“الكابا” تعاقب بمباراة واحدة دون جمهور وتغرّم ماليا

عاقبت لجنة الانضباط في الرّابطة الوطنية في اجتماعها مساء أوّل أمس الخميس أهلي برج بوعريريج بمباراة واحدة دون جمهور، على خلفية أحداث ما بعد مباراة شبيبة بجاية التي أقيمت الثلاثاء المنصرم
والتي دوّنها حكم اللّقاء عاشوري الذي وعلاوة على تدوينه رشق أنصار الفريق المحلّي بالحجارة، فإنّه كتب في تقريره إصابة شرطي بحجر طائش.. وفضلا عن عقوبة اللّعب دون جمهور، غرّمت لجنة الانضباط الإدارة البرايجية ب 8 ملايين سنتيم (6 ملايين عقوبة الويكلو ومليونا سنتيم بسبب حصول أربعة لاعبين على إنذارات).
ستلعب في غيّاب الجمهور أمام مولودية باتنة
وسيلعب الأهلي لقاء المولودية في غيّاب جمهوره الذي أصبح في الآونة الأخيرة يسجّل حضورا رمزيا في مباريات 20 أوت هذه المباراة تندرج لحساب الجولة (28) وستجري يوم الجمعة 23 أفريل المقبل على السّاعة السّادسة مساء، حيث ستعود الأندية التي كانت تستقبل في بداية الموسم تحت الأضواء الكاشفة ومنها الأهلي إلى الاستقبال في الظّروف نفسها فيما تبقّى من العام الحالي، بعد أن كانت في المقابلات القليلة الماضية تستقبل في وضح النّهار.
ستواجهها للمرّة الثانية أمام مدرّجات شاغرة
ومن الصّدف أنّ الأهلي سيلعب للمرّة الثانية في غيّاب الجمهور أمام مولودية باتنة خلال هذا الموسم، بعد المباراة التي جمعتهما في الجولة (11) في ملعب أوّل نوفمبر بباتنة والتي رجعت فيها الكلمة للزّوار يومها بفضل هدف سمير بن طيّب، وكان ذلك هو الفوز الأوّل والأخير الذي تعود به التشكيلة البرايجية من خارج القواعد حتى الآن. للتذكير أن نائب الرّئيس المنسحب أكتوف تعاقد بعد تلك المباراة مباشرة بمدرّب “البوبية” وقتها حنكوش الذي لم يعمّر طويلا في البرج.
عاشر مباراة دون جمهور والسّابعة داخل الدّيار
وسيجد الأهلي نفسه يلعب المباراة العاشرة من دون جمهور بمناسبة استضافته مولودية باتنة يوم 23 أفريل القادم، وهذا من أصل 27 مباراة في إطار البطولة الوطنية (مباراة وفاق سطيف المتأخّرة تقام يوم 27 أفريل المقبل). وسيكون لقاء “البوبية” السّابع من دون حضور الأنصار في ملعب 20 أوت، بعد المباريات أمام النّصرية، الحمراوة، سطيف، تلمسان، بلوزداد وا- العاصمة والتي تضاف إليها ثلاث مباريات خارج القواعد في الظّروف نفسها أمام مولودية العلمة، مولودية باتنة، وشبيبة القبائل.
العقوبة هذه المرّة بمثابة اللاّحدث
وإن كان محيط الأهلي قد أقام الدّنيا ولم يقعدها بعد العقوبة القاسية التي سلّطتها لجنة الانضباط في الرّابطة الوطنية على الفريق، على خلفية أحداث مباراة الجولة الثانية أمام مولودية الجزائر والتي وصلت إلى ستة لقاءات كاملة دون حضور الأنصار، فإنّ عقوبة مباراة واحدة هذه المرّة كانت بمثابة اللاحدث عند الأنصار الذين طلّق معظمهم الفريق، بعد نكسة الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد إتحاد عنّابة، بدليل العدد القليل الذي تابع مباراة شبيبة بجاية الأخيرة.
