مولودية الجزائر أكد أن المولودية ستلعب مباراة كبيرة... مناد: "لعبت في بلوزداد، دربت بلوزداد وهذا السبت سأعمل كل في وسعي لكي أفوز على بلوزداد"

قال مدرب مولودية الجزائر جمال مناد بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس أن مباراة فريقه أمام شباب بلوزداد ستكون صعبة لأن المنافس عاد من خسارة أمام شباب قسنطينة ..
وسيعمل كل ما في وسعه لكي يتصالح مع أنصاره من خلال الفوز على المولودية، وأضاف: "في حصة اليوم انتقدت كثيرا اللاعبين على الفرص السهلة التي ضيعوها أمام إتحاد بلعباس ولقد حذّرتهم من تكرار ذلك في اللقاءات القادمة لأن هناك مباريات تتاح لك فيها فرصتين أو ثلاث على أكثر تقدير إن لم تستغلها جيدا تخسر اللقاء".
"اللاعبون واعون بالمسؤولية وليس هناك أي تشابه بين داربي الاتحاد وبلوزداد"
وفي سؤال إن لم يكن يخشى أن يحدث للمولودية أمام بلوزداد ما حدث لها أمام اتحاد العاصمة رغم أنها كانت مرشحة للفوز بعد فزها أمام الساورة وخسارة الإتحاد في العلمة، أكد مناد أن اللاعبين واعون بالمسؤولية، وأضاف: "حسب رأيي ليست هناك أوجه تشابه ببين المباراتين والمولودية أمام الساورة فعلا فازت إلا أنها لعبت مباراة ضعيفة، لكن الآن الفريق أصبح يلعب طريقة جميلة ومنظمة. كما أن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا وأنا واثق من أن المولودية ستلعب مباراة كبيرة أمام بلوزداد".
"هي مباراة خاصة بالنسبة إليّ، لكنني أفرق بين العاطفة والمهنة"
هذا، وقد أجاب مناد في سؤال آخر له إن كان يعتبر المباراة خاصة بالنسبة إليه: "صحيح هي مباراة خاصة، فقد كنت لاعبا في بلوزداد ودرّبت بلوزداد لكن هذا السبت سأعمل كل ما في وسعي لكي أفوز على شباب بلوزداد، فالمدرب يجب أن يكون محترفا والمهنة شيء والعاطفة شيئا آخر وأنا أفرق بينهما. اليوم أنا مرتبط بعقد مع المولودية التي تسدّد مستحقاتي، وبالتالي أنا مطالب باحترام وتشريف هذا العقد كما يجب".
كان رجل اللقاء أمام بجاية وبلعباس...
مترف: "راني مليح في المولودية ومازال الخير القدّام"
"فرحتي الشديدة بالهدف سببها أني لم أسجّل منذ لقاء الوفاق أمام كوتون سبور، أي منذ عام ونصف"
"لن نخيّب أنصارنا أمام بلوزداد وسيناريو الإتحاد لن يتكرّر"
"لا تحدثوني عن المنتخب الوطني الآن ولن أفرض على نفسي ضغطا إضافيا"
فوز مستحق حقّقه فريقك اليوم أمام اتحاد بلعباس، ما هو تعليقك؟ (الحوار أجري بعد نهاية المباراة)
صحيح كان فوزا مستحّقا لأننا فرضنا سيطرة مطلقة على المنافس ولو كنا أكثر تركيزا أمام المرمى لأنهينا اللقاء بفوز عريض لكن الأهم أننا كسبنا النقاط الثلاث التي سترفع معنوياتنا أكثر في بقية المشوار.
ما هو تفسيرك لتساهل رفاقك في الشوط الثاني بعد تسجيل الهدف الثالث، حيث ضيعتم أهدافا كثيرة بطريقة تافهة؟
لا يمكن القول إننا تساهلنا أو احتقرنا المنافس وقد حاولنا أن نضيف أهدافا أخرى وكنا نصل إلى مرمى بلعباس، فربما كان هناك تراخ في بعض فترات اللعب وهذا طبيعي لأن اللاعب الجزائري هكذا عندما يكون فائزا بنتيجة مريحة يغلب عليه اللعب الاستعراضي، أضف إلى ذلك فقد حاولنا أن نسيّر الشوط الثاني بذكاء حفاظا على طاقاتنا.
