ا. العاصمة 3 م. سعيدة2 العيفاوي ينقذ الاتحاد من التعادل

حقق اتحاد العاصمة فوزا بشق الأنفس في المواجهة التي جمعته أمس مع مولودية سعيدة التي كانت السباقة لافتتاح باب التسجيل وأنهت المرحلة الأولى من اللقاء لصالحها قبل أن يعود المحليون في النتيجة ويضيفوا هدفهم الثاني بعدها ليتمكن الزوار في العودة في النتيجة،
ملعب عمر حمادي: إنارة جيدة، طقس ماطر، أرضية زلجة، جمهور متوسط، تنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: عاشوري – عمري – زيد.
الإنذارات: عاتق (د6)، ڤنيفي (د81) من سعيدة - العيفاوي (د65) من الاتحاد.
الأهداف: حديوش (د11 ود77) لسعيدة - بومشرة (د49)، حميتي (د59)، العيفاوي (د90 + 5) للاتحاد.
------------
الاتحاد
زماموش (منصوري د56)
مفتاح
يخلف
العيفاوي
خوالد
بوشامة
بوعزة
دياموتيني (مكلوش د46)
فرحات (بومشرة د46)
جديات
حميتي
المدرب: أولي نيكول
-----------
سعيدة
كيال
عدادي
بلخير
حجاري
نهاري
بكايوكو
عاتق
كمارا (حباش د67)
شرايطية
مادوني (ڤنيفي د80)
حديوش
المدرب: روابح
لكن العيفاوي حرّر الجميع بهدفه الثالث الذي سجله في الوقت الإضافي.
حديوش يستغل انزلاق مفتاح ويفتتح باب التسجيل
دخل أصحاب الأرض بقوة في اللقاء كاشفين عن نيتهم في لعب ورقة الهجوم منذ الثواني الأولى بهدف مخادعة الزوار مبكرا وتسجيل الهدف الأول وذلك عن طريق القيام بالعديد من الهجمات انطلاقا من وسط الميدان وبالاعتماد كذلك على التوزيعات من الأجنحة، لكن هجمات المحليين الأولى لم تأت بأي جديد، خاصة أن الزوار تمركزوا جيدا في منطقتهم وعرفوا كيف يتصدوا لهجمات المحليين وتمكنوا حتى من مخادعة منافسيهم وتسجيل الهدف الأول عليهم وكان ذلك بعد مرور 11 دقيقة من اللعب حين استغل المهاجم حديوش انزلاق المدافع مفتاح بسبب الأرضية الزلجة ليأخذ منه الكرة ويسكنها في مرمى الحارس زماموش محرزا الهدف الأول.
يخلف كاد أن يعادل النتيجة بقذفة قوية
رمى المحليون بكل ثقلهم في اللقاء بعد أن خادعهم الزوار وسجلوا هدفهم الأول وذلك لمعادلة النتيجة عن طريق الضغط على منافسهم الذي عاد إلى منطقته وتمركز فيها جيدا بعد أن افتتح باب التسجيل واكتفى بالاعتماد على بعض الهجمات المعاكسة التي قادها شرايطية وعكوش، في حين لم يتوقف أصحاب الأرض عن القيام بهجماتهم التي كادت تثمر هدفا محققا في (د16) بعد هجمة جماعية محكمة تصل الكرة إلى يخلف الذي سددها بقوة وكاد أن يخادع الحارس كيال، لكن كرته مرت بسنتيمترات فقط فوق العارضة الأفقية. وفي (د21) توغل المدافع مفتاح على الجهة اليمنى ووزع كرة ناحية زميله حميتي الذي قذف لكن كرته كذلك جانبت القائم الأيسر بقليل.
كيال يتألق ويبعد كرة جديات بأصابع يديه
لم يتوقف أصحاب الأرض عن القيام بحملاتهم وهجماتهم وضغطهم عن منافسهم الذي بقي صامدا رغم الضغط الشديد الذي مارسه عليه المحليون وكوّن جدارا دفاعيا صلبا وقف في وجه جميع الهجمات التي قام بها حميتي وجديات، لكن المحليين لم يستسلموا وواصلوا حملاتهم الهجومية، ففي (د29) قام بوعزة بعمل فردي جميل في وسط الميدان وزع كرة في العمق لزميله جديات الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كيال الذي تمكن من إبعاد كرة جيدات بأصابع اليدين ويحافظ على نظافة شباكه. بعدها قام الزوار ببضع الهجمات المعاكسة، ففي (د34) وزع عاتق كرة دقيقة ناحية حديوش الذي سدد كرة قوية أسكنها في الشباك لكن الحكم أعلن عن تسلل مشكوك فيه.
