وسط ترقب الدوري السعودي.. ميلان يضع بن ناصر على لائحة البيع    حنكة دبلوماسية..دور حكيم ثابت وقناعة راسخة للجزائر    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    إبراز البعد الفني والتاريخي والوطني للشيخ عبد الكريم دالي    التراث الثقافي الجزائري واجهة الأمة ومستقبلها    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    استقالة متحدّثة باسم الخارجية الأمريكية من منصبها    تكوين 50 أستاذا وطالب دكتوراه في التّعليم المُتكامل    ثقافة مجتمعية أساسها احترام متبادل وتنافسية شريفة    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    حريصون على تعزيز فرص الشباب وإبراز مواهبهم    وكالة الأمن الصحي..ثمرة اهتمام الرّئيس بصحّة المواطن    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    الشباب يبلغ نهائي الكأس    بونجاح يتوّج وبراهيمي وبن يطو يتألقان    خلافان يؤخّران إعلان انتقال مبابي    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    سوناطراك تتعاون مع أوكيو    الأقصى في مرمى التدنيس    حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي    غزّة ستعلّم جيلا جديدا    جراء الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و356 شهيدا    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    باحثون يؤكدون ضرورة الإسراع في تسجيل التراث اللامادي الجزائري    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    بن طالب: تيسمسيلت أصبحت ولاية نموذجية    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    المدرب أرني سلوت مرشح بقوّة لخلافة كلوب    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    "العميد" يواجه بارادو وعينه على الاقتراب من اللّقب    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    سيدي بلعباس : المصلحة الولائية للأمن العمومي إحصاء 1515 مخالفة مرورية خلال مارس    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نهائي مونديال جنوب إفريقيا إسبانيا وهولندا تبحثان عن التتويج الأول
نشر في الهداف يوم 11 - 07 - 2010

ستكون الأنظار موجهة اليوم الأحد إلى ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ حيث يتنافس المنتخبان الإسباني والهولندي على مجد طال انتظاره وعلى الانضمام إلى نخبة المنتخبات المتوجة باللقب المرموق عندما يتواجهان في نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وبلغ المنتخب الإسباني النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعدما وضع حداً لمغامرة نظيره الألماني الشاب بفوزه عليه في نصف النهائي بفضل هدف وحيد سجله مدافعه كارلوس بويول، مجدداً فوزه على “المانشافت” بعد أن تغلب عليه في نهائي كأس أوروبا قبل عامين حيث توج “لا فوريا روخا” بلقبه الثاني بعد ذلك الذي أحرزه عام 1964. أما المنتخب الهولندي فتخلص من نظيره الأوروغواياني بالفوز عليه (3-2)، ليبلغ النهائي للمرة الثالثة بعد خسارته أمام الأرجنتين (1-3) عام 1978، وكذلك نهائي 1974 أمام ألمانيا الغربية (1-2) واستحق المنتخبان تواجدهما في مباراة “المجد” لأنهما كانا الأفضل إلى جانب المنتخب الألماني، وإن كانا بأسلوبين مختلفين حيث حافظ الإسبان على أدائهم الهجومي الرائع الذي ظهروا به خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما قارب الهولنديون مشاركتهم التاسعة في النهائيات بأسلوب مغاير تماما للكرة الشاملة التي قدموها للعالم في السبعينيات، إذ اتسم أداؤهم بالواقعية “الألمانية” التي اعتمدها مدربهم بيرت فان مارفييك. ونجح المنتخب “البرتقالي” في التخلص من صفة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الاقصائية، لكنه يأمل أن لا يطارده شبح 1974 و1978 حين كان قريبا جداً من المجد قبل أن يسقط في الأخير أمام البلدين المضيفين، لكنه لن يواجه هذه العقدة في جنوب إفريقيا لأن طرفي النهائي يلعبان بعيداً عن ديارهما.
------------------
مواجهات فردية من نوع خاص
ستكون معركة “سوكر سيتي” نارية تماما نظراً إلى أن صفوف المنتخبين تعج بالنجوم الكبار الذين تركوا بصماتهم بشكل رائع في المونديال الأول على الأراضي الإفريقية، وعلى رأسهم مهاجم إسبانيا دافيد فيا وصانع ألعاب هولندا ويسلي شنايدر اللذين يخوضان مواجهة خاصة بينهما لأنهما مرشحان للحصول على الحذاء الذهبي لأفضل هداف في النهائيات وكل منهما يملك خمسة أهداف حتى الآن. وعلّق “فيا“ المنتقل إلى برشلونة والذي سجل خمسة من أهداف بلاده السبعة في النهائيات على تأهل أبطال أوروبا إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهم: “نحن سعداء وفخورون. نتذوق هذه الرحلة الرائعة. نشعر بالامتياز لأننا نمثل الكثير من الناس من خلال كرة القدم اللعبة والمهنة في آن واحد”. وعن لقب الهداف، قال “فيا“: “آمل ذلك، لكن أريد أمرا واحدا وهو أن أساعد المنتخب ليصبح بطلا للعالم. إذا تمكنت من ذلك وإذا نلت لقباً فردياً سيكون أيضاً لقباً جماعياً، لن يكون لي بمفردي بل للفريق بأكمله”. أما قائد المنتخب وحارس ريال مدريد إيكر كاسياس الذي حطّم الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الدقائق التي حافظ فيها على نظافة شباكه (313 حتى الآن) فقال: “إنها العدالة، لأن إسبانيا لعبت بشكل أفضل... بعد انتظار طويل، إسبانيا في نهائي كأس العالم. أملك شعورا منذ مشاركتي مع منتخبات الفئات الشابة أنني سأخوض هذا النهائي. سيطرنا على اللعب. نملك ذكرى كأس أوروبا لكن المونديال يختلف”.
من جهته صرّح تشابي ألونسو: “نريد المزيد. قطعنا مسارا طويلاً، ونحن الآن في النهائي: نريد الاحتفال بشيء ضخم. نتذوق النصر الآن، وبعد هدوء الفورة سنركز كثيراً على مباراة هولندا”. كما أشاد مدرب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي بلاعبي فريقه، قائلا: “لا أعطي أسماء، أعتقد أن جميع اللاعبين كانوا رائعين. لكن حذار، تبقى أمامنا مباراة النهائي! أفكر في جميع الذين عملوا كثيراً مع هذا المنتخب منذ سنوات. نعرف كرة القدم الهولندية. ستكون المباراة النهائية صعبة جدا”.
للإشارة، في حال نجح ديل بوسكي في قيادة الإسبان إلى اللقب الغالي، فسيصبح “لا فوريا روخا” ثاني منتخب فقط يتوّج بلقب كأس أوروبا ثم بكأس العالم بعد عامين، وسبقه إلى ذلك منتخب ألمانيا الغربية الذي فاز باللقب القاري عام 1972 ثم العالمي عام 1974، في حين أن المنتخب الفرنسي حقق هذا الأمر بصورة معاكسة حيث فاز بكأس العالم عام 1998 ثم بكأس أوروبا عام 2000.
