شبيبة بجاية مناد مرتاح لكنه يحذّر من الغرور

عبّر جمال مناد مدرب شبيبة بجاية عن ارتياحه للوجه الذي ظهر به فريقه في اللقاءات الودية مما يؤكد التحسن المستمر الذي أصبح يعرفه الفريق من مباراة إلى أخرى وكذا بلوغه نسبة عالية من الجاهزية،
وهو ما يعني على حد تعبيره أن العمل المنجز منذ بداية التحضيرات قبل أكثر من شهر ونصف كان في المستوى ونتائجه بدأت تظهر في الميدان. وفي رده على سؤال يخص الانتصارات المتتالية المسجلة في اللقاءات السبعة الأخيرة أجاب مدرب الشبيبة: “الفوز باللقاءات الودية مهم من الناحية المعنوية لأنه يحفز اللاعبين على مواصلة العمل بأكثر جدية ويعوّدهم على تحقيق الانتصارات، لكن يجب عدم أخذها كمعيار لأن اللقاءات الودية والرسمية لا تتشابه، لذلك من الضروري وضع هذه الانتصارات جانبا لتفادي الوقوع في فخ الغرور عند انطلاق البطولة”.
يريد تسجيل انطلاقة قوية
وأعرب مناد عن أمله في أن يجسّد لاعبوه تألقهم في هذه اللقاءات التحضيرية خلال المنافسة الرسمية بتحقيق نتائج إيجابية للغاية في اللقاءات الأولى لتسجيل انطلاقة قوية وكسب الثقة في النفس وحتى يكشف الفريق نواياه وقدرته على لعب الأدوار الأولى خلال الموسم القادم، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد في اعتقاد المدرب البجاوي لأن بداية الرزنامة تساعد الشبيبة على اعتبار أنها تستقبل الفرق القوية في ملعب الوحدة المغاربية الذي ستلعب فيه مبارتين متتاليتين في إشارة منه إلى مواجهتي الجولتين الخامسة والسادسة أمام وداد تلمسان وشبيبة القبائل.
يشيد بإمكانات أوراس، بولعينصر وميباراكو
ومن جهة أخرى، بدا مدرب الشبيبة راضيا عن الوجه الذي ظهر به الشبان في اللقاءات الودية التي لعبتها تشكيلة فريقه وخص بالذكر أوراس، بولعينصر وميباراكو الذين أشاد بإمكاناتهم، وحسب مناد فإن المهاجم أوراس ظهر بمستوى جيد في جل اللقاءات التي شارك فيها وأكد خلالها قدرته في اللعب والاعتماد عليه في لقاءات هذا الموسم، في حين يسعى بولعينصر إلى تأكيد ما قدمه في اللقاءات الأخيرة من الموسم الماضي وفرض نفسه في التشكيلة، أما المدافع ميباركو فقد تحسّن -حسب مدرب التشكيلة البجاوية- مردوده كثيرا في اللقاءات الودية الأخيرة ومقارنة بالمباريات التي لعبتها الشبيبة في تونس التي لم يقدّم فيها الشيء الكثير، وخلص محدثنا إلى التأكيد على أنه يمكن الاعتماد على أوراس، بولعينصر وميباراكو هذا الموسم.
هاشم يشترط 67.5 ألف أورو
في سياق آخر، لم تعرف قضية اللاعب المغترب كريم هاشم أي جديد إلى غاية كتابة هذه الأسطر رغم الاتصالات التي باشرتها معه إدارة طياب بعدما طالعت عبر “الهداف“ أن اللاعب يطالب بمستحقاته ويعتزم اللجوء إلى “الفيفا“ لاستعادة حقه، وتشير آخر المعلومات التي بحوزتنا إلى أن اللاعب يشترط الحصول على كامل مستحقاته التي تقدر قيمتها الإجمالية ب 67.5 ألف أورو، لأن اللاعب يطالب برواتب ثلاثة أشهر مقدرة ب 13.5 ألف أورو وكذا الحصول على مستحقات المدة المتبقية من العقد الذي ينتهي في جوان 2011 والمقدرة إجماليا ب 54 ألف أورو على اعتبار أن اللاعب كان يتقاضى 4500 أورو في الشهر.
يرفض العودة لمواصلة المدة المتبقية من العقد
وفي ظل تمسّك اللاعب بشروطه القاضية بالحصول على كامل مستحقاته لجأت إدارة الشبيبة إلى فكرة لوضع اللاعب أمام الأمر الواقع، حيث طلبت منه العودة وإكمال المدة المتبقية من عقده الذي ينتهي في جوان 2011 على أن يستلم مستحقاته المتمثلة في رواتب أفريل، ماي وجوان المقدرة ب 13.5 ألف أورو، غير أنّ اللاعب رفض وأصر على اللجوء إلى لجنة النازعات التابعة ل “الفاف“ قبل رفع القضية إلى “الفيفا“ وأرجع موقفه إلى أنه لا يمكنه العودة بعد أن شرع الفريق في تحضيراته منذ حوالي شهرين كما أن الآجال المحددة لإيداع ملفات اللاعبين توشك على نهايتها.