الأهلي يلعب في تلمسان يوم 6 أفريل
سيجد الأهلي نفسه يبتعد عن المنافسة الرّسمية مدّة أسبوعين بعد المباراة التي خاضها الثلاثاء المنصرم على أرضه أمام شبيبة بجاية، حيث حدّدت الرّابطة الوطنية يوم الثلاثاء 6 أفريل (السّاعة الثالثة مساء) موعدا للجولة القادمة التي سيتنقّل خلالها زملاء عمّور إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلّي في مباراة سيغيب عنها هدّاف التشكيلة الأوّل عبد المالك تواتي بسبب الاحتجاج على قرار الحكم عاشوري في المباراة الماضية.
يستقبل “البوبية” 16 يوما إثر ذلك
ولأنّه مقصى من منافسة كأس الجمهورية التي سيجري دورها ربع النّهائي يوم 9 أفريل القادم، فإنّ الأهلي سيضطّر للبقاء خارج المنافسة الرّسمية مدّة 16 يوما كاملا بعد مباراة تلمسان، قبل أن يستضيف مولودية باتنة من دون جمهور بتاريخ الجمعة 23 أفريل المقبل على ملعب 20 أوت، ما يحتّم على المدرّب عبّاس برمجة مباراة أو مباراتين ودّيتين خلال فترة الرّاحة، حتى لا يتسرّب الملل إلى نفوس اللاعبين.
يتحوّل إلى سطيف يوم 27 أفريل
وحدّدت الرّابطة الوطنية تاريخ الثلاثاء 27 أفريل القادم موعدا للمباراة المتأخّرة عن الجولة (25) بين وفاق سطيف وأهلي البرج والتي ستقام بملعب 8 ماي بسطيف، انطلاقا من السّاعة السّادسة مساء. وعليه فإنّ الأهلي سيلعب ثلاث مباريات فحسب خلال الشهر القادم تكون على النّحو الآتي: و- تلمسان أ- البرج (الثلاثاء 6 أفريل على الثالثة مساء)، أ. البرج م- باتنة (الجمعة 23 أفريل على السّادسة مساء). و- سطيف أ- البرج (الثلاثاء 27 أفريل على السّادسة مساء).
27 أفريل 2009.. “زهوة كبيرة”
وإذا كان الأهلي سيجد نفسه يلعب مباراة شكلية يوم 27 أفريل القادم أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي، فإنّه الموسم المنصرم في مثل تاريخ مباراة سطيف القادمة، عاش “زهوة كبيرة” لدى استقباله جمعية الشلّف التي فاز عليها بالأداء والنّتيجة (3-1) على وقع التأهّل على حساب وفاق سطيف في الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أربعة أيّام قبل ذلك، ونتذكّر يومها (27 أفريل 2009) أنّ المدرّب السّابق يعيش دفع بالكامروني ماهامان بديلا لأوّل مرّة منذ انتدابه في “الميركاتو” الشتوي الخاص بالموسم المنصرم على وقع قهقهات الأنصار وقد كتبت “الهدّاف” يومها: “ماهامان في أوّل ظهور وعلى طريقة لانسبيكتور”.. “ياحسراه على أيّام من الموسم المنصرم”.
سيعود للاستقبال في السّادسة مساء
وعلى حسب البرنامج الذي أصدرته الرّابطة الوطنية، فإنّ الأهلي سيعود للاستقبال على أرضه في السّادسة مساء، انطلاقا من مباراة مولودية باتنة المقرّرة يوم 23 أفريل القادم، حيث ألزمت الرّابطة الوطنية الفرق التي كانت تستقبل تحت الأضواء الكاشفة خلال مرحلة الذّهاب، على العودة إلى هذا التوقيت فيما تبقّى من الموسم ومنها الأهلي الذي كان قد استقبل الثلاثاء المنصرم شبيبة بجاية في وضح النّهار.
بودة تعذّر عليه لقاء الوالي أوّل أمس
تعذّر على الرّئيس صالح بودة لقاء الرّجل الأوّل في الولاية، مساء أوّل أمس الخميس، مثلما كان يتمنّى بسبب الانشغالات الكثيرة التي كانت للرّجل الأوّل في الولاية.. ويتعيّن على بودة انتظار يوم غد الأحد لتحقيق رغبته بلقاء الوالي، طالما أمس واليوم عطلة نهاية الأسبوع. وكان بودة قد صرّح أمس في “الهدّاف”، أنّه من الضروري أن يلتقي الولاية، لحمل أكتوف على تحمّل مسؤولياته، مثلما يفعل هو الآن.
