أكد لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة، أنها دخلت في اتصالات مع اللاعب السابق لمولودية الجزائر الحاج بوڤش العائد من الإمارات، حيث خاض تجربة احترافية وأدى موسما ناجحا مع نادي الإمارات الإمارتي (تابع لإمارة رأس الخيمة)، وعاد اللاعب مؤخرا بعد انتهاء البطولة وهو ما جعل جماعة حدّاد تحضّر نفسها لتقديم عرض مغر يدفع نجم المولودية الأسبق ليختار الاتحاد، وأكد محدّثنا أن حدّاد يريد ضم اللاعب بأي ثمن يريده. الشباب ينافس وأموال حدّاد قد تصنع الفارق وكان شباب بلوزداد قد دخل أيضا في اتصالات مع بوڤش وتلقى منه عرضا معتبرا، وهو ما سيجعل المنافسة على هذه الصفقة شديدة بين الشباب والاتحاد وستكون الغلبة لصاحب العرض الأكبر، وعليه فإن منافسة الشباب للاتحاد لا تقلق مسيري أبناء سوسطارة، لأن بإمكانهم أن يرجحوا الكفة لصالحهم بفضل الأموال التي بحوزتهم عكس الشباب. الشباب سيغري اللاعب برابطة الأبطال إذا كان الاتحاد يملك ورقة الأموال التي تصب في مصلحته وقد تكون الفاصل في تحديد وجهة بوڤش، فإن الشباب يملك ورقة أخرى تعتبر هامة جدا في نظر اللاعبين، وهي المنافسة الدولية التي يسير نادي العقيبة نحو المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، حيث ينافس بقوة على المركز الثاني المؤهل لهذه المنافسة، ولذا فإن اللاعب بوڤش قد يفضلها على الأموال، وهو ما سيحرج مسيّري النادي العاصمي. المولودية تريده ولكن... وإذا كانت عودة اللاعب بوڤش إلى الجزائر شبه محسومة، فإن بعض المقربين من ناديه السابق مولودية الجزائر لن يتحملوا رؤية مدللهم السابق يلعب لأحد الفرق المنافسة، خاصة إذا تعلق الأمر بالجارين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، ولهذا بدأت تحركات بعضهم لقطع الطريق أمام اللاعب حتى لا يلتحق بأحد الناديين اللذين طلبا خدماته، لكن المشكل أن الأمور داخل بيت المولودية غير واضحة، وهو الأمر الذي يحرج الذين يريدون رؤية بوڤش بألوان المولودية من جديد. عاد لأسباب عائلية وعلمنا أن اللاعب بوڤش قرر عدم العودة إلى الإمارات لأسباب عائلية، وما زاد رغبته في البقاء بالجزائر هي العروض الكثيرة التي وصلته وكلها عاصمة، فالمولودية تريد استرجاعه بأي طريقة، ومن هذا المنطلق فإن اللاعب يدرس العروض وسيختار الأحسن. ---------------- سابقة أولى في تاريخ الاتحاد 21 لاعبًا من الأواسط صاعدون والإدارة في حيرة ينام اتحاد العاصمة على قنبلة موقوتة تتمثل في لاعبي صنف الأواسط الذين سيصلون الى العمر الذي لا يسمح لهم باللعب مع هذا الصنف الموسم المقبل، لأنهم ببساطة سيكونون مع الأكابر وهناك 21 لاعبا من مواليد 1991، ما يحتم على الإدارة ترقيتهم الموسم المقبل أو تسريحهم إلى فرق أخرى، وقد باتت الإدارة في حيرة من أمرها، لأن الفريق سيجد نفسه مجبرا على تسريح عدد كبير منهم، فالكل يعلم أن الاتحاد يضم حاليا مع الأكابر عددا كبيرا من اللاعبين وسيتم تدعيم الفريق بلاعبين آخرين، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعبون القادمون من الأواسط أمام حتمية فرض أنفسهم أو الرحيل. ترقيتهم