كيف؟
بعد تسجيلنا الهدف الثالث عرفنا أننا ضمننا بنسبة كبيرة النقاط الثلاث، لذا أردنا الاقتصاد في الطاقة لأنه ينتظرنا "داربي" صعب أمام شباب بلوزداد هذا السبت، كما أن ضماننا الفوز في وقت مبكّر هو الذي كان سببا في قلة التركيز في منتصف الشوط الثاني ولم نحسن استغلال كل الفرص التي أتيحت إلينا.
ما هو تفسيرك للعودة القوية إلى فريقك في الجولات الأخيرة وهل تعترف بأن لمسة مناد ظهرت؟
صدقني حتى عندما انهزمنا أمام اتحاد العاصمة وتعادلنا في ميداننا أمام الشلف لم نشكّك أبدا في قدراتنا، فمعظم اللاعبين يملكون الخبرة ونثق كثيرا في إمكاناتنا وكنا نعرف أننا في بداية الموسم فقط وبعد أربع أو خمس جولات يبدأ يظهر المستوى الحقيقي للفريق دون أن أنكر بأن مناد وضع يده على الجرح، حيث جلب الإضافة التي كانت تنقص الفريق وعرف كيف يحّررنا أكثر ويضع التشكيلة في السكة الصحيحة.
المناسبة في هذا القاء كانت مع تسجيلك أول هدف مع المولودية، كيف هو شعورك؟
أنا سعيد جدا بهذا الهدف الذي سمح لزملائي التحرّر أكثر في الشوط الأول، كما أن الهدف جاء بفضل مشاركة الجميع وليس مترف وحده.
كنت أول لاعب في الفريق يسجل أول هدف بعد جاليت منذ بداية الموسم وقضيتم بذلك على مقولة إذا لم يسجل جاليت لا تسجل المولودية، أليس كذلك؟
ليس عيبا أن يكون جاليت هو من سجل كل أهداف الفريق في الجولات السابقة، والأهداف كما ذكرته لك هي ثمار عمل جماعي، رغم ذلك إلا أن تداول اللاعبين على التسجيل أمر إيجابي للفريق وهو ما تحقق اليوم أمام بلعباس. كما أن الأمر الذي يريحني أكثر هو أن التشكيلة أصبحت لها طريقة لعب واضحة وكل لاعب يؤدي دوره على أكمل وجه وهو أمر يبشرّ بالخير في بقية المشوار.
بعدما كنت رجل لقاء شبيبة بجاية فقد كنت أمام بلعباس باعتراف الكثيرين رجل هذه المباراة، حيث لم تكتف بتسجيل الهدف الثاني بل كنت وراء هدف ياشير الثالث إضافة إلى مردود جيد في وسط الميدان، هل يمكن القول إن مترف عاد إلى مستواه
الحقيقي؟
الحمد لله على كل شيء و"راني مليح في المولودية"، فاللاعب عندما يضع الثقة في إمكاناته ويعرف "واش يسوى ما عندو ما يخاف"، فرغم بدايتي المتأخرة نوعا ما في التحضيرات مقارنة بزملائي إلا أنه بفضل العمل والمجهودات التي أبذلها في التدريبات وبمساعدة زملائي والطاقم الفني استرجعت نسبة كبيرة من إمكاناتي وأنا تحت خدمة المولودية، حيث أعمل كل ما في وسعي لكي أشرّف عقدي وأشرّف الثقة التي يضعها فيّ المسيرين، الطاقم الفني والأنصار وإن شاء الله "مازال الخير القدّام".
غمرتك فرحة شديدة بعد تسجيلك الهدف اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد المباراة) وبقيت تحتفل مدة طويلة مع الأنصار، لماذا؟
"ما نخبيش عليك"، صحيح فرحت كثيرا بهذا الهدف لأنه الأول لي بقميص المولودية وكذلك لأنني لم أسجل أي هدف منذ مدة طويلة حوالي، فآخر هدف سجلته كان منذ حوالي سنة ونصف مع وفاق سطيف في دوري أبطال إفريقيا أمام كوتون سبور الكامروني. أتذكر أني سجلت الهدف الثاني بعد الهدف الاول الذي سجله بوعزة من ركلة جزاء ورغم الفوز إلا أننا أقصينا.
