هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



و. تلمسان – م. سعيدة... تلمسان في مهمة تدعيم الرصيد أمام منافس عنيد
نشر في الهداف يوم 04 - 11 - 2011

سيكون عشية اليوم وداد تلمسان في مهمة صعبة عندما يستقبل مولودية سعيدة فوق أرضية العقيد لطفي بداية من الساعة السادسة والتي تدخل في إطار الجولة الثامنة من الرابطة الأولى المحترفة،
وهي المواجهة التي ستشد إليها أنظار المتتبعين بغرب البلاد بالنظر إلى طابعها المحلي، حيث يسعى من خلالها الزيانيون إلى تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث داخل أسوار العقيد لطفي لتأكيد سلسلة نتائجهم الإيجابية المسجلة في الجولات الماضية آخرها التعادل الذي عادوا به من بجاية أمام منافس جريح سيحاول جاهدا تدارك ما فاته بعد تعثره الأخير، وهو ما سيعطي المباراة وجها آخر.
الوداد يبحث عن فوزه الثاني داخل الديار والثالث في المجموع
ويسعى وداد تلمسان خلال استضافته لمولودية سعيدة، إلى تحقيق فوزه الثاني داخل الديار بعد الأول المسجل أمام شبيبة القبائل في الجولة الرابعة بعد تعادلين أمام الخروب و"لياسما" والثالث في المجموعة بعد عودتهم بالزاد من وهران، وهو المطلوب حاليا خاصة بعد العودة القوية التي صاحبتها نتائج ايجابية.
معنويا الوداد أفضل من سعيدة
وما يزيد من حظوظ أشبال المدرب عمراني في تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط إلى رصيدهم، هو وجودهم بمعنويات عالية بعد سلسلة النتائج الايجابية المسجلة منذ الجولة الثالثة، الأمر الذي ساعدهم كثيرا على التحضير الجيد وفي أحسن الظروف الممكنة والتركيز على مباراة اليوم، عكس منافسهم الذي يبدو أنه لا يوجد في أحسن أحواله، وهو ما يجب استغلاله جيدا وهذا بالضغط منذ الوهلة الأولى وإرغامهم على ارتكاب الأخطاء مع تحويل الفرص المتاحة إلى أهداف، وعدم ترك الفرصة له للعب وأخذ الثقة بالنفس مع مرور الوقت، رغم أن المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة بالنظر إلى الطابع المحلي وهذا ما يتطلب التركيز الجيد والتحكم في الأعصاب.
اللاعبون واعون ولا يفكرون إلا في الفوز
لا يفكر لاعبو الوداد إلا في كيفية تجاوز عقبة منافسهم مولودية سعيدة وبأي طريقة كانت، بالنظر إلى حاجتهم الملحة لنقاط إضافية يدعمون بها رصيدهم، خاصة أن التعثر يبقى ممنوعا في العقيد لطفي تجنبا لعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي، رغم علمهم المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس سيعمل كل ما في وسعه لتدارك ما فاته ومحاولة الانطلاقة من جديد، وبالتالي التأكيد أنهم جاهزون لرفع التحدي وتأكيد أن النتائج الأخيرة لم تأت صدفة.
تلمسان لم تنس مهزلة الموسم الماضي
وسيكون الوداد اليوم أمام فرصة رد الاعتبار لأنفسهم بعد مهزلة الموسم الماضي التي تلقوها أمام منافسهم مولودية سعيدة ذهابا (1 – 2) وإيابا (2 – 5)، والتي أدخلتهم النفق المظلم وجعلت وضعيتهم أصعب بكثير، وهو ما يتذكره الجميع في تلمسان ويجب الثأر منه وهذا بتحقيق نتيجة الفوز لا غير مهما كانت الطريقة التي سينتهجها المنافس.
عبد اللاوي يعود إلى تلمسان لمواجهة فريقه السابق
سيعود وسط الميدان الدفاعي نور الدين عبد اللاوي مجددا إلى العقيد لطفي، لكن هذه المرة بألوان مولودية سعيدة لمواجهة فريقه السابق وداد تلمسان الذي حمله ألوانه في المواسم الماضية قبل أن يغادره منذ موسم باتجاه العلمة وبعدها إلى سعيدة، حيث سيلاقي زملائه السابقين، وهي المرة الثالثة التي سيلعب فيها ضد الوداد بعد مبارتيّ الموسم الماضي ذهابا مع العلمة وإيابا مع سعيدة والمرة الأولى في تلمسان، حيث من المنتظر أن يخصص له استقبالا حارا من طرف الجمهور بما أنه ترك مكانه نظيفا.