جميعًا مستحيل وبما أن ترقية جميع اللاعبين يعتبر أمرًا مستحيلا، لأن الفريق سيحتفظ بعدد كبير من اللاعبين الحاليين بالإضافة إلى المستقدمين الجدد، ولذا فحتى نصف التعداد لن تتم ترقيته، بل سيقتصر الأمر على عدد قليل من اللاعبين فقط، وعليه فإن عملية الانتقاء ستكون صعبة جدّا على الفنيين، لأنهم حتما سيجدون عددا من اللاعبين يملكون مستوى لا بأس به وبإمكانهم تقديم الإضافة، لكن القانون لا يسمح بالاعتماد على أكثر من 25 لاعبا. حتى المشاركين مع الأكابر لم يضمنوا مكانتهم بعد وكانت الفرق في السابق تعتمد على اللاعبين الشبان الذين يلعبون آخر موسم لهم مع الأواسط وهذا بترقية بعضهم من أجل التعوّد على مستوى الأكابر استعدادا للاحتفاظ ببعضهم في الموسم الموالي، وكان هناك عدد من اللاعبين هذا الموسم قد تم منحهم الفرصة، وحتى هؤلاء لم يضمنوا بعد مكانتهم مع أكابر الموسم المقبل، لأن كل شيء معلق بما سيقرّره رونار في نهاية الموسم حين يضع القائمة الخاصة بالموسم المقبل. المشكل أن رونار أنزل حتى من كانوا يشاركون بلغ عدد اللاعبين الأواسط الذين كانوا مع الأكابر منذ بداية الموسم خمسة عناصر، وهم المدافعون الثلاثة رابحي، عمورة وشحيمة، بالإضافة إلى وسطي الميدان بن علجية وطاتام، وكلهم وصل بهم الحد إلا اللعب في التشكيلة الأساسية ما عدا شحيمة الذي عانى من الإصابة لفترة معيّنة، وتمكنوا من الحصول على فرص فرضوا من خلالها أنفسهم، غير أنهم وجدوا أنفسهم خارج القائمة خلال نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب، أي منذ مجيء الطاقم الفني الجديد بقيادة رونار. ثمرة تكوين عمرها خمس سنوات ستذهب أدراج الرّياح وكان الاتحاد قد انطلق في سياسة تشبيب الفريق مباشرة بعد الهزيمة في نهاية كأس الجمهورية سنة 2006 أمام مولودية الجزائر، وقد بدأت العملية مع صنفي الأصاغر والأشبال، وهذا باستقدام عدد من اللاعبين الذين تألقوا بشكل لافت في فرق أخرى، ومن هذا المنطلق بدأت عملية بناء فريق المستقبل الذي يعتمد على أبنائه، لكن مع المدرّب الحالي الاتحاد سيعتمد على لاعبي المليارات وليس على أبناء الفريق، وثمرة عمل كبير دام خمس سنوات سيتم القضاء عليها مع نهاية الموسم الحالي مباشرة. أصحاب لقب البطولة يغادرون لفرق أخرى الدليل على أن هناك تكوينا في الاتحاد هو تواجد الأواسط في الصف الأول وباتوا على بعد أربع نقاط فقط من التتويج بلقب البطولة، وهو الأمر الذي يؤكد أن تشكيلة الأواسط تضم عناصر بإمكانها اللعب مع الأكابر أو على الأقل تحصل على فرص البقاء لموسم أو موسمين، حتى تتأقلم أكثر ويعود بإمكانها فرض نفسها في الفريق مثلما حدث مع لاعبين سابقين أمثال سايح، مكلوش، بلال بن علجية، وآخرين، ولكن هؤلاء الأبطال سيجدون أنفسهم في فرق أخرى الموسم المقبل. من لم تتم ترقيته حاليًا حظوظه ضئيلة في البقاء وإذا كانت بعض العناصر قد حصلت على فرص مع المدرّب رونار، حيث قام بترقية لاعبين فقط، وهما بطروني وفريوي، هذا الأخير حصل على بعض الفرص ووصل به الحال إلى الدخول أساسيا، كما أعاد اللاعب بن علجية في الآونة الأخيرة، ومن ثم باتت