يذكر أنه لم ينجح أي منتخب في رفع كأس العالم بعد خسارته مباراته الأولى وكانت إسبانيا سقطت في مستهل مشوارها أمام سويسرا (0-1).
----------------
شنايدر: “اليوم سأعيش حلم الطفولة“
قال لاعب الوسط الهولندي ويسلي شنايدر إنه سيعيش اليوم الأحد واحدًا من أحلام طفولته حين يقود منتخب بلاده في المباراة النهائية لكأس العالم ضد إسبانيا. ووعد شنايدر في خطاب موجه لأنصار ناديه إينتر ميلان، بثه على الموقع الرسمي للفريق، بعدم تخييب ظن محبيه خلال مباراة الأحد التي يبحث طرفاها عن أول لقب عالمي. وتوجه اللاعب صاحب الأهداف الخمسة في المونديال بالشكر لجماهير الإينتر لمؤازرته في الفترة الأخيرة.
-----------------------
فان دير فارت: “نرغب في التتويج ونحن واثقون من ذلك“
أعرب رافائيل فان دير فارت لاعب نادي ريال مدريد ومنتخب هولندا عن الأهمية الكبيرة لمباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإسباني. وحسبما أفاد الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد قال اللاعب: “نحن في المباراة رقم 25 على التوالي ونحقق الفوز ونستحق الاحترام، ونحن أكثر صلابة من ألمانيا 2006“. وتابع: “نحاول اللعب جيداً وهذا لا يسمح به عندما تلعب بعض الفرق بأسلوب دفاعي يمنعك من هذا، ولكن نحن فريق هجومي ولسنا مدافعين ولم نغيّر أسلوبنا مطلقاً ونحن نلعب حتى الآن بصورة جيدة“. وأضاف اللاعب : “أرغب في الفوز بالمونديال، ونحن واثقون من هذا ولم نفكّر في شيء آخر ولم يتبق إلا لقاء وحيد، ولدينا فرصة فنحن لدينا لاعبون يلعبون في أفضل أندية القارة“.
روبين: “لن نسمح لإسبانيا بالفوز علينا“
حذّر الجناح الطائر آريين روبين منتخب إسبانيا من ملاقاة نظيره الهولندي في المباراة النهائية. وأكد بأن منتخب بلاده لن يقبل خسارة ثالث نهائي للمونديال في تاريخه بعد كأس العالم 74 و78، وصرّح روبين للصحافة قائلا: “أفضل الفوز بمباراة سيئة على أن ألعب مباراة جيدة وأخسرها. يمكننا أن نقدّم كرة قدم جميلة لكن ليس علينا أن نسقط في حالة فوضى. إذا كنا منظمين، بتسجيلنا هدفاً واحداً يمكننا أن نصبح أبطالاً“، وأضاف “نحن في نهائي المونديال وليس من المهم الآن كيف سنلعب... لقد سئمنا من سماع مديح الناس وقولهم بأن طريقة لعبنا ممتعة، لكن هذا لن يوصلك إلى أي مكان، فالمهم هو الفوز باللقب“.
------------------
أوروبا تتفوق على أمريكا الجنوبية
بغض النظر عن هوية الفائز في هذه المواجهة التاريخية للبلدين، فإن الكأس ستبقى في القارة الأوروبية بعد أن توجت بها إيطاليا قبل أربعة أعوام بفوزها على ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح. وبخروج الأوروغواي فقدت أمريكا الجنوبية آخر ممثليها في العرس العالمي وفشلت بالتالي للمرة الثانية على التوالي في حجز مقعدها في النهائي، فيما تأكد حصول أوروبا على اللقب للمرة الأولى خارج القارة العجوز. وتتقاسم المنتخبات الأمريكية الجنوبية والأوروبية ألقاب النسخ ال18 للمونديال برصيد تسعة ألقاب لكل منها. أمريكا الجنوبية: البرازيل (5 مرات) والأرجنتين (مرتان) والأوروغواي (مرتان). أوروبا: إيطاليا (4 مرات)، ألمانيا (3 مرات)، إنجلترا (مرة واحدة) وفرنسا (مرة واحدة)، ما يعني أن أوروبا ستتقدم على أمريكا الجنوبية بفارق لقب.
--------------------
راموس: “إنها مباراة العمر“
وصف “سرخيو راموس“ مدافع المنتخب الإسباني المباراة النهائي لكأس العالم بين بلاده وهولندا، بأنها “لقاء العمر” بالنسبة للجيل الحالي من لاعبي “الماتادور“. وقال “راموس“ لوكالة (إفي): “أشعر أنها مباراة العمر، علينا أن نستغل هذه اللحظة ونكون أبطالا، من أجل عائلاتنا وجماهيرنا التي تمدنا بكل الحب”. واعتبر الظهير الأيمن أن تقديم أداء مشابه لما قدمته إسبانيا أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي (1-0)، سيكون مفتاح الفوز باللقب العالمي الأول. واعترف “راموس“ بأن الجيل الحالي هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ إسبانيا، مبرزا أن الوحدة هي سر نجاحه رفقة زملائه في تحقيق لقب كأس أوروبا قبل عامين والوصول إلى نهائي المونديال.
-----------------------------------
إنييستا: “سنقيم حائطاً إسمنتياً ضد هجوم هولندا الرهيب“
وعد أندريس إنييستا لاعب وسط منتخب إسبانيا أن فريقه سيلعب بمنتهى الجدية في المباراة أمام نظيره الهولندي، وقال إنييستا في تصريحات لصحيفة “أس” الإسبانية الشهيرة: “أعتقد أننا نلعب بشكل أفضل مما كنا عليه في أمم أوروبا لأنه من الضروري الفوز بالمونديال الأسمر“. وأضاف: “ما فعلناه أمام ألمانيا لن يكون كافياً للفوز بالمونديال وعلينا أن نقوم بآخر وأهم خطوة“، وتابع: “حقيقة، وجودنا في النهائي شيء خيالي بالنسبة لنا وكلنا حلمنا بهذا... أتمنى النهاية السعيدة لهذا الحلم“، واختتم نجم فريق برشلونة تصريحاته قائلاً: “لا يمكن أن نحتفل بأي شيء قبل الفوز بالمونديال، علينا أن نقيم حائطاً إسمنتياً لهجوم هولندا الرهيب وأن نكون في غاية الحذر“.
-------------------
كاسياس: “هولندا ليست روبين فقط، فهناك شنايدر وكاوت“
أكد إيكر كاسياس حارس مرمى منتخب إسبانيا وفريق ريال مدريد أن المباراة المرتقبة ل “الماتادور“ أمام هولندا، ستكون في غاية الصعوبة نظرا لطموح المنتخبين في الظفر بلقب البطولة العالمية للمرّة الأولى في تاريخهما. وقال كاسياس في تصريحات خلال مؤتمر صحفي: “مباراة هولندا هي الأهم في تاريخي، ولكننا لسنا أبطالا وهناك مشاعر متضاربة، ولسنا خائفين من الهزيمة ولسنا على ثقة مطلقة في الفوز“. وأضاف: “قوة وسرعة ومهارة أريين روبين ستؤثر علينا، ويجب أن نغطي الجانب الأيمن الذي ينطلق من ناحيته جيّداً. هولندا ليست روبين فقط، فلديها دفاع قوي ووسط أيضا، وديرك كاوت وشنايدر لهما الخطورة نفسها”.
