مولودية الجزائر... “مبيلومباسي“ غير مؤهّل أمام العلمة

تشير كل المعطيات إلى أن المدافع الكونغولي “ڤالدينو مبيلومباسي“ لن يكون حاضرا في المباراة الأولى من البطولة أمام مولودية العلمة لأنه لم يؤهل بعد رسميا في تعداد “العميد”، حيث لم تصل إدارة المولودية
كما لم تصل ورقة خروجه من فرنسا من الإتحادية الفرنسية لكرة القدم بما أنه غيّر الأجواء من ناد من ضواحي “لوهافر“ إلى فريق خارج فرنسا. وقبل خمسة أيام فقط عن موعد أول مباراة في الموسم، من الممكن جدا أن يتأجل دخول هذا اللاعب الذي لم يظهر أشياء كثيرة في المباريات الودية، رسميا بألوان المولودية إلى إشعار آخر.
شهادة لاعب دولي يجب أن يُصادق عليها
وبالنظر إلى القوانين الجديدة ل “الفاف” فيما يتعلق باللاعبين الأجانب، فإن “مبيلومباسي“ مطالب بأن يثبت بشهادة معترف بها من الاتحادية الكونغولية بأنه لاعب دولي ويجب أن تمر الشهادة على “الكاف” للمصادقة عليها، لكن هذه العملية تأخرت حيث أكد لنا “السكرتير” عطاء الله أن هذه المهمة تقع على عاتق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تتعامل مع “الكاف”، وأن إدارة النادي تنتظر من لحظة إلى أخرى اتصالا من “الفاف” بغض النظر عن تأخر وصول ورقة خروج المدافع الكونغولي من الاتحادية الفرنسية، وبالتالي فإن هذا اللاعب غير مؤهل بعد لتقمص ألوان المولودية واللعب في البطولة الجزائرية إلى غاية استكمال ملفه.
حركات ومغربي سيُشكّلان المحور أمام العلمة
وتصب كل المعطيات لصالح سفيان حركات الذي سيسجل دخوله أساسيا أمام العلمة إلى جانب مغربي لتشكيل محور الدفاع، بعدما كان المسؤول الأول عن الطاقم الفني قد كشف في تصريح ل “الهدّاف” أنه سيعتمد على “مبيلومباسي“ ومغربي بما أن حركات عائد من إصابة، إلا أن عدم تأهيل اللاعب الكونغولي يحتم على الطاقم الفني إشراك حركات ومغربي أمام العلمة وربما حتى في الجولة الثانية أمام الخروب، وهي الفرصة التي سيستغلها اللاعبان من دون شك للبرهنة على أنهما في لياقة جيدة والمحافظة على مكانتيهما في التشكيلة حتى بعدما يؤهل “مبيلومباسي“.
بدبودة ليس جاهزا بعد
من جهة ثانية، لم يسترجع ابراهيم بدبودة كامل إمكاناته بما أنه يعاني كثيرا من الناحية البدنية بعد الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة طويلة ولم يعد إلى التدريبات في بداية تربص سوسة، فحتى وإن كان “ميشال“ قد حوّله إلى اللعب في محور الدفاع وأقنعه هذه المرة إلا أن دخوله أساسيا أمام “البابية” يبقى مستبعدا ولن يجد بذلك الطاقم الفني أي خيار في تشكيل محور الدفاع إلا الاعتماد على مغربي وحركات اللذين يتفاهمان كثيرا بما أنما لعبا الموسم الماضي جنبا إلى جنب في الكثير من مباريات.
مبيلومباسي: “هذه القضية بدأت تثير قلقي”
وقد صرح “مبيلومباسي“ أن هذه القضية بدأت تثير قلقه لأنه بدأ يفقد لياقته الحقيقية في الأيام الأخيرة -على حد قوله-، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يتم تأهيله في أقرب وقت، حيث لا يزال متمسكا بأمل لعب مباراة الجولة الأولى من البطولة، كما أكد أن الإشكال يتمثل في تأخر الاتحادية الفرنسية في إرسال ورقة خروجه وقال إنه يعتز كثيرا بثقة المدرب “ميشال“ في مستواه متمنيا أن يكون في مستوى هذه الثقة وهو متشوق لاكتشاف أجواء البطولة الجزائرية.
