* هل سينصف والي تبسة عمال عقود ما قبل التشغيل؟ تجمع، أول أمس، عمال عقود ما قبل التشغيل أمام مقر ولاية تبسة، لحمل والي الولاية، علي بوقرة، على تجسيد ما قطعه من وعد معهم بتجديد عقودهم وإلحاقهم مجددا بمناصبهم، وذلك بعدما تراجعت مديرية التشغيل عن تطبيق تعليماته. وحسب المحتجين، فإن مديرية التشغيل رفضت تجديد عقود عملهم، مع أن الوالي كان قد أعطاها تعليمة بذلك، وأمرها بإعادة إدماجهم، متسائلين عن الأسباب التي عطّلت تطبيق تعليماته، وعمن وراء حرمانهم من مناصبهم. وقال بعض المحتجين:" نحن نعيش وضعية مزرية ونعاني بسبب حرماننا من حق تجديد العقود، مع أننا كنا نعمل بجد وإخلاص طيلة 7 سنوات عمل مقابل أجر لا يتعدى ال8000 دج"، متسائلين "لماذا نحرم من عقد نعيل به أنفسنا وعائلاتنا؟، هل سيتحرك الوالي لإنصافنا؟. * متى ترحّل عائلة "مجدوب" بدالي ابراهيم؟ جدّدت عائلة "بن مجدوب" المكونة من ستة أفراد والقاطنة بحي عين الله بمزرعة الزاوي محمد، ببلدية دالي براهيم، طلبها لوالي العاصمة "عبد القادر زوخ" ، بإدراجها ضمن عملية الترحيل القادمة، وانتشالهم من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه منذ 20 سنة، داخل بيت يفتقد لكل ضروريات الحياة. وعبرت السيدة "بن مجدوب" التي تحدثت مع "الحوار" " عن أسفها لإقصائهم من عملية الترحيل القادمة، رغم الوضعية المأساوية التي يعيشونها منذ أكثر من عشرين سنة، مضيفة " أودعنا ملف طلب سكن على مستوى مصالح بلدية دالي ابراهيم سنة 1999، إلا أننا لم نحصل على أي سكن، ولم نكن ضمن المرحّلين، رغم أن رئيس بلدية دالي ابراهيم على دراية بوضعيتنا الكارثية"، متسائلة ومناشدة في الوقت نفسه، والي العاصمة، الرأف لحالهم ومنحهم سكنا، باعتبار وضعهم الاجتماعي جد مزري ولا يسمح لهم باكتراء أو شراء بيت أو حتى غرفة من حر مالهم. * مهربو النحاس يقعون في قبضة الجمارك بالشريعة حجزت، أمس، فرقة مكافحة التهريب التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بتبسة، كمية معتبرة من مادة النحاس المعد للتهريب على مستوى الطريق الرابط بين الشريعة والضلعة كانت مموهة ومخبأة بإحكام تحت صفائح الألمنيوم، قصد تهريبها إلى الدول الجوار. وحسب المديرية الجهوية للجمارك، فإن العملية جاءت إثر نصب كمين بعد استغلال معلومات وردت إلى مصالحها، مفادها وجود شاحنة بمقطورة مشبوهة، وعلى إثر ذلك وبعد نصب كمين تمكن عناصر الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب من توقيف شاحنة من نوع "رونو" على مستوى الطريق الرابط بين مدينتي الشريعة والضلعة، وبعد تفتيشها تم العثور على كميات معتبرة من مادة النحاس الموجهة للتهريب مموهة ومخبأة بإحكام تحت صفائح الألمنيوم، منها 42200 كغ من مادة النحاس، و12420 كغ من صفائح الألمنيوم.
* توقيف طبيبين وصيدلية يتاجرون في الأقراص المهلوسة بزمورة أوقفت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة زمورة في غليزان مؤخرا، شخصين عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، حيث جاءت هذه القضية على إثر معلومات وردت إلى ذات المصالح، مفادها قيام شخص بترويج المؤثرات العقلية في وسط الحي الذي يقطن فيه، أين تم توقيفه رفقة شخص آخر وبحوزتهما أقراص مهلوسة، بالإضافة إلى وصفة طبية مشبوهة، حيث تم توقيف في هذه العملية أيضا، طبيب عام وآخر مختص، و بائعة بصيدلية، ليتم تقديم الجميع أمام العدالة. كما تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة