهددين بالسقوط والمنطقة الحمراء مع العلم بأن أصحاب الزي الأحمر والأسود سيدخلون في مرحلة صعبة وحساسة للغاية بإجراء مباريات حاسمة مع أصحاب المؤخرة أو أصحاب المقدمة، وهو ما يجعل مأموريتهم تزداد تعقيدا، ويملك فريق سوسطارة في رصيده 19 نقطة مع مباراة متأخرة عن الجولة ال 16 في سطيف أمام الوفاق المحلي، وهي المباراة التي يدرك جيدا لاعبو الاتحاد أن مهمتهم فيها لن تكون سهلة وهم الذين انهزموا في أول جولة من بطولة هذا الموسم في بولوغين أمام وفاق سطيف. التنقل إلى بجاية، سطيف، البليدة، العلمة والخروب تنتظر اتحاد العاصمة سفريات محفوفة بالمخاطر في الجولات القادمة، حيث سيتنقل في الجولة المقبلة إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية في مباراة صعبة للغاية مع العلم بأن الاتحاد لم يتعود على تحقيق نتائج إيجابية أمام شبيبة بجاية، وبعدها يجري المباراة المتأخرة أمام وفاق سطيف في ملعب 8 ماي، ثم يستقبل اتحاد الحراش، فيما الخرجة التي ما بعدها ستكون إلى أحد فرق المؤخرة ويتعلق الأمر بإتحاد البليدة في مباراة محلية هي الأخرى ومن الصعب الظفر بنقاطها و الشيء نفسه عند التنقل في الجولتين 23 و25 إلى كل من العلمة والخروب على التوالي في سفريتين إلى الشرق محفوفتين بالمخاطر. المهمة أصعب في الداربيات العاصمية لن يكون لاعبو اتحاد العاصمة بذلك في مأمن عند التنقل خمس مناسبات كاملة إلى بجاية، سطيف، البليدة، العملة والخروب هذا الأخير بالمناسبة كان قد حقق على حسابه فريق سوسطارة آخر فوز له في 4 ديسمبر من العام الماضي، ولن تكون المهمة أسهل بالنسبة للاعبي الاتحاد في المباريات التي يستقبلون فيها داخل ديارهم وهذا عند مواجهة الجار اتحاد الحراش في الجولة 20 أي ما بعد القادمة وفي الجولة 22 سيكون الموعد مع الداربي العاصمي الكبير أمام الغريم مولودية الجزائر، فيما يستضيف أيضا الاتحاد كلا من مولودية وهران، أهلي البرج، شبيبة القبائل وقبل هذا اللقاء الأخير يواجه الاتحاد شباب بلوزداد في 20 أوت وهي مباراة محلية أخرى. رونار يعتبر بقية المشوار مباريات كأس وكان مدرب الاتحاد أكد لمقربيه في الأيام القليلة الماضية على أنه واع كليا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وبذلك فإنه يعتبر المباريات المتبقية من مشوار الإتحاد هذا الموسم في البطولة كلها مباريات شبيهة بلقاءات الكأس وأي تعثر فيها من شأنه أن يؤدي بالفريق إلى الهاوية وهي الرسالة التي وجهها إلى لاعبيه خاصة بعد التعثر الأخير في بولوغين أمام وداد تلمسان في مباراة خيّب رفاق القائد عشيو كل الآمال التي كانت معلقة عليهم لتحقيق الانطلاقة التي ينتظرها محبو الفريق منذ مدة. اللاعبون استوعبوا الرسالة ومن جهتهم فقد أكد لنا غالبية لاعبي الاتحاد الذين اقتربنا منهم مؤخرا أنهم يدركون جيدا ما الذي يجري معهم والوضعية الصعبة التي يوجدون عليها، ناهيك عن المباريات التي تنتظرهم، وبذلك فإنهم أكدوا لنا باستيعابهم رسالة مدربهم ويعوّلون على الرمي بكل ثقلهم من أجل تدارك ما فاتهم والسعي لتحقيق نتائج إيجابية من شأنها أن ترفع من معنوياتهم بعض الشيء بالإضافة إلى أنها ستسمح لهم بالهروب ولو مؤقتا عن المنطقة الحمراء والفرق المهددة بالسقوط، ويعلمون جيدا أن ذلك لن يحدث إلا بحصد أكبر عدد ممكن من النقاط من خارج الديار وبالضبط عند التنقل إلى بجايةوسطيف على التوالي. الاتحاد في أسوأ الأحوال احتل الصف الرابع مع سعدي لم يتعوّد