وضعية لحسن تتحسن في خيتافي وتهميشه بسبب "الكان" يتأكد

سجل الدولي مهدي لحسن ظهوره الثالث على التوالي مع خيتافي منذ عودته إلى فريقه الإسباني بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وشارك قائد "الخضر" في "كان 2013" كبديل منذ (د68)
في المباراة التي فاز بها فريقه خارج الديار أمام ريال مايوركا، وبالتالي بدأ لاعب راسينغ سانتاندير السابق استرجاع ثقة الطاقم الفني للفريق، وهو الذي عانى من تهميش غير مفهوم قبل كأس أمم إفريقيا بعدما اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء لعدة جولات، وأشارت مصادر مقربة من اللاعب نفسه إلى أن لويس غارسيا مدرب خيتافي تجاهل اللاعب الجزائري عن قصد بسبب علمه منذ شهر أكتوبر (تاريخ تأهل الجزائر رسميا) بارتباطه بالمشاركة في الموعد القاري.
لعب 130 دقيقة في 3 مباريات منذ انتهاء التزاماته مع "الخضر"
بعدما قضى جل الوقت على مقاعد البدلاء دون المشاركة حتى كبديل قبل كأس الأمم الإفريقية، تحسنت وضعية مهدي لحسن منذ عودته لتشكيلة فريق ضاحية العاصمة مدريد، وذلك بمنحه فرصة الظهور في 3 مناسبات متتالية، إذ شارك أساسيا طوال 90 دقيقة في لقاء برشلونة على ملعب "كامب نو، بينما أقحم كبديل مرتين أمام سيلتا فيغو وريال مايوركا، في وقت كان قد قبع على مقاعد البدلاء في مواجهة ديبورتيفو لاكورون بعد ساعات فقط من وصوله، وبلغت حصيلة لاعب المنتخب الوطني منذ ذلك الحين حوالي 130 دقيقة، وهو ما يشير لعودته من جديد لحسابات الطاقم الفني لفريقه، وهو الذي تعمد تهميشه في وقت سابق بسبب ارتباطه ب "الكان".
الظروف تخدمه للتواجد أساسيا في لقاء سرقسطة
يسير الدولي الجزائري للعب مباراة جديدة عند استضافة ريال سرقسطة برسم الجولة السادسة والعشرين من "الليغا" يوم الجمعة المقبل، ويبدو أن الدولي الجزائري في طريق مفتوح للتواجد في التشكيلة الأساسية بسبب غياب زميله تشافي توريس المعاقب، بالإضافة ل خوان رودريغز الذي استأنف التدريبات أمس فقط، ورشحت الصحافة الإسبانية لاعب راسينغ السابق للعودة من جديد لحسابات لويس غارسيا في هذه المباراة، خاصة أن أمور اللاعب تغيرت منذ انتهاء التزاماته مع "الخضر"، في انتظار أن يغتنم صاحب 28 عاما هذه الفرصة من أجل تثبيت مكانته بصفة دائمة مثلما كان عليه الحال في أغلبية المواسم التي قضاها في إسبانيا مع أندية ألافيس، راسينغ وخيتافي.