كو يتعهد بإجراء تغييرات كبيرة في حال انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى

كشف سيباستيان كو بطل الأولمبياد مرتين عن برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به غمار المنافسة على منصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأربعاء، متعهدا بتغيير جدول المنافسات والجوائز المالية، مع إطلاق بطولات مبتكرة لإعادة الجماهير إلى مدرجات ألعاب ال ومع إطلاقه لحملته ليصبح رئيسا للاتحاد الدولي، قال الشخص المسؤول عن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية ب لندن 2012، إن العدائين يجب أن ينعموا بعقود وفرص دعائية أكبر من خلال تعديل هيكل الجوائز المالية.
وأضاف كو في حفل تدشين حملته في وسط لندن: "الاقتراحات التي كشفت عنها اليوم ستزيد من قدرة ألعاب القوى على الوصول والجذب في عالم سريع التغير".
وتابع: "من الضروري أن نلقي نظرة فاحصة وقوية على '‬المنتج'‬ الخاص بألعاب القوى إذا ما أردنا جذب المزيد من الشباب إلى رياضتنا وزيادة المشاركة والإيرادات"
وقال كو إن جدول لقاءات وبطولات ألعاب القوى يحتاج وبشدة لإعادة هيكلة، لجعله أكثر جذبا وإثارة.
وأضاف: "الكثيرون داخل وخارج الرياضة يشعرون بأن جدول لقاءاتنا وبطولتنا يبدو مفككا ويفتقر للتسلسل المنطقي والحافز لبناء حالة الشغف المطلوبة، إضافة لإيجاد المتابعين المخلصين".
وأضاف: "لا يعرف الكثير من المشجعين متى يبدأ موسم ألعاب القوى ومتى ينتهي، ولماذا يبدو أنه يتنقل بسرعة من الولايات المتحدة إلى أوروبا ومنها إلى آسيا ثم يعود إلى حيث كان من جديد".
وتابع: "وجود جدول بطولات متناسق يمثل العنصر الأساسي للترويج والتسويق، ولتطور الدول العضوة بالاتحاد، ويجب أن نتعامل مع هذا الملف بجدية".
وأوضح كو أنه يجب تغيير أساليب عرض وتقديم البطولات في الملاعب وعلى شاشات التلفزيون لجعلها أكثر جذبا.
وأضاف: "نحن بحاجة لأن نكون أكثر جاذبية فيما يتعلق بتقديم رياضتنا للعالم، سواء في الملاعب أو على شاشات التلفزيون..."
وأشار كو إلى أن هيكل الجوائز المالية بات متداعيا للغاية وبحاجة للتغيير من أجل مصلحة الرياضيين.
وكو - وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 2007 - هو المرشح الوحيد إلى الآن لخلافة السنغالي لامين دياك خلال الانتخابات التي ستجري العام المقبل، إلا أنه يحتمل أن يواجه منافسة الأوكراني سيرجي بوبكا البطل السابق للقفز بالزانة، والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي.
وقال كو: "أريد أن تفتح هذه الحملة الانتخابية مجالا للمناقشة وتشجع عملية تبادل الآراء".