---------------------------
بوسكيتس: “الفوز بالمونديال ينسيني سرقة حافظة نقودي“
قال لاعب الوسط الإسباني الدولي سيرجيو بوسكيتس إنه مستعد للرضا بواقعة سرقة حافظة نقوده صبيحة لقاء نصف نهائي كأس العالم، على أن يكون ذلك في مقابل فوز بلاده بلقب المونديال. وقال بوسكيتس في تصريحات للصحفيين: “لا أحد يحب أن يتعرض للسرقة، ولكن ذلك قد حدث وليس بالإمكان فعل شيء، أنا مستعد لمبادلة المونديال بالحافظة”. وكانت الحافظة تحوي 800 أورو، وفضّل بوسكيتس عدم الاكتراث بالأمر، نظرا لأهمية لقاء ألمانيا الذي فازت به إسبانيا بهدف وحيد.
“علينا أن نمنع شنايدر من التفكير”
كما أعرب بوسكيتس عن اعتقاده أن لديه الطريقة السرية للقضاء علي خطورة نجم خط الوسط الهولندي ويسلي شنايدر، مشيرا إلى أنه يجب عدم منح شنايدر الفرصة للتفكير. وقال: “شنايدر أظهر مدى روعته كلاعب بالفوز مع إنتر ميلان بثلاثية في الموسم الماضي“ وأضاف “من أجل إيقافه، نحتاج التماسك كوحدة واحدة وعدم السماح له بالحصول على وقت، حتى للتفكير. هذا ما فعلناه مع الألماني أوزيل“، وأعرب لاعب خط وسط برشلونة عن اعتقاده أن المنتخب الإسباني لعب أفضل مباراة له في البطولة أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي، ولكنه يأمل تقديم عرض أفضل في النهائي، وأضاف بوسكيتس قبل المباراة التي تقام في ملعب سوكر سيتي “عندما تصل إلى المراحل الأخيرة من بطولة، لا يكون هناك منافس سهل“.
-----------------------
هولندا تسعى للقب في النهائي الثالث
وفي المعسكر الآخر، سينجح المنتخب الهولندي في معادلة رقمين قياسيين في حال خرج فائزاً من مواجهته التاريخية مع إسبانيا والظفر بلقبه العالمي الأول، لأنه لم يذق طعم الهزيمة في 25 مباراة على التوالي، بل إنه فاز في المباريات الثماني التي خاضها في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010 كما أنه فاز في مبارياته الست في النهائيات حتى الآن، وفي حال خروجه فائزا من مواجهة اللقب سيعادل الرقم القياسي الذي حققه المنتخب البرازيلي في طريقه إلى لقب بطل مونديال المكسيك 1970. كما سيعادل المنتخب الهولندي في حال فوزه باللقب للمرة الأولى الرقم القياسي من حيث الفوز بجميع المباريات في النهائيات (7) والمسجل أيضا باسم البرازيل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. لكن المدرب فان مارفييك لا يكترث لهذه الإحصائيات وكل ما يريده هو أن يحافظ لاعبوه على تركيزهم لأن التأهل إلى نهائي كأس العالم للمرة الثالثة لا يعني –حسبه- أن هولندا فازت بأي شيء”، ورأى مدرب فينورد روتردام السابق أن فريقه يتمتع بروح جماعية قوية، رافضا أي تلميح بشأن أنانية أو تعجرف اللاعبين مؤكدا أنهم يفكرون فقط في المباراة التي تنتظرهم، مضيفا: “ما حصل قبل وصولي لا أعيره اهتماماً مع فائق احترامي. قمت بالأمور على طريقتي، نلعب كرة جيدة وفي بعض الأحيان كرة جميلة، لكن في الماضي كنا نفوز ثم نبالغ في ثقتنا بالنفس. سأحاول أن أقول للاعبي فريقي إنه سيكون هناك دائماً مباراة موالية. أحاول أن أمنحهم المزيد من الثبات من خلال تعليمهم كيفية الدفاع بطريقة صحيحة، أعشق الكرة الهجومية، لكن يجب أن نستحوذ على الكرة”. ويقدم المنتخب الهولندي بقيادة فان مارفييك أداء مختلفاً تماماً عن أسلوب الكرة الشاملة لأن الفريق أصبح أكثر براغماتية بعد أن دفع ثمن ذلك في بطولات قوية مؤخراً وأبرز دليل على ذلك كأس أوروبا 2008 بقيادة مدربه ونجمه السابق ماركو فان باستن، حيث تغلّب على فرنسا (4-1) وإيطاليا (3-0) ورومانيا (2-0) قبل أن يسقط أمام روسيا (بقيادة هولندي آخر هو ڤوس هيدينك) في ربع النهائي (1-3). من جهته صرّح القائد جيوفاني فان برونكورست الذي سيعلن اعتزاله بعد مباراة اليوم، قائلا: “نحن شخص واحد، نعمل مثل مجموعة متحدة، نلعب سويا ونحارب مع. لا أحد أهم من الآخر في هذا الفريق، وهذا هو مصدر قوتنا”، أما ديرك كاوت فقال: “بالطبع الكل يريد تطبيق اللعب الاستعراضي، تسجيل عدد كبير من الأهداف والفوز بفارق شاسع من الأهداف. لكنني ممتن أكثر من النتائج”، في حين رأى آريين روبن أن لا شيء مجاني في كأس العالم. يجب أن تكافح وتشق طريقك بصعوبة، ولقد قمنا بذلك في مبارياتنا”. بدوره قال فان بوميل: “لا أستطيع أن أصدق ما يحصل. بلغنا النهائي، إنه أمر رائع... في المرة الأخيرة التي خاضت فيها هولندا النهائي كنت أبلغ من العمر عاما واحدا. من أجل تحقيق الفوز كان يتعيّن علينا أن نحافظ على هدوئنا”.
-----------------
رئيس الاتحاد الإسباني: “التواضع سبب نجاحنا“
قال أنخيل ماريا بيار - رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم - إن التواضع هو واحد من أهم أسباب نجاح إسبانيا في نهائيات كأس العالم. وفي مقابلة مع رويترز قال بيار إن الحظ لعب دورا في وصول بلاده إلى نهائي كأس العالم بجانب موهبة اللاعبين والمدرب. وأكد بيار أن الفوز على هولندا في أول ظهور لإسبانيا في نهائي كأس العالم سوف يعزز مكانة بلاده. وقال: “هناك عناصر مهمة كثيرة وراء وصولنا إلى نهائي كأس العالم”. وأضاف “أهم شيء هو أننا نمتلك لاعبين رائعين ومدربا عظيما، ولأن اللاعبين والمدرب دخلوا هذه البطولة بتواضع كبير، وأننا نبذل قصارى جهدنا في كل مباراة”. وتابع قائلا: “وأيضا هناك سبب لا أرى داعيا لتجاهله وهو الحظ الذي يحتاجه المرء في أي بطولة”.