ألا يمكن تفسير عودتك القوية في المولودية بأنك تحرّرت نفسيا مقارنة بما كنت عليه الموسم الماضي في شبيبة القبائل؟
لن أربط عودتي إلى مستواي بحالتي النفسية لأن نجاح اللاعب في أي فريق مرتبط بمعطيات كثيرة. فأنا لست نادما على تجربتي في شبيبة القبائل وأعتز بأني حملت ألوان هذا الفريق الكبير كما هو الشأن في اتحاد العاصمة ووفاق سطيف.
هناك من يرى أنك بالأداء الذي أصبحت تقدمه في المولودية وجّهت رسالة مباشرة إلى المدرب الوطني حليلوزيتش؟
بصراحة أنا مركّز على فريقي المولودية من أجل النجاح في الرهانات التي تنتظرنا وكما قلت لك أسعى جاهدا لكي أكون في مستوى الثقة التي يضعها في الجميع في المولودية، فهذا هو هدفي الأول.. أما الفريق الوطني فأفضل أن لا أتحدث عنه الآن، فإذا وصلتني الدعوة مرحبا بها وسأستقبلها بفرح وسرور أما إذا لم تصلني لا يوجد مشكل ولن أفرض ضغطا إضافيا على نفسي.
ستواجهون هذا السبت شباب بلوزداد في "داربي" واعد والأنصار دون شك يريدون منكم مستوى أفضل بكثير من الذي ظهرتم به أمام إتحاد العاصمة...
لا أظن أن سيناريو اتحاد العاصمة سيتكّرر أمام بلوزداد، فرغم أن المهمة صعبة هذا السبت لأننا سنواجه فريقا بلوزداديا جريحا بعد خسارته في قسنطينة ويسعى إلى التدارك أمامنا إلا أننا سنكون بحول الله في الموعد ولن نخيب أنصارنا الذين أتمنى حضورهم بكثرة، فالفوز ب "داربي" مهم جدا لمعنويات اللاعبين ولو أن المهم هو أن يكون العرس كبيرا وتسود اللقاء الروح الرياضية بين اللاعبين والأنصار.
بوعلي يعترف أن المولودية ضيّعت فوزا عريضا...
عطفان ضيّع فرصة العمر لضمان مكانة أساسية
ضيّعت المولودية أول أمس فوزا عريضا أمام اتحاد بلعباس بالنظر على الفرص التي أتيحت لها في الشوطين الأول وخاصة الثاني، حيث تفنّن بعض اللاعبين على غرار عطفان، جاليت، ياشير ويعلاوي في تضييع الفرص بعد الهدف الثالث وهو الأمر الذي أثار استياء المسؤول الأول على العارضة الفنية، حيث صرح مناد بعد نهاية اللقاء أنه غاضب من بعض اللاعبين بسبب الدخول في التساهل وتضييع أهداف محقّقة بطريقة تافهة.
بوعلي اعترف بأن فريقه نجا من خسارة ثقيلة
وكان مدرب اتحاد بلعباس بوعلي قد اعترف في تصريحاته أن فريقه نجا من خسارة ثقيلة وأن لاعبي المولودية لم يكونوا مركزين جيدا. ومن جهته، أكد مناد أن المولودية ضيّعت فوزا عريضا وأن تضييع الأهداف بتلك الطريقة هو نقص في الاحترافية عند اللاعبين، وقال في هذا الشأن: "صحيح أنني راض عن النتيجة والأداء على العموم، لكن الأمر الذي أقلقني ولم أتقبّله هو الأهداف الكثيرة التي ضيعناها خاصة في الشوط الثاني بسبب سذاجة بعض اللاعبين، فهذا الأمر لن أقبله مستقبلا ويجب استغلال كل الفرص التي تتاح لنا".