عبّاس يفكّر في المباريات الودّية
بدأ المدرّب عبّاس وبعد أن اطّلع على المباريات التي تنتظر فريقه خلال شهر أفريل القادم، يفكّر في برمجة مباراتين ودّيتين على الأقّل، واحدة قبل مباراة وداد تلمسان التي مازالت تفصلنا عنها 10 أيّام والأخرى قبل مباراة مولودية باتنة، بما أنّ فريقه سيركن إلى الرّاحة لمدّة 16 يوما، بعد مباراة الوداد. وسيتّضح كلّ شيء في هذا الإطار مع بداية الأسبوع الجديد وتحديدا بعد الشروع في العمل اليوم ضمن حصّة الاستئناف.
مغترب من بلجيكا يجرّب حظّه
ينتظر أن يبدأ شاب مغترب من بلجيكا اسمه بن عبد الكريم عماد الدّين من مواليد جوان 1990 صبيحة اليوم التجارب ضمن أهلي البرج ضمن حصّة الاستئناف، انطلاقا من السّاعة العاشرة، وقد تمّ اقتراح هذا الشّاب على المدرّب عزيز عبّاس الذي أكّد أنّه سيقف على إمكاناته، لعلّ من يتولّى شؤون الأهلي الموسم القادم يحتفظ به في التعداد. وينشط هذا اللاعب في منصب مدافع أيمن، كما بإمكانه اللعب في المحور. وكان هذا الشّاب ينشط في فريق من الدّرجة الثالثة البلجيكية.
لزرڤ يعود من فرنسا ويستأنف اليوم
عاد المدافع المغترب سليم لزرڤ الذي عجزت الإدارة عن تأهيله في الساعات الماضية من فرنسا، أين تنقّل لقضاء عطلة قصيرة مع ذويه، وسيستأنف لزرڤ التدريبات مع فريقه صبيحة اليوم، انطلاقا من العاشرة، ضمن حصّة الاستئناف، وقد بدأ لزرڤ الذي أمضى في “الميركاتو” الشتوي الماضي عقدا بأربع سنوات، يفقد الأمل في تأهيله خلال هذا العام الذي لم تتبقّ منه سوى مباريات قليلة.
الأواسط يتأهّلون إلى المربع الذّهبي
نجح أواسط الأهلي في التأهّل إلى الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، إثر تغلّبهم صبيحة أمس الجمعة على نظرائهم من إتحاد البليدة في ملعب سور الغزلان بركلات الترجيح (7-6)، بعد أن انتهى الوقت الرّسمي بالتعادل هدفين في كلّ شبكة. وقد كان الأهلي سبّاقا لافتتاح باب التسجيل بواسطة قاسمي، قبل أن يعادل المنافس الكفّة من ركلة جزاء، ليضيف خيّار الإصابة الثانية لمصلحة الأهلي والتي ردّ عليها المنافس من ركلة جزاء ثانية، دقائق قبل انتهاء المواجهة بالتعادل، ما جعل الفريقين يحتكمان إلى ركلات الترجيح.
بن سيف، طبيب، مدلّك وحارس عتاد الأكابر أعطوا الدّعم
ولم يكن الأواسط بقيّادة رئيسهم سعيد مهنّي لوحدهم أمس في ملعب سور الغزلان في مباراة الدّور ربع النّهائي أمام إتحاد البليدة، إذ كان إلى جانبهم طبيب الأكابر سمير بخوش، المدلّك عاشور ولد سليمان، حارس العتاد السّاسي عفّان وكذا مدرّب الأواسط السّابق إسماعيل بن سيف والذين أعطوا بحضورهم الدّعم المعنوي لزملاء المتألّق يوسف بلايلي الذين احتّجوا على التحكيم، خاصة في لقطة ركلة الجزاء الثانية التي جاء منها هدف التعادل الثاني.
