الكنغر الأسترالي يروض التنين الصيني ويتأهل بكأس آسيا

نشرت : الهداف الخميس 22 يناير 2015 16:23 بعدما تغلب عليه 2/0 اليوم الخميس في دور الثمانية للبطولة، ليلحق المنتخب الأسترالي بنظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي.
ويدين المنتخب الأسترالي (الكنغر) بالفضل الكبير في هذا الفوز إلى مهاجمه المخضرم تيم كاهيل الهداف التاريخي للفريق والذي سجل هدفي المباراة في الدقيقتين 48 و65 بعد انتهاء الشوط الأول من المبااة بالتعادل السلبي.
وأصبح المنتخب الأسترالي ثاني المتأهلين للمربع الذهبي في البطولة الحالية حيث سبقه منتخب كوريا الجنوبية بالتغلب على نظيره الأوزبكي 2/0 في وقت سابق اليوم.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في المربع الذهبي يوم الثلاثاء المقبل مع الفائز من المواجهة المرتقبة بين منتخبي اليابان والإمارات والمقررة غدا الجمعة في دور الثمانية.
وصالح المنتخب الأسترالي جماهيره بهذا الفوز بعد الهزيمة أمام كوريا الجنوبية 0/1 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
ومني التنين الصيني اليوم بالهزيمة الأولى له في البطولة بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بالمجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.
وبدأ المنتخب الصيني اللقاء بنشاط هجومي ملحوظ وانحصر اللعب معظم الوقت في نصف ملعب المنتخب الأسترالي ولكن دفاع أصحاب الأرض اتسم باليقظة والتنظيم الواضح مما حال دون اختراقه من قبل المحاولات الصينية.
وأسفر الضغط الصيني عن أول فرصة حقيقية للفريق اثر ضربة ركنية لعبها صن كي في الدقيقة 18 وقابلها مي فانج بتسديدة مباشرة تصدى لها الحارس الأسترالي.
ونال الأسترالي ميلي جيدينياك إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة مع رين هانج.
وتكررت المحاولة الصينية في الدقيقة 20 اثر هجمة سريعة من الناحية اليمنى وتمريرة عرضية لعبها تشانج دونج وقابلها تشينج شي بتسديدة مباشرة وسط الارتباك الدفاعي الأسترالي ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
بمرور الوقت ، أصبح المنتخب الأسترالي هو الأكثر استحواذا على الكرة وفرض سيطرة شبه مطلقة على النصف الثاني من الشوط الأول.
وكانت أول فرصة خطيرة حقيقية لأستراليا في الدقيقة 26 اثر ضربة حرة لعبها ماركوبريشيانو عرضية من الناحية اليسرى وقابلها جيدينياك بضربة رأس من زاوية صعبة وسط الدفاع الصيني لتخرج الكرة بجوار القائم.
وشق الأسترالي ماتيو ليكي طريقه ببراعة وسط الدفاع الصيني في الدقيقة 29 ثم سدد كرة صاروخية بيسراه من حدود المنطقة لكن الحارس الصيني تصدى لها ببراعة وأخرجها لركنية لعبها بريشيانو وأبعدها الدفاع.
وشهدت الدقيقة 36 فرصة أخرى خطيرة اثر ضربة حرة لعبها بريشيانو من الناحية اليمنى وقابلها ترينت سينسبري بضربة رأس وسط مدافعي الصين على بعد خطوات من المرمى ولكنه لعبها فوق العارضة بقليل.
ولعب ليكي كرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 39 قابلها تيم كاهيل بضربة رأس وهو في حلق المرمى ولكن الكرة ارتطمت برأس أحد لاعبي الصين وخرجت لركنية لعبها بريشيانو وأبعدها الدفاع سريعا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ المنتخب الأسترالي المباراة بهجمة سريعة أنهاها روبي كروس بتسديدة قوية من خارج حدود المنطقة ولكن الكرة مرت فوق العارضة.
ولكن المهاجم الأسترالي المخضرم تيم كاهيل نجح في حل شفرة الدفاع الصيني فى الدقيقة 48 وسجل هدف التقدم لأصحاب الأرض.
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها بريشيانو وحاول الدفاع إبعادها لكن الأستراليين أعادوها مجددا أمام المرمى ليقابلها كاهيل بتسديدة خلفية مزدوجة وظهره للمرمى حيث تهادت الكرة على يمين الحارس إلى داخل المرمى.
ونال تشانج لين بينج إنذارا في الدقيقة 54 للخشونة عندما أعاق ليكي خارج منطقة الجزاء لإيقاف هجمة أسترالية سريعة.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية وأنقذ الحارس الأسترالي فرصة خطيرة من تشانج لين بينج في الدقيقة 59 .
ورد المنتخب الأسترالي بفرصة أكثر خطورة في الدقيقة التالية حيث وصلت الكرة على رأس كاهيل داخل المنطقة ليهيئها لزميله بريشيانو الخالي من الرقبة تماما في مواجهة المرمى مباشرة ولكن بريشيانو سددها فوق العارضة بغرابة شديدة.
ووصلت كرة أخرى لكاهيل داخل المنطقة في الدقيقة 62 حيث هيأها لنفسه واستدار في حراسة المدافع الصيني وسددها مباغتة ولكن الحارس الصيني تألق وأخرج الكرة لضربة ركنية لم تستغل جيدا.
واستغل سينسبيري ضربة ركنية أخرى للفريق وحول الكرة برأسه ولكن الحارس تصدى لها بصعوبة ثم أبعد الدفاع الصيني الكرة لركنية لم ستغل جيدا.
ولكن كاهيل عاد مجددا لترويض التنين الصيني حيث استغل التمريرة العرضية التي لعبها ليكي من الناحية اليسرى في الدقيقة 65 وحولها برأسه على يسار الحارس محرزا هدف الاطمئنان.
وخلال النصف الثاني من الشوط الثاني ، كان المنتخب الصيني هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب والأكثر هجوما ولكن هجماته لم تسفر عن شيء بسبب البطء الشديد الذي سمح للمنتخب الأسترالي ترتيب صفوفه والتصدي لهذه الهجمات إضافة إلى تألق حارس المرمى الأسترالي في التصدي للكرات التي وصلت إليه.
في المقابل ، شكلت المرتدات السريعة للمنتخب الأسترالي بعض الخطورة ولكنها لم تسفر عن شيء أيضا.
وكاد البديل ناثان بيرنز يسجل الهدف الثالث لأستراليا في الدقيقة 90 عندما ضغط على الدفاع الصيني وخطف الكرة ولكنها ابتعدت عنه قبل أن يضغط عليه الحارس لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى وينتهي اللقاء بالفوز الثمين لأستراليا.