رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة يكشف ل"الحوار": تجتمع لجنة تعديل النظام الأساس واللائحة التنفيذية للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في القاهرة فى الفترة من 14 وحتى 17 جويلية الجاري بحضور الجزائر. تشارك الجزائر في اجتماع لجنة تعديل النظام الأساس لاتحاد الكتاب العرب المزمع تنظيمه بعد غد بالعاصمة المصرية القاهرة، ممثلة في رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة باعتبارها عضوا في اللجنة. وبالمناسبة كشف شقرة في تصريح ل"الحوار" أن الجزائر قدمت مقترحات شاملة نالت اعجاب باقي أعضاء اللجنة، تركزت أهمها في سن قوانين جديدة تبتعد عن سياسة الاحتكار واقرار تبادل الادوار في الاتحاد بعيدا عن كل اشكال الاحتكار، بالإضافة إلى اعطاء صلاحيات اكبر لرئيس الاتحاد خاصة ما تعلق بالجانب المالي من اجل السير الحسن لنشاط الاتحاد. وتضم اللجنة بالإضافة الى الجزائر كل من علاء عبد الهادى رئيس اتحاد كتاب مصر ووجيه فانوس نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين وزياد أبو لبن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، والدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومى للأدباء والكتاب السودانيين، وطلال الرميضى رئيس رابطة الكتاب الكويتيين. وسيكون الغرض من الاجتماع وضع الصيغتين النهائيتين للنظام واللائحة، تمهيداً لعرضهما على اجتماعات المكتب الدائم المقبلة المقرر انعقادها فى مدينة العين الإماراتية، فى الفترة من 9 وحتى 11 سبتمبر المقبل، وفى حال إقرارهما ستتم الدعوة إلى عقد مؤتمر عام استثنائي للنظر فيهما. وقد تشكلت اللجنة في اجتماع المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد فى ديسمبر 2015 بأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمت متابعة أعمالها خلال اجتماعي المكتب الدائم فى دبى والجزائر، ثم عقدت اجتماعها الأول فى أبوظبى، بدعوة من الأمانة العامة للاتحاد العام، فى المدة من 26 وحتى 28 أفريل الماضي، بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب، وفعاليات معرض أبوظبي الدولى للكتاب، وإعلان جائزة البوكر العربية، ونتيجة مسابقة أمير الشعراء. وقال حبيب الصايغ، الأمين العام، إن التعديلات الجديدة ستكون جذرية بما يطال هيكلية الاتحاد العام وأهدافه وآليات عمله، والغرض من ذلك أن تكون البنية التنظيمية والإدارية للاتحاد أكثر ارتباطًا بالواقع واستجابة للمتغيرات المشتعلة فى منطقتنا العربية وفى العالم أجمع، فهي تستهدف تسهيل عمل الاتحاد العام من أجل النهوض بالثقافة العربية، ومساندة الأدباء والكتاب العرب فى كل مكان ضد ما يتعرضون له ماديّاً ومعنويّاً بسبب كتاباتهم، سواء من بعض الجهات الرسمية، أو من الجماعات الإرهابية المتسترة بالشعارات الدينية. إيمان.ب