يخلف يبعد كرة حجاري من على خط المرمى
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول سيطرة شبه تامة للمحليين الذين كثفوا حملاتهم الهجومية في محاولة معادلة الكفة قبل نهاية المرحلة الأولى، ففي (د42) قام بوعزة بعمل فردي جميل انطلاقا من وسط الميدان حيث توغل في منطقة المنافس ووجد نفسه وجها لوجه ليقذف كرة قوية لكن الحارس كيال مرة أخرى كان في المكان المناسب وأنقذ مرماه من هدف محقق. ليأتي رد الزوار بعد ذلك عن طريق هجمة معاكسة قادها حجاري الذي قذف كرة قوية بعد أن لاحظ الخروج السيء للحارس زماموش وكان قريبا من إضافة الهدف الثاني لولا تدخل يخلف في آخر لحظة ليبعد الكرة من على خط المرمى وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بتقدم الزوار بهدف مقابل صفر.
بومشرة يحرّر الجميع ويعادل النتيجة
المرحلة الثانية من اللقاء كانت مثل سابقتها، حيث دخلها المحليون بنية واحدة وهي تسجيل أهداف فيها ومعادلة النتيجة، ففي (د49) مرر مكلوش كرة في العمق ناحية بوعزة الذي توغل داخل منطقة المنافس ومرر بدوره لزميله حميتي الذي قذف كرة قوية تصدى لها الحارس كيال بصعوبة وردها لتصل الكرة إلى البديل بومشرة الذي تمكن من إسكانها في الشباك ومعادلة النتيجة محررا جميع زملائه، وحاول الزوار الخروج من منطقتهم بعد تسجيل المحليين هدف التعادل ونقل الضغط للجهة المقابلة، ففي (د53) وبعد هجمة معاكسة قام بها الزوار تصل الكرة إلى حديوش الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس زماموش الذي تصدى لكرته ببراعة.
حميتي بقذفة قوية يضيف الهدف الثاني
واصل أصحاب الأرض حملاتهم الهجومية في محاولة إضافة الهدف الثاني واخذ الأسبقية، ففي (د55) مرر بوشامة كرة دقيقة ناحية زميله مفتاح الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كيال الذي تمكن من التصدي لكرته، ولم يتوقف المحليون عن القيام بهجماتهم حتى أضافوا الهدف الثاني في (د59) بعد أن مرر المتألق مكلوش كرة في العمق لزميله حميتي الذي توغل داخل منطقة المنافس ويجل الهدف الثاني. وواصل المحليون هجماتهم بعد ذلك ففي (د67) مرر بوعزة كرة في العمق لزميله جديات الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كيال وقذف بقوة لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل.
حديوش يضيف الثاني والعيفاوي يحرر الجميع بالهدف الثالث
الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت تنافسا شديدا بين الطرفين مع سيطرة المحليين الذي كانوا أكثر المبادرين نحو الهجوم وكادوا أن يضيفوا الهدف الثالث في (د74) عن طريق يخلف الذي نفذ مخالفة قوية مرت بقليل فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس كيال، في حين اعتمد الزوار على الهجمات المعاكسة مثل بقية مجريات اللعب وتمكنوا حتى من معادلة النتيجة في (د77) عن طريق المتألق حديوش الذي استقبل توزيعة حباش برأسية قوية أسكن بها الكرة في مرمى الحارس البديل منصوري، بعد ذلك رمى المحليون بكل ثقلهم في اللقاء لتسجيل الهدف الثالث وتمكنوا من بلوغ هدفهم في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عن طريق العيفاوي الذي استقبل ركنية يخلف وسدد برأسية كرة قوية أسكنها في شباك مرمى كيال وانتهى اللقاء بتفوق أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
باسط
---------
رجل اللقاء
بوعزة يتألق وكان وراء جل الهجمات
رغم أنه لم يسجل في مباراة أمس، إلا أن فاهم بوعزة وبشهادة جميع من كان حاضرا في الملعب وتابع اللقاء الذي جمع أبناء سوسطارة مع مولودية سعيدة كان رجل هذا المباراة، حيث كان وراء جميع الهجمات التي قام بها الفريق وأدى دوره في وسط الميدان على أكمل وجه وزود رفاقه بالعديد من الكرات الدقيقة.
