و. سطيف- ا. العاصمة سطيف في مهمة تأكيد عقدة "سوسطارة" أمام أندية الهضاب

ستكون الأنظار أمسية اليوم مشدودة إلى ملعب 8 ماي 45، الذي سيحتضن قمة الجولة السادسة بين الوفاق واتحاد العاصمة
، وهي المقابلة التي تتعدى أهميتها النقاط الثلاث، لأن الخاسر فيها سيدخل حتما في أزمة حقيقية لاحقا، ويعد هدف الوفاق فيها تأكيد عقدة سوسطارة أمام أندية الهضاب العليا هذا الموسم.
الوفاق استفاد من فترة كافية لمراجعة الأخطاء
وبالاطلاع على فترة تحضير التشكيلة السطايفية لقمة اليوم أمام اتحاد العاصمة، فيمكن القول إن الوفاق محظوظ بتوسط مقابلة المنتخب الوطني الجولتين الخامسة والسادسة، ما مدد فترة تحضيره أزيد من الفترة المعتادة أي أسبوعا، حيث كان للوفاق متسع من الوقت لمراجعة الأخطاء التي وقع فيها، والتي كلّفته نقاط المواجهة الماضية أمام شبيبة الساورة.
وكافية لطي صفحة الخسارة
وفي النقطة نفسها فإن هذه الفترة كانت كافية للتحضير كما ينبغي لمواجهة اليوم من جهة، وتصحيح بعض النقائص التي أظهرتها مباراة الساورة، التي كانت نتيجتها صفعة للوفاق ليستفيق من غفلته وغرور النتائج المحققة، كما سمح طول فترة التحضير بطي صفحة أول خسارة في الموسم بعد تصحيح الأخطاء، والتركيز على مواجهة نادي سوسطارة.
سطيف تريد الحفاظ على هيبة 8 ماي
ومن الأهداف التي يدخل الوفاق بحثا عن تجسيدها في لقاء اليوم، الحفاظ على هيبة ملعب 8 ماي ومواصلة حصد الانتصارات والنتائج الإيجابية المحققة إلى حدّ الآن، لأن الوفاق فاز بكل المقابلات التي لعبت داخل الديار أمام "الكاب" بسداسية ووداد تلمسان بثلاثية.
فعالية الهجوم في 8 ماي يجب أن تتواصل
ويحتل هجوم الوفاق صدارة الترتيب بعدد الأهداف المسجلة بعد مرور 5 جولات، من خلال توقيعه 10 أهداف، أي بمعدل هدفين في كل لقاء، إلا أن ذلك لا يحجب اقتصار عدد أهداف الهجوم خارج ملعب 8 ماي، على هدف وحيد في مرمى "البابية" في الجولة الأولى وغيابها كلية في الحراش وبشار، في مقابل فعالية كبيرة في ملعب 8 ماي والتي يجب على الهجوم المحافظة عليها في مواجهة اليوم أمام الاتحاد.
وتحقيق انطلاقة جديدة في الموسم
على صعيد آخر، يهدف أشبال المدرب الفرنسي "فيلود" في لقاء الاتحاد أمسية اليوم، إلى تحقيق انطلاقة جديدة في هذا الموسم بعد انقطاع سلسلة نتائج إيجابية بالخسارة الأولى أمام شبيبة الساورة في بشار الأسبوع الماضي، جاءت بعد انتصارين في سطيف وتعادلين أمام العلمة والحراش، وعليه فإن الوفاق مطالب بالفوز اليوم على اتحاد العاصمة لتكون نقطة انطلاق سلسلة جديدة، يتمنى الأنصار أن تمتد فترة أطول ولا تنقطع بعد 4 مباريات كما حدث مع السلسلة الأولى.
الفوز بمعركة التوقيت لا يعني الفوز بالمباراة
وبالعودة إلى أحداث الأسبوع الماضي، فقد كسبت إدارة الوفاق أولى المعارك التنظيمية أمام إدارة حدّاد، من خلال رفضها اللعب على الساعة الخامسة إلا ربعا مساء، ورضوخ الرابطة الوطنية لهذا المطلب الشرعي، إلا أنه يجدر التنبيه إلى أن فوز الإدارة السطايفية بمعركة التوقيت لا يعني الفوز بنقاط المواجهة، والميدان سيكون الفاصل بين التشكيلتين والكرة الآن في مرمى اللاعبين.
تحرر اللعب يجب أن لا يرتبط دوما بهدف السبق
ومن المشاكل التي تعاني منها التشكيلة السطايفية في المباريات التي لعبتها إلى حدّ الآن، هو غياب لعب واضح ولعب جماعي متماسك، إلى ما بعد تسجيل الهدف الأول، ما يعني ارتباط تحرر اللاعبين بتسجيل هدف السبق، وهو المشكل الذي بات على الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي "فيلود" مراجعته، بدءا بلقاء اليوم الذي يندرج في إطار الجولة السادسة.