------------------------------------------
بورابة: “الانتصارات في اللقاءات الودية مهمة من الناحية المعنوية لكنها لن تغرّنا”
بداية كيف تعلّق على الفوز العريض المسجل أمام أولمبي المدية بنتيجة (7-2)؟
هو فوز منطقي ومستحق في اعتقادي لأنه تحقق بالأداء والنتيجة، حيث كنا طيلة فترات اللقاء أفضل من المنافس من كافة الجوانب، وهذا الإنجاز مهم من الناحية المعنوية ويحفزنا على مواصلة العمل بأكثر جدية حتى نبلغ المستوى المطلوب ونكون على أتم الاستعداد لدخول غمار المافسة الرسمية عند بدايتها.
وكيف تفسّر الانتصارات المتتالية التي أصبحتم تسجلونها في اللقاءات الودية؟
هذه الانتصارات هي ثمرة العمل الجيد الذي نحن بصدد القيام به منذ شروعنا في التحضيرات سواء خلال تربص تونس أو في بجاية، وقد أكدنا من خلال هذه اللقاءات الودية أن الفريق يسير في الطريق الصحيح ويتحسّن بشكل ملحوظ من مباراة إلى مباراة، وأنا متيقن بأننا سنكون أفضل في اللقاءات الودية القادمة ونضمن الجاهزية الكاملة تحسبا للمنافسة الرسمية.
ألا تخشى أن ينتابكم الغرور بعد تألقكم اللافت للانتباه في هذه اللقاءات التحضيرية؟
لا أعتقد ذلك لأنّ جل اللاعبين الذين يشكلون تعداد الشبيبة يملكون ما يكفيهم من الخبرة والتجربة ويدركون جيدا أنها مجرد لقاءات ودية وتختلف كثيرا عن المقابلات الرسمية، ومنه سنعمل على وضع الانتصارات المسجلة في التحضيرات جانبا ونفكر أكثر في لقاءات البطولة التي ستخوضها بكيفية مغايرة وبأكثر جدية لأننا نعرف جيدا أن المعطيات ستكون مغايرة وصعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام منافسينا الذين سينتظرون في المنعرج خاصة في ظل الكلام الكثير الذي يُقال عنا.
أكيد أنكم ستحاولون الحفاظ على وتيرة هذه النتائج الإيجابية في البطولة وتسجيل انطلاقة موفقة؟
هذا أمر مفروغ منه وسنقدم كل ما في وسعنا لدخول البطولة بقوة والبداية بانتزاع نقاط مباراة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف لأننا سنلعب فوق ميداننا وأمام جمهورنا العريض، كما أن الفوز باللقاء الأول مهم من الناحية المعنوية ويحفز التشكيلة على مواصلة المسيرة في اللقاءات الموالية لتسجيل نتائج إيجابية وتحقيق انطلاقة قوية التي تعد ضرورية بالنسبة للفريق الراغب في لعب الأدوار الأولى في البطولة والتنافس على لقب البطولة.
سجلت هدفين رائعين في مرمى المدية، أكيد أنك فرحت بهما خاصة أنك لم تسجل منذ تربص تونس؟
لا أخفي عليك فرحتي الشديدة بهذين الهدفين لأنهما كانا جميلين كما أنهما سمحا لي بتجديد العهد مع الشباك التي لم أزرها منذ تربص تونس، وهذان الهدفان سيحفزاني من الناحية المعنوية ويفتحان لي الشهية لإحراز أهداف أخرى سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية.
هل يمكن معرفة طموحاتك مع الشبيبة؟
كأي لاعب جديد أطمح في بداية الأمر إلى فرض نفسي في التشكيلة الاساسية والقيام بدوري كما ينبغي في اللقاءات التي سأشارك فيها، وهذا بتقديم مردود جيد وتسجيل الأهداف حتى أشرف عقدي وأكون في مستوى تطلعات الطاقمين الإداري والفني اللذين استقدماني لمنح إضافة للتشكيلة، وأنا منتفائل بتحقيق هذا المبتغى خاصة أن كل الظروف مواتية وتشجّع اللاعب على العمل أكثر لإبراز إمكاناته وتحقيق ما يصبو إليه.
تسجيل 7 انتصارات متتالية في اللقاءات الودية جعل الأنصار يزدادون تفاؤلا، فماذا تقول لهم في هذا الإطار؟
ندرك جيدا أن الانتصارات المسجلة في اللقاءات الودية أفرحت أنصارنا كثيرا وجعلتهم يعلّقون علينا آمالا عريضة للبروز بشكل أحسن عند انطلاق المنافسة الرسمية وأداء موسم ناجح من كافة النواحي، وهو ما سنعمل على تحقيقه بداية من المباراة الأولى من البطولة أمام الشلف التي سنقدّم فيها كل ما لدينا لإحراز نقاطها الثلاث لتأكيد تألقنا في اللقاءات الودية والكشف عن نويانا في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة منذ البداية. وأطلب فقط من جمهورنا العريض التنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب ومساندتنا طيلة الموسم خاصة في الأوقات الصعبة التي يحتاج فيها الفريق دائما إلى دعم محبيه، ونحن من جهتنا لن ندخر أي جهد في سبيبل إسعادهم عند نهاية الموسم.
