مولودية قسنطينة “الموك“ تدخل مرحلة الجد وألفيس سيغربل التعداد

تتدرب تشكيلة مولودية قسنطينة المتربصة بمنطقة عين الدراهم التونسية وسط جدية شديدة من طرف أغلب اللاعبين،
لاسيما أن الطاقم الفني بقيادة البرازيلي جواو ألفيس بدأ يرفع وتيرة العمل وسط تجاوب من اللاعبين لأن الفوز بمكانة أساسية من البداية يمر حتما من هذا التربص، وهو ما يعيه رفقاء بلمخ جيدا والدليل على ذلك جديتهم في التدريبات حيث أن كل لاعب يحاول ضمان مكانته، والأكيد أن ألفيس بدأ يأخذ فكرة عن إمكانات ودرجة استعداد لاعبيه.
ألفيس يطالب بتربص ثان
وطالب المدرب البرازيلي جواو خوان ألفيس إدارة الفريق ببرمجة تربص ثان في شهر رمضان الكريم بمنطقة عين الدراهم، وهذا بعد أن تأكد بأن تربصا واحدا لا يكفي لضمان بداية قوية في البطولة، حيث أبلغ المدرب أعضاء من إدارة الفريق بطلبه خاصة أن انطلاق بطولة القسم الثاني لا يزال يفصلنا عنه الكثير.
... ومدني لا يعارض ذلك
ومن خلال حديثنا مع رئيس “الموك“ كمال مدني حول هذه النقطة أكد أنه لا يعارض برمجة تربص ثان للفريق في منطقة عين الدراهم التونسية في شهر رمضان الكريم، خاصة أنه وعد الأنصار بتوفير جميع الشروط المناسبة لتحقيق هدف “الموك“ هذا الموسم وهو لعب الأدوار الأولى ولم لا تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وأوضح مدني أنه بعد العودة من التربص الحالي سيعقد اجتماعا مع الطاقم الفني لمناقشة الأمر أكثر.
رشروش، غازي وبوغرارة يتدرّبون خارج المجموعة
تدرب رشروش، غازي وبوغرارة في حصة صبيحة أمس خارج المجموعة بسبب معاناتهم من إصابات سببتها لهم الأحذية الرياضية، حيث اكتفوا بالركض فقط على جانب الملعب دون القيام بتدريبات بدنية شاقة، وينتظر أن يندمجوا مع المجموعة بصفة عادية في الحصص المقبلة.
لعور يكثّف عمله
كثّف مدرب الحراس لعور فريد عمله في الحصص التدريبية الأخيرة مع الحراس الأربعة بوعبلو، ميهوب، عيساني وطوال، خاصة أن المنافسة بدأت تشتد بينهم، وعن العدد الكبير للحراس ومدى قدرته على العمل معهم قال لعور: “ليس مشكلا أن أشتغل مع الحراس الأربعة، والمهم عندي أن يكون تحضيرهم في المستوى مع بداية البطولة”.
بلعيدي يُقدم مستوى رائعا
أظهر صانع الألعاب بلعيدي مروان مستوى لا بأس به في الحصص التدريبية الأخيرة في تربص عين الدراهم، حيث يتميز بتمريراته الدقيقة نحو المهاجمين وبإمكانه صنع فرص خطيرة من العدم، وينتظر أن يضع الطاقم الفني فيه كامل ثقته بعد الأداء الكبير الذي أظهره إلى حد الآن.