------------------
ديل بوسكي حزين لغياب راوول
رغم أن مدرب المنتخب الإسباني فيشنتي ديل بوسكي بات على خطوات ضئيلة من دخول التاريخ من أوسع أبوابه، إلا أنه لم يتمكن من إخفاء تأثره من غياب نجم إسبانيا راوول غونزاليس عن هذا الموعد الكبير، فقد اعترف ديل بوسكي (59 عاما) في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “ربما لم نعامل راوول بالطريقة التي يستحقها“، وأضاف: “يجب أن نحترم ماضينا” في إشارة إلى اللاعب الذي سبق للمدرب المخضرم تدريبه بفريق ريال مدريد( 1999- 2003). واستبعد راوول من منتخب إسبانيا خلال بطولة الأمم الأوروبية السابقة 2008 على يد مدرب إسبانيا السابق لويس أراغونيس بعد هزيمة منتخب بلاده 2/3 أمام إيرلندا الشمالية في سبتمبر 2006. وقال ديل بوسكي: “ما قلته وقتها كان يعكس رأيي في لاعب حقق إنجازات تاريخية للكرة الإسبانية، ربما كان يجب علينا أن نعامله بشكل أفضل“. وأضاف: “لطالما كانت العلاقة رائعة بيني وبين راوول.. إنني ألتقي كثيرا مع أشخاص ينقلون تهانيه الشخصية لي“.
-----------------------
التمساح “هاري” يتوقّع فوز إسبانيا بكأس العالم
أيد التمساح “هاري” الذي يزن 700 كيلوغرام ويعيش في حديقة للتماسيح بمدينة داروين الأسترالية الأخطبوط “بول” في اختيار إسبانيا للفوز بكأس العالم. واستغرق التمساح أقل من دقيقة لاتخاذ القرار والخروج من الماء لالتهام دجاجة تتدلى تحت علم إسبانيا بدلا من دجاجة أخرى تتدلى تحت علم هولندا. وقال ميك بيرنز، مالك حديقة “كروكوسوروس كوف” لصحيفة (نورثرن تريتوري نيوز) إن الفكرة واتته بعد مشاهدة الأخطبوط بول في ألمانيا الذي نجح في توقع نتائج كل المباريات التي خاضتها ألمانيا في كأس العالم. كما توقع بول فوز إسبانيا على هولندا في المباراة النهائية. إلا أن نظام “هاري” في التوقع مختلف حيث يتحرك التمساح لبعض الوقت قبل انتزاع الدجاجة من أسفل العلم الإسباني. وأوضح بيرنز أن هذا يعني أنها ستكون مباراة متكافئة وهجومية تنتهي بنتيجة 1- صفر لصالح إسبانيا.
الساحر الأكبر في المكسيك يتحدّى الأخطبوط والتمساح ويتوقع فوز هولندا
أعلن الساحر المكسيكي الأكبر، أحد أشهر المنجمين في البلد اللاتيني، أنه كشف عن طريق لعبة أوراق أن هولندا ستحصد لقب كأس العالم، متحديا بذلك الأخطبوط “بول” والتمساح “هاري” اللذين توقعا فوز إسبانيا.وتشير جميع التوقعات الى أن تنبؤات الساحر خلال تلك البطولة، لم تكن موفقة في كثير من الأحيان، حيث توقع في البداية عدم تأهل المكسيك إلى النهائيات، وبعد تأهلها توقع خسارتها في مباراة الافتتاح أمام جنوب إفريقيا، وأخيرا توقع تواجد البرازيل في النهائي، وفي النهاية لم يحدث أي شيء مما توقعه. وأوضح المكسيكي من أصل إسباني أنطونيو باسكيس قائلا “كنت أتمنى فوز الإسبان، إلا أن الأوراق كشفت فوز منتخب هولندا“. وبذلك ينضم الساحر المكسيكي إلى أنثى الأخطبوط الهولندية باولين التي توقعت فوز هولندا. ولم تحتج باولين إلى أكثر من عدة ثوانٍ لفتح الصندوق الذي يحمل علم هولندا، وتأكل الطعام الذي بداخله، وسط تجاهل تام للصندوق الذي يحمل علم إسبانيا، وهي نفس الطريقة التي يتوقع بها الأخطبوط بول. وعلى خطى الأخطبوط الألماني الشهير “بول” توقع منافسه التركي ويدعى “مارادونا” تتويج إسبانيا.
----------------------------
بلاتيني يغادر المستشفى ويتطلع لحضور نهائي “المونديال“
تعافى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من الوعكة الصحية التي تعرّض لها مؤخراً وتم نقله على إثرها لأحد المستشفيات في جنوب إفريقيا. وحسبما أشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان نشره إلى أن بلاتيني خرج من المستشفى، وأنه في حالة جيدة ويأمل في حضور نهائي “المونديال“ بين منتخبي إسبانيا وهولندا على ملعب “سوكر سيتي“. ومن جانبه، أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن بلاتيني يتطلع لحضور النهائي بعدما أكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها عدم معاناته من أي شيء خطير. وكان بلاتيني لاعب كرة القدم الفرنسي سابقا سقط مغشيا عليه أثناء تناوله وجبة الغذاء في أحد المطاعم بجنوب إفريقيا.
كرويف: “شنايدر تفوق على ميسي ورونالدو“
أكد أسطورة الكرة الهولندية يوهان كرويف الرئيس الفخري السابق لنادي برشلونة أن نجم منتخب بلاده ويسلي شنايدر هو الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم التي تمنحها الفيفا، مشيرا إلى أنه من الصعب أن يلاقي أي منافسة من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لتواضع مستواهما في كأس العالم 2010.وقال كرويف في حديث لقناة “برشلونة”: “ أثق في أن جائزة أفضل لاعب في العالم ستكون من نصيب شنايدر أعتقد لأنه حقق كافة الألقاب المتاحة في الموسم الحالي باستثناء لقب كأس العالم الذي سيتنافس عليه أمام المنتخب الاسباني. وأضاف: “ لقد قاد شنايدر فريقه في الموسم الماضي لتحقيق ثلاثية تاريخه بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي يقدمه حالياً مع المنتخب في المونديال ، وهو الأمر الذي ستضعه الفيفا في عين الاعتبار لحظة اختيار الفائز”.
--------------------------
بيكنباور ينتقد إلغاء المنتخب حفله مع جماهيره في برلين
انتقد أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور إلغاء المنتخب الألماني حفله مع الجماهير الذي كان مقررا إقامته في برلين. تأتي هذه التطورات بعد إخفاق المنتخب الألماني في الوصول إلى النهائي في مونديال 2010 بعد هزيمته 0/1 أمام نظيره الأسباني الأربعاء الماضي في الدور نصف النهائي. وقال القيصر في كلمة كتبها بصحيفة “بيلد” الألمانية: “أعتبر هذا القرار خاطئا”، معربا عن أسفه في أن الفريق لن يعرب عن شكره لجماهيره من خلال هذا الحفل.