اتحاد العاصمة على لعب الأدوار الثانوية منذ عودته إلى القسم الأول وهو الذي حصد تسعة ألقاب في عشر سنوات بفضل الجيل الذهبي من دزيري، عمور، زغدود، حمدود، بورحلي وغيرهم من اللاعبين الذين صنعوا أمجاد النادي العاصمي، وعلى الرغم من تراجع فريق سوسطارة في المواسم الأخير وعدم حصده الألقاب، إلا أنه في أسوأ الأحوال كان يجد نفسه في المراتب الخمس الأولى، وعلى سبيل المثال فإنه في الموسم الفارط عانى الاتحاد كثيرا لكنه في نهاية المطاف احتل الصف الرابع مع الرئيس عليق وكذا المدرب سعدي بإمكانات مادية شبه منعدمة ولكن الأمر يختلف في الوقت الراهن حيث يتواجد الاتحاد في وضعية يندى لها الجبين مع أصحاب المؤخرة. حداد متخوّف في أول مواسمه مع الاتحاد وفيما يتعلق برئيس الفريق علي حداد فإنه لا يلام على النتائج التي بات يسجلها فريقه لأنه يقوم بدوره كما ينبغي من جانب التسيير وسخر كل الإمكانات اللازمة للطاقم الفني واللاعبين حتى يكونوا في المستوى لكنهم خيبوا الآمال، وحتى المدرب رونار لم يتمكن إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، وبذلك فإن الرئيس حداد متخوّف من أن يسقط فريقه إلى القسم الثاني في أول موسم يرأس فيه الاتحاد وهو ما أكده لنا المقربون من رجل الأعمال الذي دخل بكل قوة عالم الاحتراف منذ بداية هذا الموسم. -------------- عبدوني: "لا ندري بالضبط ما الذي يحدث معنا مؤخرا" أدلى حارس اتحاد العاصمة مروان عبدوني بتصريحات للتلفزيون الجزائري في حصة دوري المحترفين عقب انتهاء اللقاء الذي جمع الاتحاد مع وداد تلمسان، وتأسف حارس عرين فريق سوسطارة كثيرا على النتيجة التي انتهى عليها اللقاء بالتعادل دون أهداف، وقال عنها: "لقد كان اللقاء في متناولنا ولا ندري ما الذي حدث بالضبط، الكرة لم تشأ دخول المرمى وهذا أمر غير طبيعي ونحن اللاعبون متأسفون على ذلك لأنه ليس من السهل تقبل التعثر فوق ميدانك في مباراة مماثلة وصراحة لا ندري بالضبط ما الذي يحدث معنا مؤخرا ونتمنى أن نخرج من هذه الوضعية في أسرع وقت ممكن إن شاء الله". "الحظ يدير لنا ظهره لكننا في مرحلة العودة" وواصل عبدوني حديثه عن التعثر أمام وداد تلمسان في بولوغين وخروج الأنصار خائبين عقب انتهاء اللقاء لأنهم لم يتقبلوا إطلاقا التعادل داخل الديار في مباراة كان الجميع يعتقد أنها ستكون للاتحاد من الوهلة الأولى، وقال: "حضرنا كما ينبغي للقاء تلمسان وكانت تحدونا إرادة كقوية من أجل تحقيق الفوز لكن كرة القدم في بعض الأحيان تكون قاسية، فعلى الرغم من أن كل الظروف مهيأة أمامنا لتحقيق نتائج إيجابية لكن الحظ يدير لنا ظهره ولا يمكن أن نلقي اللوم إلا على أنفسنا لأننا في مرحلة العودة ويجب أن لا نقول بأننا لم نجد معالمنا بعد أو ما شابه ذلك وعلينا أن نضاعف من المجهودات حتى نحصد أكبر عدد ممكن من النقاط إن شاء الله". ====================== بعد ضمان صفقة بوعلام... أطراف تقترح بومشرة، سنوسي وڨاسمي مجددا على الاتحاد اقترحت بعض الأطراف على اللجنة الاستشارية في الاتحاد بعض اللاعبين من أجل ضمهم إلى صفوف فريق سوسطارة مع نهاية الموسم، ويتعلق الأمر بكل من سليم بومشرة صانع ألعاب اتحاد الحراش وكذا سنوسي الظهير الأيمن لجمعية الشلف بالإضافة إلى أحمد ڨاسمي مهاجم شبيبة بجاية، وهي العناصر التي من شأنها أن تتقمص ألوان اتحاد العاصمة وتكون إلى جانب حمية بوعلام الذي سينضم بشكل شبه رسمي للاتحاد بعدما توصلت إدارة اتحاد العاصمة مع