دور الأنصار هام اليوم
بالنظر إلى أهمية المباراة وطابعها المحلي، سيكون دور الأنصار هاما اليوم وهذا بضرورة الحضور وبأعداد غفيرة إلى المدرجات لمؤازرة ومساندة بلغري وزملائه في هذه المواجهة الحاسمة قصد تشجيعهم ودفعهم إلى تجاوز عقبة منافسهم وعدم القلق عليهم، بما أن الفريق شاب ويحتاج إلى تشجيعات الرجل الثاني عشر والتأثير في المنافس، وهو ما يساعد اللاعبين على بذل مجهودات مضاعفة مثلما كان عليه الحال في الجولات الماضية.
--------------------------
اللاعبون يكونون تلقوا مستحقاتهم أمس
حسب مصادر موثوقة من داخل البيت التلمساني، يكون لاعبو الوداد قد تلقوا أمس مستحقاتهم المالية العالقة التي كانوا يدينون بها من قبل والمتمثلة في منح ثلاث مباريات، والأمر يتعلق بالفوزين المحققين أمام القبائل ومولودية وهران إضافة إلى التعادل أمام اتحاد العاصمة والذي يسمح لهم بقضاء العيد في أحسن الظروف، على أن تسوى منحة التعادل أمام بجاية وأجرة شهر لاحقا. يحدث هذا في الوقت الذي رصدت فيه إدارة الوداد منحة ثلاثة ملايين مقابل تجاوز عقبة المولودية السعيدية اليوم .
حواسنية لإدارة اللقاء
عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم مهمة إدارة مباراة اليوم بين الوداد وضيفه مولودية سعيدة في إطار الجولة الثامنة للحكم حواسنية الذي يساعده في مهامه على الأطراف كلا من بولقرينات وبداش، فيما سيكون فتوش الحكم الرابع. وهذه ثاني مباراة يديرها حواسنية للوداد هذا الموسم بعد الأولى أمام مولودية العلمة في الجولة الثانية، على أن تلعب مباراة الآمال في ملعب الإخوة زرڤة بداية من الساعة الثالثة والتي يديرها الحكم نهال من رابطة وهران الجهوية.
التشكيلة المحتملة
جميلي، زحزوح، تيزة، مسعودي، مباركي، بلغري، رشروش، سامر، ضيف، بن مغيت، طراوري (طويل).
--------------------------
قادة بن ياسين: "لم ننس ما حدث الموسم الماضي والنقاط الثلاث ستبقى في تلمسان"
كيف هي معنوياتكم بعد التعادل المحقق أمام بجاية؟
بعد عودتنا من بجاية، أثبتنا أن تلمسان لديها فريق قادر على لعب الأدوار الأولى، تدربنا بصفة عادية ونتمنى أن تبقى الأمور هكذا لتحقيق نتائج أخرى.
وماذا عن الأجواء داخل الفريق؟
حضرنا كما ينبغي ل"درابي" سعيدة، الأجواء رائعة رغم الغيابات الموجودة ونتمنى الفوز.
وكيف تبدوا لك المهمة في هذا "الداربي"؟
لن تكون سهلة وسعيدة لن تأتي في ثوب الضحية، نحترم هذا الفريق ولن نترك له الفرصة للاستفاقة أمامنا، سنعمل كل ما بوسعنا والنقاط الثلاث ستبقى في تلمسان لقضاء العيد بمعنويات مرتفعة.
لكن المنافس سيأتي وكله عزم على تدارك ما فاته؟
صحيح المولودية ستأتي من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، لكن نحن بحاجة ماسة أكثر للنقاط الثلاث للتقدم في الترتيب. علينا أخذ الاحتياطات اللازمة والتركيز جيدا وتفادي أخطاء الموسم الماضي.
إذن ستسعون للثأر من هزيمتي الموسم الماضي ذهابا وإيابا؟
لم ننس هزيمتي الموسم الماضي ذهابا وإيابا، نحن واعون بالمسؤولية ونبحث عن الفوز للثأر لتلك الهزيمتين، رغم أن المنافس سيكون محفزا أمامنا لوضع حد لمرحلة الفراغ. لدينا الإمكانات اللازمة أمام أنصارنا وفوق أرضية ميداننا، وسنؤكد أن نتائج تلمسان الأخيرة لم تأت صدفة.
