شبيبة بجاية "كانون ياوندي" يريد نصيبه من أموال نجونغ

لا تزال صفقة تحويل المهاجم "يانيك نجونغ" إلى الترجي التونسي تصنع الحدث، رغم مرور شهر ونصف عن إتمامها، فبعد تهديد الفريق البجاوي باللجوء إلى "الفيفا" بسبب تأخر دخول أموال تحويل اللاعب المقدرة ب 650 ألف أورو،
بلغنا ظهيرة أمس الاثنين خبرا مفاده أن نادي "كانون ياوندي" الكامروني يريد نصيبه من هذه الأموال، باعتباره الفريق الذي تكوّن فيه المهاجم نجونغ ولعب فيه عدة مواسم قبل أن ينتقل منتصف موسم 2008/2009 إلى شبيبة بجاية التي دفعت إدارتها آنذاك 40 ألف أورو، نظير الحصول على وثائق اللاعب رفقة مواطنه "بالا" الذي تم تسريحه نهاية الموسم بسبب إمكاناته المتواضعة.
سيطلب منحه نسبة 5 بالمائة
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة في هذا الإطار، فإن الفريق الكامروني سيطلب من الفريق البجاوي منحه 5 بالمائة من صفقة تحويل نجونغ، بحجة أن قوانين "الفيفا" يمنحه الحق في الحصول على هذه النسبة التي تمثل مصاريف فترة تكوينه، لاسيما أن اللاعب لم يتجاوز بعد 23 سنة، وسينال الفريق الكامروني في هذه الحال مبلغ 32,5 ألف أورو التي تمثل نسبة 5 بالمائة من القيمة الإجمالية لتحويل نجونع والمقدر ة ب 650 ألف أورو.
رئيس النادي كلف المناجير "ليو" بالحديث مع طياب في الموضوع
وعلمنا من المصادر نفسها أن رئيس "كانون ياوندي" كلف المناجير "ليو" الذي كان وراء تحويل نجونغ إلى شبيبة بجاية، بالحديث مع مع إدارة الفريق البجاوي في هذا الموضوع ومطالبتها بنصيب الفريق من أموال تحويل نجونغ إلى الترجي التونسي، وهو الأمر الذي يعتزم "ليو" القيام به خلال الأيام القليلة القادمة لاسيما في ظل عودة الرئيس بوعلام طياب من فرنسا التي تنقل إليها منذ شهر.
بجاية تنتظر أموال التوانسة
وفيما يريد الفريق الكامروني نصيبه من صفقة لاعبه السابق نجونغ، تبقى شبيبة بجاية تنتظر دخول أموال تحويل هذا اللاعب التي تأخرت كثيرا بسبب الإجراءات الإدارية، لأن إدارة الترجي التونسي مطالبة بالحصول على ترخيص من الجهات المعنية، لتحويل مبلغ 650 ألف إورو إلى خزينة الفريق البجاوي طبقا للقوانين المعمول بها في تونس، مثلما كشف عنه رئيس الفرع رياض بنور في الحديث الذي خص به يومية "الهداف" في عددها الصادر الخميس الماضي الذي تطرقنا فيه لهذا المشكل، وعلمنا في هذا السياق أن إدارة الشبيبة تلقت ضمانات من نظيرتها التونسية، بتسريح القيمة المالية المذكورة خلال الأيام القليلة القادمة لذلك رفع مسيرو الشبيبة البجاوية القضية لدى "الفيفا" عن طريق "الفاف".
الشبيبة تحافظ على استماتتها خارج الديار
حافظت شبيبة يجاية مع بداية هذا الموسم على استماتتها خارج الديار من خلال تعادلها (0/0) وانتصارها (2/1)، اللذين عادت بهما من قسنطينة وسطيف، وهما النتيجتان اللتان ستحفزان العناصر البجاوية للعمل أكثر من أجل مواصلة تألقها خارج الديار في اللقاءات القادمة، وفي مقدمتها المباراة الصعبة والهامة المقرر إجراؤها هذا السبت بملعب الشهيد بومزراق أمام جمعية الشلف، التي ستعمل فيها كل ما في وسعها للعودة بنقاط الفوز ومواصلة تألقها خارج الديار بتسجيل ثالث نتيجة إيجابية واجتياز المنعرج الصعب بسلام، بعدما نجحت في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب 8 ماي بسطيف.
