ملعب أول نوفمبر: طقس حار، جمهور متوسط، أرضية حسنة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بيشاري صلواجي بوروبة. الحكم الرابع: عاشوري. الأهداف: حديوش (د14، د40)، طيايبة (د88)، فرحات (د84) لقسنطينة - نقومو (ض. م. د22) لباتنة. ش. باتنة: بابوش فزاني بيطام (ذبيح د46) ماني سابول (دايرة د73) غسيري (أغيلاس فرڤاني د46) الهادي عادل مرازقة حجيج هريات بن دوخة بن عيادة المدرب: فرڤاني ش. قسنطينة: ناتاش بولحية (طافر د67) بلخضر مسعودي جيل نقومو بهلول بوشريط نايت يحيى (بن حاج د87) بزاز (فرحات د73) طيايبة حديوش المدرب: لومير قصف شباب قسنطينة مضيفه شباب باتنة بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد ليواصل "الخضورة" زحفهم نحو المقدمة وسلسلة النتائج الإيجابية منذ مرحلة العودة التي لم تنهزم فيها بالكامل ويقترب بذلك حلم المشاركة القارية، في وقت سقط شباب باتنة رسميا إلى الرابطة الثانية بعد هذه الهزيمة القاسية على أرضه. نايت يحيى يهدّد وحديوش يوقّع الأول بداية اللقاء كانت مفتوحة من الجانبين حيث دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع وسجلنا أول محاولة للزوار في الدقيقة 4 عن طريق نايت يحيى الذي سدد بقوّة من مشارف منطقة 18 متر والحارس بابوش يبعد الكرة، لتأتي الدقيقة 14 التي شهدت أول هدف في المقابلة للقسنطينيين بعد تمريرة من طيايبة لحديوش الذي يستغل الخروج المتأخر للحارس بابوش ويسجل الهدف الأول ل "السي. آس. سي". مرازقة يتماطل في التسجيل و"نقومو" يعادل ضد مرماه بعد هدف شباب قسنطينة خرج المحليون من منطقتهم ومارسوا ضغطا على مرمى الحارس ناتاش وكانت لهم فرصتان الأولى في الدقيقة 19 عن طريق مرازقة الذي تماطل في التسجيل من منطقة 6 أمتار ل"السنافر" بعد أن تلقى كرة من زميله غسيري، ليأتي هدف التعادل للباتنية في (د22) بنيران صديقة بعد أن نفّد الطوغولي "ماني سابول" ركنية حولها الكامروني "جيل نقومو" برأسية بالخطأ في مرماه معلنا التعادل هدف في كل شبكة. مسعودي يمنع حديوش من التهديف وبابوش ينقذ مرماه في (د33) كرة في العمق لصالح شباب باتنة ناحية المهاجم مرازقة الذي راوغ الحارس ناتاش وكان قريبا من وضع الكرة في مرمى حارس "السي. آس. سي" لكن مضايقة المدافع مسعودي لم تسمح لمرازقة من الدوران لتسديد الكرة مفوتا عليه فرصة ذهبية، وجاء رد الشباب في (د36) بعد كرة طويلة تأخر بابوش في الخروج إليها قبل أن يتدارك خطأه ويخرج الكرة إلى الركنية في آخر لحظة. بن عيادة يخطئ وحديوش لا يرحم مسجلا الثاني قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأوّل تستغل عناصر شباب قسنطينة عودة لاعبي "الكاب" إلى الخلف ويخطف حديوش الكرة بعد خطأ في التمرير من بن عيادة وينطلق مباشرة نحو المرمى وبتسديدة قويّة أرضية في الزاوية الصفر لم يترك أي فرصة للحارس بابوش، ليضيف الهدف الثاني له ولفريقه تحت فرحة جمهور "السنافر" المتنقل إلى باتنة. مخالفتان من الهادي عادل وبن عيادة دون جديد الشوط الثاني كان في مجمله للمحليين الذين أرادوا الضغط على القسنطينيين للمعادلة والفوز بما أنه لقاء الحظ الأخير