أوين يعود من جديد، لكنه غير مستعد لكأس العالم

بعدما خضع أوين للعلاج المكثف عند أحد الأخصائيين في العاصمة لندن، ظهر في احتفال شركة “أومبرو” للملابس الرياضية ببعض تصميماتها الجديدة في أكبر المتاجر بإنجلترا الذي تم إنشاؤه خصيصا استعدادا لنهائيات كأس العالم، وفي تلك الأثناء تحدث اللاعب لوسائل الإعلام مؤكدا من جديد أنه غير جاهز بأي حال من الأحوال للتواجد في كأس العالم الرابعة على التوالي، لكنه يرى أن صديقه جيمي كاراڤير -مدافع ليفربول- جاهز لتلبية نداء الوطن في الوقت الحالي.
... يؤكد أن معنوياته تبقى مرتفعة رغم تضييعه المونديال
هذا، وكان أوين قد تعرّض لإصابة في أوتار الركبة تسببت في ابتعاده عن الميادين في مباراة فريقه أمام أستون فيلا على ملعب ويمبلي، ولم تؤثر هذه الإصابة في معنوياته رغم تأثيرها السلبي فيه بإخراجه نهائيا من حسابات فابيو كابيلو وإنهاء موسمه بهذه الطريقة، حيث تمنى مواصلة مساعدة مانشستر يونايتد في الموسم المقابل من أجل نسيان خيبة أمله في تضييع المونديال والتواجد مع إنجلترا في الاستحقاقات القادمة. ويسعى اللاعب صاحب الثلاثين عاما لاسترجاع كامل لياقته البدنية استعدادا للموسم الجديد، حيث أكدت إدارة “المانيو” تمسكها به.
... ويسعى لمداواة جراح المونديال بالتألق مع مانشستر
وكان أوين قد صرح: “أتطلع للمستقبل ونسيان تضييعي لنهائيات كأس العالم التي كنت أتمنى المشاركة فيها. أريد استعادة لياقتي وجاهزيتي للعب مرة أخرى، كل شيء سار بشكل جيد في العملية الجراحية وهدفي الآن هو العودة إلى التدريبات تحسبا للموسم الجديد مع فريقي مانشستر يونايتد”. وعن الإصابة التي تلقاها أوضح أوين: “من الصعب أن تتقبّل إصابة على ملعب ويمبلي، اعتقدت في بداية الأمر أنها إصابة طفيفة ولكن بعد ذلك اتضح لي أن الوضع أسوأ مما توقعت. على كل حال أنا أعيش أياما جيدة مع مانشستر يونايتد وسعيد لتواجدي هنا، لكنني كنت أتطلع للمشاركة في عدد كبير من المباريات“.
أوين: “ثقتنا عالية في روني والخطر سيأتي من إسبانيا“
أما عن زميله في مانشستر يونايتد “واين روني” فأكد أوين قائلا: “إنه رجل بما فيه الكفاية ليساعد إنجلترا على التألق في سماء جنوب إفريقيا، مرت عليه لحظات صعبة هذا الموسم ونأمل أن يلعب بكل قوته في المونديال. نحن لدينا منتخب جيد جدا ويمكننا تحقيق شيء في كأس العالم، وأعتقد أن إسبانيا هي الخطر الرئيسي، وتوقعاتي أن نتأهل إلى الدور ربع النهائي على الأقل، وبعد ذلك لا يمكنك توقع ما الذي سيحدث، ولكن بمجرد تخطيك دور الثمانية سيكون إنجازا“.
------------------------------------
روني يصاب مجدّدا ويثير مخاوف كابيلو
لم تكن ليلة سعيدة على “مانشستر يونايتد“ يوم الأحد الماضي، ففي الوقت الذي أمطر الفريق شباك “ستوك “ ب (4-0) وشهد تتويج “تشيلزي“ بلقب البطولة، فوجئ بإصابة نجم هجوم الفريق “واين روني“. وتعرض “روني“ لآلام في عضلة الفخذ اضطرته إلى الخروج من الملعب لتثير مخاوف انجلترا ومدرب منتخبها، الإيطالي “فابيو كابيلو“ حول مدى إمكانية مشاركة اللاعب في نهائيات كأس العالم التي ستبدأ الشهر المقبل في جنوب إفريقيا. يذكر أن إصابة “روني“ تأتي في الوقت الذي يستعد “كابيلو“ لإعلان قائمة ال30 المبدئية لمنتخب “الأسود الثلاثة“.
فيرڤسون يؤكد أن إصابة روني الجديدة لن تُبعده عن المونديال
يرى أليكس فيرڤسون مدرب مانشستر يونايتد وصيف بطل إنجلترا هذا الموسم أن مهاجمه واين روني سيكون جاهزا للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، برغم خروجه مصابا خلال المباراة التي فاز بها فريقه على ستوك سيتي (4-0) يوم الأحد الماضي. وتعرّض روني لعدة إصابات في الأسابيع الماضية آخرها كان في الفخذ ليغادر الملعب قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة. وأكد فيرڤسون أنّ إصابة روني في الفخذ بدأت خلال المباراة أمام بلاكبيرن الشهر الماضي، موضحا حديثه بقوله: “لقد تكرّرت إصابته في الفخذ، لا أعتقد أنها إصابة خطيرة، أعتقد أنه سيكون جاهزا للحاق بالمنتخب الإنجليزي”. وترى بعض الآراء المتشائمة أن روني قد يضيع المونديال، معتبرين كلام فيرڤسون مجرد ذر للرماد في الأعين كي يبرر موقفه السيئ لأنه أصر على إشراك روني في عدة مناسبات رغم إصابته.