الموسم الماضي حصدت 17 نقطة
ويعد التعادل والفوز المسجلين في قسنطينة وسطيف، امتدادا للنتائج الإيجابية التي سجلتها التشكيلة البجاوية خارج الديار خلال الموسم الفارط الذي حصدت فيه17 نقطة بفضل الانتصارات الأربعة المحققة أمام اتحاد العاصمة (3/2)، وفاق سطيف(2/1)، مولودية العلمة (3/0) وشباب بلوزداد(1/0)، وكذا التعادلات الخمسة المسجلة أمام اتحاد الحراش (3/3)، مولودية الجزائر (0/0)، أهلي البرج(2/2)، وداد تلمسان(1/1) ومولودية سعيدة(0/0).
الفريق مطالب بحصد نقاط بجاية
ويكمن مشكل الفريق البجاوي في ملعب الوحدة المغاربية، لأنه يجد صعوبات كبيرة للفوز باللقاءات التي يلعبها فيه مثلما حدث خلال المواسم الثلاثة الأخيرة حيث ضيع عدة نقاط، حيث ضيع زملاء حملاوي الموسم الفارط 12نقطة بعد انهزامهم أمام وداد تلمسان (1/0) واتحاد الحراش(2/0)، وتعادلهم مع جمعية الخروب (0/0)، شباب بلوزداد (1/1)، مولودية الجزائر (1/1)، وبهذا ستكون الشبيبة مطالبة بتدارك هذا الأمر الموسم الحالي بالفوز بكل اللقاءات التي ستلعبها بميدانها، من أجل التنافس على لقب البطولة وحتى المدرب بوعلي أكد على إبقاء نقاط اللقاءات 15 بملعب الوحدة المغاربية.
الدفاع يسير نحو استعادة هيبته
يسير دفاع الشبيبة نحو استعادة هيبته التي فقدها خلال الموسم الماضي، الذي ظهر فيه هشا وكان في متناول الجميع بدليل الأهداف العديدة التي تلقاها، وتجلى ذلك من خلال الاستماتة التي أظهرها في اللقاءات الثلاثة التي لعبها فريقه مع هذا الموسم، أمام شباب قسنطينة، نصر حسين داي ووفاق سطيف حيث لم يتلق فيها سوى هدف واحد كان في مباراة سطيف. ويعود الفضل في هذا التحسن إلى الخطة التي اعتمدها المدرب بوعلي (3/5/2) لأنها تساعد الدفاع كثيرا، حيث تمكنه عند تضييع الكرة من الدفاع بخمسة لاعبين، وكذا المدافع المحوري بشيري الذي منح الإضافة لهذا الخط، وهو ما كان يتوقعه الرئيس بوعلام طياب الذي صرح عند جلبه قائلا: "بشيري مدافع جيد وأكد ذلك مع فريقه السابق وداد تلمسان، وأنا متيقن أنه سيمنح الإضافة للدفاع".
سلم علاوات اللقاءات لم يتغير
مثلما أشرنا إليه من قبل صرف مجلس إدارة شبيبة بجاية نهاية الأسبوع الماضي علاوة التعادل المسجل في الجولة الأولى أمام شباب قسنطينة، حيث تحصل كل لاعب شارك في اللقاء على ثلاثة ملايين سنتيم، ما يعني أن سلم العلاوات لم يتغير مقارنة بالموسم الماضي الذي كان فيه رفقاء زافور يتحصلون على مبلغ 4 ملايين نظير الفوز بملعب الوحدة المغاربية بجاية و6 ملايين سنتيم عند العودة بكامل الزاد من خارج الديار، ونصف المبلغ (3 ملايين) عند الاكتفاء بالتعادل.