وادي ارهيو، من توقيف شخص بحوزته كمية من المؤثرات العقلية (أقراص مهلوسة)، وهذا بعد وصول معلومات إلى المصالح ذاتها تفيد بوجود شخص يتاجر بهذه الأقراص، لتقوم بتحرياتها التي أسفرت عن تحديد هويته، أين أوقف بالجرم المنسوب إليه، ليتم تقديمه أمام الجهات القضائية. * … و حجز 96 كلغ من المخدرات كانت ستنقل إلى العاصمة حجزت الوحدات الفرعية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان مؤخرا، 96 كلغ من المخدرات، كانت مخبأة بإحكام داخل صندوق سيارة، حيث جاءت هذه العملية بناءً على معلومات وردت إلى قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، مفادها وجود سيارة سياحية نوع "باسات فولسفاغن"، تحمل كمية معتبرة من المخدرات قادمة من الجهة الغربية للوطن باتجاه الجزائر العاصمة، ليتم على الفور إخطار الوحدات الفرعية للمجموعة بالمعلومات المذكورة، مع وضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك عبر المحاور التي من المحتمل أن تسلكها المركبة، حيث تم رصدها على مستوى الطريق السيار شرق غرب في شطره الرابط بين يلل وغليزان في اتجاه الجزائر العاصمة، أين تم تتبعها واستدراجها من قبل المصالح ذات إلى غاية السد الثابت للدرك الوطني بوادي أرهيو، ليتم توقيفها على مستوى السد الثابت، وبعد تفتيشها عن طريق الاستعانة بالثنائي "السينوتقني" اختصاص مخدرات، تم حجز الكيف المعالج، مع توقيف الشخص المتورط وبحوزته مبلغ 10.000 دج، وورقة نقدية بالعملة الصعبة 10 أورو، ليتم بعدها فتح تحقيق قصد تفكيك باقي أفراد الشبكة الإجرامية. * عجوز تبلغ من العمر 72 سنة تنتحر بأولاد ميمون سجلت، نهاية الأسبوع، بلدية أولاد ميمون، الواقعة 26 كلم عن مقر ولاية تلمسان، حادث مرور مأساوي تمثل في دهس شاحنة لامرأة عجوز تبلغ من العمر72 سنة تدعى "ع. ح" والتي تقطن على مستوى حي "الرحمة" بسيدي الزواوي. وتشير مصادرنا الخاصة ومن شهود عيان أن الضحية قد باغتت سائق الشاحنة، حيث لم تتبع تعاليم الإشارات الضوئية وقامت بقطع الطريق فجأة وهذا على مستوى الطريق العام، وبذلك وقع ما وقع وتم دهسها من طرف الشاحنة، حيث خلف هذا الحادث رعبا كبيرا وسط سكان حي أولاد ميمون، وتم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية على مستوى القطاع الصحي المتعدد الخدمات بأولاد ميمون، حيث لفظت العجوز آخر أنفاسها وتوفيت نتيجة سقوطها بكل قوة على جمجمتها أرضا ما خلف نزيفا داخليا جد حاد. من جهتها، تدخلت مصالح أمن دائرة أولاد ميمون، من أجل مباشرة التحقيق مع سائق الشاحنة ومعرفة الأسباب الحقيقة التي أدت إلى وقوع هذا الحادث الأليم. * اليوم تنطلق سياحة الصيد البحري بوهران ستميز عملية الميناء الأزرق المقررة اليوم، بإطلاق نشاط ترفيهي جديد بوهران، يتمثل في سياحة الصيد البحري، حسبما علم لدى المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. ويتعلق الأمر بنشاط ترفيهي يجمع بين السياحة والصيد البحري، كما أوضح محمد بن قرينة، مبرزا أن المبدأ يكمن في نقل سياح على متن سفن للصيد البحري لجعلهم يكتشفون مهن الصيد والبيئة البحرية. وقد تم ترسيم الترخيص لهذا النشاط الجديد في نهاية عام 2016. وقد ظهر المرشحون الأوائل الذين يتعين أن تتوفر لديهم بعض المعايير، لا سيما امتلاك سفينة بطول يفوق أو يساوي 6 أمتار، وفق المصدرنفسه. وبوهران يريد بحاران صيادان خوض غمار هذا النشاط، حيث يمتلكان قاربا لصيد السردين وآخر للتونة، وسيشاركان في