دورة لحمر يومي 1 و2 سبتمبر
حددت إدارة شبيبة بجاية في بصفة رسمية موعد إجراء الدورة التخليدية للمرحوم لحمر، حيث قررت إقامتها يومي 1 و2 سبتمبر بدلا من 1 و3 من الشهر نفسه، وشرع مسيرو الفريق البجاوي منذ عشية سهرة أول أمس الخميس في إشعار كل الأطراف المعنية بهذا التغيير وفي مقدمتها الفرق المشاركة مولودية الجزائر، وداد تلمسان وشباب جيجل.
الفرق ستصل يوم الأربعاء والإقامة في فندق “الحماديين”
وعلى ذكر الفرق المشاركة فقد علمنا بأن وصولها إلى بجاية سيكون يوم الأربعاء وستقيم إلى جانب الشبيبة البجاوية في فندق “الحماديين“ الواقع بمدينة تيشي الساحلية (12 كم شرق بجاية)، على أن تكون في السهرة على موعد مع دخول المنافسة وإجراء مباراتي الدور نصف النهائي المبرمجتين في الساعة التاسعة ونصف والحادية عشرة ونصف ليلا، وهو التوقيت نفسه الذي ستجري فيه المواجهتان الترتيبية والنهائية.
المولودية وتلمسان ستعودان يوم السبت
ورغم أن دورة المرحوم لحمر ستنتهي مساء الجمعة إلا أن فريقي مولودية الجزائر ووداد تلمسان سيمددان إقامتها ليوم آخر حيث ستكون عودتهما يوم السبت وفق مخطط السفر الذي وضعه مسيروهما على اعتبار أن العودة ستكون عبر رحلة جوية، أما تشكيلة “النمرة“ فستعود يوم الجمعة لأن مدينة جيجل قريبة من بجاية.
الدخول ب 100 و300 دينار جزائري
ضبطت اللجنة المنظمة لدورة لحمر أسعار تذاكر مباريات الدورة، حيث حدد سعر تذاكر الدخول إلى المدرجات المغطاة والمكشوفة ب 100 دينار جزائري وسعر تذاكر الدخول لمدرجات المنصة الشرفية 300 دينار جزائري، ويأمل المنظمون أن يكون الجمهور البجاوي حاضرا بأعداد غفيرة والمساهمة في إنجاح هذه الدورة على اعتبار أن مداخيلها ستذهب إلى عائلة الفقيد.
الإدارة تطلب مساعدة الوالي
ولإنجاح هذه التظاهرة الكروية راسلت إدارة الشبيبة والي بجاية وطلبت منه مساعدتها من الناحية المالية على اعتبار أن هذه الدورة تتطلب مصاريف كبيرة للتكفل بالفرق المشاركة خاصة في الإيواء والإطعام، ولحد كتابة هذه الأسطر لم يرد الوالي على طلب مسيري الفريق البجاوي.
الهجوم يسجل 27 هدفا في 9 لقاءات
أظهر هجوم شبيبة بجاية فعالية كبيرة في اللقاءات الودية التسعة التي لعبها رفاق مڤاتلي، حيث سجل 27 هدفا بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة، وتداول على تسجيل هذه الأهداف 12 لاعبا وهم نجونغ (7 أهداف)، بورابة، أوراس (4 أهداف)، بولعينصر (3 أهداف)، بودار(هدفان)، لعراف، حملاوي، مفتاح، زافور، زرداب، معيزة وتواتي (هدف لكل لاعب).
الدفاع يسقط بعد 389 دقيقة
وبالمقابل لم يتمكن الخط الخلفي من الحفاظ على الاستماتة التي أظهرها في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام أهلي البرج، وفاق المسلة ومولودية قسنطينة التي حافظ فيها على نظافة شباكه التي لم تتلق أي هدف منذ الدقيقة الخامسة من مباراة رمضان جمال التي فازت فيها الشبيبة بنتيجة (2-1)، ووضع حدا لهذه الاستماتة التي دامت 389 دقيقة لاعب أولمبي المدية لحسن في (د34) من مباراة التي جمعت الفريقين سهرة الأربعاء الماضي.
الخزينة ستتدعّم بمليار سنتيم
تقدّر حصة الشبيبة البجاوية من الإعانات المالية التي خصصها الصندوق الولائي لمختلف الجمعيات الرياضية والثقافية لولاية بجاية حسب معلوماتنا بمليار سنتيم والمبلغ ينتظر دخوله خلال الأيام القليلة القادمة، وينتظر مسيرو الشبيبة الكشف عن حصة فريقهم من الإعانات المالية التي سيوزعها المجلس الشعبي الولائي في إطار ميزانيته الإضافية لسنة 2010 التي تمت المصادقة عليها بحر الأسبوع الماضي والتي خصص فيها 21 مليار سنتيم لمختلف الجمعيات الرياضية والشبانية.