عطفان ضيّع هدفين محققين بطريقة سهلة ويغضب مناد
هذا، وحسب ما علمناه من مصدر مقرّب جدا من الطاقم الفني فإن اللاعب الذي أثار استياء مناد بدرجة أكبر في هذا اللقاء هو بلال عطفان الذي ضيّع هدفين محقّقين. فمباشرة بعد دخوله في (د54) وفي أول كرة وصلته وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس ولم يبق له إلا أن يضع الكرة داخل الشباك، إلا أنه أراد أن "يفنّن" في التسجيل فرفع الكرة فوق الحارس لتصطدم بالقائم الأيسر بطريقة غريبة، كما ضيّع هدفا ثانيا محققا في (د65) وهو على بعد ستة أمتار من الشباك لكن قذفته مرت فوق العارضة وهو ما جعل مناد يعبر عن غضبه الشديد في كرسي الإحتياط.
ضيّع على نفسه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية
حتى وإن كان تأثير تضييع مثل هذه الفرص لم يؤثر في النتيجة النهائية والفريق العاصمي حقّق الفوز وكسب النقاط الثلاث، إلا أن عطفان ضيّع على نفسه فرصة العمر للعودة إلى التشكيلة الأساسية، ذلك أنه لم يعرف كيف يستغل فرصة دخوله في نصف الساعة الأخير من اللقاء ولو عرف كيف يسجل الهدفين لوضع الطاقم الفني أمام الأمر الواقع، لكن بعد الذي حدث فإن ملازمة اللاعب كرسي الإحتياط ستستمر إلى إشعار آخر.
تعيين غربال يفاجئ الكثيرين و10 ملايين مقابل الفوز أمام الشباب
عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم غربال لإدارة المباراة المحلية الواعدة بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر التي سيكون ملعب 5 جويلية مسرحا لها هذا السبت. وسيساعده في مهمته سرّاج وشرشار، فيما سيكون بوستر حكما رابعا. وقد أثار تعيين غربال مفاجأة الكثير من مسيري المولودية وحتى بعض اللاعبين والطاقم الفني لأنه حكم غير معروف، حيث يحدث عادة تعيين حكما دوليا ويكون معروفا لإدارة "الداربيات" نظرا للضغط الرهيب الذي يسودها.
غريب: "غربال ما نعرفوش، لكننا نثق في هيئة لاكارن"
صرح غريب بعد هذا التعيين أنه لا يعرف هذا الحكم ولم يسبق له (غربال) أن أدار مباريات المولودية، مضيفا أنه يتمنى فقط أن يكون هذا الحكم في مستوى هذا "الداربي" الكبير ولا يتأثر بالضغط، وأضاف غريب: "رغم أني لا أعرف الحكم غربال إلا أنني أتمنى له كل التوفيق لأن المهمة صعبة ونحن نضع كامل ثقتنا في هيئة لاكارن لأنها دون شك فكرت جيدا قبل تكليف غربال بإدارة هذا الداربي. كما أن اللاعبين سيسهلون مهمته إن شاء الله ويسير اللقاء في ظروف طبيعية".
"اللاعبون يفرحوني نفرحهم وكل شيء ساهل"
هذا، ورغم أن مصادرنا كشفت أن اللاعبين سيتحصلون على علاوة تصل إلى 10 ملايين سنتيم في حال الإطاحة بشباب بلوزداد، إلا أن غريب رفض الحديث عن المنحة قبل المباراة، وقال: "اللاعبون يعرفون بأني عندما يفرحوني نفرحهم ولن أبخل عليهم وبالتالي ما عليهم إلا الفوز بالداربي وبعدها كل شيء ساهل بدليل أني منحتهم 10 ملايين سنتيم بعد عودتهم بالفوز من تلمسان رغم أنني لم أعدهم بأي شيء قبل تنقلهم إلى تلمسان".
بشيري: "هدف بلعباس غير صحيح"
أكد رضوان بشيري بعد نهاية لقاء أول أمس أن الحكم تغاضى عن خطأ ضده (بشيري) ارتكبه مهاجم المنافس قبل تسجيل الهدف، وأضاف: "هدف إتحاد بلعباس غير صحيح لأني تعرضت إلى مضايقة وخطأ من مهاجم بلعباس الذي فتح الكرة ناحية اللاعب الذي سجل الهدف