لقطة اللقاء
المناصرون صفقوا لمفتاح رغم تضييعه هدفا محققا
أثبت أنصار اتحاد العاصمة مرة أخرى أنهم وراء النتائج الايجابية التي حققها فريقهم منذ انطلاق البطولة. فرغم أن التشكيلة كانت منهزمة طيلة شوط وسجل عليها المنافس هدف التعادل بعد عودتها وتقدمها في النتيجة، إلا أن الزوار ظلوا واقفين مع فريقهم وصفقوا مطولا حتى لربيع مفتاح الذي ضيع هدفا محققا.
حدث اللقاء
بومشرة وحميتي يطردان النحس بعد 10 جولات
انتظر مهاجما اتحاد العاصمة بومشرة وحميتي حتى مباراة أمس التي جمعت الاتحاد مع مولودية سعيدة والتي تدخل في إطار الجولة العاشرة للرابطة المحترفة الأولى ليسجلا أول أهدافهما بألوان فريقهما الجديد الذي انتقلا إليه في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، ويكونا بذلك طردا نحس 10 مباريات كاملة صاما فيها عن التهديف.
بطاقة حمراء
لاعبو سعيدة احتجوا بشدة على الحكم بعد نهاية اللقاء
احتج لاعبو مولودية سعيدة بشدة على حكم اللقاء بعد نهاية المواجهة بسبب إضافة خمس دقائق وقت بدل الضائع التي سجل فيها العيفاوي هدف الفوز لصالح فريقه الاتحاد، واستغرب الجميع ذلك الاحتجاج خاصة أن المباراة كانت قد انتهت.
-------
أولي نيكول: "تحقيق الفوز في الدقيقة الأخيرة له طعم خاص"
" أنا راض كثيرا عن الوجه الذي ظهر به اللاعبون في مباراة اليوم سواء في الشوط الأول رغم أننا أنهيناه منهزمين بنتيجة هدف مقابل لا صفر أو في الشوط الثاني كذلك الذي عدنا فيه في النتيجة وأنهيناه لصالحنا في الأخير. لقد شاهدت العديد من المؤشرات الايجابية من بينها الروح التنافسية للاعبين الذين لم يستسلموا وأدوا مباراة في القمة من ناحية اللعب والخطة التكتيكية مقارنة بالمواجهة الماضية التي لعبناها أمام شبيبة القبائل. أنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي لديه طعم خاص بما أننا حققناه في آخر دقيقة".
أوّل هدف لبومشرة بألوان الإتحاد
أخيرا، تمكن بومشرة من طرد النحس الذي لازمه في الجولات التسع الماضية، حيث سجّل أمس أوّل أهدافه بألوان إتحاد العاصمة، إذ أنه لم ينتظر كثيرا بعد دخوله في المرحلة الثانية حتى يترك بصمته بهدف أعاد الإتحاد من جديد إلى أطوار المباراة. ويأمل أنصار الإتحاد أن يكون هذا الهدف بمثابة الإنطلاقة الجديدة لبومشرة الذي سبق له أن سجل ما لا يقل عن 13 أو 14 هدفا مع فريقه السابق إتحاد الحراش في الموسم الماضي.
حتى حميتي استفاق وسجّل
والظّاهر أنّها مباراة إستفاقة من نام منذ انطلاق الموسم، لأنّ بومشرة لم يكن الوحيد الذي سجل أوّل أهدافه بألوان الإتحاد، بل أن حميتي هو الآخر سجل وطرد النحس الذي لازمه طيلة الفترة الماضية، وستكون الآمال معلقة عليه في الفترة المقبلة حتى يسجل أهدافا أخرى لأن استقدامه إلى الإتحاد كان من أجل تسجيل الأهداف لا غير.