لاعبو الموسم الماضي يدينون بعلاوتين وأجرتين
وفي سياق ذي صلة بعلاوات اللقاءات، تسلم لاعبو الموسم الماضي بحر الأسبوع الفارط خمس منح كانوا يدينون بها للفريق على أن يستلموا المنحتين المتبقيتين إلى جانب أجرتي ماي وجوان الماضيين، عند دخول أموال تحويل اللاعب نجونغ التي يراهن عليها الرئيس طياب لتسوية مستحقات كل عناصر التشكيلة، التي تدين كذلك براتبي أوت وسبتمبر الماضيين وعلاوتي الفوزين المسجلين أمام نصر حسين داي ووفاق سطيف والمقدرتين إجمالا بعشرة ملايين سنتيم.
الآمال سيواجهون الشلف دون زغيلي وكراوش
سيواجه آمال شبيبة بجاية نظراءهم من جمعية الشلف منقوصين من خدمات اللاعبين زغيلي وكراس، لأنهما معاقبان بمباراة واحدة بسبب طردهما في مباراة وفاق سطيف، التي فاز فيها الفريق البجاوي بثنائية نظيفة من تسجيل أوراس وحموش.
‪----------------------------‬
مڤاتلي سيلعب في محور الدفاع أمام الشلف
بات في حكم المؤكد أن أمين مڤاتلي سيلعب في محور الدفاع خلال مباراة جمعية الشلف لتعويض القائد زافور الذي سيغيب بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه إثر تلقيه الإنذار الثالث أمام وفاق سطيف، ومن هذا المنطلق سيسجل مڤاتلي عودته إلى هذا المنصب الذي شغله خلال الموسم الفارط إلى جانب زافور ومعيزة قبل أن يلعب مع بداية هذا الموسم في الجهة اليمنى من الدفاع، حيث وظفه المدرب في مباراتي شباب قسنطينة وفاق سطيف في الرواق الأيمن.
التحضير للشلف يبدأ صبيحة اليوم
تعود شبيبة بجاية على الساعة العاشرة من صبيحة اليوم إلى جو العمل والتدريبات بعد 48 ساعة راحة استعادت من خلالها عناصرها أنفاسها إثر الجهود الكبيرة المبذولة في مباراة وفاق سطيف التي أثمرت بفوز مستحق وفي غاية الأهمية، وسيشرع بشيري وزملاؤه في التحضير للمباراة الصعبة والهامة التي تنتظرهم هذا السبت بملعب بومزراڤ أمام بطل الموسم الماضي جمعية الشلف، وهي المواجهة التي يسعى فيها البجاويون إلى تسجيل نتيجة جيدة يواصلون بها مسيرتهم الإيجابية مع بداية هذا الموسم التي حققوا فيها انتصارين وتعادلا سمحوا لها باحتلال مركز الوصافة على بعد نقطتين فقط عن الرائد اتحاد العاصمة.
حصتان تدريبيتان في البرنامج
وستكون عودة التشكيلة البجاوية إلى جو العمل بحصتين تدريبتين الأولى على الساعة التاسعة ونصف صباحا بملعب الوحدة المغاربية على أن تبرمج الحصة الثانية على السابعة مساء في المكان نفسه، وهو البرنامج نفسه الذي ستواصل غدا الاربعاء وسيبرمح فيه المدرب بوعلي مباراة تطبقيية في الفترة المسائية لضبط أمور التشكيلة تحسبا لمباراة الشلف، على أن يخفض وتيرة التدريبات يومي الخميس والجمعة ببرمجة حصة واحدة.
‪—————————‬
مڤاتلي: "أطمح إلى التتويج بلقب جديد مع الشبيبة والوصول إلى المنتخب الوطني"
بداية ما تعليقك على الفوز المسجل أمام وفاق سطيف؟
الكل سعداء بهذا الفوز الذي نستحقه بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي بذلناها طيلة فترات اللقاء الذي فرضنا فيه منطقنا وتمكنا من خلق عدة فرص أثمرت بهدفين، وهذا الإنجاز جاء ليؤكد أحقيتنا بالتعادل والانتصار المسجلين أمام شباب قسنطينة ونصر حسين داي.
وكيف كان هذا الإنجاز؟
كان صعبا لأن المنافس وظّف كل أوراقه للفوز علينا نظرا لحاجته الماسة إلى النقاط الثلاث وهو ما أجبرنا على بذل تضحيات كبيرة فوق الميدان للعودة بنتيجة مرضية، والحمد لله أننا عرفنا كيف نسيّر فترات اللقاء كما أن الفعالية كانت بجانبا وهو ما سمح لنا بتسجيل هدفين كانا كافيين للعودة بكامل الزاد إلى بجاية.