لأبناء الأوراس وكانت الخطورة من الكرات الثابتة أين نفّد الهادي عادل في (د58) مخالفة مباشرة من 20 متر مرّت فوق العارضة بقليل، ومخالفة أخرى غير مباشرة في (د67) نفدها ماني وسددها بن عيادة بقوّة والحارس ناتاش بقبضة يديه بصعوبة يبعد الكرة، لتمر الدقائق بعدها دون أي جديد بعد أن أغلق أشبال "روجي لومير" كل المنافذ. فرحات يضيف الثالث من مخالفة وطيايبة يختتم المهرجان بهدف رابع وبعد محاولة محتشمة للباتنية في (د79) إثر توغل من حجيج الذي وزع لبن دوخة بتسديدة مرّت عالية، جاء القصف من شباب قسنطينة الذي أضاف هدفا ثالثا في (د84) من مخالفة مباشرة وقعها البديل فرحات الذي صوبها بقوة أرضية باغتت بابوش، ليختتم طيايبة المهرجان بهدف رابع بعد تلقيه كرة على طبق من بن حاج في (د88) لينتهي اللقاء بفوز "السنافر" برباعية كاملة مقابل هدف واحد. لومير: "سعيد لأنني أدخلت البهجة إلى مدينة بأكملها وحزين لسقوط الكاب" "سعادتي لا توصف بهذا الفوز العريض والمستحق. لقد حضرنا جيدا لهذه المباراة، خصوصا أننا كنا نبحث على العودة بالنقاط الثلاث، وهو الأمر الذي مكننا من الدخول بقوة في المواجهة، حيث سجلنا هدفا سمح لنا اللعب براحة في الوقت الذي أدخلنا الشك للفريق المنافس. أنا في قمة السعادة لأنني تمكنت من إسعاد مدينة بأكملها، حيث بلغني أن أنصار الشباب خرجوا للاحتفال بهذا الفوز. ورغم أنني سعيد لفريقي، إلا أنني حزين جدا لسقوط الكاب إلى الرابطة الثانية، لقد كان سقوطا دراماتيكيا، لا سيما أنه كان بنتيجة عريضة". "الآن يمكنني الحديث عن المشاركة العربية" "الآن فقط يمكنني القول إن حلم المشاركة العربية قد أصبح حقيقة. فمن خلال تمكننا من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب أول نوفمبر على حساب شباب باتنة تعززت حظوظنا أكثر في التواجد ضمن فرق الكوكبة وهو الأمر الذي سيجعلنا نضمن بشكل آلي التواجد في إحدى المنافسات الخارجية على غرار كأس الاتحاد العربي، حيث سنكون مطالبين بتحقيق الانتصار في الجولة القادمة على أرضية ميداننا أمام اتحاد الحراش من أجل ترسيم المشاركة العربية التي تعتبر بمثابة إنجاز لنا هذا الموسم". فرڤاني: "لم أتعرف على فريقي ومؤلم أن نخسر برباعية فوق ميداننا" لم أتعرف على فريقي خاصة الخط الخلفي الذي كان بعيدا كل البعد عن مستواه رغم انه كان أحد نقاط قوتنا في المباريات السابقة، يؤلمني أن نتلقى الخسارة برباعية فوق ملعبنا، خاصة أننا كنا نعول على تحقيق الفوز ومراقبة السباق، أتأسف كثيرا لسقوط شباب باتنة لكن الشيء المهم هو أننا أدينا ما علينا في مرحلة العودة وحققنا نتائج ايجابية أعادت الفريق إلى الواجهة ولعبنا على ورقة البقاء حتى نهاية الموسم" لقطة اللقاء: هدف "الكاب" الأول إفريقي 100% لقطة لقاء شباب باتنة بجاره شباب قسنطينة إخترناها من الهدف الأول ل "الكاب" الذي كان إفريقيا 100% بعد أن نفّذ اللاعب الطوغولي لباتنة ركنية حولها الإفريقي الآخر في "السي. آس. سي" الكامروني "جيل نقومو" برأسه لهدف ضد مرماه وكأنه تعاطف مع "ماني" وكأنه بزميل له، ليكون الهدف الأول لشباب باتنة من صنع إفريقي 100%. حدث اللقاء: "الكاب" رسميا في الرابطة الثانية بهزيمته الثقيلة أمس في ملعبه أمام الجار شباب قسنطينة بنتيجة (14) في المواجهة المحلية التي احتضنها ملعب أول نوفمبر بباتنة، فقد "الكاب" كامل حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الرابطة الأولى بعد تبخّر حلم جمع 9 نقاط في آخر 3 جولات إضافة إلى نتائج الجولة التي لم تخدمه ويسقط بذلك رسميا إلى الرابطة الثانية بملعبه. رجل اللقاء: حديوش قاد الشباب إلى فوز عريض تألق لاعب شباب قسنطينة حديوش أمس بشكل لافت بعد أن أدّى لقاء في المستوى وكان مصدر خطورة أشبال المدرب "روجي لومير" وأقلق كثيرا دفاع "الكاب" وتمكن من الوصول إلى شباك الحارس بابوش مرتين واستحق أن يكون رجل المباراة. بطاقة حمراء: تأخر لقاء الساورة و"الحمراوة" يثير سخط "ليكابيست" نددت أسرة شباب باتنة بشدّة بما حدث في ملعب بشار ولقاء شبيبة الساورة ومولودية وهران والذي تأخر ب 20 دقيقة كاملة، ما اعتبره "ليكابيست" إدارة وأنصار أمر لا يمد بصلة لأخلاقيات الرياضة وكان مدبّرا ضد الباتنية حتى يرتب اللقاء لصالح مولودية وهران بعد التأكّد من هزيمة "الكاب"، حيث صرّح مسيرو باتنة أنه إنتقام واضح من الساورية بعد قضية محكمة عين مليلة وأكدوا أنهم لن يسكتوا عما حدث وسيذهبون بعيدا في قضية لقاء "الكاب" والساورة لمرحلة الذهاب من أجل إنصافهم بما أن الإثباتات تؤكّد محاولة تقرّب لإرشاء لاعبي باتنة. طيايبة يسجل ثالث أهدافه بألوان "السنافر" تمكن المهاجم محمد طيايبة من ختم مهرجان الأهداف أمس من خلال زيارته شباك "الكاب" في اللحظات الأخيرة للمواجهة، وهو الأمر الذي مكنه من رفع رصيده التهديفي إلى ثلاثة أهداف بقميص "السنافر" منذ التحاقه بالفريق في "الميركاتو" الشتوي الفارط، حيث سبق لهداف "البابية" الأسبق وأن سجل في مرمى مولودية وهران وشبيبة الساورة من قبل، دون احتساب الهدف الذي ساهم فيه في الجولة الفارطة أمام مولودية العلمة. ... ويلتحق ب بولمدايس ب10 أهداف من خلال تمكنه من زيارة شباك "الكاب" أمس رفع المهاجم محمد طيايبة رصيده من الأهداف إلى عشرة أهداف، وهو الأمر الذي مكنه من الالتحاق بزميله في الفريق حمزة بولمدايس الذي يملك في رصيده هذا العدد من الأهداف، حيث سبق لطيايبة أن سجل سبعة أهداف بقميص مولودية العلمة في المرحلة الأولى قبل أن يعزز رصيده التهديفي مع "السنافر" بثلاثة أهداف أخرى. فرحات يسجل أول أهدافه بألوان "الخضورة" تعتبر مباراة أمس إيجابية على جميع المقاييس بالنسبة إلى شباب قسنطينة. فبالإضافة إلى تمكن المهاجمين عبد النور حديوش ومحمد طيايبة من العودة إلى التهديف من جديد، فقد تمكن وسط الميدان فرحات أيوب من تسجيل هدف رائع عن طريق مخالفة مباشرة، وهو الهدف الأول لأيوب بألوان النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم، حيث لم يسبق لفرحات أن سجل أي هدف منذ انطلاق الموسم بالنظر إلى قلة مشاركاته، وهو الأمر الذي جعله في قمة السعادة. أثقل نتيجة ل"السنافر" هذا الموسم في البطولة سجّل "السنافر" أمس أثقل نتيجة لهم في مباريات البطولة هذا الموسم، حيث لم يسبق لهم أن سجلوا رباعية كاملة في مرمى