الإطلاق الرمزي لهذا النشاط يوم 20 ماي، يضيف السيد بن قرينة، مشيرا إلى أنه يتعين إيداع الملفات اللازمة لإطلاق هذا النشاط الجديد على مستوى مديرية النقل. ودعا المسؤول نفسه مهنيي الصيد البحري الراغبين في الحصول على معلومات أوفر التقرب من اللجنة الجهوية لنشاطات النقل والترفيه البحري لوهران، أو مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية، أو السياحة أو النقل. * مفتشية مقاطعة الرويبة تنفذ تعليمة وزارة التجارة هيأت المفتشية الإقليمية للتجارة بمقاطعة الرويبة، تنفيذا لتعليمة وزارة التجارة، وذلك بفتح أسواق خاصة خلال شهر رمضان الكريم، هيأت مساحة واسعة للعرض وسط مدينة رويبة مجهزة بكل الوسائل الضرورية، سواء بالنسبة للتجار أوالزبائن. وقد تم تخصيص مثلما كشفت مسؤولة المفتشية الإقليمية بالرويبة 80 مساحة عرض لفائدة التجار في مختلف الاختصاصات، كما قدمت تسهيلات كبيرة من أجل تشجيع التجار وحملهم على استغلال هذا الفضاء التجاري. وحسب المسؤولة ذاتها دائما، فإن هذه المساحة التجارية سيتم استغلالها خلال ساعات النهار وكذا خلال السهرة حتى يتسنى للمواطنين اقتناء حاجاتهم في أحسن الظروف، فضلا عن هذا فقد تم تجهيز هذا الفضاء بمكتب استشاري ومراقبة من أجل ضمان السير الحسن والسهر على صحة المواطن فيما يخص المواد الاستهلاكية، مع توفير الأمن ليل نهار، مشيرة إلى أنه و إلى حد الآن تم استقبال 30 تاجرا. يذكر أن موعد افتتاح هذا الفضاء سيكون يوم 22 ماي الجاري، حيث سيحضره مسؤولون محليون وهيئات المجتمع المدني لدائرة الرويبة والبلديات التابعة لإقليمها. * "مغراب بايب" نحو رقمنة المواد والبيئة بادر أول أمس، مسؤولو شركة " مغراب بايب" المتخصة في صناعة الأنابيب بالمنطقة الصناعية بالمسيلة، إلى تنظيم ملتقى دكتورالي هو الرابع عشر حول "رقمنة ونمذجة للهندسة المستدامة – مواد وبيئة"، والذي يعتبر الأول من نوعه حسب عدد من المشاركين، والذي ينظم على مستوى المؤسسات الصناعية، أي عكس ما كان عليه سابقا عبارة عن ملتقيات لا تخرج عن أسوار الجامعات، وشهد الملتقى حضور عدد من الصناعيين ومشاركة كبيرة لمسؤولي وحدة البحث ومخبر البحث بجامعة بومرداس، إلى جانب كل من مخبر تطوير الجيو مواد ومخبر بحث المواد وميكانيكا المنشأة بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، بالإضافة إلى كلية التكنولوجيا وباحثين من مختلف الجامعات على غرار جامعات الوادي، بسكرة و ورقلة. وحسب الدكتور الباحث، حسين مبروك، مدير مخبر البحث بجامعة بسكرة، فإن هذا الملتقى سمح ولأول مرة للجامعة من الخروج والإنفتاح على محيطها ميدانيا والتوجه بالبحث العلمي الميداني وترجمته في المؤسسة الصناعية، منوها بمسؤولي مصنع "مغراب بايب" للأنابيب التي فتحت أبوابها للباحثين، سواء الأساتذة أوالطلبة ممن قدموا اليوم بحوثهم للصناعيين، ومنها تجسيد ما نطمح له وهو زيادة البحث العلمي الموجه نحو الصناعة، في حين لم يخف الدكتور "بدار ميلود" مدير مخبر بحث المواد وميكانيكا المنشآت بجامعة المسيلة إرتياحه وسعادته بهذا الملتقى، وهذه المبادرة التي وصفها بالجيدة والنموذجية لتطوير العلاقة بين الجامعة والمؤسسات الصناعية، ومنها حل المشاكل التي تطرحها هذه المؤسسات الصناعية، لتجد الأساتذة والطلبة الباحثين يعملون من أجل حلّها من خلال بحوثهم التي تحتاج إلى التطبيق الميداني. رصدها: ابراهيم. ك/ صبرينة كبسي/عبيدات الطيب /ل. زيان/ بكاي عمر /نورالدين. ع/أحمد حجاب