الدولي السلوفيني الوحيد المصاب عاد ولعب 70 دقيقة مع فريقه
داليبور ستيفانوفيتش: “أنا الآن جاهز 100 للمونديال”
تحت عنوان “المنتخب السلوفيني 100 % جاهز للمونديال” نشر أحد المواقع الإخبارية السلوفينية تصريحات للدولي “داليبور ستيفانوفيتش“ المحترف في هولندا أكد فيها الأخير تعافيه التام واستعداده لعودة قوية مع منتخب بلاده بداية من تربص المونديال واللقاء الودي أمام نيوزيلندا، إذ أكد وسط الميدان الهجومي أنه تعافى تماما من الإصابة وعاد إلى التدريبات منذ فترة، ومع كل هذا لعب أكثر من 70 دقيقة مع ناديه “فيتاس أرنهيم” في آخر جولات البطولة الهولندية، قائلا: “أنا في أفضل حال الآن، أتدرب منذ أسبوعين وليس لدي أي مشكل، كما لعبت لمدة ممتازة مع فريقي ولحسن الحظ لم أشعر بأي ألم، أستطيع أن أقول إنني جاهز للمونديال والأمر يبقى بيد المدرب ماتياز كيك”. وكان ستيفانوفيتش السلوفيني الوحيد المشتكي من إصابة أبعدته عن الميادين منذ شهر ونصف وبالتالي فعودته تجعل منتخب بلاده جاهز بدنيا بكل أسمائه ونجومه.
سجل ثلاثية جديدة رفع بها رصيده إلى 12 هدفا في 8 مباريات
“بوديل” يواصل التألق في عز أزمة المهاجمين الأمريكيين
ما يقدمه المهاجم الأمريكي “أيدسون بوديل” فاق كل التكهنات والتوقعات وضرورة الإشادة بما يفعله مع نادي لوس أنجلوس ڤالاكسي أصبحت سُنّة كل أسبوع، فبعد ثلاثيته الأسبوع الماضي أمام فيلاديلفيا يونيون أضاف الأمريكي الأسمر ثلاثية أخرى أول أمس من ضمن الرباعية التي فاز بها فريقه على الضيف سياتل ساوندرز وهو ما رفع رصيد بوديل إلى 12 هدفا سجلها حتى الآن في 8 جولات، ويأتي بروز بوديل وتألقه اللافت جدا في وقت يشتكي منتخب بلاده من أزمة في خط الهجوم خلفتها بالأساس الإصابات التي لحقت بجل المهاجمين، وهو أمر يجعل من بوديل الدواء الشافي لخطط المدرب “بوب برادلي“ في المونديال خاصة أنّ كل المؤشرات توحي بأنه سيكون حاضرا في تربص نيوجيرسي التحضيري لنهائيات كأس العالم.
“دونوفان” في قمة عطائه والمونديال حمّسه
شهدت مباراة لوس أنجلوس ڤالاكسي وسياتل ساوندرز تألق النجم الأمريكي الأول دونوفان لوندون بشكل لافت أيضا، وبما أن تألق “بوديل” أصبح أمرا عاديا من جولة إلى أخرى فقد كان ما قدمه دونوفان حديث الصحافة الأمريكية الأول في اليومين الأخيرين، إذ أجمعت على أن لاعب بايرن ميونيخ السابق أعاد إلى الأذهان الصورة الإيجابية جدا التي رسمها لنفسه منذ سنوات وتأثرت نوعا ما منذ عودته من الإعارة إلى إيفرتون الإنجليزي منتصف الموسم الحالي، حينها أجمع المختصون الأمريكان على أن دونوفان فقد متعة اللعب في البطولة الأمريكية بعد تألقه اللافت في البطولة الإنجليزية، لتكون عودته الموفقة في الجولات الأخيرة خير دليل على أنه أستعاد عافيته، وكل هذا سيصب في صالح المنتخب الأمريكي المقبل على المونديال على حد وصف الصحافة الأمريكية.