---------------------------
كودري: “أطمئن الشناوة وسأكون حاضرا أمام العلمة”
طمأن حمزة كودري أنصار المولودية بخصوص حالته الصحية وأكد على أنه جاهز لمواجهة العلمة، موضحا بأنه لم يشعر بالآلام في الحصص التدريبية الأخيرة، كما أضاف أن نسبة إجرائه عملية جراحية أصبحت ضئيلة وأنه سيلعب بكل قدراته الفنية والبدنية وسيحاول رفقة زملائه العودة بنتيجة إيجابية من أول تنقل إلى العلمة، وهي النتيجة التي سيكون لها التأثير الإيجابي على معنويات اللاعبين.
---------------------
اللاعبون يجتمعون ببابوش ويطالبون بمستحقاتهم قبل مباراة العلمة
تتواجد إدارة “العميد” في وضعية لا تحسد عليها هذه الأيام بسبب الأزمة المالية التي يعانيها الفريق في غياب الموارد المالية والتي تزامنت مع مطالبة “ميشال“ بمستحقاته العالقة وإلا فإنه سيغادر الفريق العاصمي كما كشفت عنه “الهدّاف” في عدد أمس..
وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل تعداه إلى اللاعبين الذين عبروا بدورهم عهن قلقهم على مستحقاتهم، حيث بادروا إلى عقد اجتماع مع قائد التشكيلة رضا بابوش يوم الجمعة حتى يبلغوه رسالة إلى المسيرين بضرورة الإسراع في تسليمهم مستحقاتهم العالقة.
اجتماع “ميشال“ - المسيرين اليوم وقد يستلم جزءا هاما من مستحقاته
ستنتهي المهلة التي منحها المدرب الفرنسي للإدارة اليوم الإثنين قبل أن ينفذ تهديداته بمغادرة الفريق كما صرح به، لذا وجد المسيرون أنفسهم أمام الأمر الواقع وفي ورطة إما تسديد مستحقات الفرنسي اليوم أو ينفذ تهديداته ويستقيل، بدليل أن غريب طلب من مسؤول “السبونسورينغ” العودة إلى الجزائر يوم السبت قبل عودة الفريق البارحة حتى ينهي المفاوضات مع ممول جديد، كما علمنا من مصادر مسؤولة في المولودية أن عمر غريب تمكن من جمع قدر من المال من بعض معارفه حتى يمنحه إلى “ميشال“ ويتفادى بذلك أزمة حقيقية في حال مغادرة المسؤول الأول عن العارضة الفنية قبل خمسة أيام فقط من بداية الموسم، لذا فإن اجتماعا مرتقبا بين المسيرين والإدارة اليوم قد يستلم خلاله المدرب الفرنسي صكا يمثل جزءا مهما مما يدين به ليحل المشكل نهائيا.
اللاعبون قلقون أيضا ويعقدون اجتماعا مع بابوش
من جهتهم، قلق اللاعبون القدامى على مستحقاتهم المتعلقة بالشطر الأول من علاوة الإمضاء على غرار كودري، بوشامة، داود، عمرون، حركات، زدّام، بصغير، سليماني، بدبودة، عطفان ومقداد، الأمر الذي جعلهم يعقدون اجتماعا مع القائد بابوش في سوسة لكي يبلغ رسالتهم إلى غريب برغبتهم في تسوية مستحقاتهم قبل مباراة العلمة كما وعد به المسيرون، ويبدو أن اللاعبين يريدون هذه المرة الملموس، ورغم ذلك فإنهم على الأقل يريدون التعرف عن الموعد المحدّد الضبط للحصول على الشطر الأول لكي يحافظوا على تركيزهم في المباريات فقط.
بابوش بلّغ الرسالة إلى غريب
بابوش الذي بدوره يدين بمستحقاته من الموسم الماضي وهذا الموسم كذلك، وعد زملاءه بأنه سيشرح إلى غريب فور العودة إلى الجزائر مطالب اللاعبين وأملهم في تسوية مستحقاتهم قبل أول مواجهة في البطولة، وحسب آخر الأخبار فإن عمر غريب يكون قد وعد بابوش البارحة أنه وزملاءه سيتحصلون على جزء من الشطر الأول على أن يستلموا الجزء الثاني في الأيام القليلة القادمة مادام أن الإدارة مرغمة كذلك على تسديد مستحقات “ميشال“ في ظرف قياسي.