الأواسط يثأرون لإقصاء الأكابر والآمال معلّقة عليهم
وبتأهّل الأواسط إلى المربّع الذّهبي من منافسة كأس الجمهورية، فإنّهم يكونون قد ثأروا بطريقتهم من إقصاء الأكابر في هذه المنافسة قبل 10 أيّام من الآن أمام إتحاد عنّابة، وتبقى آمال كلّ الأنصار في البرج الآن معلّقة على أبناء المدرّب عبد الوهاب بلقاسمي للتتويج بكأس الجمهورية خلال هذا الموسم. للإشارة إلى أنّها المرّة الثانية التي يصل فيها الأواسط إلى المربّع الذّهبي بعد أن قادهم إليه قبل 6 سنوات من الآن المدرّب بن سيف، قبل أن يقصوا أمام أولمبي العناصر.
----------------
بهلول:”مكتب أكتوف خلق انقسامات وكلّ واحد أصبح يڤابر الآخر”
عدت إلى المنافسة بعد شهرين كاملين من الغيّاب، بفعل العقوبة التي كانت مسلّطة عليك، ما تعليقك ؟
لا أخفي عليك أنّي شعرت بفخذيّ “ثقال” في بعض فترات المباراة، بفعل نقص المنافسة، دون أن يصيبني التّعب، بما أنّي لم أضيّع أيّ حصّة تدريبية منذ العقوبة التي سلّطت عليّ أمام مولودية الجزائر..
عودتك تزامنت مع تعثّر جديد على ملعبكم أمام شبيبة بجاية، ما قولك ؟
دخلنا المباراة من أجل الانتصار لنعيد ردّ الاعتبار لأنفسنا بعد الإقصاء من الكأس على يد ا- عنّابة، غير أنّنا صادفنا منافسا قويا في خطوطه الثلاثة.. اجتهدنا لإحراز هدف السّبق الذي جاء من الجهة المقابلة، ومن حسن الحظّ أنّنا عادلنا الكفّة بسرعة، دون أن نتمكّن من إضافة الهدف الثاني..
التعثّر الجديد أمام بجاية أبعدكم عن سباق احتلال مرتبة مشرّفة، ما رأيك ؟
شخصيا أرى أنّ كلّ شيء ممكن طالما تبقّت لنا تسع مباريات كاملة، علينا أن لا نفقد الأمل وهذا مهمّ جدا، فعلى سبيل المثال وبالرّغم من الوضعية الصعبة التي تتواجد عليها مولودية باتنة في سلّم الترتيب العام المؤقّت، إلاّ أنّ المحيط هنا في باتنة (كان موجودا في مقرّ إقامته وقت إجراء الحوار معه ليلة أوّل أمس) لا يزال متشبّثا بأمل البقاء في القسم الأوّل.
بلغنا أنّكم اتّفقتم مع المدرّب في غرف حفظ الملابس بعد مباراة بجاية على إكمال الموسم بشرف.
من الضروري أن نشرّف عقودنا حتى آخر دقيقة من الموسم على اعتبار أنّنا لاعبون محترفون، سنحضّر للمباراة القادمة أمام وداد تلمسان بصفة أكثر من عادية، أملا في العودة بنتيجة إيجابية والكلام نفسه ينطبق على المباريات التي تلي مباراة الوداد.
برأيك ما هي أسباب فشل الموسم الحالي بصراحة ؟
والله الأسباب عديدة.. الغلطة في البرج خلال هذا الموسم أنّ “واحد سالك” والآخر يعاني مشاكل مادية كبيرة، فعلى سبيل المثال فإنّ بيطام وبحكم أنّه يقطن معي في شقة واحدة في البرج، فقد وقفت على الظروف المالية الصعبة التي مرّ بها والتي كشفها لك بالتّفصيل في حواره معك الذي صدر في عدد الخميس.. فيما يتعلّق بي فلا أخفي عليك أنّي استفدت من الشّطر الأوّل وفقط، دون أيّ راتب شهري.. تصوّر أنّي لم أضع أيّ سنتيم في جيبي منذ القيمة التي تحصّلت عليها الصائفة الماضية، من دون احتساب منح المباريات القليلة التي لعبتها، بما أنّي تعرّضت للعقوبة في سبع مباريات كاملة.