أداء الوفاق في 8 ماي أفضل من خارج الديار
في المقابل، لوحظ على أداء الوفاق في بداية الموسم الحالي أنه يقدم وجها أفضل في ملعب 8 ماي، مقارنة بالوجه الذي يظهر به خارج الديار، إذ يلاحظ على أداء تشكيلة "فيلود" وجود صناعة لعب وبعض ملامح الأداء الجماعي، خلافا للمباريات التي لعبتها خارج أسوار 8 ماي، حيث تعتمد على اللعب المباشر والكرات الطويلة.
اللقاء منعرج هام للفريقين والمنهزم سيدخل في أزمة
ومهما كانت شدة الضغط الذي يميّز مقابلة الوفاق أمام الاتحاد، فالأكيد أن أهميتها بالغة جدا للفريقين، إذ يعتبر هذا اللقاء منعرجا هاما بالنسبة للوفاق لأنه يرسم معالم المرحلة المقبلة كما هو عليه الحال للمنافس، كما الأكيد أن المنهزم في مواجهة اليوم سيدخل في أزمة حقيقية، ما يعني أن الفريقين سيكونان تحت درجة الضغط نفسها.
حسابات الموسم الماضي تزيد اللقاء أهمية
وما يزيد أهمية مباراة الوفاق أمام الاتحاد اليوم، هو الصراع الرياضي الذي كان بين الفريقين الموسم الماضي على اللقب والذي عاد في الأخير لأبناء مدينة عين الفوارة، فضلا عم أثير من حديث بشأن مواجهة الموسم الماضي في ملعب 8ماي، والتي تفرض على العناصر السطايفية الحالية الفوز لتأكيد أحقية الوفاق بنقاط لقاء الموسم الماضي.
الضغط أخف على اللاعبين وأشد على المدربين
ومقارنة الأسبوع التحضيري الذي سبق مواجهة اليوم، بالأسبوع الذي سبق لقاء الموسم الماضي، فإنه لا مجال لمقارنة الضغط الذي يعتبر هذه المرة أخف بكثير بالنظر إلى الظروف المحيطة باللقاء، في مقدمتها أن لقاء النسخة الماضية جرى في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب وفاصلا في هوية بطل المرحلة الشتوية، في حين يندرج لقاء اليوم في إطار الجولة السادسة للبطولة أي في بداية الموسم، وفي مرحلة لم تحدد فيها أهداف الفرق، وإن كان للناديين نية مسبقة للتنافس على اللقبين، في المقابل يشتد الضغط على مدربي الفريقين لأن إدارة الوفاق وجّهت انتقادات لاذعة ل "فيلود" بعد لقاء الساورة والخسارة قد تعقد أموره، كما هو عليه الحال مع "ڤاموندي" أيضا.
الوفاق لم يعان مع الحكام حتى أمام الساورة
على صعيد آخر، تجدر الإشارة إلى أن أمور الوفاق مع التحكيم إلى غاية الجولة الأخيرة، التي خسر فيها أمام الساورة تسير على أحسن ما يرام، دون تسجيل احتجاج من أسرة النادي حتى في المقابلات التي تعثر فيها بما فيها لقاء الساورة، الذي كان فيه أداء الحكم غربال بعيدا عن التأثير في النتيجة، رغم التخوف الشديد الذي أعربت عنه الإدارة عند تعيينه على خلفية ما حدث في الموسم الماضي.
عبيد شارف يثير المخاوف إلى غاية ثبوت العكس
كما أشرنا إليه في عدد أمس، عينت المديرية المركزية للتحكيم الحكم عبيد شارف لإدارة لقاء الوفاق أمام الاتحاد بمساعدة بولفلفل وثامن، وهو التعيين الذي أثار تخوف إدارة ومحيط الوفاق عموما على خلفية سيناريو إدارته لقاء مولودية الجزائر أمام "الكاب" الموسم الماضي، وإن كان غربال أزال التخوفات في لقاء الساورة من خلال تسييره الجيد للقاء، فإن عبيد شارف يبقى محل تخوف إلى حين ثبوت العكس، ليس من خلال خدمة الوفاق لكن بإنصافه ومنحه حقه لا أكثر.
معطيات تشكيلة الوفاق أفضل هذه المرة
ومن المعطيات الإيجابية التي تصب في صالح الوفاق في مباراة اليوم، وضعية التشكيلة التي ستكون مكتملة العدد هذه المرة خلافا لما كان عليه الوضع في لقاء الموسم الماضي، حيث دخل الوفاق يومها منقوصا من خدمات دلهوم، قراوي وجحنيط في الوسط، وهو الثلاثي الموجود تحت تصرف "فيلود" في لقاء اليوم.