-------------------------
دراڤ في القائمة الاحتياطية لبن شيخة
بالرغم من أن عبد الحق بن شيخة اكتفى باستدعاء لاعب محلي واحد جديد للتربص القادم ل “الخضر” قبل مواجهة إفريقيا الوسطى، والأمر يتعلق بعبد المؤمن جابو، إلا أن بعض المصادر المقربة من المولودية كشفت لنا أن بن شيخة وضع اسم مهاجم المولودية محمد دراڤ ضمن القائمة الاحتياطية وقد يستدعيه في أي لحظة، ذلك أن خليفة سعدان يتابع دراڤ باستمرار ويعرف بأنه في أحسن أحواله مع المولودية ولن يتردد في توجيه الدعوة إليه عندما يكون في حاجة إلى تدعيم الخط الأمامي ل “الخضر”.
دراڤ: “تمنيت استدعائي لمواجهة إفريقيا الوسطى”
وقد عبر لنا دراڤ عن طموحه في الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول شعورا منه بأن الوقت حان لكي يتحصل اللاعبون المحليون على فرصهم، مشيرا: “صراحة، تمنيت لو استدعيت لمواجهة إفريقيا الوسطى لأني في أحسن أحوالي والحمد لله، لكنني أحترم كثيرا بن شيخة، كما أني لن أفقد الأمل بل سأواصل العمل مع فريقي المولودية على أمل أن أتحصل على فرصتي مع المنتخب الأول وهو طموح أي لاعب”.
------------------
دراڤ لم يعثر على أغراضه المسروقة
باءت كل محاولات دراڤ في العثور على حذائه الرياضي وهاتفه النقال المسروقين من غرفته في فندق “حنبعل بالاس” بالفشل قبل أن يفقد الأمل في النهاية، كما أنه لم يرد إثارة ضجة في الفندق مفضلا القول: “الشخص الذي سرقني ربي يهديه، هذا ماكان”.
الحراس يتحولون إلى لاعبين
في نهاية حصة يوم السبت، قرّر الطاقم الفني إشراك كل اللاعبين في تمارين خاصة بكيفية لعب الكرة بركلة واحدة بمن في ذلك الحراس الأربعة الذين تحولوا إلى لاعبين، فالمدرب “ميشال“ قال لهم بصريح العبارة: “إنكم معنيين بهذه التمارين ويحدث في المباريات أن تكونوا مجبرين على لعب الكرة بالقدم”.
-------------------
زدّام لعب بحذاء العدو الريفي
ظهر أن حمزة زدّام بدأ يتخلص من الإصابة التي لازمته لشهر كامل بدليل أنه يندمج شيئا فشيئا في تدريبات المجموعة، فقد حدث وأن التحق بزملائه في الملعب في آخر حصة تدريبية ضمن تربص سوسة بعدما أجرى قبل ذلك حصة في المسبح وتدرب لفترة قصيرة مرتديا حذاء خاصا بالعدو الريفي، قبل أن يتوقف قبل نهاية الحصة.
-------------------
حجّاوي زار المولودية في آخر حصة تدريبية
لم يتنقل سمير حجاوي مع زملائه إلى العاصمة تونس يوم السبت في يوم الراحة الذي منحه بوعلي للاعبين وفضّل البقاء في الفندق لأخذ قسطا من الراحة، كما استغل الفرصة لكي يزور بعض زملائه من المولودية، على غرار عمور، دراڤ، زماموش وبصغير وتابع الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها تشكيلة “ميشال“ في مركب “المرادي“ مساء أول أمس السبت.
