اتحاد العاصمة "لودي مافوڤو" لن يوقع عقده دون تجارب وسينتظر "الميركاتو" إن أقنع

لم يوقع اللاعب البورندي "لودي مافوڤو" على عقد مع اتحاد العاصمة أمس، رغم أنه كان آخر أجل لإيداع ملفات اللاعبين الأجانب،
ورفضت إدارة الاتحاد أن توقع لهذا اللاعب دون أن تعاينه، خاصة أن لديها الكثير من التجارب الفاشلة مع الأجانب وتجنبت المغامرة بضم لاعب لا تعرف مستواه، بالمقابل لن يسرح اللاعب بل سيواصل إجراء التجارب وإن أقنع الطاقم الفني للاتحاد، فإنه سيوقع في "الميركاتو" الشتوي القادم حسب القرار الذي اتخذته إدارة حداد.
يكون قد جرب أمس أمام الرويبة
ويكون المهاجم "مافوڤو" قد حصل على فرصته سهرة أمس بمناسبة المواجهة الودية أمام وداد الرويبة، حيث كان من المفترض أن يجرب هذا اللاعب أمام القبة لكن إلغاء المواجهة أخلط حسابات "ڤاموندي"، الاتحاد وحتى اللاعب، ومن المنتظر أيضا أن يأخذ المدرب نظرة واضحة عن هذا "ماوفوڤو" في مواجهة أمس، لكي يتمكن من الحكم عليه وعلى مستواه إن كان سيفيد الاتحاد أم لا.
"ڤاموندي" سيأخذ وقته لمعاينته
وحسب مصادرنا فإن "ماوفوڤو" رغم تجريبه في لقاء أمس، إلا أن الحكم على مستواه لن يكون سريعا، حيث سيأخذ المدرب "ڤاموندي" كامل وقته للتأكد من قدراته، بما أن عامل الوقت لم يعد مطروحا، وقد يبقى اللاعب مع التشكيلة إلى غاية "الميركاتو" الشتوي المقبل.
إن قبل سيوقع في "الميركاتو"
بالمقابل هناك رأي اللاعب الذي سيكون مهما للغاية في هذه القضية، فقد يرفض "ماوفوڤو" أن يبقى دون منافسة إلى غاية "الميركاتو" الشتوي القادم، وبالتالي سيحاول المسيرون التحدث معه في القضية، قبل أن يقرروا إن كان سيبقى لإجراء التجارب أم سيغادر مباشرة.
يستطيع لعب كأسي "الكاف" والعرب
إن أقنع المهاجم "مافوڤو" وبقي في الاتحاد فيمكنه اللعب في المنافسات الدولية، حيث يستطيع الفريق تأهيله في كأسي "الكاف" والعرب، حتى وإن لم يستطع اللعب في البطولة قبل فترة التحويلات الشتوية المقبلة، بالمقابل من الممكن جدا أن يحصل على فرصة اللعب في مباريات البطولة إن تم تمديد آجال دفع الملفات، أو قبلت الرابطة منح الاتحاد استثناء في هذه القضية.
==========================
معيزة: "لم نر مدافعا مثل شافعي منذ اعتزال زغدود ولكن لا يمكن أن نلعب معا في المحور"
"الصح سيبدأ في المغرب والتحضيرات لم تنته"
التحضيرات تشارف على الانتهاء كيف تسير الأمور؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام، نحن في أفضل أحوالنا، لقد عملنا كثيرا في فترة التحضيرات، ولازال هناك عمل ينتظرنا فالتحضيرات لم تنته بعد، والبطولة لم تنطلق.
ولكن لم يبق وقت طويل
هذا صحيح، ولكن يجب أن نستغل هذا الوقت الذي بقي لنا لكي نحضّر أنفسنا كما ينبغي، حتى نكون جاهزين في بداية البطولة، يجب أن ندخل البطولة بقوة وهذا لن يتسنى لنا إن لم نجر تحضيرات من أعلى مستوى.
وكيف تقييم تحضيراتكم؟
هي ناجحة دون لحد الآن، نحن نقوم بعمل كبير، يجب فقط أن نواصل بالنسق نفسه ولا نيأس، يجب أن نبقى مركزين ونواصل عملنا على أحسن وجه، حتى لا تذهب التضحيات التي قمنا بها أدراج الرياح.