المنافسين باستثناء الخماسية التي سجلوها في مرمى بلعباس في إطار منافسة السيدة الكأس، حيث تعد أثقل نتيجة محققة هي الثلاثية المسجلة في مرمى مولودية العلمة في الجولة الفارطة، إذ انتهت المواجهة بثلاثية نظيفة. ثاني فوز خارج الديار ويعتبر الفوز المحقق على شباب باتنة عشية أمس هو الثاني من نوعه بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم، حيث سبق ل"السنافر" أن عادوا بالنقاط الثلاث مرة واحدة وكان ذلك في مرحلة الذهاب أمام اتحاد بلعباس، أين فاز "الخضورة" حينها بثنائية نظيفة، ليعجز بعد ذلك "السنافر" في تحقيق فوز آخر حتى الجولة السابعة والعشرين وكان أمام "الكاب" عشية أمس. "السنافر" فكوا شفرة "الكاب" برباعية تمكن "السنافر" أمس من ضرب عدة عصافير بحجر واحد، فبالإضافة إلى أنهم عادوا بالنقاط الثلاث التي قربتهم أكثر فأكثر من المشاركة العربية، فإنهم قد فكوا شفرة "الكاب" المستعصية لسنوات طويلة، وبأي طريقة بطريقة رائعة على اعتبار أن النادي الرياضي القسنطيني قد حقق الانتصار برباعية كاملة، وهي نتيجة ثقيلة جدا سجلها "السنافر" هذا الموسم. اللاعبون احتفلوا مع الأنصار بالرباعية توجه لاعبو النادي الرياضي القسنطيني بعد صافرة النهاية نحو أنصارهم الذين كانوا بمدرجات ملعب أول نوفمبر، حيث احتفلوا معهم مطولا بالنقاط الثلاث وبالرباعية، وقد ردد "السنافر" مطولا: "هذا العام عامنا" في إشارة منهم إلى أنهم باتوا على بعد خطوة واحدة من ضمان المرتبة الرابعة المؤهلة للمشاركة العربية. "قسنطينة زاهية اليوم" دوّت المدرجات وقد ردد "السنافر" مطولا بعد نهاية المواجهة: "آيييي قسنطينة... قسنطينة زاهية اليوم"، في إشارة منهم إلى أن هذه النتيجة ستخرج الآلاف من الأنصار للاحتفال، خصوصا أن حلم المشاركة الخارجية أصبح قريبا جدا، حيث لم يعد يفصل النادي الرياضي القسنطيني للوصول إلى مبتغاه سوى الفوز بمباراة واحدة. يذكر أن "السنافر" عادوا في مواكب احتفالية من باتنة، وهو الأمر الذي جعل الكثير من سكان باتنة، خصوصا أنصار "البوبية" يبادلونهم التحية. آمال "الكاب" يتفوقون تفوق آمال شباب باتنة بهدفين مقابل واحد على نظرائهم من شباب قسنطينة في اللقاء الذي لعب في ملعب الشهيد سفوحي، ووقع هدفي آمال "الكاب" بوهيدل وجميلي، ما يسمح لأبناء المدرب مراد كوليب باحتلال مرتبة مريحة في الترتيب على خلاف الأكابر الذين أدوا مسيرة سلبية أرغمتهم على البقاء في المراتب الأخيرة. "الشواية" استهدفوا نزار بعد هدف حديوش لم يتوان أنصار شباب باتنة في استهداف المسؤول الأول على فريقهم فريد نزار بعديد الشتائم عقب الهدف الذي وقعه اللاعب حديوش، محملين إياه نسبة هامة من المسؤولية في الوضعية التي وصل إليها "الكاب" على ضوء المسيرة السلبية التي عانى منها "الكاب" هذا الموسم. واصلوا مساندة اللاعبين رغم التأخر في النتيجة في المقابل واصل أنصار "الكاب" مساندة اللاعبين فوق الميدان رغم التأخر في النتيجة عل مرتين، حيث أدوا ما عليه ممن المدرجات أملا في التدارك خلال المرحلة الثانية، خاصة في ظل حتمية الظفر بالنقاط الثلاث مقابل الحفاظ على ما تبقى من آمال البقاء وهو