سيفصل الطاقم الطبي للخضر في نوعية إصابة سليماني في آخر حصة قبل مباراة الذهاب أمام مالاوي، حيث سيجري سليماني الحصة للتأكد من عدم معاودة الآلام على مستوى العضلات المقربة، وفي حال تجددها سيكون خارج قائمة مباراة هذا السبت، وهو ما سيضع الناخب الوطني في حرج ما دام أنه سيلعب لقاء بلانتير برأس حربة واحد وهو بلفوضيل، وقد سافر الناخب الحالي بقائمة تضم رأسي حربة فقط هما سليماني وبلفوضيل بعدما تم إعفاء سوداني عن هذه السفرية بسبب الإصابة التي تعرض لها جعلت غوركوف يسرحه من المعسكر التدريبي ل "الخضر". غياب سليماني عن لقاء "تشاكر" سيعقد الأمور غياب سليماني عن مباراة هذا السبت سيخلط أوراق غوركوف، ولكن الفرنسي يملك البديل الجاهز وهو إسحاق بلفوضيل الذي يستطيع أخذ مكانته في التشكيلة، وما دام أن اللقاء سيلعب خارج الديار فسيكتفي غوركوف بإشراك مهاجم واحد في المباراة، ولكنه لن يستطيع تعويضه برأس حربة ثان في حال تأكد غياب سليماني عن مباراة الذهاب، ولكن الأمور ستتعقد أكثر بالنسبة ل غوركوف في حال إعفاء مهاجم سبورتينغ من مباراة العودة، والذي سيقلل من خيارات الفرنسي لإشراك رأس حربة في لقاء 15 أكتوبر المقبل بملعب تشاكر .
لن يكتفي برأس حربة واحد في "تشاكر" في حال غياب سليماني عن مباراة العودة (وهو أمر مستبعد لحد الساعة) قد يدفع بالناخب الوطني للاستنجاد بمهاجم يعوضه في مباراة الأربعاء المقبل، ما دام أنه لن يكون هناك أي عائق إداري يمنعه من اللعب، بعدما تعذر سفر غورمي إلى مالاوي بسبب عدم توفره على تأشيرة دخول الأراضي المالاوية، ولكن الخيارات ستكون قليلة أمام الفرنسي الذي لن يتمكن من دعوة غيلاس في آخر لحظة لارتباطه مع ناديه وعدم حصوله على تذكرة سفر لحد الساعة للالتحاق ب الجزائر، ما سيجبر الناخب الحالي على الاستنجاد مرة أخرى بمهاجم محلي ينشط كرأس حربة .
بولمدايس الحل البديل الجاهز استنجاد غوركوف بمهاجم آخر في لقاء العودة لتعويض غياب سليماني في حال عدم مشاركته في اللقاءين، سيدفعه لتوجيه الدعوة للهداف الدوري المحلي وشباب قسنطينة حمزة بولمدايس الذي أعجب الفرنسي بإمكاناته، ووجه له الدعوة للمنتخب المحلي رغم أنه لم يسبق له معاينته بشكل مباشر في مباريات الدوري المحلي، وقد يكون بولمدايس الذي سبق له اللعب مع "الخضر" في عهد حليلوزيتش الحل المحلي الأنسب في لقاء 15 أكتوبر، رغم أن حظوظ مشاركة سليماني في اللقاءين واردة بالنظر إلى عدم خطورة إصابته حسب مصادر طبية من داخل بيت "الخضر".