ينتظركم تربص في المغرب بعد نهاية شهر رمضان الكريم، ما هو أهم شيء تنتظرونه من هذا التربص؟
أهم الشيء هو التنسيق والتأقلم مع خطط المدرب، ففي السابق ركزنا على العمل البدني، وفي المرحلة الثانية على الجانب التكيكي، ويجب الآن أن نعمل على تحقيق الانسجام بيننا، فمن المهم أن يجد اللاعبون معالمهم على الميدان يتفقوا جيدا فيما بينهم، هذا هو أساس فريق قوي، ونحن نريد أن نكسب فريقا قويا، لحد الآن كل شيء يسير على الطريق الصحيح، وسنعمل على تعزيز ذلك في تربص المغرب، ويمكن القول إن "الصّح" سيبدأ في المغرب، لأننا سنواجه أندية قوية هناك، والكل يعرف ذهنية اللاعب الجزائري لا يعطي كل ما عنده إلا لما يتعلق الأمر بمنافس قوي.
كنتم ستلعبون مواجهة ودية يوم الثلاثاء أمام القبة، ولكن المواجهة توقفت، ما تعليقك؟
لقد كان السيناريو سيئا نوعا ما، لم نكن نتوقع أن تؤول الأمور إلى ذلك المسار، وللأسف اللقاء لم يلعب، كنا نتمنى أن نلعبه حتى نواصل في النسق نفسه ونطبق البرنامج المسطر، ولكن للأسف جرت الرياح بما لا تشتهي السفن.
هل سيؤثر ذلك في تحضيراتكم؟
لا أعتقد ذلك، التحضيرات ستتواصل بشكل عادي ولا يمكن أن يؤثر فيها إلغاء لقاء ودي، نتأسف أننا لم نستطع أن نلعب المواجهة لأنها كانت مهمة بالنسبة لنا، ولكن نعرف جيدا أنه لازالت هناك فرص كثيرة أمامنا لكي نعوض هذا اللقاء، على غرار مواجهة اليوم التي تنتظرنا أمام وداد الرويبة (الحوار أجري صبيحة أمس).
زميلك شافعي تم استدعاؤه لتربص المنتخب الوطني، بما أنك لاعب محوري ما الذي يمكنك أن تقوله عن هذا اللاعب؟
إنه لاعب موهوب فعلا، يملك قدرات كبيرة ويتمتع بأسلوب لعب مميز للغاية، تعجبني طريقة لعبه وسأقول لك شيئا، منذ اعتزال منير زغدود لم نشاهد مدافعا بهذا الشكل، لكن يجب أن يضع في ذهنه أنه لازال بعيدا، لأنه لازال شابا ويستطيع تعلم الكثير من الأمور وتطوير مستواه أكثر فأكثر، واستدعاؤه للمنتخب الوطني سيكون شيئا جميلا له.
أنتما تلعبان بالأسلوب نفسه والأناقة ذاتها في اللعب، هل تعتقد أنكما تستطيعان تشكيل ثنائي دفاعي معا؟
صراحة لا، لا يمكن أن يلعب مدافعان في المحور بالطريقة والتفكير نفسيهما أمام مهاجمين اثنين أو أكثر، من الصعب جدا أن نشكل ثنائيا، ولكن إن اقتضت الضرورة ذلك سنفعل ما بوسعنا.
===============================
4 أيام راحة بعد مباراة أمس
قرر الطاقم الفني للاتحاد منح اللاعبين 4 أيام راحة بعد المواجهة الودية التي لعبوها أمس، لاسترجاع أنفاسهم من تعب التحضيرات وشهر رمضان الكريم، خاصة أن التدريبات كانت شاقة للغاية، وستسمح هذه الراحة لزملاء معيزة بقضاء عيد الفطر المبارك في منازلهم ووسط عائلاتهم وهو أمر إيجابي للغاية.
الاستئناف يوم الثلاثاء
فضل "ڤاموندي" منح اللاعبين الراحة ابتداء من أمس، لكي يتسنى لهم التحضير للعيد المبارك وأجوائه، فهو يعرف جيدا الذهنية الجزائرية وأن هذه الأيام مقدّسة للجزائريين ويجب أن يقضوها وسط العائلة، لذا برمج الاستئناف يوم الثلاثاء القادم أي بعد العيد المبارك سواء كان حل يوم السبت أو الأحد، للتذكير فإن الاتحاد سيغادر يوم الجمعة المقبل إلى المغرب للانطلاق في التربص التحضيري.