----------------------
حكم النهائي هاوارد ويب: “لن يكون هناك أي جدال“
حاول الحكم الإنجليزي هاوارد ويب التخفيف من الضغط الإعلامي والجماهيري المحاط به بعد تعيينه حكماً رئيسياً لقيادة المباراة النهائية، وأكد أنه يأمل بألا يثير أي جدل بعد ظلمه لإسبانيا في المباراة الأولى من دور المجموعات. وصرّح ويب لمجلة “فرانس فوتبول“ الفرنسية قائلاً : “أتمنى ألا يكون هناك أي جدال وإلا فإنني لن أنام... يعجبني أن أقود مبارياتي بإحكام لتبدو مائة بالمائة للاعبين وألا أكون المسؤول عن النتيجة“. وأضاف متحدثاً عن الفوفوزيلا “بمجرد الدخول إلى الملعب ستسمع تلك الأصوات الصارخة والمزعجة. لكن عندما نجري حصصنا التدريبية الفيفا تتعمّد إطلاق أصوات الفوفوزيلا عبر المكبرات الصوتية لكي نتعوّد على ذلك الضجيج“.
الصحف الإسبانية متخوفة من ويب
أعربت الصحف الإسبانية الصادرة عن قلقها من اختيار الحكم الإنجليزي هاورد ويب لقيادة المباراة النهائية بين منتخب بلادها وهولندا، مشيرة إلى أنه لم ينصف الإسبان في مباراتهم الأولى في العرس العالمي والتي خسروها أمام سويسرا (0-1). وعنونت صحيفة “ماركا” الرياضية مقالها: “خبر سيء: ويب سيقود المباراة النهائية”، في حين أكدت الصحيفة الرياضية الأخرى في العاصمة “آس” أن الحكم الإنجليزي ارتكب خطأين تسببا في خسارة إسبانيا لمباراتها الأولى أمام سويسرا في دور المجموعات. وذكرت صحيفة “ماركا” بأن ويب لم يعلن عن ركلة جزاء واضحة لإسبانيا إثر عرقلة دافيد سيلفا داخل المنطقة كما أنه احتسب هدفا للمنتخب السويسري على الرغم من التسلل. من جهتها كتبت الصحيفة الكاتالونية “موندو ديبورتيفو” أن الحكم الإنجليزي يذكر الإسبان “بذكريات سيئة“. ويعتبر ويب (39 عاما) المنحدر من منطقة يوركشاير شمال شرق إنجلترا ويعمل شرطيا، أحد أفضل الحكام في أوروبا، وقد اختير لقيادة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بين الإنتير وبايرن ميونيخ الألماني في 22 ماي الماضي. وأدار ويب في المونديال الحالي مبارتين في الدور الأول فازت في الأولى سويسرا على إسبانيا (1-0) وفي الثانية سلوفاكيا على إيطاليا (3-2).
-----------------
الرئيس السابق لجنوب إفريقيا: “أشجع هولندا.. وسأسعد لإسبانيا“
اتبع الرئيس السابق لجنوب إفريقيا فريدريك ويليام دي كليرك دبلوماسيته المعهودة لدى سؤاله عن الفريق الذي يشجعه للفوز بكأس العالم “هولندا أو إسبانيا”. ورغم أن معظم الأفارقة الذين ينحدرون من المستوطنين الهولنديين يساندون المنتخب الهولندي إلا أن آخر رئيس أبيض لجنوب إفريقيا قال “إنني محايد”. وقال دي كليرك: “إن الدماء الهولندية تجري في عروقي، لذا سأهتف من أجل فوز هولندا، ولكني قضيت واحدة من أفضل عطلات حياتي في إسبانيا، لذا سأكون في منتهى السعادة لها أيضا”، وسيغيب دي كليرك عن المباراة النهائية حيث يحضر حفل “خطوبة” في كيب تاون، ولكنه أكد أنه سيتابع المباراة عبر شاشة التلفاز.
-----------------------
فينابليس: “فوز إسبانيا على ألمانيا ذكّرني بمحمد علي كلاي“
قال تيري فينابليس المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا إن كارلوس بويول قائد فريق البارصا ومنتخب إسبانيا هو أحد نقاط الضعف للأسبان والتي ممكن أن تمكّن هولندا بالفوز بالمونديال، وحسبما جاء في تصريحات المدرب لصحيفة “ذا صن” قال : “ذكرني فوز إسبانيا على ألمانيا بمحمد علي كلاي فهو تعوّد على أن يجعل منافسه يبذل الكثير من الجهد بلا فائدة ثم يعطيه الضربة القاضية“. وأضاف المدرب عن بويول قائد البارصا : “هو لاعب رائع لكنه مع سيرجيو بسكوتيس قد يعرّضان فريقهما لمخاطرة ويصبحان نقطة ضعف بسبب التمرير الزائد عن الحد“. وأردف: “أنا على يقين أنهم سيرتكبون الأخطاء ضد هولندا في النهائي بسبب هذا الأسلوب“.
----------------
نيستلروي يرى منتخب إسبانيا بطلا للعالم
رشح الهولندي المخضرم “رود فان نيستلروي“ المنتخب الإسباني للتتويج بكأس العالم 2010 أمام بلاده
وصرح لاعب هامبورغ لصحيفة “ماركا“ الإسبانية قائلا: “لا أحد يضاهي إسبانيا في تحكمها بالكرة وسيطرتها تكتيكيا، وهذا تطور أكثر في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهو ما جعلها مرشحة لنيل اللقب”. ورغم ذلك أوضح “فان نيستلروي“ بالقول: “إن لاعبين مثل شنايدر أو روبن قادران على تغيير مسار المباراة في هجمة مرتدة، كما أن هولندا لا تزال تقدم عروضا قوية في المونديال”.
---------------------------------
شركة مطارات جنوب إفريقيا تعلن عن تعويضات للمسافرين
أعلنت شركة مطارات جنوب إفريقيا أنها سوف تخصص مبلغ 400 ألف راند (نحو 52 ألف دولار) لتعويض مئات من المشجعين الذين لم يتمكنوا من حضور مباراة كرة القدم بين إسبانيا وألمانيا في الدور قبل النهائي لكأس العالم في مدينة ديربان بسبب مصاعب في الرحلات الجوية. وشهدت حالة من الفوضى في مطار “الملك شاكا“ الدولي الجديد ب ديربان، حيث اعترضت الطائرات المستأجرة التي تحمل كبار الشخصيات دخول طائرات الرحلات العادية التي تحمل المشجّعين، ما أدى إلى تغيير مسار رحلات الطائرات الأخيرة والحيلولة دون حضور ركابها المباراة. وقال مونهلا هلاهلا الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جنوب إفريقيا في بيان: “لم يتم بعد تحديد مدى مسؤولية شركة مطارات جنوب إفريقيا قانونا عن أي خسارة نتجت عن هذا الحدث المؤسف“. وأضاف: “ورغم ذلك فإن شركة مطارات جنوب إفريقيا قرّرت كتعبير عن حسن النية ولكن من دون الاعتراف بأي مسؤولية قانونية، تخصيص ما مجموعه 400 ألف راند للركاب الذين كانت معهم تذاكر لحضور مباراة الدور قبل النهائي الذين كانوا على متن ستّ طائرات لم يتمكن المطار من استقبالها“.