7 لاعبين فقط عاشوا أجواء التتويج الشتوي
وفي إطار الحديث عن التشكيلة، فإن 7 لاعبين فقط من التشكيلة الحالية كانوا حاضرين في لقاء ذهاب الموسم الماضي، وعاشوا أجواء التتويج باللقب الشتوي، ويتعلق الأمر بكل من بلقايد، فراحي، تيولي، ڤورمي، ناجي، بن شادي وعودية، في حين هناك خماسي كان ضمن تعداد 2011/2012 وغاب عن تلك المواجهة، ونعني بهم دلهوم، جحنيط، قراوي، لخذاري والحارس بن خوجة.
عودية في مهمة تأكيد فعاليته أمام الأندية العاصمية
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن للمهاجم الدولي أمين عودية العائد بمعنويات مرتفعة جدا من المنتخب الوطني، الذي ظفر بتأشيرة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا على حساب المنتخب الليبي، فعالية خاصة أمام أندية العاصمة بدليل تسجيل نصف عدد أهدافه في بطولة الموسم الماضي أمام الفرق العاصمية ما عدا مولودية الجزائر، وعليه سيكون عودية في مهمة تأكيد هذه الفعالية الموسم الحالي بدءا بلقاء اليوم أمام الاتحاد.
لا اثنتين دون ثالثة وعقدة الهضاب العليا ستتأكد
من جهتهم، سيكون أشبال الأرجنتيني "ڤاموندي" على موعد مع ثالث مواجهة لهم في بداية هذا الموسم أمام أندية الهضاب العليا، بعد العلمة والبرج اللذين أنشآ عقدة جديدة لاتحاد العاصمة، بفوز "البابية" في ملعب زوغار بنتيجة (3-2) والبرج في بولوغين بهدف وحيد، وهي العقدة التي سيكون على أشبال "فيلود" تأكيدها، يذكر أن الخسارتين السابق ذكرهما هما الوحيدتان للاتحاد منذ بداية الموسم.
-----
الوفاق يضطر للتنقل إلى وهران في رحلة عادية وتخوف من تأثيره في لقاء بجاية
رغم الطلب الذي قدمته إدارة الوفاق السطايفي لشركة "الخطوط الجوية الجزائرية"، من أجل تخصيص رحلة للفريق إلى وهران، إلا أنه إلى غاية مساء أمس لم ترد إدارة الشركة على الطلب السطايفي.
الإدارة اضطرت للحجز في رحلة عادية
وخوفا من تضييع الرحلات العادية في ظل عدم رد "الخطوط الجوية الجزائرية" على طلب توفير رحلة خاصة، قامت إدارة الوفاق السطايفي أمس بالحجز على الرحلة العادية، من العاصمة إلى وهران هذا الجمعة على أن تكون العودة يوم الأحد.
التنقل في رحلة منتصف النهار وربع
وقد تم الحجز في الرحلة الجوية لمنتصف النهار وربع من العاصمة إلى مطار وهران هذا الجمعة، وستتنقل التشكيلة برا من سطيف إلى العاصمة يوم الجمعة على متن الحافلة، وجاء سبب اختيار هذه الرحلة بالذات (وجود أكثر من رحلة يومية من العاصمة إلى وهران)، من أجل السماح للعناصر السطايفية بإجراء حصة تدريبية استرخائية بعد الوصول إلى الباهية وهران.
الإقامة ليلتان في "الرئيس" والتدرب فيه
وستقيم العناصر السطايفية ليلتين متتاليتين في الباهية وهران بفندق "الرئيس"، حيث ينتظر أن تجري حصة تدريبية في بهو الفندق عند وصولها إلى وهران أمسية هذا الجمعة.
ويوم الأحد سيكون مضطربا
ولكن في المقابل فإن نهاية اللقاء هذا السبت على الساعة الثامنة ليلا، يجعل التعداد السطايفي مضطرا للمبيت ليلة ثانية في فندق "الرئيس"، وسيكون يوم الأحد مضطربا للعناصر السطايفية التي ستكون في رحلة البحث في وهران عن ملعب تتدرب فيه في الصبيحة.
العودة زوال يوم الأحد
وستكون رحلة العودة التي حجزت فيها الإدارة السطايفية من وهران إلى العاصمة، يوم الأحد في الساعة الثانية زوالا لتواصل التشكيلة السطايفية رحلتها برا من العاصمة إلى سطيف.
