إتحاد البليدة... “إزيشال“ يُغير برنامج رحلته ويصل صبيحة هذا الخميس

بعد طول انتظار، سيصل المهاجم “إزيشال” إلى البليدة صبيحة اليوم الخميس قادما من التشاد، وكان اللاعب “إزيشال” الوحيد الذي يعود متأخرا إلى التدريبات عن رفاقه بشهر ونصف بالضبط.
ومثلما أكده لنا “إزيشال” في أحد أعدادنا الفارطة وأكده مرّة أخرى أول أمس، فإنه سيكون صبيحة اليوم في البليدة بصفة رسمية ولن يتأخر هذه المرّة في العودة، رغم أنه صادف مشكل في الحجز كاد يُكلّفه التأخر إلى غاية الأسبوع المقبل.
سيعود عبر ليبيا وليس عبر باريس
وكان من المفترض أن يعود “إزيشال” إلى البليدة عبر رحلة نجامينا - باريس ومنها إلى مطار هواري بومدين، لكنه وجد مشاكل في الحجز تتعلق أساسا بعدم وجود أماكن شاغرة في رحلة باريس – الجزائر، لذلك اتخذ مسارا آخر للعودة حتى يكون في الموعد صبيحة اليوم، وقرّر العودة عبر رحلة التشاد – طرابلس- الجزائر التي سيصلها في حدود التاسعة صباحا.
سيُباشر التدريبات في الأمسية ومشاركته أمام بلوزداد مُستبعدة
ورغم أن “إزيشال“ سيصل صبيحة اليوم إلى البليدة قادما من التشاد، إلا أنه لن يركن إلى الراحة، حيث سيباشر التدريبات مباشرة مع رفاقه في الحصة التدريبية المسائية التي برمجها الطاقم الفني في ملعب موزاية، لكن مشاركته في المباراة الودية التي ستلعبها التشكيلة بعد غد السبت أمام شباب بلوزداد تبدو مستبعدة لأنه لن يكون جاهزا للعب المواجهة.
أكد أن أسبوعا من التحضيرات سيكون كافيا
وفي الحديث الذي جمعنا بالمهاجم “إزيشال” أول أمس الثلاثاء، أكد لنا أنه لا يعاني من نقص فادح من الجانب البدني أو الفني، بما أنه لم يتوقف عن المنافسة منذ نهاية الشهر الفارط ولعب ثلاث مباريات رسمية في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا مع منتخب بلاده أمام منتخبات الطوغو، بوتسوانا وتونس، وأضاف مؤكدا أن أسبوعا أو عشرة أيام على الأكثر من التدريبات ستكون كافية حتى يصبح جاهزا للعب.
المدرب سيُخصّص له برنامجا خاصا
وسيخصّص المدرب عساس برنامجا خاصا للمهاجم التشادي حتى يستعيد إمكاناته الفنية والبدنية. ورغم تأكيد اللاعب أنه أجرى ثلاثة تربصات مع منتخب بلاده ولعب ثلاث مباريات، كما أنه كان يتدرب على انفراد طيلة الأسبوعين الفارطين، إلا أن تربصات المنتخبات الوطنية لا يركز فيها المدربون على الجانب الفني يقدر ما يركزون على الجانب البدني، وحتى التدريبات على انفراد ليست بنفس المعيار الذي يتدرّب فيه اللاعب مع المجموعة، لذلك سيخصص له برنامجا يهدف من خلاله إلى تجهيز اللاعب في أقرب وقت.
الهجوم سيزداد قوة بعودة “إزيشال“
يوجد هجوم البليدة في أحسن أحواله قبل بداية الموسم الكروي الجديد، بدليل أن الخط الأمامي وقع 11 هدفا في اللقاءات الأربعة الأخيرة في ظل فعالية بلخير، جاهل وبن طيب، ومع عودة “إزيشال” فإن الخط الأمامي سيصبح أكثر قوة، ويبقى الطاقم الفني متفائلا بتخلص فريقه من عقدة التهديف التي عانى منها كثيرا الموسم الفارط.