زماموش يبدع لإنقاذ مرماه
مرة أخرى، يؤكد زماموش أنه في أحسن أحواله هذه الأيام ويعد من العناصر التي يعول عليها الطاقم الفني كثيرا في العودة بنتيجة إيجابية من العلمة، فقد تألق بشكل لافت للانتباه في اللقاء المصغر الذي برمجه الطاقم الفني في تدريبات مساء السبت بمركب “المرادي“، خاصة في إحدى اللقطات عندما أنقذ مرماه من هدف محقق وعلى مرتين برأسية أولى من دراڤ ثم قذفة مغربي رغم أنه كان ساقطا على الأرض، إلى حد أن حجاوي صفق لزماموش على هذه اللقطة الجميلة.
الإستئناف اليوم في حجوط
لن تستفيد التشكيلة من راحة بعد عودتها البارحة من تونس بالنظر إلى قرب موعد مباراة العلمة، حيث أعلم الطاقم الفني اللاعبين أن حصة الإستئناف مبرمجة على الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين في ملحق 5 جويلية (حجوط).
حصة واحدة في اليوم
بعد شهرين كاملين من التحضيرات بمعدل ثلاث حصص أو حصتين في اليوم على الأقل، وثلاثة تربصات خارج الوطن، سيخفض الطاقم الفني من وتيرة العمل بداية من اليوم طالما أنه لم يعد يفصلنا عن بداية الموسم إلا خمسة أيام، الأمر الذي يفرض على الطاقم الفني الاكتفاء بحصة تدريبية واحدة في اليوم حتى يسترجع اللاعبون أنفاسهم ويحافظوا على جاهزيتهم من الناحية البدنية.
----------------------
بدبودة التقى أحد أفراد عائلته
التقى ابراهيم بدبودة في سوسة خلال اليوم الأخير من التربص أحد أفراد عائلته يقيم في العاصمة ويقضي هذه الأيام عطلته في تونس، فقد كانت الفرصة لكي يتحدث معه مطولا، وحدث كذلك أن زاره قريبه ثانية في الفندق ليلة السبت ولكنه لم يجد اللاعب الذي كان قد صعد إلى غرفته للنوم وأخذ قسط من الراحة خاصة وأنه كانت تنتظره سفرية إلى الجزائر في اليوم الموالي.
عمّور، زدّام وبابوش ينفذون ركلات جزاء أمام “زيما”
بعد نهاية آخر حصة تدريبية في تربص سوسة، جرّب بعض اللاعبين إمكاناتهم في تنفيذ ركلات الجزاء أمام الحارس محمد لمين زماموش، فقد تمكن كل من بابوش، عمور وزدّام من تسجيل ركلاتهم بكيفية جميلة، فيما أخفق كل من دوادي و“مبيلومباسي“ أمام براعة ابن ميلة الذي صد ركلتيهما.
... وبن عامر صدّ ثلاث ركلات من بابوش
بالرغم من أن رضا بابوش يعتبر اختصاصيا في تنفيذ ركلات الجزاء وطيلة مشواره لم يضيع إلى ركلتين، إلا أنه وجد صعوبة كبيرة في مباغتة مدرب الحراس بن عامر الذي لبس القفازين وتذكر أيام كان حارسا في فريق نادي الجزائر، ذلك أن بابوش نفذ ست ركلات ونجح في تسجيل ثلاث منها فقط، فيما صد بن عامر الركلات الأخرى بكيفية تبيّن منها أنه لم يفقد الكثير من فنياته، وقد وعد بابوش مدرب الحراس بأنه “يخلصلو حاجة”.
حركات، بدبودة، بوحافر وداود “هولوها” في حديقة التسلية
منح الطاقم الفني في نهاية التربص راحة ساعة ونصف للاعبين بعد وجبة العشاء، عقب المجهودات الكبيرة التي بذلوها والتعب الذي نال منهم قبل العودة أمس إلى الجزائر واستئناف التدريبات لتحضير مباراة العلمة، فإذا كان بعض اللاعبين قد فضلوا التجول في ميناء القنطاوي السياحي والجميل فإن آخرين توجهوا إلى حديقة التسلية على غرار حركات، بدبودة، داود وبوحافر الذين تسلوا بلعبة الباخرة مثيرين انتباه عدد من السياح الجزائريين الذين استغلوا الفرصة ليأخذوا صورا تذكارية معهم، قبل أن يعود كل اللاعبين إلى الفندق على الحادية عشرة ليلا .