نظيرتها من جمعية وهران إلى أرضية اتفاق لأن بوعلام مرتبط بعقد مع الجمعية ويلعب في الحراش على شكل إعارة لا غير. اللجنة الاستشارية ستجتمع بعد أسبوع من المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة الاستشارية فيما بينهم بعد أسبوع من الآن وهذا من أجل تقييم الحصيلة والوقوف على الأسباب الرئيسية وراء النتائج المتواضعة التي يسجلها الفريق مؤخرا، ناهيك عن التطرق للحديث عن الاستقدامات للموسم المقبل رغم أن هذا الأمر سابق لأوانه لكن إدارة الاتحاد تريد ضمان أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل انتهاء الموسم الحالي خاصة مع اللاعبين المنتهية عقودهم في صورة ڨاسمي، بومشرة وسنوسي. بناء فريق ألقاب يتطلب جلب الأحسن في البطولة أكد رئيس الفريق علي حداد على أنه يريد بناء فريق قوي وتنافسي الموسم القادم بجلب أحسن العناصر الصائفة القادمة، وصحيح أن التفكير في الموسم القادم قبل انتهاء الموسم الحالي خطأ فادح قد تقع فيه الإدارة خاصة أن الفريق يعاني في البطولة وهو غير بعيد عن أصحاب المؤخرة، لكن حداد يعلم جيدا بأن بناء فريق كبير يتطلب جلب أحسن اللاعبين في البطولة والذين ينشطون حتى في المنتخب الوطني سواء الأول أو للمحليين وهذا من أجل تدعيم التعداد وليس جلب أسماء وفقط، وهو ما يتحدث عنه العام والخاص في اتحاد العاصمة. ------------ شافعي أجرى الفحوص ومشاركته أمام بجاية غير مؤكدة يعاني المدافع الشاب في صفوف اتحاد العاصمة فاروق شافعي من إصابة في الكاحل أجبرته على الركون إلى الراحة وهو الذي لا يتدرب مع رفاقه بسبب الآلام الحادة التي يعاني منها، وأجرى شافعي الفحوص عند الطبيب المختص لكي يقف على نوعية إصابته ومدى خطورتها من عدمها، فيما ينتظلر النتائج بفارغ الصبر وهو الذي يريد العودة إلى التدريبات في أسرع وقت ممكن والتحضير للمباراة القادمة أمام شبيبة بجاية التي ستكون فيها مشاركته غير مؤكدة بالنظر إلى الإصابة التي يعاني منها. شارك مصابا أمام تلمسان وحسب المعلومات التي استقيناها فيما يتعلق بشافعي، فإنه كان قد شارك في اللقاء الأخير أمام وداد تلمسان مصابا وقام بتضحيات كبيرة من أجل فريقه ولكنه في نهاية المطاف لم يتمكن من تحقيق الفوز في ذلك اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي، وجازف بذلك شافعي بصحته وهو الذي شارك في اللقاء رغم إدراكه من البداية بأنه يعاني في الكاحل وازدادت عليه الآلام بعد انتهاء اللقاء ويأمل في ألا تكون إصابته خطيرة ويتمكن من العودة إلى المجموعة والمشاركة في المنافسة الرسمية في أقرب وقت ممكن. أصبح قطعة أساسية إلى جانب شكلام ومايڨا لا يختلف اثنان ممن يتابعون اتحاد العاصمة في هذا الموسم على أن المدافع فاروق شافعي أصبح قطعة أساسية في تشكيلة المدرب هرفي رونار الذي يعتمد عليه كثيرا ومنحه فرصا أكبر للمشاركة وأثنى عليه في أكثر مناسبة حين شبهه مرة بالدولي الفرنسي السابق "لوران بلان" ومؤخرا ب "بوسكتس" لاعب برشلونة، فيما لا يزال أمام اللاعب الكثير ليقدمه وهو الذي يظهر مستويات مقبولة في محور الدفاع إلى جانب شكلام ومايڨا، مع العلم بأن رونار يعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور حتى داخل الديار. ------------- مواجهة المدية وديا هذا الخميس كما أشرنا إليه في عدد أمس فإن إدارة الاتحاد كانت تبحث عن فريق يواجهه زملاء شكلام وديا مع نهاية هذا الأسبوع، ووقع الاختيار على أولمبي المدية الذي