إزيشال: “سأكون في البليدة اليوم لأجل مباشرة التحضيرات”
وقد كشف لنا المهاجم “إزيشال” في إتصال هاتفي معه سهرة أول أمس، أنه يُحضّر حقيبته للعودة إلى البليدة اليوم، مشيرا أنه سيسلك طريق العودة عبر ليبيا لأنه تعذّر عليه العودة عبر باريس. وأضاف أنه سيشرح للإدارة الأسباب التي جعلته يتأخر عن العودة إلى الفريق على أن يباشر التدريبات مباشرة بعد وصوله. وفي سؤال لنا عن تأخره في التحضيرات مقارنة ببقية رفاقه، قال محدثنا إن ذلك لن يشكل له أي عائق بما أنه لم يتوقف عن المنافسة مع منتخب بلاده بعد نهاية الموسم الفارط، أين لعب ثلاث مباريات ودية وكان يتدرّب على انفراد طيلة الأسبوعين الفارطين، مؤكدا أنه سيكون على أتم الإستعداد لدخول المنافسة بعد بضعة أيام من التدريبات. ولم يخف محدثنا ارتياحه بعدما علم بوجود الخط الأمامي في أحسن أحواله خلال المباريات الودية، حيث قال إن ذلك يجعل جميع المهاجمين قادرين على التسجيل وليس مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط أين كان الخط الأمامي نقطة ضعف الفريق.
--------------
زعيم حضر حصة “الخضر” أول أمس وتحدّث مع روراوة عن الملعب
حضر محمد زعيم، الرئيس البليدي، الحصة التدريبية التي أجراها “الخضر” أول أمس بملعب “تشاكر”، حيث بقي طوال الحصة في المنصة الشرفية يتجاذب أطراف الحديث مع روراوة الذي حضر الحصة هو الآخر. ويكون زعيم استغل تواجده رفقة المسؤول الأول على رأس “الفاف”، حتى يطرح عليه مشكل الملعب الذي وجدت التشكيلة نفسها فيه بعدما تقرّر غلق ملعب “تشاكر”، ويكون روراوة وعد زعيم بإيجاد حلّ لهذا المشكل قبل بداية الموسم.
لاعبو البليدة تابعوا حصة “الخضر”
حضر بعض لاعبي اتحاد البليدة مثل تلبي، جمعوني، أوسعد، جاهل، بن جيلالي وآخرون الحصة التدريبية التي أجراها “الخضر” سهرة أول أمس في ملعب “تشاكر”. ورغم أن المدرب رابح سعدان فرض السرية على الحصة التدريبية التي جرت دون حضور الجمهور ووسائل الإعلام، إلا أن الذين ذكرناهم سابقا تابعوا الحصة لأنهم يقطنون في الشقق الموجودة داخل مركب “تشاكر” ولا يمكن للمنظمين طردهم من الملعب.
----------------
جمعوني خضع إلى علاج مكثّف
خضع المهاجم جمعوني إلى علاج مكثف في الحصة التدريبية أول أمس، حتى يتعافى من إصابته التي تلقاها على مستوى العضلات المقربة في لقاء حجوط، ومن المنتظر أن يعود إلى التدرب على انفراد يوم الأحد المقبل قبل أن يندمج مع المجموعة يوم الثلاثاء.
خلادي ينزع الجبس
ويستأنف الركض
نزع الحارس خلادي أول أمس الجبس الذي كان وضعه على مستوى المرفق بعد الإصابة التي تعرّض لها في اللقاء الودي أمام إتحاد حجوط، وقد استأنف التدريبات على انفراد أول أمس، حيث اكتفى بالركض على أن يكون قد إندمج مع بقية رفاقه أمسية البارحة.
---------------
عليوان: “أنا جاهز وسنُفرح أنصارنا هذا الموسم”
في البداية، ما تعليقك على الفوز الذي حققتموه أمام رائد القبة في المباراة الودية؟
الفوز الذي حققناه على حساب القبة كان امتدادا لسلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها في المباريات الودية التي لعبناها منذ بداية التحضيرات، وقد أدينا مباراة جيدة في جميع الخطوط، وكل واحد منا أدّى دوره على أحسن وجه سواء التشكيلة التي لعبت المرحلة الأولى أو التي أقحمها المدرب في المرحلة الثانية.
مردودكم كان أحسن هذه المرّة من المباريات الفارطة، هل هذا يعني أن الفريق جاهز؟
صحيح أن المردود الذي قدّمناه أمام القبة كان في المستوى وأحسن من الذي ظهرنا به في المباريات الفارطة، وهذا ما يؤكد أن الفريق في تحسن مستمر من مباراة لأخرى، والانسجام بدأ يتحقق بين الخطوط الثلاثة، لكن لا يمكن القول إننا على أتم الاستعداد حاليا ومن جميع الجوانب، وسيكون ذلك بعد أن ننهي جميع المباريات الودية التي تسبق الموسم.