ارتفاع قيمة لاعبي ألمانيا
أكد خبير ألماني أن القيمة المالية للاعبي المنتخب الألماني ارتفعت بشكل واضح بسبب أدائهم الجيد في كأس العالم. وقال ماتياس زايدل المدير التنفيذي لموقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني المتخصص في شؤون كرة القدم: “لقد ظهر المنتخب الألماني في جنوب إفريقيا بمظهر رائع بشكل إجمالي”. ورجح زايدل أن تكون القيمة المالية للاعبي المنتخب قد ارتفعت جراء ذلك بنحو 20% في سوق الكرة. وكان الموقع الإلكتروني قد قدّر ثمن جميع لاعبي المنتخب البالغ عددهم 23 لاعبًا قبل البطولة ب5ر292 مليون أورو. وتوقع زايدل أن يضاعف لاعب المنتخب الألماني توماس مولر قيمته المالية.
الفوز على هولندا لن يجعل ديل بوسكي يتخلى عن هدوئه
يعرف عن فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا هدوء ردة فعله عند النصر أو إحراز الأهداف ويؤكد المدرب أن هذا لن يتغير حتى لو شاهد فريقه بطلاً للعالم.وقال ديل بوسكي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية رداً على سؤال حول ردة فعله حال تسجيله الماتادور هدفاً في النهائي: “لا اعلم كيف ستكون ردة فعلي”.وتابع: “الفوز يعني الرضاء وليس أكثر من هذا”.
بيرهوف: “فوز إسبانيا سيرد اعتبارنا“
أكد مدير المنتخب الألماني أوليفر بيرهوف أنه يتمنى فوز اسبانيا على هولندا في نهائي كأس العالم لكي يتقبل هزيمة منتخب الماكينات على يد المتادور في الدور نصف النهائي. وقال بيرهوف: “ أتمنى أن نستمتع بمباراة تليق بالفريقين, و أن تفوز إسبانيا لكي تسهل على الألمان هضم الهزيمة”.وأضاف: “ ولا ننسى أيضا هولندا قدمت بطولة رائعة وأتمنى أن تقدم مستوى جيد في النهائي”.
بويول سيقرر مواصلة مسيرته الدولية من عدمها بعد النهائي
اعلن قائد برشلونة قطب دفاع المنتخب الاسباني كارليس بويول انه سيتخذ قراره باعتزال اللعب دوليا من عدمه بعد المباراة النهائية لكأس العالم. وقال بويول صاحب هدف الفوز في مرمى المانيا (1-صفر) في نصف النهائي: “أمامنا مباراة نهائية رائعة، وبعد ذلك لدينا دائما الوقت الكافي للتفكير في المستقبل. لم اتخذ القرار حتى الآن، سأتخذه مع المدرب و وفرناندو هييرو بعد لنهائي” في إشارة إلى مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي والمدير الرياضي قائد ريال مدريد سابقا هييرو“.
-----------------------------
أهم اللّحظات الفاصلة في المونديال الإفريقي
قبل أن تنطلق كأس العالم بجنوب إفريقيا واقتربت من أن تصل إلى مرحلتها الأخيرة بإقامة النهائي بين منتخبي هولندا وإسبانيا، لم يخطر في بال أي أحد أن البطولة التي تقام لأول مرة في إفريقيا ستكون مليئة باللحظات التاريخية والحاسمة التي أثرت في شكل المنافسة على لقبها وجعلتها بطولة تاريخية يصعب نسيانها ليست فقط لأنها امتلأت بالمفاجآت التي كانت أبرزها خروج حامل اللقب والوصيف والدولة المنظمة من الدور الأول، بل لأننا أيضاً عايشنا خلالها العديد من الأحداث واللحظات الفاصلة التي قلما تتكرر مرة أخرى في بطولات كأس العالم، الأمر الذي جعل المونديال الإفريقي وبحق أحد أكثر بطولات كأس العالم إثارة للجدل.
وداع حزين لأصحاب الأرض
ونبدأ هذه الأحداث بالمباراة الافتتاحية بين جنوب إفريقيا البلد المنظم والمكسيك، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، فقد ظل التعادل سيد الموقف في المباراة حتى الدقيقة الأخيرة عندما وصلت الكرة إلى المهاجم كاتليغو مفيلا الذي انفرد تماماً وتخطى مدافعي المكسيك ثم سدد الكرة في المرمى ولكنها ارتدت من القائم الأيمن بغرابة شديدة وسط متابعة وذهول كل من في الملعب، لتخرج جنوب إفريقيا متعادلة وتفقد فوزاً مستحقاً كان بإمكانه أن يدفعها إلى الدور الثاني ولكنها تعادلت فضاعت منها نقطتان ثمينتان كانتا كفيلتين بأن تتأهل جنوب إفريقيا إلى الدور الثاني. ونستمر مع المجموعة الأولى وتحديداً مع الديوك الفرنسية التي شهدت مباراتهم الأولى أمام الأوروغواي إضاعة سيدني غوفو لفرصة حقيقية للتقدم في الدقيقة السابعة، والسؤال الذي فرض نفسه بعد ذلك ماذا لو أحرز غوفو هذه الفرصة وتقدمت فرنسا هل كان سيتغير مشوارها في المونديال؟ هل كان هذا الهدف سيدفع الفرنسيين للاستفاقة واستعادة التوازن والدخول سريعاً في أجواء المونديال؟ أم أن عوامل الانهزام وأسباب الانهيار كانت كثيرة جداً وأقوى من أي محاولة لحفظ ماء وجه الديوك في هذا المونديال.
النسور النيجيرية ترفض التحليق
وبعيداً عن المجموعة الأولى، فإن المجموعة الثانية كانت مجموعة المتناقضات بسبب ما شهدته من نتائج غريبة، فباستثناء المنتخب الأرجنتيني الذي حجز مقعده في الدور الثاني مبكراً فإن النسور النيجيرية ظلت هي الأقرب للحصول على المركز الثاني حتى اللحظات الأخيرة من مباراتها مع كوريا الجنوبية في المرحلة الثالثة الأخيرة على الرغم من أن النيجيريين كانوا قد لقوا هزيمتين متتاليتين أمام الأرجنتين (0-1) واليونان (1-2)، والسر في ذلك أن النسور خسرت أمام الأرجنتين بفارق هدف فقط في الوقت الذي نال الكوريون خسارة قاسية برباعية، بعد البداية الرائعة لهم بالفوز على اليونان بهدفين دون رد في افتتاح مباريات المجموعة. كل هذه النتائج جعلت حظوظ المنتخب النيجيري وافرة للتأهل إلى الدور الثاني وكان ينقصهم فقط الفوز بفارق هدف على المنتخب الكوري، ولكن للأسف أضاع النيجيريون كل الفرص الممكنة للتأهل وستظل الفرصة التي لاحت لمهاجم إيفرتون ياكوبو إيجيبيني في الدقيقة 67 من مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية عالقة في الأذهان. فقد وصلت الكرة إلى إيجيبيني وهو داخل منطقة الستة أمتار ولكنه ضيعها وبغرابة شديدة على الرغم من أن المرمى كان مفتوحاً على مصراعيه أمامه، لتضيع مع الكرة آمال وأحلام المنتخب النيجيري في استعادة ذكريات مونديالي 1994 و1998.