الأمر الذي بدلا مستحيلا بمرور مجريات اللقاء خاصة بعد توقيع الزوار لهدفين آخرين في المرحلة الثانية. الأنصار استفزوا بهلول منذ البداية لم يكن استقبال اللاعب بهلول كما ينبغي من قبل أنصار فريقه الأسبق شباب باتنة، حيث عمد محبي "الكاب" إلى استفزازه منذ البداية بغية التأثير في معنوياته والتقليل من خطورته على منطقة مرمى الحارس بابوش، ورغم أن بهلول يعد من المدللين لدى أنصار "الكاب" في مواسم سابقة إلا أن الأمور تغيرت في هذا اللقاء بعد مغادرته نحو شبيبة بجاية ثم شباب قسنطينة. خطأ بن عيادة كلف غاليا ارتكب اللاعب بن عيادة خطأ كلف غاليا قبل 5 دقائق عن انتهاء المرحلة الأولى بسبب خطا في تمرير الكرة ما سمح لحديوش بشن هجوم معاكس مكنه من توقيع الهدف الثاني وإنهاء المرحلة الأولى بفوز شباب قسنطينة، ولم يكن معادلة المحليين للنتيجة في (د22) كافيا للعودة في النتيجة بسبب كثرة الأخطاء الدفاعية وغياب الفعالية في الهجوم. ش. باتنة 1 – ش. قسنطينة 4 250 "سنفور" فقط بأول نوفمبر ولكنهم صنعوا "الهول" سجل قرابة 250 مناصر لشباب قسنطينة حضورهم عشية أمس بملعب أول نوفمبر بباتنة، حيث فضّلوا التواجد بالمدرجات من أجل تقديم الدعم والمساندة لرفاق المهاجم عبد النور حديوش، خصوصا أنهم كانوا يبحثون على الفوز الذي يبقيهم في المركز الرابع المؤهل للمنافسة العربية، حيث صنع عشاق "الخضورة" الحدث أمس بباتنة رغم قلتهم من خلال الطريقة المتميزة لهم في التشجيع وكذا الرايات والألوان الخضراء والسوداء التي كانوا يرفعونها طوال أطوار المواجهة. "السنافر" استجابوا لطلبات الإدارة بعدم التنقل ولعل السبب الحقيقي الذي جعل أنصار "الخضورة" يحجمون على التنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر على غير العادة في جميع تنقلات باتنة، هو أنهم استجابوا لطلبات الإدارة والمتمثلة في البقاء بمدينة الجسور المعلقة وتفادي الاحتكاك المنتظر مع أنصار "الشوّاية"، الأمر الذي من شأنه أن يصعب المواجهة على أشبال المدرب روجي لومير، خصوصا أن مسيري "السنافر" يدركون أن توافد أنصار "الكاب" على ملعب أول نوفمبر مرتبط بعدد "السنافر" الموجود خلال المواجهة. أرادوا وضع التشكيلة في ظروف مريحة وفضّل أنصار النادي الرياضي القسنطيني الاستجابة لمطالب الإدارة المتمثلة في الإحجام على التنقل بقوة إلى باتنة، خصوصا أن غالبية الأنصار أصبحوا يدركون ماذا يحتاج فريقهم ويقومون بتنفيذه، حيث أرادوا وضع التشكيلة في ظروف مريحة، لا سيما أنهم يعلمون جيدا أن عدم تنقلهم بقوة إلى ملعب أول نوفمبر سيقلل بشكل كبير من أعداد أنصار "الكاب" التي ستشاهده المواجهة. رددوا مطولا قبل انطلاق اللقاء: "Csc coupe d'arabe" وما لفت الانتباه أمس هو العبارات التي رددها أنصار "الخضورة" قبيل انطلاق المواجهة، حيث ظلوا يرددون "Csc coupe d'arabe "، في إشارة منهم إلى اقتراب تحقق الحلم الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى جولتين فقط، وهو الأمر الذي جعل أنصار "الكاب" يكتفون بالتفرج، خصوصا أن الجميع يعلم مدى الحساسية الكبيرة الموجودة بين أنصار الفريقين على مدار التاريخ. "السنافر" صنعوا "الهول" رغم قلتهم واستفزوا أنصار "الكاب" بالسقوط وما يتوجب علينا أن نشير إليه في الأخير هو أن أنصار النادي الرياضي القسنطيني كانوا في الموعد أمس رغم قلتهم، حيث صنعوا أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة من خلال الطريقة الفريدة لهم في التشجيع، كما أنهم لفتوا إليهم الأنظار لما كانوا يحاولون استفزاز أنصار الفريق المحلي بقرب سقوطهم إلى الرابطة المحترفة الثانية. لومير يفضل الحفاظ على مسعودي وجيل في المحور رغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن المدرب الفرنسي روجي لومير سيعتمد على العائد من الإصابة عدلان ڤريش في المحور، إلا أن ذلك لم يحدث بالنظر إلى أن المدرب الأسبق لنسور قرطاج فضّل الحفاظ على الاستقرار في محور الدفاع من خلال إعادة الثقة في مسعودي وجيل، لأنهما قدما مستويات جيدة خلال المبارتين اللتين لعباها جنبا إلى جنب. رفض المجازفة ب ڤريش لهذا السبب وقد فضّل التقني الفرنسي عدم المجازفة باللاعب عدلان ڤريش من البداية، خصوصا أنه مبتعد عن أجواء المنافسة لأكثر من شهر من كامل، وهو الأمر الذي ظهر واضحا خلال الحصص التدريبية الأخيرة. فرغم أن لومير كان يريد ڤريش من البداية في المحور، إلا أنه غيّر رأيه في آخر لحظة، لا سيما أنه لا يريد المجازفة بنقاط مباراة "الكاب" المهمة. أقحم بهلول مكان علاڤ في الاسترجاع وبما علاڤ كان خارج القائمة المعنية بمواجهة "الكاب" بسبب معاناته من الإصابة، فإن المدرب الأسبق لنسور قرطاج فضّل أن يضع الثقة في اللاعب بلال بهلول من البداية ليكون إلى جانب عنتر بوشريط في مهمة الاسترجاع، حيث شارك بهلول أساسيا أمام فريقه السابق، وقد تلقى بهلول تعليمات خاصة من المدرب روجي لومير بمساعدة الزملاء في العمليات الهجومية وعدم الاكتفاء بالأدوار الدفاعية، خصوصا أن "السنافر" يبحثون عن العودة بكامل الزاد. بحث عن الفوز ولهذا وظف طيايبة وحديوش وبزاز وبحث المدرب الفرنسي روجي لومير على العودة بكامل الزاد من ملعب أول نوفمبر، ولهذا قام بتوظيف ثلاثة مهاجمين من البداية، ويتعلق الأمر بحديوش وطيايبة وبزاز، حيث كان يرغب المدرب الأسبق لنسور قرطاج في ضمان النقاط الثلاث، والتي من شأنها أن تعزز حظوظهم في افتكاك مرتبة مؤهلة للمشاركة العربية التي تبقى حلم الصغير قبل الكبير في مدينة الجسور المعلقة هذا الموسم. حديوش يتألق، يسجل ثنائية ويرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف رفع المهاجم عبد النور حديوش بعد الهدفين اللذين سجلهما في مرمى شباب باتنة عشية أمس رصيده التهديفي إلى ثلاثة أهداف منذ قدومه إلى "السنافر" في الميركاتو الشتوي الفارط، حيث عاد حديوش ليزور الشباك من جديد بعد صيام طويل. فمنذ تسجيله في مرمى اتحاد العاصمة في الجولة السادسة عشر لم يتمكن المهاجم الأسبق لمولودية العلمة من زيارة الشباك من جديد حتى الجولة ال27، ولكن بتألق لافت من خلال تمكنه من التسجيل في مرمى باتنة في مناسبتين. هدفه الثاني كان "سينيما" ولومير صفق له يبدو أن الهدف الثاني الذي سجله المهاجم عبد النور حديوش قد أثار إعجاب الجميع بملعب أول نوفمبر عشية