لكن هناك بعض المؤشّرات الإيجابية في الفريق، أليس كذلك؟
هناك العديد من النقاط الإيجابية التي وقفنا عليها في المباريات الودية، أهمها فعالية الخط الأمامي الذي أضحى يسجّل الأهداف بكثرة، وأنتم تعلمون أن جميع المباريات الودية التي خضناها سجلنا فيها جميعا، وهذا شيء إيجابي لأنه ليس من السهل على أيّ فريق أن يسجل في 11 مباراة متتالية. وهناك أيضا الخط الخلفي الذي حافظ على نظافة الشباك في أغلب المباريات، دون أن ننسى مردود الوسط الذي كان جيّدا في أغلب المباريات.
على ذكر خط الوسط المنافسة شديدة فيه هذا الموسم بسبب ثراء التعداد، أليس كذلك؟
هذا صحيح، خط الوسط يضمّ لاعبين يملكون المستوى نفسه تقريبا وكل واحد منهم يبذل كل ما في وسعه من أجل ضمان مكانته أساسيا.. وصراحة المنافسة الموجودة بين اللاعبين شريفة وفوق أرضية الميدان بعيدا عن الحساسيات بين اللاعبين، وأنا شخصيا لاحظت أن اللاعب الذي يكون أساسيا ويعود إلى الاحتياط يبقى يجتهد حتى يستعيد مكانته دون أن يلجأ إلى استفسارات من الطاقم الفني.
كنت من بين اللاعبين الذين كانوا في الاحتياط وأصبحت الآن أساسيا وستبدأ الموسم مع الأساسيين، ماذا تقول؟
إلى حدّ الآن لا أعلم إن كان الطاقم الفني سيعتمد عليّ في التشكيلة الأساسية أم لا، لكن ما أؤكد عليه هو أني جاهز للعب وأتواجد في أحسن أحوالي الفنية والبدنية خاصة أني تأقلمت مع الفريق وطريقة اللعب.
أنصار البليدة ينتظرون الكثير منكم هذا الموسم، هل ترى أنكم قادرون على لعب الأدوار الأولى؟
رغم أن المباريات الودية ليست معيارا حقيقيا لقياس قوة التشكيلة، إلا أن المردود الذي ظهرنا به في جميع هذه المباريات يبشّر بالخير ويبعث على التفاؤل. ونحن كلاعبين يبقى هدفنا الأول هو إدخال الفرحة إلى قلوب أنصارنا الذين اشتاقوا كثيرا إلى الأدوار الأولى واستعادة الأيام الزاهية التي كانت تعيشها البليدة.
-------------------
عسّاس يضبط التشكيلة الأساسية
ضبط المدرب عساس التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها مباريات هذا الموسم والتي عرفت العديد من التغييرات منذ أول مباراة ودية، وقد تطلب ضبط التشكيلة الأساسية إجراء 11 مباراة ودية. وحتى إن كان المدرب عساس قد أكد للاعبيه خلال الإجتماع الذي عقده معهم أول أمس أنه سيضبط التعداد الأساسي مباشرة بعد المواجهة القادمة أمام شباب بلوزداد، إلا أن العناصر التي ستكون معنية بالتواجد ضمن الأساسيين اتضحت. حيث سيكون قاواوي أساسيا في المرمى دون أي منازع أين يفضّل الطاقم الفني الاعتماد على الخبرة بالدرجة الأولى، كما أن المستوى الذي ظهر به ڤاواوي في المباريات الودية جعلت الطاقم الفني يطمئن على مستواه ويمنحه أفضلية اللعب أساسيا.
ياغني فرض نفسه على الجهة اليمنى
فرض المدافع ياغني نفسه على الجهة اليمنى أساسيا بعد المردود الطيب الذي قدمه في المباريات التطبيقية التي لعبها قبل أن يبرهن عن إمكاناته في المباريات الودية. ويمكن القول إن هذا المدافع كان محظوظا للغاية لأنه كان تحت المعاينة قبل أن يجد نفسه أساسيا. وقد أثنى المدرب عساس كثيرا على إمكانات هذا اللاعب.
شبيرة أساسيا، لكنه مُهدّد من خرباش
سيعتمد المدرب عساس على شبيرة أساسيا في الجهة اليسرى مثلما كان متوقعا، لأن اللاعب يعدّ من أقدم اللاعبين في التشكيلة وقائدها ويوجد في منصبه للموسم الرابع على التوالي لذلك كان من الصعب إزاحته، لكن هذا الموسم تعاقدت الإدارة مع مدافع نادي الرغاية خرباش الذي قدّم مباريات جيدة إلى حد الآن ويهدّد شبيرة بخطف مكانته الأساسية، خاصة أن شبيرة لم يظهر الشيء الكثير في المباريات التي شارك فيها إلى حدّ الآن.
