المدرب المساعد للترجي يقر بصعوبة "الكلاسيكو المغاربي" أمام وفاق سطيف

أقر المدرب المساعد للترجي التونسي بصعوبة المهمة أمام ضيفه وفاق سطيف الجزائري في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم بعد غد السبت. وتمنى اسكندر القصري ألا يؤثر الارهاق الذي يشعر به اللاعبون جراء المشوار المحلي الطويل والذي توجوه بالفوز بلقب الدوري التونسي في وقت سابق من هذا الشهر على مسيرة فريقه في أرفع مسابقة للاندية في إفريقيا.
لكنه قال أن فريقه سيسعى مع ذلك لتحقيق نتيجة جيدة في بداية مشواره في منافسات المجموعة العربية الخالصة التي تضم أيضا مواطنه الصفاقسي وأهلي بنغازي الليبي.
وقال القصري: "مباراتنا ضد وفاق سطيف كلاسيكو مغاربي ولن تكون سهلة خاصة أن الفرق الجزائرية عروفة بصعوبة المراس".
وأضاف: "سنسعى للانتصار وكسب النقاط الثلاث لأن الفوز في المباريات الافتتاحية مهم جدا فهو يمنح دعما معنويا قويا للاعبين ويجعل الفريق يواصل مشواره بدون ضغوط".
وتابع: "بداية مشوارنا في دور المجموعتين بانتصار سيكون مهما خاصة أننا سنضطر في الجولة الثانية لتنقل صعب ضد أهلي بنغازي صاحب الطموح الكبير في السودان".
وتمنى مساعد مدرب الترجي أن لا يؤثر كثرة المباريات على اللياقة البدنية للاعبيه قائلا: "بعد ماراثون المباريات المحلية ودوري أبطال إفريقيا والكأس نأمل أن نجد القوة الذهنية والبدنية اللازمة لتخطي المنافس".
وسيدخل بطل تونس المباراة منتشيا بعد أن عزز رقمه القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري المحلي برصيد 25 مرة.
كما يريد تأكيد جديته في المنافسة على اللقب الافريقي بعدما بلغ النهائي ثلاث مرات في السنوات الأربع الماضية.
وسيفتقد الترجي لجهود لاعبين مؤثرين في التشكيلة الاساسية للفريق حيث سيحرم من جهود لاعبي الوسط الغاني هاريسون أفول وخالد المولهي للايقاف والمهاجم هيثم الجويني الذي لم يستعد جاهزيته بعد الاصابة.
وأوضح القصري: "سنفتقد لجهود لاعبين بارزين لكن الفريق يضم مجموعة ثرية وكل لاعب قادر على تعويض زميله على أحسن وجه ومستعد لتقديم الاضافة".
وسبق للترجي التتويج بلقب بطولة دوري أبطال افريقيا مرتين عامي 1994 و2011.