أمس بدليل أن المدرب روجي لومير صفق له كثيرا، خصوصا أنه كان عن طريق لقطة فنية رائعة، حيث حوّل الكرة بقذفة قوية اصطدمت بالعارضة ودخلت شباك المنافس، وهو ما يحسب للاعب عبد النور حديوش الذي أصبح يقدم مستويات رائعة من جولة لأخرى. أصبح رقما صعبا في هجوم "الخضورة" وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن اللاعب الأسبق لشبيبة القبائل عبد النور حديوش أصبح يشكل رقما صعبا في هجوم شباب قسنطينة في الفترة الأخيرة، حيث بات يحظى بثقة كبيرة من قبل المدرب روجي لومير بدليل أنه أصبح يشارك بانتظام في الجولات الأخيرة، وليس هذا فحسب بل أصبح يقدم في مستوى جيد بدليل أنه إن لم يسجل يمرر كرة حاسمة، وهو الأمر الذي جعل روجي لومير يرضى عنه. ارتباك في محور دفاع "السنافر" بعد هدف التعادل بعد أن تمكن المحليون من معادلة النتيجة في المرحلة الأولى عن طريق الهدف الذي سجله الكامروني جيل نقومو في مرماه، سجلنا ارتباكا غير مفهوم من قبل محور دفاع "الخضورة" المكوّن من مسعودي وجيل، حيث كثرت الأخطاء وبدوا في حالة يرثى لها حتى تمكن حديوش من إضافة الهدف الثاني، وهو الأمر الذي أراحهم كثيرا، حيث عادت الثقة لهم وأصبحوا يقدمون في كرة جميلة. "السنافر" يسجلون ضد مرماهم لأول مرة سجل اللاعب الكامروني جيل نقومو عشية أمس بمناسبة مباراة "الكاب" أول هدف لشباب قسنطينة ضد مرماهم هذا الموسم، حيث لم يسبق للاعبي "السنافر" أن سجلوا في مرمى ناتاش منذ انطلاق البطولة، وبالتالي كان الكامروني نقومو أول لاعب في "الخضورة" هذا الموسم يحول الكرة لشباكه عن طريق الخطأ. ضربان الوحيد بملعب أول نوفمبر! شهدت مباراة الكلاسيكو أمس بين شباب باتنة وشباب قسنطينة غياب كلي لمسيري "السنافر"، حيث فضل القائمون على شؤون الكرة في النادي الرياضي القسنطيني تفادي التنقل إلى باتنة، وهذا من أجل تفادي ملاقاة مسيري "الكاب"، خصوصا أن "الشوّاية" يعانون في مؤخرة الترتيب وشبح السقوط بات يداهمهم من كل مكان، حيث رفض مسيرو "الخضورة" الاحتكاك مع أعضاء إدارة "الكاب". تجدر الإشارة إلى أن المناجير ضربان الوحيد الذي حضر المواجهة من قبل مسيري "السنافر"، وهو الذي عوّدنا على التواجد مع "السنافر" في كل الخرجات. بوالحبيب زار التشكيلة بعين مليلة فضّل المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب أن يخص لاعبيه صبيحة المواجهة بزيارة، حيث تنقل إلى عين مليلة رفقة أحد أصدقائه ويتعلق الأمر بإبراهيم بوطغان، إذ جمعهم حديث مطول باللاعبين، طالبوهم خلاله بضرورة العودة بالكامل الزاد إلى الديار، خصوصا وأن المنافسة القارية تتطلب حصد 6 نقاط على الأقل في آخر ثلاث جولات. بهلول استقبل بالشتائم استقبل وسط ميدان "السنافر" بلال بهلول بالشتائم من قبل أنصار شباب باتنة، خصوصا أن بهلول يعتبر ابن مدينة باتنة وواحد من أحسن اللاعبين الذين مروا على شباب باتنة في الفترة الأخيرة، حيث بمجرد أن دخل بهلول بأرضية الميدان حتى أسمعه أنصار "الكاب" العديد من العبارات النابية، خصوصا أنهم لا يزالون يتذكرون إلى حد الآن الهدف الذي سجله في مرماهم في المرحلة الأولى بألوان شبيبة بجاية. الطاقم