-----------------------------
إنجلترا وصدمة الحارس غرين
عندما استهل المنتخب الإنجليزي مواجهاته بلقاء أمريكا في الجولة الأولى لم يكن مستواه سيئاً على الإطلاق بل على العكس كانت بدايته قوية بل ونارية ومبشرة بالخير. ففي الدقيقة الرابعة ومن سلسلة تمريرات قصيرة وسريعة على حدود منطقة الجزاء وصلت الكرة إلى جيرارد الذي سددها أرضية رائعة لتحتضن الشباك وتعلن أن المنتخب الإنجليزي جاء ليذهب بعيداً في البطولة ويعيد أمجاد مونديال عام 1966، ولكن هيهات، فقبل نهاية الشوط الأول أطلق ديمبسي تسديدة بالغة الضعف من وسط المرمى، ولكنها وعكس أي توقعات اصطدمت بيد الحارس غرين ودخلت الشباك، ليشعر المنتخب الإنجليزي وقتها وكأنه مثل الطائرة النفاثة التي تحلق بأقصى سرعة إلى السماء العالية ولكنها فجأة ودون أي مقدمات تصاب بعطل مفاجئ يهوى بها بقوة وبقسوة إلى الأرض، كان هذا تماماً هو حال المنتخب الإنجليزي فمنذ الدقيقة 39 من مباراته أمام أمريكا ومنتخب الأسود الثلاثة بدا وكأنه شبح للفريق الذي انتظره الجميع في المونديال الإفريقي والذي رشحه الخبراء للذهاب بعيداً في البطولة.
الجزائر وهفوة شاوشي
وبالذهاب إلى المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في المونديال، نجد أنه هو الآخر تعرض إلى هفوة قاتلة من حارس مرماه شاوشي عندما أخفق في التصدي لتسديدة روبرت كورين السهلة في الدقيقة 79 من مباراة الجزائر وسلوفينيا، لتخسر الجزائر مباراة كانت تتجه فيها لتحقيق التعادل واقتناص نقطة ثمينة على أقل تقدير. خسرت الجزائر المباراة الأكثر سهولة لها في المجموعة ثم عاد محاربو الصحراء وفرضوا التعادل على المنتخب الإنجليزي المنهار، وقتها شعر الجميع بفداحة خطأ شاوشي لأنه ببساطة كان من الممكن للمنتخب الجزائري أن يدخل مواجهة أمريكا وفي جعبته نقطتان، وقتها كان سيكفي المنتخب الجزائري الفوز بهدف واحد فقط ليعلن تأهله وبقوة إلى الدور الثاني. لم يكن خطأ شاوشي مجرد غلطة لحارس مرمى في البطولة ولكنها كانت نقطة تحول سلبية للأسف لمحاربي الصحراء عقدت مسيرتهم في البطولة لدرجة أنه لم يفلح معها تحقيق تعادل بطعم الفوز مع منتخب الأسود الثلاثة.
-----------------------------------
الأخطاء التحكيمية القاتلة
لعب الحكام دوراً بالغ الغرابة في هذه البطولة ويمكن القول إن الحكام هم الأبطال الحقيقيون للمونديال وكيف لا.. وقد تدخل عدد منهم بتغيير العديد من نتائج المباريات الهامة في أدوار البطولة المختلفة بسبب قراراتهم العكسية الخاطئة وتقصيرهم في الحكم على العديد من الكرات السهلة، وكانت صدمة حقيقية للجميع أن يكون هذا هو المستوى الحقيقي لخيرة حكام العالم، الذين أمضت “الفيفا“ وقتاً طويلاً في إعدادهم وتأهيلهم من أجل الظهور بشكل جيّد في البطولة والارتقاء إلى مستوى المنافسات وشراستها. فقد ارتكب عدد كبير من “قضاة الملاعب” أخطاءً يصعب تصديقها حتى في ظل إصرار “الفيفا“ على عدم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الاحتكام لبعض القرارات المصيرية أثناء المباريات. والمثير للدهشة أن هذه القرارات الخاطئة بدت وكأنها هي سمة المونديال الحقيقية، فقد استمرت منذ الدور الأول وحتى الأدوار النهائية. ففي الدور الأول وأثناء مباراة أمريكا وسلوفينيا وفي الدقيقة 86 سجّل البديل إيدو هدف التقدّم للمنتخب الأمريكي بعد أن كان المنتخبان متعادلين (2-2)، ولكن ودون أي سبب تدخل الحكم المالي كوليبالي كومان وقام بإلغاء الهدف وسط ذهول الجميع وفي مقدّمتهم لاعبي المنتخب السلوفيني. ونذهب لموقف أكثر إثارة للجدل حدث في لقاء البرازيل وكوت ديفوار في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة، وتحديداً في الدقيقة 50 عندما تمكن لويس فابيانو من إحراز الهدف الثاني للمنتخب البرازيلي في وقت كانت “الأفيال“ هي الأفضل فيه وكانت قريبة من إدراك التعادل، وتقبّل كل من في الملعب تقدّم البرازيليين وإحرازهم الهدف الثاني، بل واعتبروا أن الهدف الثاني هو مهارة برازيلية خالصة من مهاجم إشبيلية لويس فابيانو الذي سيطر على الكرة برشاقة وخفة بين عدد من مدافعي كوت ديفوار، ولكن جاءت الإعادة التلفزيونية لتصدم الجميع بعد أن أوضحت أن فابيانو سيطر على الكرة بواسطة ذراعه، وأن القرار الصحيح هو إلغاء الهدف واحتساب الكرة لمسة يد على لويس فابيانو.
وتحوّل استياء الجماهير إلى صدمة وغضب عارم تجاه الحكم الفرنسي ستيفان لانوي الذي رصدته الكاميرات أثناء اللقاء وهو يقوم بحوار “باسم وودي“ مع فابيانو ويشير له أنه سجل الهدف بيده.. تغاضى الحكم عن إلغاء هدف غير صحيح للبرازيل ليقضي على أحلام الإيفواريين بالذهاب بعيدا في البطولة.