في رأيك من أي ناحية ستلعب المباراة؟
على جزئيات صغيرة، والفريق الذي يكون محضرا معنويا ويتحكم في أعصابه سيفوز. الثقة عادت إلينا وسندخل اللقاء بمعنويات عالية وسنسعى لتفادي الأخطاء والفوز.
وماذا بشأن الغيابات المسجلة؟
كنا نتمنى وجود جميع اللاعبين حتى تكون الخيارات للمدرب متوفرة، هناك 25 لاعبا ومن سيعوض الغائبين سيقدمون ما عليهم أو أكثر.
ألا تخشون من تأثير الضغط خاصة بعد النتائج الأخيرة؟
الثقة عادت إلينا ونحن نحضر بمعنويات عالية، نتمنى أن لا يكون ضغط وأن يساعدنا الأنصار ويصبروا علينا لأن اللقاء يلعب في تسعين دقيقة.
على ذكر الأنصار، ما هي الرسالة التي توجهها لهم؟
نشكر الأنصار الذين ساهموا كثيرا في النتائج المحققة، نتمنى أن نفوز ونفرحهم ونثبت أن تلمسان لديها فريق يلعب المراتب الأولى.
--------------------------
سعيدة بشعار الانتصار أو الانكسار اليوم أمام تلمسان
توجه أنظار محبي ومشجعي مولودية سعيدة عشية اليوم نحو ملعب العقيد لطفي بتلمسان الذي سيكون مسرحا لمباراة "الداربي" التي ستجمع الوداد المحلي مع تشكيلة "الامسياس" على الساعة السادسة مساء لحساب الجولة الثامنة للرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي تعد بالكثير لأنها ستجمع فريقين من غرب البلاد يتعارفان جيدا فيما بينهما والصراع سيكون حتما قويا وشديدا بينهما لأن كل واحد يريد تحقيق الفوز في الأخير والظفر بالنقاط الثلاث على حساب الطرف الآخر، وتعلم العناصر السعيدية جيدا أن مباراة اليوم ستكون صعبة كثيرا بالنسبة لها لكنها عازمة على الرمي فيها بكل ثقلها لتحقيق فوز أو العودة إلى الديار بنقطة تعادل ثمينة تمكن التشكيلة من التدارك ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية وكل الإخفاقات التي سجلتها في الجولات الماضية والعودة من جديد إلى المسار الصحيح للهروب من منطقة الخطر قبل انتهاء المرحلة الأولى من المنافسة.
التشكيلة تريد تكرار سيناريو الموسم الماضي
ينوي جميع اللاعبين داخل تشكيلة "الامسيايس" الدخول بقوة في لقاء اليوم والرمي فيه بكل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية ولم لا تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي حققوا فيه فوزا ثمينا في تلمسان في مباراة "الداربي" التي جمعتهم مع الفريق المحلي لهذه الأخيرة، وهو ما مكنهم من العودة إلى الديار غانمين بالنقاط الثلاث، ورغم أن اللاعبين يدركون جيدا أن مهمتهم لن تكون سهلة على الإطلاق لأن منافسهم متواجد في لياقة جيدة ومعنويات لاعبيه مرتفعة خاصة بعد أن تمكنوا من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة بعد تعادلهم أمام أحد أقوى الفرق في البطولة، شبيبة بجاية، في الجولة الماضية وسيحاولون حتما دخول اللقاء بنية واحدة وهي تحقيق الفوز للتأكيد على النتيجة الإيجابية التي حققوها سابقا إلا أن كل شيء ممكن في مباراة "داربي"، وهو ما تعول عليه كثيرا العناصر السعيدية التي تعلم أن المهمة صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة.