الفني ل"السي. آس. سي" تابع المواجهة براحة يبدو أن الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب الفرنسي روجي لومير كان واثقا إلى حد بعيد من قدرة فريقه من العودة بكامل الزاد إلى مدينة الجسور المعلقة بدليل أنهم تابعوا المواجهة براحة، حيث لم يتحرك المدرب روجي لومير طوال المواجهة من مقعد البدلاء شأنه في ذلك شأن مساعده التونسي رضا جدي بيطام أساسيا لأول مرة في مرحلة العودة سجل المدافع بيطام عودته إلى أجواء المنافسة مسجلا أول مشاركة له أساسيا لأول مرة في مرحلة العودة في مكان زميله بوتريعة الذي أزيح من قائمة 18 لأسباب قيل أنها فنية، وتعد هذه المشاركة الثانية لبيطام في التشكيلة الأساسية بعد مواجهة وفاق سطيف لحساب الجولة الثانية من عمر البطولة. فرڤاني أحال ذبيح على الاحتياط فضل المدرب فرڤاني إحالة اللاعب ذبيح إلى مقعد البدلاء وإعفائه من مواجهة أمس بسبب مردوده الفني غير المقنع في مواجهة شباب بلوزداد حين ضيع العديد من الفرص الخطيرة، ما حرم "الكاب" من العودة بنتيجة ايجابية، في الوقت الذي أحدث فرڤاني بعض التعديلات على مستوى التشكيلة مقارنة باللقاء المنصرم. 3 تغييرات في تشكيلة "الكاب" مقارنة بلقاء بلوزداد أحدث المدرب فرڤاني 4 تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بالمواجهة المنصرمة أمام شباب بلوزداد، حيث سجلنا غياب ذبيح، أغيلاس فرڤاني، سعيدي وبوتريعة لأسباب فنية وأخرى بسبب الإصابة، في الوقت الذي تم إقحام فزاني، غسيري، بيطام ومرازقة منذ البداية. بولذياب ومتحزم يعودان إلى قائمة 18 سجل الحارس الشاب متحزم عودته إلى قائمة 18 معوضا زميله صحراوي في مقعد البدلاء بعدما غاب عن مواجهات سابقة آخرها أمام شباب بلوزداد، كما سجلنا عودة اللاعب بولذياب هو الآخر في الوقت الذي سجلنا غياب أسماء أخرى بسبب الإصابة أو لأسباب فنية مثل بورابة، بوتريعة، سعيدي وغيرهم. إقبال محتشم بسبب الحرارة ووضعية "الكاب" عرفت مواجهة أمس إقبالا محتشما من أنصار شباب باتنة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانتهاء الموسم قبل الأوان خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي مر بها فريقهم ما جعل مصيره ليس في أيديه وهو ما تأكد في مواجهة أمس حين تأكد سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية. أنصار "الكاب" يغادرون بعد الهدف الثالث غادر أنصار شباب باتنة مدرجات ملعب 1 نوفمبر مباشرة بعد توقيع الزوار الهدف الثاني بواسطة البديل فرحات اثر كرة ثابتة، حيث استسلم "الشواية" للأمر الواقع خاصة في ظل النتائج التي أفرزتها مواجهة الأندية المعنية بلعب ورقة البقاء. خيبة أمل كبيرة في 1 نوفمبر أصيبت أسرة شباب باتنة بخيبة أمل كبيرة بعد صافرة نهاية اللقاء خاصة بعد تأكد سقوط شباب باتنة إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث لم يخف الأنصار تأثرهم من الوضعية التي وصل إليها فريقهم بعدما عجز عن ضمان البقاء، محلين المسؤولية لعديد الأطراف الساهرة على شؤون النادي وفي مقدمكة ذلك المسؤول الأول على الشركة فريد نزار الذي كان المستهدف الأول خلال هذا اللقاء.