أنتم مطالبون بتأكيد هذا الفوز أمام الشلف، أليس كذلك؟
هذا أمر لابد منه لذلك سنذهب إلى الشلف بنية تأدية مباراة في المستوى وتسجيل نتيجة مرضية تمكننا من مواصلة مسيرتنا الإيجابية والبقاء في مقدمة الترتيب والاقتراب أكثر من الرائد، وأنا متيقن بأننا سنكون مرة أخرى في الموعد ونحقق مبتغانا.
وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟
ستكون صعبة مثل مباراة وفاق سطيف لأننا سنلعب خارج القواعد وأمام بطل الموسم الماضي الذي يبحث عن فوز يضمن به الانطلاقة الفعلية في البطولة، ونحن واعون بما ينتظرنا أمسية هذا السبت وسنقدّم كل ما لدينا للدفاع عن حظوظنا وكسب الرهان عند نهاية المطاف مثلما فعلنا في اللقاءات التي لعبنها لحد الآن.
حققتم 7 نقاط في ثلاثة لقاءات، كيف تعلّق على هذه الحصيلة؟
هي حصيلة إيجابية لأننا لعبنا مباراتين خارج القواعد رغم أنه كان يمكن أن تكون أفضل لو استغلينا الفرص المتاحة لنا في المباراة الأولى أمام شباب قسنطينة وعدنا بنقاط الفوز التي كانت في متناولنا، وسنعمل كل ما في وسعنا لمواصلة المسيرة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب التي نريد إنهاءها بقوة.
وما هو الهدف الذي تسعون إلى تحقيقه خلال مرحلة الذهاب؟
احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى حتى نكون في وضعية مناسبة لخوض لقاءات مرحلة العودة في ظروف جيدة وتحقيق الهدف المسطر والمتمثل في إنهاء الموسم في المركز الثاني على الأقل الذي يسمح لنا بالحفاظ على إنجاز الموسم الفارط ولعب منافسة رابطة إفريقيا من جديد.
وهل تعتقد أنّ فريقك بإمكانه مواصلة المسيرة على المنوال نفسه وتحقيق هذا الهدف؟
نعم، نحن قادرون على الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية التي سجلناها منذ بداية البطولة وحصد نقاط أخرى داخل الديار وخارجها لأننا نوجد في أحسن أحوالنا، كما أننا نملك تشكيلة قوية وقادرة على مواصلة المسيرة بالكيفية نفسها وعلينا فقط أن نضع ما حققناه جانبا ونسيّر اللقاءلات المقبلة بذكاء.
لنتحدث عنك الآن، تألقت بشكل كبير في مباراتي شباب قسنطينة ووفاق سطيف وهذا ما يعني أنك مصرّ على تأدية موسم كبير، فماذا تقول في هذا الإطار؟
في البدابة أتأسف كثيرا على غيابي عن لقاء النصرية لأنني لست متعوّدا على تضييع اللقاءات الأولى، وبخصوص تألقي في اللقاءين الآخرين فأعتبره عاديا لأنني لم أقم سوى بعملي بصفتي لاعبا كما أن المدرب أشركني من أجل هذا الغرض، وأتمنى الاستمرار على المنوال نفسه وتأدية موسم ناجح من كافة الجوانب.
وما هي طموحاتك في خامس موسم لك مع الشبيبة؟
أطمح إلى التتويج معها بلقب جديد بعدما أحرزت معها كأس الجمهورية في موسم (2007-2008) والذهاب بعيدا في رابطة أبطال إفريقيا، كما آمل أن أحمل ألوان المنتخب الوطني وسأعمل جاهدا لتجسيد هذه الأمنية.
خاصة أن الفريق الوطني يعاني من مشكل على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع.
أنا لا أوافق الذين يقولون إنّ البطولة الوطنية تفتقر إلى مدافع أيمن لأنه يوجد عدة لاعبين يلعبون في هذا المنصب وقادرين على أداء دورهم كما ينبغي ويجب فقط منحهم الفرصة للتأكيد على إمكاناتهم.