اللاعبون أمام فرصة للتدارك والتصالح مع الأنصار
ويعلم الحارس المخضرم كيال وزملاؤه جيدا أن الفرصة مواتية أمامهم لتدارك النتائج السلبية التي سجلوها في الجولات الماضية سواء داخل الديار أو خارجها حيث انهزمت التشكيلة في جميع المباريات التي لعبتها خارج الديار أمام جمعية الخروب، شباب باتنة، وشباب بلوزداد كما أنها انهزمت داخل الديار أمام اتحاد الحراش وسجلت تعثرا آخر في سعيدة بعد تعادلها مع مولودية الجزائر في الجولة الماضية، وهو ما انعكس سلبا على وضعية الفريق في جدول الترتيب، حيث يحتل مراتب متأخرة برصيد 7 نقاط فقط من 21 نقطة ممكنة بعد سبع جولات لعبت، وهي حصيلة كارثية مقارنة بالموسم الماضي الذي حققت فيه التشكيلة نتائج إيجابية بالجملة خاصة في المرحلة الأولى من البطولة، وهو ما مكنها من تحقيق البقاء في حظيرة الكبار في الأخير، كما يريد اللاعبون التصالح مع مناصريهم الأوفياء الذين خيبوا ظنهم في الكثير من المناسبات سابقا عن طريق العودة إلى الديار من تلمسان إما بفوز أو بنقطة تعادل ثمينة.
روابح اجتمع مع لاعبيه أمس وحفزهم
عرفت الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا بملعب 13 أفريل اجتماع المدرب روابح مع لاعبيه قبل وبعد نهايتها وذلك للحديث معهم عن مباراة اليوم التي تعتبر مصيرية للتشكيلة ولا خيار آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية فيها لعدم الدخول في دوامة سلسلة النتائج السلبية، وحفز المدرب روابح لاعبيه وحاول قدر المستطاع أن يرفع معنوياتهم بعد أن لاحظ أن التعادل الأخير الذي سجلوه أمام مولودية الجزائر في الديار أحبط كثيرا من معنوياتهم وهم الذين كانوا يعولون كثيرا على ذلك اللقاء من أجل تحقيق الفوز فيه والإبقاء على النقاط الثلاث في الديار للتصالح مع الأنصار لكنهم لم يبلغوا هدفهم في الأخير واكتفوا بنقطة التعادل، وقد ارتاح اللاعبون كثيرا بعد حديث مدربهم معهم وأكدوا له أنهم لن يدخروا جهدا لوضع حد للإخفاقات في مباراة اليوم.
أكد أن التشكيلة أمام فرص كثيرة للتدارك
وأكد المدرب روابح في حصة أمس التي رفع فيها وتيرة العمل وركز على تحضير لاعبيه جيدا من الجانب الفني والبدني للظهور بوجه قوي في مباراة اليوم أمام تلمسان وتحقيق نتيجة إيجابية، أنه رغم أن التشكيلة حققت فوزين فقط وتعادلا وانهزمت في أربع مباريات إلا أن ذلك لا يعني أن مستوى التشكيلة ضعيف أو أنها غير قادرة على مجابهة الفرق الأخرى وإنما ذكرهم بالموسم الماضي الذي كان الفريق يحقق فيه الانتصارات سواء داخل الديار أو خارجها وكان بمثابة مفاجأة الموسم، كما أكد روابح للاعبيه أنهم أمام فرص كثيرة للتدارك وذلك حتى لا يقعوا في الفخ مسبقا وإنما ليواصلوا العمل بجد للظهور بوجه قوي لأنهم يملكون كل الإمكانات لتحقيق الانتصارات ابتداء من مباراة اليوم.
--------------------------
حديوش: "ذاهبون إلى تلمسان لتحقيق نتيجة إيجابية ونملك كل الإمكانات لبلوغ هدفنا"
أولا كيف حالك وهل شفيت من الإصابة التي تعرضت لها سابقا؟
لقد تعرضت لإصابة قبل المواجهة الأخيرة التي لعبناها أمام مولودية الجزائر لكنها لم تكن خطيرة لذلك لعبت تلك المواجهة بإرادة وعزيمة لتقديم يد العون لزملائي وقيادة الفريق رفقتهم لتحقيق نتيجة إيجابية وشعرت ببعض الآلام لكنني لم أطلب التغيير وقررت مواصلة اللعب، صحيح أنني غامرت لكن ما باليد حيلة، كان واجبا علي أن أساعد زملائي حتى الثانية الأخيرة، بعد انتهاء المباراة شعرت بالآلام فقمت بإجراء الفحوص الشاملة والحمد لله إصابتي لم تكن خطيرة وقد عدت للتدريبات مع المجموعة منذ ثلاثة أيام.