الإعتذار ل المكسيك وإنجلترا
ويمكن القول إن أخطاء التحكيم تحوّلت إلى خطايا في الدور الثاني إذ أنها تدخلت وبشكل مباشر في تغيير نتائج المباريات وفي رحيل منتخبات وتأهل منتخبات إلى الدور الثاني. ففي مواجهة إنجلترا وألمانيا وعندما كان المنتخب الألماني متقدّماً بهدفين مقابل هدف تقدّم لامبارد وسدّد كرة اصطدمت بالقائم ونزلت الكرة خلف خط المرمى الألماني معلنة هدف التعادل، في لقطة واضحة للجميع ولم تخطئها أيّ عين تابعت اللقاء، ولم تكن تحتاج إلى تدخل التكنولوجيا أو الإعادة التلفزيونية، ولكن على الرغم من ذلك فإن الوحيد الذي لم يرها في الملعب هو الحكم الأوروغواياني خورخي لاريوندا الذي أمر باستمرار اللعب وكأن شيئاً لم يكن. وفي مواجهة أخرى لم تقلّ عنها إثارة للجدل بسبب القرارات التحكيمية الخاطئة أيضاً وهي مواجهة الأرجنتين والمكسيك، كان المنتخب المكسيكي هو الأفضل والأكثر تحكماً في بداية اللقاء، وفي ظلّ تماسك وسيطرة وأفضلية المنتخب المكسيكي فاجأ تيفيز الجميع وأحرز هدفاً من تسلل واضح اعترض عليه بشدّة لاعبو المكسيك، وكان اعتراضاً طبيعياً، ولكن غير الطبيعي وغير المعتاد هو ما حدث بعد ذلك عندما ذهب حكم اللقاء الإيطالي روسيتي وأخذ يتناقش ويتجادل مع مساعده لفترة استمرّت أكثر من دقيقتين التفّ خلالها لاعبو الفريقين حوله وكلّ منهم يحاول إقناعه بوجهة نظره، ورغم أن الجميع توقع إلغاء الهدف كون تيفيز كان متسللاً إلا أن روسيتي أشار باحتساب الهدف بإصرار غريب.
إسبانيا المستفيد الأول
وعلى الرغم من كلّ التقدير لمهارة لاعبي المنتخب الإسباني وقدرتهم على تخطي صدمة البداية عندما خسروا أول مبارياتهم أمام المنتخب السويسري بهدف دون رد، وفوزهم في كلّ مواجهتهم بعد ذلك وتخطيهم عقبة الماكينات الألمانية عن جدارة واستحقاق وتأهلهم إلى النهائي، فإن أحداً لا يستطيع أن ينكر أن المنتخب الإسباني كان المستفيد الأول من أخطاء التحكيم والتي صنعت معه مواقف ولحظات فاصلة غيّرت مساره تماماً في البطولة ودفعت “لاروخا” دفعاً إلى النهائي. ففي مباراة إسبانيا والبرتغال، فشل الإسبان تماماً في ترجيح كفتهم على المنتخب البرتغالي الذي استطاع تحييد المهارات الإسبانية وإبعاد الخطر عن مرمى الحارس إدواردو حتى الدقيقة 62 عندما احتسب حكم اللقاء الأرجنتيني هكتور بالداسي هدفاً للقناص الخطير دافيد فيّا من تسلل واضح، صعدت به إسبانيا إلى ربع النهائي. وعلى العكس تماماً وبدلاً من احتساب الأهداف والتغاضي عن تسلل اللاعبين، فقد تم إلغاء هدف فالديز الصحيح 100% في مرمى إيكر كاسياس في مباراة إسبانيا والباراغواي في ربع النهائي بداعي التسلل، في وقت كانت الباراغواي هي المسيطرة تماماً على مجريات اللقاء وهي الأقرب إلى تحقيق نصر تاريخي يدخلها نصف النهائي. ويعتقد الكثيرون أن هدف فالديز كان سيعقد مهمة المنتخب الإسباني الذي كان في أسوأ حالاته في هذا اللقاء باعتراف لاعبيه ومدربهم ديل بوسكي عقب نهاية المباراة.
--------------------------
جيان أبكى إفريقيا
وأخيراً، مهما تحدّثنا عن كلّ اللحظات الفاصلة والهامة في المونديال الحالي، فلن ننسى أبداً أهم تلك اللحظات وأصعبها على نفوس الأفارقة جميعاً وليس المنتخب الغاني فقط، هذه اللحظة الذي أضاع فيها المهاجم جيان أساموا ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب الغاني في الدقيقة 120 من مواجهته أمام الأوروغواي في ربع النهائي، تلك اللحظة التي كانت فارقة بين خروج معتاد للأفارقة من الدور ربع النهائي وبين تأهل تاريخي لأول منتخب إفريقي ليصبح في مصافّ الأربعة الكبار، تمنت إفريقيا كلها وليست غانا فقط حدوث هذا الإنجاز ليتسق مع أول تنظيم إفريقي للمونديال، ويؤكد على أن المنتخبات الإفريقية اقتربت بشدّة من العالمية ومن أن تقبض على أول لقب في تاريخها لكأس العالم. هيّأ الجميع نفسه لتلك اللحظة الحاسمة، ولكن جاء جيان ليصدم الجميع ويوقظهم من حلم جميل استمر لثوانٍ معدودة عندما أهدر ركلة الجزاء، وقتها شعر جميع الأفارقة والمتعاطفون مع المنتخب الغاني بخيبة أمل شديدة، فقد انتظر الجميع هذا الإنجاز بترقب وشغف كبير طيلة عشرين عاماً، وتحديداً منذ أول تأهل لمنتخب إفريقي إلى الدور ربع النهائي عندما خسرت الكاميرون أمام إنجلترا في ربع النهائي (2-3)، مروراً بخسارة مماثلة للسنغال أمام تركيا في الدور ذاته بهدف ذهبي في مونديال 2002.
------------------------------
ألمانيا 3 - الأوروغواي 2 ألمانيا تهزم الأوروغواي وتُحافظ على مركزها الثالث
أحرز المنتخب الألماني المركز الثالث بعد الفوز على الأوروغواي (3/2) في “بورت اليزابيث“ في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وانتهى الشوط الأول بتعادل (1/1) قبل أن يحسم الفريق الألماني المباراة لصالحه في الشوط الثاني ويخرج فائزا (3/2). وحافظ المنتخب الألماني بذلك على المركز الثالث الذي أحرزه في المونديال الماضي عندما استضافت بلاده البطولة عام 2006. وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل (1/1) حيث تقدم الألماني توماس مولر بهدف في (د19) وعادل الأوروغواياني إدينسون كافاني النتيجة في (د28). وفي الشوط الثاني تقدم دييڤو فورلان بهدف للأوروغواي في (د51) وعادل الألماني مارسيل يانسن النتيجة في (د56) ليحسم الألماني سامي خضيرة المباراة بهدف في (د82). ولم يشارك هداف المانشافت ميروسلاف كلوزو في اللقاء ما جعله يفقد فرصة تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.
-----------------------
سندرلاند يطلب كاريك من مانشستر يونايتد
تقدم نادي سندرلاند الإنجليزى بعرض رسمي لدى مانشستر يونايتد من أجل الحصول على خدمات مايكل كاريك بداية من الموسم المقبل، وحسب صحيفة “دايلى ميل” الإنجليزية فإن سندرلاند تقدم بعرض يبلغ 7 ملايين دولار من أجل إنتقال كاريك إلى صفوف القطط السوداء. ويسعى ستيف بروس لتعويض غياب قائد الفريق السابق لوريك سانا الذى انتقل إلى غالاتا سراي التركى بضم كاريك.
--------------------------
الفوز الثاني ل بوتسوانا في تصفيات أمم أفريقيا
فاز منتخب بوتسوانا على نظيره التشادي بهدف دون مقابل في


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.