أقوياء القارة في مجموعتين والبقية في مجموعتين

أسفرت قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي جرت سهرة أمس ب مالابو عاصمة غينيا الإستوائية، عن مجموعتين صعبتين للغاية... أين اجتمعت أقوى منتخبات القارة فيها، حيث تعتبر المجموعتين الثالثة والرابعة الأقوى على الإطلاق، كما سيتقابلان أيضا في مباريات ربع النهائي، فالمجموعة الثالثة تضم الجزائر، غانا والسنغال، فيما جاءت منتخبات كوت ديفوار، الكاميرون ومالي في مجموعة أخرى، وتبدو المجموعتين الأخرتين الأسهل على الإطلاق، حيث استفاد بالخصوص منتخب البلد المنظم.

البلد المنظم يقع في مجموعة غير قوية وبوركينافاسو أكبر مرُشح
صنفت المجموعة الأولى على أنها الأسهل في هذه الدورة، إذ يترأسها منتخب البلد المنظم غينيا الإستوائية الذي يشارك في ثاني مناسبة له تاريخيا في كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى منتخب الكونغو الذي يعود إلى الظهور في الدورات القارية بعد غياب طويل، وهو الذي أزاح منتخب نيجيريا في التصفيات، أما المنتخبان المرشحان عن هذه المجموعة، فهما الغابون الذي تضم في صفوفها بيار إيميريك أوباميونغ نجم بوروسيا دورتموند الألماني، بالإضافة إلى بوركينافاسو التي وصلت إلى نهائي الدورة الأخيرة في جنوب إفريقيا، وهما منتخبان إلتقيا وتأهلها عن نفس المجموعة في التصفيات الخاصة بهذه الدورة.

تونس تستفيد وتقع مع زامبيا، جمهورية الكونغو والرأس الأخضر
استفاد المنتخب التونسي من عملية القرعة التي جرت أمس، ف"نسور قرطاج" وضعوا في المجموعة الثانية التي يترأسها منتخب زامبيا حامل لقب دورة 2012، كما ضمت منتخبي جمهورية الكونغو وجزر الرأس الأخضر، وبالتالي فإنها مجموعة متوازنة جدا وبإمكان المنتخب التونسي تجاوز الدور الأول، رغم أن الصعوبة التي سيقع فيها أشبال البلجيكي جورج ليكينس هي اللعب في مدينة إيبيين التي لا تمتلك البنية التحتية الجيدة، عكس مدينتي باتا ومالابو، لكن ذلك لا يمنع ترشيح تونس للمرور إلى ربع النهائي رفقة زامبيا، فيما يأمل منتخب الرأس الأخضر إحداث المفاجأة مثل دورة 2013 وهو نفس طموح الكونغوليين.
كوت ديفوار على رأس مجموعة الموت الثانية
تعتبر المجموعة الرابعة الأقوى أيضا إلى جانب مجموعة المنتخب الوطني، فهي تضم كل من كوت ديفوار، الكاميرون، مالي وغينيا، المنتخبات الثلاث الأولى تنافس في كل مناسبة على الأدوار الأولى، كما لا يمكن الاستهانة بمنتخب غينيا العائد بقوة في الفترة الأخيرة، رغم أن تعداده الحالي ليس قويا جدا مثلما كان عليه الحال في السنوات القليلة الماضية، وجاء المنتخب الإيفواري على رأس هذه المجموعة، لكنه لن يجد أي سهولة في التأهل بوجود مالي والكاميرون، خاصة هذه الأخيرة التي لم ينجح رفقاء جيرفينيو في الفوز عليها خلال التصفيات وسبق للكاميرونيين الفوز بنتيجة (4-1) في لقاء الذهاب بينهما في ذات التصفيات.