قادير يمني نفسه بالظهور أمام ليون في أول اختبار مع رين

يحل نادي رين سهرة اليوم ضيفا على أولمبيك ليون في ملعب "جيرلان" في ختام الجولة الخامسة من الدوري الفرنسي حيث سيكون فؤاد قادير على موعد مع أول ظهور له مع فريقه الجديد الذي وقع له قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، قادما أولمبيك مرسيليا أين لم يجد فرصة اللعب بانتظام، ولم يتمكن الدولي الجزائري من الحضور في المباراة الفارطة ل رين أمام ليل بسبب انضمامه المتأخر، في وقت ينتظر أن يستدعى فيه صاحب 29 عاما إلى مواجهة ليون، خاصة وأن المدرب فيليب مونتانيي ألمح إلى إمكانية الاعتماد عليه في هذه المواجهة، في ظل حاجته الماسة إلى خدمات نجم فالنسيان السابق، والذي خاض تجربة فاشلة مع "لوام".
مشاركته الأساسية لم تتضح ولكنها ممكنة
اختار لاعب المنتخب الوطني مغادرة مرسيليا والالتحاق بصفوف رين، على أمل إيجاد فرصته في المشاركة بانتظام مع هذا الفريق، وهو ما لم يكن يحصل عليه مع "لوام" بسبب المنافسة الشديدة بوجود أندري أيو، ماتيو فالبوينا وديميتري بايي، وبالتالي فإن إمكانية الاعتماد على قادير ضمن التشكيلة الأساسية ل رين كبيرة جدا، خاصة وأن المدرب مونتانيي يعرفه جيدا وكان وراء اكتشافه مع كان قبل أن يجلبه معه إلى فالنسيان، إلا أن بداية صاحب 29 عاما أساسيا في مواجهة ليون لم تتضح لحد الآن، ولو أن مونتانيي قد يوظف الدولي الجزائري على الرواق الأيسر بعد مغادرة التركي مولود إيردينغ، لكن حضور البوركينابي جوناثان بيترويبا يضاعف شدة المنافسة على مكانة أساسية.
في انتظاره 4 مباريات مع فريقه الجديد هذا الشهر
استبعد قادير من قائمة المنتخب الوطني التي استدعيت إلى مواجهة مالي الأخيرة، إذ أخرج الناخب وحيد حليلوزيتش، نجم فالنسيان السابق من حساباته بسبب عدم ظهوره بانتظام مع أولمبيك مرسيليا، قبل أن يختار ابن ضاحية مارتيغ الانتقال إلى رين قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، وبات على قادير إقناع التقني البوسني خلال هذه الفترة حتى يسجل عودته من جديد إلى الكتيبة الوطنية في أقرب وقت، حيث سيكون نجم رين الجديد على موعد مع 4 مباريات قبل نهاية شهر سبتمبر، البداية اليوم بمواجهة أولمبيك ليون، ثم استقبال أجاكسيو، الحلول ضيفا على مونبوليي وبعدها استضافة نانت، وهي المباريات التي ستحدد مصير قادير مع "الخضر" بنسبة كبيرة جدا.
لا يريد تضييع ذهاب اللقاء الفاصل مع "الخضر"
ومن الواضح أن نجم رين الجديد غير مستعد لتضييع فرصة العمر، عندما يلعب المنتخب الوطني ذهاب اللقاء الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014، وهو الذي سجل حضوره في جل المباريات التصفوية الفارطة، حيث قرر قادير الانتقال إلى فريق جديد على أمل نيل فرصة المشاركة بانتظام وإقناع حليلوزيتش، وهذا الأخير كان قد أكد بأنه لم يخرج لاعب مرسيليا السابق من حساباته نهائيا، إذ سيكون في انتظار استعادة الجناح الأيمن لإمكانياته مع ناديه الجديد، وبالتالي فإن التقني البوسني سيقف أولا على مدى جاهزية قادير قبل استدعائه، خاصة وأن المنتخب الوطني لديه العديد من الحلول في الوسط الهجومي، في ظل وجود سفيان فغولي، ياسين براهيمي، عبد المؤمن جابو وحتى هلال سوداني.
ضيع الكثير منذ "الكان" ورين طريقه للعودة من أوسع الأبواب
تعقدت وضعية نجم فالنسيان السابق منذ نهاية كأس أمم إفريقيا الأخيرة، والتي كان خلالها وحتى قبلها ركيزة أساسية، إلا أن الظهور المحتشم لصاحب 29 عاما ساهم في إخراجه من حسابات الناخب الوطني لاحقا، كما تسببت وضعيته مع مرسيليا أين لم يكن يشارك بانتظام في قرارات "كوتش وحيد"، فنجم رين ومنذ "الكان" اكتفى بالظهور في دقائق معدودة أمام رواندا، وأمام هذه الوضعية، فإن طريق قادير نحو العودة من أوسع الأبواب سيكون بالمشاركة مع فريقه الجديد وتقديم مستوياته المعهودة مثلما كان عليه الحال مع فالنسيان في بدايات الموسم الفارط، حيث بإمكانه إقناع حليلوزيتش مجددا خلال 4 مباريات سيلعبها مع رين قبل نهاية الشهر الجاري.