القائمة شبه محسومة، فبقية العناصر التي لم تشارك مع الأكابر في عهد رونار حظوظها ضئيلة في ضمان مكانة مع الأكابر الموسم المقبل. عدد منهم ستتم إعارتهم إلى فرق أخرى وكشف مصدر من اللجنة الفنية الاستشارية الذي اعترف بأن العملية صعبة وستخضع لمقاييس دقيقة للفصل في هوية العناصر التي ستبقى مع الفريق أن قائمة 21 لاعبا ستعرف تصفية قبل نهاية الموسم، حتى يتسنى للاعبين المسرّحين إيجاد فرق يلتحقون بها، خصوصا أن الوقت ضيّق هذا الموسم، أما العناصر التي تملك مستوى ولا يمكن الاحتفاظ بها نظرا لكثافة العدد، فإنها ستتم إعارتها إلى فرق أخرى، ومن ثم سيكون لها أمل العودة إلى الفريق الموسم المقبل. -------- المسيّرون استفسروا شكلام حول الاتصالات التي وصلته ذكرت مصادر مطلعة أن مسيّري الاتحاد استفسروا اللاعب فريد شكلام حول مدى صحة الاتصالات التي وصلته من فريق شبيبة القبائل، حيث أبدوا امتعاضهم من هذه الأخبار، فالكل يعرف أن هناك حساسية بين مسيّري الشبيبة والاتحاد فيما يخص الاستقدامات، وإذا كان العاصميون قد اتصلوا بلاعبين من الشبيبة، فإنهم اعتبروا اتصالات الشبيبة بشكلام بمثابة ردّ منهم على ما قاموا به هم، ومن ثم بدأت الحرب الباردة بين الطرفين فيما يخص الاستقدامات، وأكد ذات المتحدث أن المسيّرين قد طلبوا من شكلام التريث قبل الرد على هذه الاتصالات. سينتظر قدوم حدّاد للتفاوض حول التجديد وتابع محدثنا التأكيد أن مسيّري نادي سوسطارة قد طلبوا من اللاعب الاستعداد للدخول في مفاوضات مع الرئيس حداد حول تجديد عقده، وهو الأمر الذي يجعل اللاعب في الوقت الراهن مترددا حول ما إذا كان سيواصل اللعب في الاتحاد أم أنه سيختار وجهة أخرى. ويذكر أن اللاعب عاد بقوة منذ مجيء المدرّب رونار، قبل أن يحيله على مقعد البدلاء في اللقاءين الأخيرين، وها هو يحضر نفسه للعودة أساسيا في بقية المباريات، حتى ينهي الموسم كما يجب. وصلته اتصالات أخرى من غير الشبيبة وأكد المصدر ذاته أن اللاعب شكلام قد وصلته عروض أخرى من غير العرض الذي وصله من شبيبة القبائل، غير أنه لم يكشف عن هوية هذه الفرق، لكن مصدرا آخر قال أن أحد هذه الفرق هو بطل هذا الموسم وفريقه السابق جمعية الشلف الذي يريد بعض مسيّريه استعادة لاعبهم، كما توجد فرق أخرى تريد الحصول على خدمات اللاعب الدولي السابق. ------------ مسيّرو اتحاد العاصمة السابقون يوضحون بخصوص تصريحات ريّال تلقى مسيّرو اتحاد العاصمة السابقون في عهد الرئيس المنسحب سعيد عليق تصريحات اللاعب ريّال المدافع الحالي لشبيبة القبائل حول الشقة التي كان يقطن بها خلال فترة تواجده في صفوف الاتحاد بنوع من الحيرة، فريّال رد على كلام بعض الأطراف التي أكدت أن الشقة التابعة له وبقيت مستأجرة إلى غاية نهاية شهر ديسمبر الماضي، ليأتي اللاعب ويقول إنه استأجر الشقة بأمواله وبقاؤها مستأجرة إلى غاية نهاية السنة المنصرمة لا يهم أحدا، لكن أحد مسيّري الاتحاد أراد توضيح الأمور ووضع النقاط على الحروف حيث قال إن الشقة التي كان يقطن بها ريّال مستأجرة بالتراضي بين الطرفين، أي أن إدارة الفريق تستأجر الشقة واللاعب الذي