لكن لماذا لم تتحوّل إلى مكتب أكتوف للاستفادة على الأقل من “مصروف الجيب” مثلما يفعل أغلب زملائك ؟
لمّا أمضيت بداية هذا الموسم، وقّعت في فريق من القسم الأوّل.. من المفترض أنّ الرّئيس هو الذي يبحث عن اللاعب ليمنحه أمواله لما يحين وقت التسوية وليس العكس، منذ أن تحصّلت على الشطر الأوّل قبل انطلاق الموسم، لم أعتّب باب مكتب أكتوف.. يا أخي أنا هذه هي عقليتي.. لست من اللاعبين الذين يتردّدون على المكتب الذي خلق انقسامات داخل الفريق.
كيف أنّ المكتب خلق انقسامات، وضّح أكثر من فضلك ؟
من أسباب فشل الموسم الحالي “الهدرة الزايدة” داخل المجموعة، حيث كلّ واحد “يقابر صاحبو” إذا ما ذهب إلى مكتب أكتوف أم لا.. وإذا ما رأى لاعب ما أنّ زميلا له خرج من مكتب أكتوف، ينتابه الشّك من أنّ ذلك اللاعب حصل على قيمة مالية، حتى وإن لم يحصل عليها في الواقع.. مسؤولية الإخفاق خلال هذا الموسم تتحمّلها الإدارة بنسبة كبيرة بفعل طريقة تسييرها ومعها اللاّعبون.. وأضيف لك شيئا مهمّا فيما يتعلّق باللاّعبين.
تفضّل، ما هو ؟
لا يختلف اثنان في أنّنا نملك تشكيلة ثرّية من حيث الأسماء كان بإمكانها حتى التتويج بلقب البطولة، لولا ما حدث من مشاكل، يضاف إليها الانقسامات الموجودة داخل المجموعة، بعبارة أخرى “ماعندناش” مجموعة متلاحمة فيما بينها، إذ يمشي اللاعبون زوج زوج، ثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة وهكذا.. أعطيك مثالا في هذا الإطار.
فيما يتمثّل هذا المثال ؟
كان من المفترض أن نقف وقفة رجل واحد ونعترض على تسريح المدافع سفيان قرّة في “الميركاتو” الشّتوي الماضي خاصة وأنّه لم يكن بإمكان الإدارة استقدام اللاعبين بسبب قانون الشّبان.. بقاء قرّة كان ضروريا، بحكم العدد القليل من المدافعين الذي نتوفّر عليه، حيث كثيرا ما صادف المدرّب عبّاس صعوبات لتشكيل الخطّ الخلفي بسبب الإصابات أو العقوبات.
كيف ترى انسحاب أكتوف من المكتب المسيّر ؟
أكتوف كان يهدف بكل الطرق إلى التتويج بلقب هذا الموسم، لكن “وحدو” للأسف “ماقدرش”، أتصوّر أنّ الإقصاء من منافسة الكأس “غاضو بزّاف” ولذلك قرّر الانسحاب من المكتب المسيّر.. ليس لي أيّ تعليق حول القرار الذي اتّخذه في الآونة الأخيرة.
في الأخير، ماذا تقول للأنصار ؟
الأنصار هربوا علينا وقت الشدّة، أنا شخصيا أحتاج المناصر يوم أكون في أزمة.. تصوّر أمام بجاية حضر عدد قليل من الأنصار تفنّن معظمهم في شتمنا، إلى درجة أنّك تشعر أنّك تلعب خارج قواعدك.. لقد أعطوا المنافس شحنة إضافية، أنا أريد أنصارا معنا في السّراء والضرّاء، ليس يوم أربح يكون معي ويوم أخسر يصبح ضدّي، شخصيا أريد الأنصار الذين أمّوا ملعب 20 أوت في مباراة الافتتاح أمام القبائل والذين وقفوا إلى جانبنا، بالرّغم من تأخر وصولنا إلى الشّباك.