الإدارة جلبت التذاكر ولن تنتظر وقتا آخر
وحصلت إدارة الوفاق مساء أمس على تذاكر السفر من وكالة سطيف للخطوط الجوية الجزائرية، لتقتنع بالتالي بعدم انتظار رد "الخطوط الجوية الجزائرية".
الاضطراب سينعكس سلبا على لقاء بجاية
وبالتأكيد فإن المشكلة لن تطرح في لقاء مولودية وهران، بقدر ما ستكون في المواجهة التي ستليها على اعتبار أن الوفاق بعد عودته إلى سطيف ب 48 ساعة سوف يستقبل الرائد الحالي شبيبة بجاية سهرة الثلاثاء 23 أكتوبر، وبالتالي فإرهاق السفر وعدم الاسترجاع سوف ينعكس سلبا على اللاعبين في مواجهتهم أمام بجاية.
الآمال سيتنقلون برا إلى الباهية
في مقابل ذلك فإن تشكيلة آمال سوف تتنقل إلى الباهية وهران على متن الحافلة، وهي الطريقة التي كانت تشكيلة أقل من 21 سنة قد تنقلت بها إلى بشار قبل 10 أيام، وستكون رحلة الذهاب هذا الجمعة في حين ستكون العودة مباشرة بعد نهاية المباراة التي ستلعب على الساعة الثالثة.
--------
إدارة فندق "الهضاب" توضح قضية الديون
بعد الذي نشر في الأعداد السابقة عن قرار إدارة الوفاق مغادرة كل اللاعبين فندق "الهضاب"، والتي بدأت منذ أسبوع وستستمر إلى غاية توفير الإدارة الشقق لكل اللاعبين في الأيام القليلة القادمة، بسبب ارتفاع فاتورة الفندق إلى 700 مليون، اتصل بنا المدير المسير للفندق عبد الحميد مدني أمس لتوضيح بعض الأمور.
عبد الحميد مدني: "ارتفاع الفاتورة سببها الوجبات الغذائية"
وأكد المدير المسير لفندق "الهضاب" أن ارتفاع الفاتورة سببها تناول اللاعبين وجباتهم الغذائية في الفندق، وعدم تحديد إدارة الفريق نوع الوجبات سوى أيام المباريات، في حين كانت تترك الحرية للاعبين في اختار ما يأكلونه في مطعم الفندق، ولأن العدد يتراوح بين 18 و25 لاعبا في الليلة الواحدة ارتفع السعر.
"لفتنا انتباه الإدارة وأحيانا لم نجد من نتحدث معه"
وأضاف مدني قائلا إن إدارة فندق "الهضاب" لفتت انتباه نظيرتها من الوفاق في أكثر من مناسبة، أن الفاتورة ترتفع في ظل تناول اللاعبين وجباتهم في مطعم الفندق، وأنه مرات كثيرة يكون الجواب من الإدارة: "بعد اللقاء الفلاني سنتحدث"، ولكن يمر اللقاء ولا يكون هناك أي اجتماع لأن أعضاء الإدارة –يضيف مدني- لا يحضرون مجددا إلى الفندق بعد المباريات.
"مستعدون للتفاوض بشأن أسعار الغرف"
وفي الإطار نفسه أكد مدني أنه لمس رغبة من عدد كبير من اللاعبين، في البقاء في الفندق وعدم مغادرته نحو الشقق، بل الأكثر من ذلك أن بعض اللاعبين تحصلوا على تخفيض خاص للوجبات المقدمة (1000دج للوجبة الواحدة) في الفترة الحالية ويدفعون من جيوبهم، والفندق الآن مستعد للتفاوض مع إدارة الفريق بخصوص أسعار الغرف، لأنها لا تثقل ميزانية الفندق، عكس الأكل الذي يتطلب تسديدا فوريا بالنظر إلى أن للفندق أيضا ممولين للمطعم بالخضر، الفواكه واللحوم، ويتطلب أيضا من إدارة الفندق تسديد فاتورتها.
"قدمنا سعرا خاصا لجناح المدرب"
كما واصل مدني تأكيده أن إدارة فندق "الهضاب" لم تكن لتضغط على الوفاق للتسديد، لو تعلق الأمر بالغرف (دون أكل كما هو الحال حاليا)، وأنها مستعدة لإبقاء اللاعبين الذين يريدون البقاء فيه إذا كان هناك اتفاق ثلاثي (الفندق، إدارة الوفاق وكل لاعب يريد البقاء) على اعتبار أن اللاعبين يسددون نصف مصاريف الإقامة، وأضاف أن إدارة الفندق قدمت تخفيضا خاصا في سعر كراء الجناح الذي يقيم فيه المدرب "فيلود"، الذي يستغله مقابل 4000دج لليوم الواحد رغم أن سعره العادي هو 12000 دج لليوم الواحد.