الهدف الثاني للعيفاوي المنقذ
أنقذ صخرة الدفاع عبد القادر العيفاوي الإتحاد أمس من تعادل أكيد في الوقت بدل الضائع من اللقاء، بفضل الهدف الثمين الذي سجله، وهو ثاني أهدافه بألوان نادي "سوسطارة" بعد ذلك الذي سجّله في مرمى جمعية الخروب خلال الجولة الثالثة من البطولة. ودون شك فإن أسهم العيفاوي سترتفع بعد هذا الهدف الذي أنقذ الإتحاد من ثاني تعادل له على التوالي على أرضه بعد تعادل شباب قسنطينة، والثالث على التوالي بإحتساب تعادل شبيبة القبائل.
فرحات أصيب في كاحله
اضطر اللاعب فرحات إلى ترك مكانه إلى زميله مكلوش بين شوطي اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى كاحله، وهي الإصابة التي أثبتت الفحوص الأولية أنها ليست خطرة ولا تدعو إلى القلق في انتظار ما ستسفر عنه الفحوص التي سيخضع لها اليوم.
زماموش أصيب ومنصوري عوّضه
لم يتمكّن الحارس زماموش من مواصلة اللقاء واضطر إلى ترك مكانه في (د56) لزميله منصوري بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى اليد، وهي الإصابة التي لم يتم التأكد من مدى خطورتها، وهو ما سيتبين من خلال الفحوص التي سيجريها اليوم.
بوعزة ودياموتيني أساسيان لأوّل مرة
للمرة الأولى منذ انطلاق الموسم، شارك كل من بوعزة ودياموتيني أساسيين، حيث لم يسبق لهما أن حصلا على فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية خلال عهد المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لكن العقوبة التي طالت كل من لموشية وبزاز المعاقبين آليا بسبب بطاقتي لقاء شبيبة القبائل، جعلت الفرنسي "أولي نيكول" يمنح الفرصة لبوعزة ودياموتيني.
جديات يعود إلى التشكيلة
بعدما استنفد العقوبة الآلية المسلطة عليه بالغياب عن لقاء شبيبة القبائل، ها هو صانع وهداف إتحاد العاصمة في آن واحد لعموري جديات يسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية، وهي العودة التي جاءت في وقتها بما أن الإتحاد بدا في لقاء شبيبة القبائل الفارط أنه في أمسّ الحاجة لصانع ألعاب حقيقي فوق الميدان.
بومشرة يعود إلى الإحتياط من جديد
بعدما كان خارج حسابات المدرب الفرنسي "أولي نيكول" في لقاء شبيبة القبائل (لم توجه له الدعوة أصلا)، ها هو سليم بومشرة يسجل عودته إلى قائمة 18، حيث كان على مقعد الإحتياطيين أمس. والظاهر أن اللاعب السابق لإتحاد الحراش يمرّ بفترة صعبة وحالكة مع الإتحاد، فهو من جهة لا يسجل أهدافا، ومن جهة ثانية صار يبعد عن قائمة 18 تارة ويجبر على الجلوس على كرسي الإحتياط تارة أخرى مثلما كان عليه الحال أمس، إذ أن الجميع كان يتوقع أن يكون بومشرة أساسيا في ظل غياب العديد من العناصر على غرار لموشية وبزاز مثلا، لكن الفرنسي اكتفى بإعادته إلى الإحتياط فقط، دون الإستنجاد به في التشكيلة الأساسية.
آمال الإتحاد تفوقوا برباعية للمرة الثانية على التوالي
بعدما عادوا بفوز ثمين من تيزي وزو الإثنين الفارط على حساب شبيبة القبائل، ها هم آمال إتحاد العاصمة يضيفون فوزا آخر إلى رصيدهم برباعية مقابل هدف واحد أمام مولودية سعيدة، ومن الصدف أنها الرباعية الثانية في ظرف أقل من أسبوع فقط، بما أنهم فازوا على الشبيبة في عقر دارها برباعية مقابل هدفين.