يقطن فيها بمفرده ويدفع نصف قيمة مبلغ الاستئجار، وإذا اختار أن يشاركه أحد زملائه في الفريق فإن الإدارة تدفع الثمن كاملا، وبما أن ريّال كان بمفرده فإنه كان يدفع نصف المبلغ والإدارة كانت تدفع النصف الآخر، وفيما يخص بقاء الاستئجار متواصلا إلى غاية شهر ديسمبر فإن الإدارة كانت تظن أن اللاعب سيواصل المسيرة مع الفريق ولهذا تم الاتفاق معه كي يتم دفع المبلغين إلى غاية نهاية السنة، ولكن في الأخير لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق واللاعب كتب له أن يلتحق بالشبيبة، هذا كل ما في الأمر قال محدثنا، الذي أكد أن الأمر لا يدعو إلى كل هذا الكلام. عبدوني في طريقه إلى شباب قسنطينة علمنا من مصادر مطلعة أن مروان عبدوني تلقى اتصالات من الصاعد الجديد إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى شباب قسنطينة، حيث تلقى حارس اتحاد العاصمة اتصالات من أحد مقرّبي النادي، وقد يكون هذا الفريق هو وجهة الحارس الذي بات ضمن قائمة المغادرين للاتحاد بالنظر إلى الوضعية التي يعيشها في الوقت الراهن، خاصة الخلاف مع المدرّب "رونار" وإبعاده عن التدريبات مع الأكابر، ما جعله في وضعية نفسية صعبة، وقد ترفع الاتصالات من معنويات عبدوني خصوصا وأن بعض الأطراف تعمل على إقناع مسيّري الاتحاد بضرورة تسريحه. اللاعبون اشتكوا كثافة العمل اشتكى عدد من اللاعبين من العمل الشاق والمتعب الذي برمجه المدرّب "رونار" في حصة الاستئناف أمس الاثنين، حيث عبّر لنا عدد منهم عن مدى تعبهم، حيث كانت الحرارة الشديدة أمس مؤثرة للغاية، وقد كان اللاعبون ينتظرون تدريبات عادية خاصة وأنهم في نهاية الموسم وفي النصف الثاني من شهر جوان، أي يكون الجوّ حارا ومتعبا، ولكن المدرّب "رونار" برمج تدريبات مكثفة وطلب من الجميع العمل بقوة، لأن الأمر يتعلق بمباريات هامة. "رونار" طالب لاعبيه باستعادة حيوية المباريات السابقة طالب المدرّب "رونار" لاعبيه بضرورة العمل على تفادي أي غرور يتسرّب إلى أنفسهم، وأكد لهم في حديثه أمس الاثنين على أن البقاء لم يتم ضمانه بعد، وأنه يجب المواصلة بنفس الحيوية التي أظهروها في المباريات السابقة حتى يتمكنوا من تحقيق نتائج جيّدة تجعلهم يقتربون أكثر من منطقة الأمان، وتنتظر الاتحاد مباراة قوية أمام الجار شباب بلوزداد السبت المقبل، وهو الأمر الذي يجعل الفريق في وضعية حرجة لأن العودة بنتيجة إيجابية من هناك تعتبر صعبة خاصة في ظل حاجة الشباب لنقاط المباراة من أجل مواصلة المسيرة نحو احتلال المركز الثاني. مناجيره هو مناجير "رونار" ومقداد يدخل دائرة الاهتمامات من جانب آخر علمنا من مصدر مطلع أن لاعب المولودية عبد المالك مقداد دخل دائرة اهتمامات مسيّري اتحاد العاصمة، حيث كشف لنا محدّثنا أن المدرّب "رونار" طلب من مناجيره محمد بوڤرة الذي يعتر أيضا مناجير اللاعب المغترب، أن يتوسط لديه لكي يتم تحويله إلى الاتحاد الموسم المقبل، ومن المنتظر أن يدخل معه في اتصالات مباشرة في الأيام القليلة القادمة، يذكر أن مقداد ينتهي عقده نهاية الموسم الجاري، وهو ما يجعل إمكانية ضمه واردة بنسبة كبيرة.