===================================
العمل الخيري لا يغيب عن أبناء سوسطارة
الاتحاد يقيم حفل ختان للأطفال
كانت إدارة الاتحاد في كل موسم تبرمج حفل اختتان للأطفال بمناسبة ليلة القدر، وهي العادة التي يبقى مسيرو سوسطارة متمسكين بها، حيث أحيوا هذا الموسم أيضا حفلا مميزا وقاموا بمبادرة مماثلة سهرة أول أمس، حيث أقامت إدارة حداد حفلا كبيرا في قاعة الحفلات التابعة لملعب بولوغين، انطلق على الساعة 22:00 ليلا وبقي فترة متأخرة من الليل، ولم يغادر الحضور القاعة إلا بعد 00:45 دقيقة، نظرا للأجواء الرائعة التي سادتها وجعلت الجميع يستمتع، وتبقى هذه المبادرات تقليدا راسخا لأبناء سوسطاروة.
الإدارة أشرفت على ختان 83 طفلا
الحفل هذه المرة كان مغايرا نظرا للعدد الكبير من الأطفال الذين استفادوا من العملية، حيث تمكنت الإدارة من ختان 83 طفلا، والجميل في الأمر أن مسؤولي الاتحاد اختاروا الوقت المناسب ليلة القدر، لكي تكون الأجواء خاصة ويكون الأجر مضاعفا، وأقيم الحفل على شرف الأطفال وحضرته عائلاتهم التي كانت سعيدة للغاية بهذه المناسبة المميزة.
حفل مميز بحضور شخصيات بارزة
الحفل الذي أقيم سهرة أول أمس كان مميزا وناجحا بكل المقاييس، وكأن الأمر يتعلق بحدث مهم للنادي خاصة بحضور شخصيات بارزة فيه، على رأسها الرجل الثاني في الفريق ربوح حداد واللاعبون السابقون على غرار برناوي، كما حضر الحفل المدير الرياضي مزيان إيغيل وبلال دزيري.
"ڤاموندي" حضر رفقة عائلته وأعجب بالأجواء
ولم يضيع المدرب الأرجنتيني "ڤاموندي" هذه الفرصة حيث تنقل إلى قاعة الحفلات التابعة للملعب مرفقا بعائلته وأبنائه، وكان الأرجنتيني سعيدا للغاية بحضور هذه المناسبة حيث أعجب بالأجواء السائدة وتفاعل مع أنغام الشعبي، كما أعجب بالمبادرة الخيرية وهي الأمور التي يعطيها "ڤاموندي" أهمّية بالغة.
مراد جعفري أحيا الحفل وغنى للاتحاد
وأحيا الحفل الحفل المطرب المعروف مراد جعفري، الذي يعتبر من أكبر مناصري الاتحاد، وصنع أجواء خاصة ومميزة للغاية بوجوده وسط أبناء الفريق أهم الشخصيات الفاعلة في النادي، واستغل هو الآخر الفرصة للتفنن في تشجيعه الاتحاد، وردد أغانيه عن أصحاب الزي الأحمر والأسود، وصنع جعفري أجواء رائعة وجعل الكل يخرج من القاعة سعيدا.
الأنصار حاضرون بقوة
ولم يفوت أنصار اتحاد العاصمة الفرصة لحضور حفل الختان الأطفال، حيث كانوا حاضرين بقوة سهرة أول أمس وصنعوا أجواء مميزة كعادتهم، حيث اكتظت قاعة الحفلات التابعة لملعب بولوغين بالأنصار والمقربين من النادي، وساهم بعضهم في إنجاح هذا الحفل وأن يمر في أحسن الظروف، كما ساهم بعضهم بأموالهم، وهي عادة متجذرة لدى أنصار الاتحاد في هذا الشهر الكريم.