فرحات لثاني مرة أساسيا
الظاهر أن الصغير فرحات يسير بخطى ثابتة نحو حجز مكانة أساسية له ضمن تعداد الإتحاد، بدليل أنه نال ثقة المدرب الفرنسي "أولي نيكول" للمرة الثانية على التوالي. فبعدما كان أساسيا في لقاء شبيبة القبائل السبت الفارط، ها هو يلعب أساسيا أمس أمام مولودية سعيدة، ما يؤكد أن الإتحاد لا يعترف بالأسماء التي استقدمها بأثمان باهظة، بقدر ما يعترف بمن يبذل مجهودات جبارة في التدريبات، ولعلّ إقحام فرحات أساسيا والإبقاء على بومشرة احتياطيا أحسن دليل على ذلك.
"أولي نيكول" أبعد بتروني
أبعد الفرنسي "أولي نيكول" أوّل أمس بعد الحصة التدريبية الأخيرة بتوجيه الدعوة ل "19 لاعبا"، وبما أنه كان مجبرا على ضبط قائمة 18 قبيل اللقاء، رضا بتروني المهاجم الشاب الذي تمت ترقيته إلى صنف الأكابر مؤخرا.
--------
الرابطة تغرم الاتحاد ب 4 ملاين سنتيم
أعلنت الرابطة الوطنية عن العقوبات التي تتعلق بالجولة 9 من البطولة الوطنية القسم المحترف الأول، وقد قررت معاقبة اتحاد العاصمة بغرامة مالية قدرها 2 مليون سنتيم بسبب التصرف السيء للفريق، و 2 مليون سنتيم بسبب استعمال الأنصار للألعاب النارية ورميها إلى الملعب.
-------------
طبعة الغرب
شرايطية يعود إلى بولوغين من جديد
سجّل اللاعب السابق لإتحاد العاصمة شرايطية عودته من جديد إلى ملعب بولوغين لمواجهة فريقه السابق. ومن المؤكد أن شرايطية استرجع العديد من الذكريات الجميلة التي عاشها مع الإتحاد في حقبة ذهبية لا تنسى، حقبة انتهت به وبعدد من اللاعبين الذين رحلوا كل إلى وجهته، وها هو شرايطية اليوم يدافع وللموسم الثالث على التوالي عن ألوان المولودية السعيدية التي وجد معها ضالته.
حباش وسايح تألقا أمام الإتحاد
لم يكن شرايطية الوحيد الذي عاد لمواجهة فريقه السابق بملعب بولوغين، لأنّ حباش وسايح اللّذان يلعبا حاليا لسعيدة عادا مجددا إلى الملعب الذي تعلما عليه أبجديات الكرة، ومن الصدف أن عودتهما كانت موفقة من حيث الجانب الشخصي بما أنهما تألقا وبرزا بشكل لافت للإنتباه، في صورة حباش مثلا الذي كان وراء تمريرة الهدف الثاني لزميله حديوش.
60 مناصرا سعيديا حاضرون
رغم بُعد المسافة، ورغم النتائج المتذبذبة لفريقهم، إلا أن أنصار مولودية سعيدة حضروا إلى العاصمة من أجل مناصرة "الصادة"، حيث سجلنا حضور حوالي 60 مناصرا شجعوا فريقهم إلى آخر دقيقة من اللقاء، وأحدثوا "هول كبير" عند تمكن حديوش من افتتاح باب التسجيل في المرحلة الأولى.
جلسوا في المنعرج تحت الأمطار
وبما أن المدرجات الأولى والثانية خصصت لأنصار الإتحاد، فإن أنصار مولودية سعيدة لم يجدوا سوى أن يجلسوا في المدرجات المخصصة للضيوف في ملعب بولوغين (الفيراج)، وهو ما جعلهم يعانون كثيرا بسبب تهاطل الأمطار الغزيرة عليهم.
روابح : " الحكم ظلمنا كثيرا"
"كان يمكن أن تكون النتيجة مغايرة تماما لما آلت إليه في النهاية، لكن للأسف سنعود إلى ديارنا فارغي اليدين. صراحة نحن مصدومون لطريقة التحكيم التي كانت ضدنا فالحكم ظلمنا كثيرا لكننا برهننا أننا نكلك فريقا جيدا ولو أن ذلك لم يكف لنعود بنتيجة إيجابية وهذا مؤسف جدا"