زموشي ودفنون في وسط الدفاع
لم تحمل التشكيلة الأساسية التي ينوي الطاقم الفني الإعتماد عليها أي مفاجآت في وسط الدفاع، لأن المدرب سيعتمد بصفة رسمية على زموشي ودفنون بالنظر إلى التفاهم الكبير بينهما من جهة، ومن جهة أخرى يعدّان أكثر خبرة من بقية زملائهم الذين ينشطون في وسط الدفاع. ويأمل الجميع أن يواصل هذا الثنائي تألقه في بطولة هذا الموسم، ويكون الخط الخلفي نقطة قوة التشكيلة مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط.
عليوان ومغني في الإسترجاع
عرف خط الوسط العديد من التغييرات ومنافسة شرسة بين اللاعبين بالنظر إلى ثراء التعداد في هذا الخط، ما حتم على المدرب عساس أن ينتظر إلى غاية المباراة الودية الأخيرة أمام رائد القبة حتى يضبط ثنائي الاسترجاع الذي سيعتمد عليه، والذي سيكون مشكلا (الثنائي) من عليوان ومغني. وإذا كان مغني تواجد مع الأساسيين منذ بداية المباريات الودية، فإن عليوان فرض نفسه في المباريات الثلاثة الأخيرة وكان أحد أحسن اللاعبين في التشكيلة، ما جعل المدرب يمنحه ثقته ويعوّل عليه كثيرا هذا الموسم.
حريزي وسط هجومي ويعد بالكثير هذا الموسم
وفي وسط الميدان الهجومي سيكون حريزي مثلما كان متوقعا، حيث عرف كيف يفرض نفسه مباشرة بعد التحاقه بالبليدة في مرحلة التحويلات من الموسم الفارط، وفي المباريات الودية التي لعبها أدّى دوره على أحسن وجه وكان من بين أحسن اللاعبين في خط الوسط، ما جعله يكون من الأوائل الذين ضمنوا أماكنهم كأساسيين. ويعد حريزي أنصار البليدة بتقديم موسم كبير خاصة أنه تأقلم مع فريقه بشكل جيد بعدما لعب فيه 6 أشهر كاملة.
بيطام صانع لعب والآمال معلقة عليه
وجدت التشكيلة صانع اللعب الذي كانت تبحث عنه وهو بيطام وسط ميدان أهلي البرج سابقا الذي تألق هو الآخر بشكل لافت في المباريات الودية، ويعلق عليه الجميع آمالا كبيرة هذا الموسم لإيصال الكرات إلى المهاجمين، خصوصا أن البليدة عانت كثيرا من هذا الجانب الموسم الفارط وتعاقدت مع بيطام لهذا الغرض. لكن يبقى اللاعب مطالبا باللعب أكثر مع رفاقه وعدم المبالغة في اللعب الفردي الذي أثر على مستواه في بعض المباريات الودية.
“إزيشال“ وبن طيّب في الخط الأمامي
فصل المدرب عساس بصفة نهائية في الثنائي الذي سيعتمد عليه في الخط الأمامي، حيث سيكون “إزيشال“ إلى جانب بن طيب، وهما من أحسن المهاجمين الذين تملكهم البليدة في الوقت الحالي. وحتى إن لم يشارك “إزيشال“ مع فريقه في تربص تونس، إلا أن ذلك لن يمنعه من التواجد أساسيا لأنه إحدى الأوراق الهامة في التشكيلة ويصعب الاستغناء عن خدماته في الخط الأمامي، في حين أن بن طيب أكد أنه الأكثر فعالية من بقية المهاجمين والأكثر خبرة، لذلك بدا المدرب راضيا عن مستواه وسيعتمد عليه بداية من اللقاء الأول.
الطاقم الفني يملك العديد من الأوراق الرابحة
هناك العديد من الخيارات الأخرى والأوراق الرابحة في يد الطاقم الفني، حيث يمكن للمدرب عساس الاستنجاد ببعض اللاعبين الذين أظهروا إمكانات كبيرة خلال المباريات الودية التي لعبوها إلى حدّ الآن وفي جميع الخطوط، ولن يجد مشكلا في غياب أحد الأساسيين، في ظل وجود لاعبين من أمثال أوسعد، خرباش، بوقاسم، تلبي، جمعوني، بلوصيف وجاهل.