سيحل ضيفا على بولوغين للمرة الرابعة أين سيواجه الاتحاد وديا صبيحة هذا الخميس ابتداء من الحادية عشر، وهي المباراة التي سيسعى فيها المدرب رونار للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه وتصحيح الأخطاء قبل التنقل إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية. سعيدون يكثف العمل على انفراد لا يزال لاعب الوسط في الاتحاد أمين سعيدون يتدرب على انفراد وهو الذي عاد من إصابة خطيرة كان قد تعرض إليها في مرحلة الذهاب وأجبرته على إجراء علمية جراحية، وبعودة سعيدون فإنه يكثف من العمل في قاعة تقوية العضلات ويرفع من وتيرة العمل من يوم لآخر ويكتفي بالركض في بولوغين في انتظار مداعبته الكرة ثم الاندماج في المجموعة وهو الذي افتقده زملاؤه كثيرا، وللإشارة فإن سعيدون من العناصر الأساسية في الاتحاد بفضل إمكاناته الكبيرة وابتعد عنها بسبب الإصابة لا غير والتي كان قد تعرض لها أثناء تواجده مع المنتخب الأولمبي. بن مغيث تعافى من إصابته تعافى المهاجم هشام بن مغيث من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل وهو الذي لم يتدرب في حصة الأحد فيما يكون قد استأنف عشية البارحة في الحصة التدريبية التي جرت في بولوغين، ويحضر بن مغيث بكل جدية مع رفاقه حتى يكون في المستوى المطلوب وهو الذي أدى مباراة مقبولة إلى أبعد الحدود أمام تلمسان وقدم كرات على طبق لرفاقه فيما خرج متأثرا بإصابة في الكاحل لكن اتضح في نهاية المطاف أنها لا تدعو للقلق. مرزقان: "رونار لم يقدم الكثير واستقدامه لم يكن مدروسا" تابعنا حصة دوري المحترفين في التلفزيون الجزائري عشية أول أمس، وهي الحصة التي تتحدث عن حصيلة البطولة، وتم التطرق فيها لمباراة اتحاد العاصمة مع وداد تلمسان، وتدخل محلل القناة اللاعب الدولي السابق شعبان مرزقان بدوره حيث تأسف على الوضعية التي يوجد عليها فريق سوسطارة وهو ما جعله يتحدث أيضا عن المدرب رونار الذي تم جلبه ويتقاضى أجرة مرتفعة، فقال مرزقان في هذا الصدد: "ما يعيشه اتحاد العاصمة صعب للغاية في الوقت الراهن فكل الظروف مواتية لتحقيق النتائج لكن اللاعبين لا يحصدون النقاط، ما يعني بأن هناك مشكل ما، وفيما يتعلق بالمدرب رونار فإنه لم يقدم الكثير والنتائج تتحدث عن ذلك واستقدامه لم يكن مدروسا". "المدرب المحلي أثبت جدارته ولا فرق بينه وبين الأجنبي" وتطرق مرزقان للحديث عن المدرب الأجنبي والمحلي والفرق الذي يكمن فيما بينهما، وأكد بأن الفرق يكمن في قيمة الرواتب الشهرية التي يتقاضونها، وأضاف: "المدرب المحلي أثبت جدارته في أكثر من مناسبة سواء مع الأندية أو في المنتخبات، فالمدرب سعدي في الموسم الفارط احتل المرتبة الرابعة في البطولة بإمكانات محدودة وهذه حقيقة لا يمكن أن نتستّر عليها، وأؤكد للمرة الألف أنه لا يوجد أي فرق بين المدرب المحلي والأجنبي ما عدا في الأجرة الشهرية العالية التي يتقاضاها الأجنبي لا غير". الاتحاد ضيّع طريقة لعبه مع رونار" ووجه مرزقان الكثير من اللوم للمدرب رونار في النتائج التي يحققها الفريق لأنه غيّر بطريقة أو بأخرى أداء لاعبي اتحاد العاصمة الذين كانوا أحسن مع بداية الموسم، وقال مرزقان في هذا الجانب أيضا: "لقد أثر رونار في طريقة لعب لاعبي الاتحاد ويمكنني القول إن الاتحاد ضيّع طريقة لعبه مع رونار ويجب تدارك ما فاتهم قبل فوات الأوان لأن الوضعية التي يوجد عليها الاتحاد العاصمي صعبة للغاية ولم يتعوّد على التواجد فيها".