هذا يعني أنك جاهز لمباراة تلمسان؟
الحمد لله أنا على أهبة الاستعداد للمباراة القادمة التي ستجمعنا مع الجار وداد تلمسان، إصابتي أصبحت من الماضي وكما ذكرت سابقا عدت لأجواء التدريبات والتحضيرات مع بقية التشكيلة منذ مدة وحضرت جيدا للقاء القادم وسأكون ضمن القائمة الأساسية إن قرر المدرب ذلك خاصة أنني في لياقة بدينة جيدة وقد أثبت ذلك في التدريبات، كما أنني محفز أكثر من أي وقت مضى لهذه المباراة التي تحمل طابع "الداربي" وأريد المشاركة فيها.
لنعد قليلا إلى الوراء، ما سبب تعثركم وتعادلكم في الديار أمام مولودية الجزائر؟
كما تعلمون حضرنا جيدا لتلك المباراة وكنا عازمين على دخولها بقوة والضرب بالثقيل أمام منافسنا حتى نحقق الفوز ونبقي على الزاد كاملا في الديار، وسبب تعثرنا هو عدم دخولنا بقوة في الشوط الأول الذي لم نظهر فيه أشياء كثيرة عكس المرحلة الثانية التي ظهرنا فيها بوجه مغاير وسيطرنا بالطول والعرض على مجريات اللعب كما أتيحت لنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن الفعالية خانتنا والحظ أدار لنا ظهره وسجلنا التعادل في الأخير لذلك كانت معنوياتنا محبطة جدا بعد نهاية اللقاء بسبب تضييعنا نقاطا ثمينة فوق قواعدنا وأمام جمهورنا.
الظاهر أن تعثركم الأخير أحبط كثيرا معنوياتكم؟
لا يمكننا أن ننكر، ذلك التعادل الذي سجلناها فوق قواعدنا في الجولة الماضية أثر فينا كثيرا ولم نتكلم قط بعد المباراة لأننا كنا نشعر بخيبة أمل كيف لا؟ وقد ضيعنا فوزا ثمينا في الديار كان بإمكاننا أن نضع به حدا لسلسلة النتائج السلبية التي سجلناها في الجولات الماضية ونتصالح مع جمهورنا الذي تنقل إلى المدرجات لمساندتنا لكننا خيبناه في الأخير، أضف إلى ذلك تضييعنا فوزا كان في متناولنا والجميع شاهد كل تلك الفرص التي ضيعناها والتي كان بإمكاننا أن نحولها لأهداف محققة لكن حارس الفريق المنافس كان في يومه وكان محظوظا كذلك في الكثير من المناسبات.
في رأيك ما الذي كان ينقصكم لتحقيق الفوز؟
شيئان مهمان كانا ينقصاننا لتحقيق الفوز أمام مولودية الجزائر، وهما التركيز وعدم التسرع، ففي عودة سريعة للمباراة يمكن القول إننا سيطرنا على معظم مجريات اللعب خاصة في المرحلة الثانية من المقابلة التي ضيعنا فيها ما لا يقل عن ست فرص سانحة للتسجيل بسبب التسرع ونقص الفعالية أمام الشباك وذلك ما مكن المنافس من كسب ثقة في النفس والدفاع بقوة عن شباكه وتمكن من الوصول إلى هدفه في الأخير، صحيح أن التعادل أثر علينا لكننا اليوم مركزون على اللقاء القادم الذي سيجمعنا بتلمسان وهو الأهم حاليا.
على ذكر مباراة تلمسان هذا الجمعة كيف تراها؟
لاشك أن اللقاء سيكون صعبا كثيرا بالنسبة لنا وذلك لأنه يحمل طابع "الداربي" لأنه سيجمعنا مع جارنا وداد تلمسان الذي سيدخل حتما في اللقاء بنية واحدة وهي تحقيق الفوز لا غير للتأكيد على النتيجة الإيجابية والتعادل الثمين الذي حققه الفريق في بجاية الجولة الماضية، كما أنه من المعروف على منافسنا أنه من أقوى الفرق في قواعدها ولا تتسامح أبدا في المباريات التي تلعبها في الديار وسيحاول المحليون حتما تحقيق الفوز أمام أنصارهم، لكن ذلك لا يعني أننا سنتنقل إلى تلمسان في ثوب الضحية لأننا نحن كذلك عازمون على تدارك تعثرنا الأخير وتحقيق نتيجة جيدة.