ناقد رياضي أمريكي يسخر من تردّد برادلي
تحدث موقع “رابور بليشر” الأمريكي عن أوضاع المدرب “بوب برادلي” الساعي منذ فترة إلى حل أزمة خطه الأمامي الذي يعرف مُشكّلوه تردٍيا واضحا في المستوى نتيجة الإصابات بالدرجة الأولى. ونقل الموقع تعقيبات لبعض النقاد الرياضيين الأمريكيين الذين تحدثوا عن الحلول الممكنة والموجودة بالدرجة الأولى في “أيدسون بوديل” من ڤالاكسي، “هيركوليث ڤوميز” من بويبلا المكسيكي و”براين تشينغ“ مهاجم هيوستن، لكن ناقدا آخر سخر بشدة من تصرفات مدربي الأندية الأمريكية الذين أصبحوا –حسبه- يعرضون مهاجميهم دون أي معيار على المدرب برادلي، والخطأ هو من هذا الأخير -حسب الناقد- بسبب التصريحات المتكررة على لسان المدرب الأمريكي الذي أوضح أكثر من مرة أنه تائه أمام معضلة الهجوم.
ركلات الترجيح أصبحت هاجسا للإنجليز...
لامبارد: “علينا تعلّم فنّ ركلات الترجيح من الألمان“
حذر الدولي الإنجليزي ولاعب وسط ميدان نادي تشيلزي فرانك لامبارد زملاءه في منتخب “الأسود الثلاثة“ ودعاهم ليكونوا أكثر “ألمانية” حين يتعلق الأمر بالكرات الثابتة وخاصة ركلات الترجيح إذا ما أرادوا تفادي رؤية الكرة تحلق عاليا فوق العارضة كما حدث للعديد من اللاعبين في الدورات السابقة من كأس العالم. حيث وقبل بداية نهائيات كأس العالم بشهر واحد فقط، يبدو أن الإنجليز بدءوا يفكرون من الآن في كل صغيرة وكبيرة عن “المونديال“، خاصة أن ركلات الترجيح وقفت عائقا أمامهم في الكثير من المرات وأصبحت بمثابة الهاجس لهم، كما ذكر لامبارد أن على الإنجليز التعلم من الألمان إذا ما أرادوا مواصلة المشوار فيما لو اضطرتهم الظروف لخوض سلسلة من ركلات الترجيح في كأس العالم القادمة.
“ركلات الترجيح أصبحت هاجسا لنا قبل كأس العالم“
كما اعترف لامبارد أن هذا النوع من الكرات يعتبر أحد نقاط ضعف المنتخب الإنجليزي الذي ضيّع العديد من المباريات بسببه، مُسردا العديد من الأمثلة. وفي هذا الصدد صرّح اللاعب لصحيفة “جي كيو” قائلا: “سينسى الجميع أداءك في المباراة إذا وصلت الأمور إلى ركلات الجزاء، عندها سنقول في قرارة أنفسنا: تبّا ها قد عدنا، وإذا تولّد لديك هذا الشعور فسوف يصبح من الصعب تخطيه وهكذا ستخسر”، ليضيف: “لهذا السبب يبرع الألمان في تنفيذ ركلات الترجيح، فهم يذهبون لتنفيذها وكلهم ثقة في النجاح، أعتقد أن تكبّرهم هو من يدفعهم لذلك”، ليختم حديثه قائلا: “ تمنيت أن نملك في إنجلترا هذا النوع من الثقة التي تساعدنا في النجاح”.
مدرب المنتخب السلوفيني يُتّوج بالكأس في بلاده
حقق نادي ماريبور لقب كأس سلوفينيا أول أمس بفوزه على غريمه دومزال بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء أكدت الصحافة السلوفينية أنه وفى بوعوده نظرا للمستوى الرفيع الذي قدمه الفريقان، فبعد شوطين كان فيهم التعادل الإيجابي (2-2) سيد الموقف استطاع ماريبور حسم اللقاء في آخر دقيقة من الشوط الإضافي الثاني ليحقق بذلك الثنائية هذا الموسم، وكانت المباراة قد جرت تحت رعاية خاصة من الإتحاد السلوفيني الذي قام بإجراء متميز هذا الموسم لأنه يرافق مشاركة المنتخب الأول في المونديال، حيث تقرر أن ينضم ماتياز كيك مدرب المنتخب السلوفيني إلى طاقم تدريب نادي ماريبور كمستشار، أما المنافس فانضّم إليه واحد من قدامى الدوليين السلوفينيين، ليكون الانتصار في الأخير ل”كيك” الذي فرح مع اللاعبين وحمل معهم الكأس.
شركة مثلجات ترعى المنتخب السلوفيني في المونديال
أعلن الإتحاد السلوفيني لكرة القدم عن إمضائه عقدا مع شركة “ليدو” المحلية المختصة في إنتاج المثلجات لتكون ضمن الرعاة الرسميين لمنتخب “التنانين” في المونديال القادم، وتم الاتفاق على أن يقوم اللاعبون بومضات إشهارية لصالح الشركة التي أطلقت بالفعل حملة ترويجية لمنتجاتها الجديدة سميت ب”سلوفينيا، ڤووول!“ كناية عن تسجيل المنتخب السلوفيني لأهداف في المونديال. ويأتي توقيع الإتحاد السلوفيني على عقد الرعاية في وقت يشتكي من أزمة مالية دفعت في وقت مضى لاعبين المنتخب إلى اتهام رئيس الإتحاد “إيفان سيميتش” بتبديد الأموال واستخدامها في أعمال شخصية.