غنوا ل دزيري وحداد
وصنع الأنصار أجواء رائعة كأن الأمر يتعلق بحفل التتويج بالبطولة الوطنية، ولم ينسوا مدللهم بلال دزيري الذي كان حاضرا في هذا الحفل، حيث غنوا له مطولا وهتفوا باسمه كثيرا، وتذكر "بلالو" يوم كان يصنع الفرجة على الميادين والجميع يهتف باسمه وقد تفاعل دزيري مع الأنصار، وكان واضحا أن الجميع كان مرتاحا ومتفائلا، ولم ينس الأنصار في هتافاتهم رئيس النادي حداد، الذي تمكن من تكوين فريق الأحلام الذي ينتظر منه الجميع أشياء كثيرة هذا الموسم.
"هذا العام الشمبيوني" "دارت حالة"
في نهاية الحفل تناسى أنصار الاتحاد مناسبته وتحولوا إلى تشجيع فريقهم والهتاف بأمجاده، كما تفاعلوا مع أغنية جعفري التي تتحدث عن الفوز بالبطولة، حيث دوت عبارة "هذا العام الشمبيوني" بقوة في قاعة بولوغين، ما يؤكد التفاؤل الشديد الذي يسود معاقل محبي الاتحاد، والكل لا يفكر سوى في التتويج بالبطولة والفوز أيضا على الغريم التقليدي مولودية الجزائر، وحتى لما تحدث بعضهم مع ربوح حداد، أكدوا له أن هدفهم هذا الموسم هو الفوز بالبطولة وعلى المولودية لكي تكتمل أفراحهم.
اللاعبون لم يحضروا
ورغم أنهم كانوا مدعوين لحضوره، إلا أن لاعبي الاتحاد غابوا عن الحفل كما كان منتظرا، بما أن التشكيلة تدربت في المساء على الساعة 17:00 مساء وكان اللاعبون منهكين بعد حصة تدريبية شاقة، وبالتالي الكثير منهم فضّل أخذ قسط من الراحة والتخلص من التعب، وكان يتمنى الأطفال مشاهدة نجوم الاتحاد في هذا الحفل حتى تكتمل فرحتهم، لكن برنامج عملهم حال دون حدوث ذلك.
++++++
ربوح حداد: "أظهرنا أن الاتحاد ليس كرة قدم فقط بل تاريخا ومبادئ"
بعد نهاية حفل ختان الأطفال اقتربنا من الرجل القوي في الاتحاد ربوح حداد، وتحدثنا معه عن هذه المبادرة المميزة، التي أكدت أن الاتحاد ناد له تاريخ وتقاليد عريقة وليس عبارة عن كرة قدم فقط، وقال: "أظهرنا أن الاتحاد ليس كرة قدم وفقط، فالفريق لديه حياة ودور مهم في المجتمع حتى خارج الرياضة، ولدى الاتحاد تاريخ وتقاليد عريقة، وستبقى كذلك وسنعمل على المحافظة عليها أطول مدة ممكنة".
"سنواصل على هذا المنوال"
وواصل ربوح حداد كلامه مؤكدا أن إدارة الاتحاد ستعمل كل ما في استطاعتها، لكي تبقي هذا التقليد لأن الاتحاد أخلاق وتقاليد قبل كل شيء، وقال: "أنا سعيد للغاية بوجودي هنا وسط هؤلاء الأطفال وكل هذه الشخصيات، سنواصل على هذا المنوال وهذه التقاليد قدر الإمكان، لأنها تدخل ضمن سياسة النادي، فالاتحاد تقاليد وأخلاق قبل كل شيء، وأستغل الفرصة أيضا لكي أحيي أنصارنا الذين يبقون واقفين معنا في كل شيء حتى في مبادرة مماثلة، وستكون أفراح أخرى للاتحاد هذا الموسم".
"ڤاموندي": "سعيد بهذه المبادرة وبوجودي هنا"
كما اقتربنا من المدرب "ميڤال أنخيل ڤاموندي" في نهاية الحفل لنأخذ انطباعاته، وكان الأرجنتيني سعيدا للغاية وأكد أن هذه المبادرة مميزة، كما أشاد بالأجواء الرمضانية التي يعيشها للمرة الثانية في الجزائر، وقال: "أنا سعيد بالوجود في هذه المبادرة والأجواء كانت مميزة فعلا، يجب أن ننوه بمبادرات مماثلة ونشجعها لأنها مهمّة للغاية لهؤلاء الأطفال وكذا للنادي، أنا أقضي ثاني رمضان في الجزائر، وأنا معجب فعلا بالأجواء السائدة".