نفهم من كلامك أنكم عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية؟
صحيح أن منافسنا هو المرشح الأول للفوز في المباراة وذلك لأن هذه الأخيرة ستلعب فوق قواعده وأمام جمهوره الذي سيتدفق بقوة على مدرجات الملعب للوقوف سندا لفريقه ومد اللاعبين بيد المساعدة لتحقيق الفوز في هذا "الداربي" والإبقاء على النقاط الثلاث في الديار، لكننا لن ندخل اللقاء في ثوب المنهزم بل بكل ثقة في النفس وعزيمة لتحقيق نتيجة إيجابية ونحن نملك كل الإمكانات لتحقيق ذلك، فمن جهة تشكيلتنا تضم عناصر قوية ذات خبرة ومن جهة أخرى أنا متأكد أن مدربنا قادر على العودة بنا لسكة الانتصارات، فما علينا إلا بالثقة في أنفسنا وتضافر الجهود، لذلك نحن ذاهبون لتملسان لتحقيق نتيجة إيجابية وهذا هو هدفنا.
ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
في الأخير أريد أن أوجه رسالة لأنصارنا الأوفياء الذين نعتذر منهم كثيرا على كل التعثرات التي سجلناها في الجولات الماضية وسنعمل بجد لنظهر بوجه مغاير في الجولات المقبلة حتى نتدارك ونعود من جديد لسكة الانتصارات مثلما كنا نفعل في الموسم الماضي وأتمنى أن يقفوا معنا ويساندونا لأن وقفتهم معنا تعني لنا الكثير.
--------------------------
التشكيلة تنقلت أمس إلى بني صاف
تنقلت التشكيلة السعيدية عشية أمس في حدود الساعة الرابعة مساء إلى مدينة بني الصاف أين قضت فيها الليلة، بعد ما تعذر على التشكيلة التوجه مباشرة إلى مدينة تلمسان بسبب عدم وجود فنادق شاغرة للمبيت هناك، وهو ما دفع المسيرين إلى تغيير البرنامج والتوجه إلى مدينة بني صاف، وفور وصول التشكيلة إلى المدينة الساحلية قام اللاعبون بحصة استرخاء خفيفة، وتناولوا بعدها وجبة العشاء جماعيا وتوجهوا مباشرة إلى غرفهم للركون إلى الراحة.
... وستتوجه إلى تلمسان عشية اليوم
ومن المنتظر أن تتنقل تشكيلة "الأمسياس" إلى مدينة تلمسان عشية اليوم بعد صلاة الجمعة وستتوجه مباشرة إلى ملعب العقيد اللطفي الذي سيكون مسرحا لمباراة "الداربي" التي ستجمعها مع الوداد المحلي لحساب الجولة الثامنة من البطولة، وهي المباراة التي يعوّل فيها اللاعبون على الظهور بقوة لتحقيق نتيجة ايجابية ووضع حد لسلسلة الإخفاقات التي سجلوها سابقا.
سحنون أجرى عملية جراحية أمس
أجرى المهاجم سحنون عملية جراحية ناجحة أمس على مستوى الإصابة التي تعرض إليها في قدمه خلال اللقاء الأول من البطولة الذي جمع التشكيلة مع الجارة جمعية الشلف، وهي الإصابة التي حرمته من المشاركة في ست مباريات كاملة إلى حد الآن. كما أن اللاعب سيغيب عن عدد كبير من المباريات مستقبلا، لأنه مطالب بالركون إلى الراحة للشفاء نهائيا من الإصابة التي تعرض إليها.
طايبي معاقب ووكريف لتعويضه
لم يتنقل المدافع المحوري لمولودية سعيدة طايبي مع التشكيلة إلى تلمسان، لأنه لن يتمكن من لعب مباراة اليوم بسبب العقوبة التي تعرض إليها من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد تحصله على إنذار في المباراة الأخيرة التي جمعت التشكيلة مع مولودية الجزائر السبت الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي في الأخير، وهو الإنذار الثالث على التوالي، وسيعوض المدرب روابح غياب طايبي بإقحام وكريف أساسيا في اللقاء.
مقداد مصاب ولن يشارك اليوم
لم يتنقل المدافع الأيسر لمولودية سعيدة مقداد مع زملائه إلى عاصمة الثقافة الإسلامية تلمسان للمشاركة في لقاء "الداربي" الذي سيجمعها مع الوداد المحلي بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى العضلة المقربة في المواجهة السابقة أمام مولودية الجزائر. ورغم أن اللاعب شفي وعاد ليتدرب بصفة طبيعية مع التشكيلة في الأيام القليلة الماضية، إلا أن المدرب روابح فضّل عدم المجازفة به ولم يوجه له الدعوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.