أكد مترجم القرآن الكريم إلى اللغة الآمازيغية بالحرف العربي سي حاج محند الطيب أن هذه الأخيرة " مرحب بها ما دامت تقربنا من الاسلام". وقال سي حاج محند الطيب، خلال تكريمه اليوم بمنتدى "الحوار"، أن ترجمته لكتاب الله إلى اللغة الأمازيغية بالحرف العربي، ليس بالأمر العجيب، مؤكدا أنه " استنفذ كل ما عنده من طاقة في سبيل إكمال المشروع". وعن هذا المشروع الجليل، قال الإطار السابق بوزارة الشؤون الدينية موسى عبد اللاوي، أن "الشيخ سي محند ولي صالح، وترجمته للقرآن الكريم كانت دقيقة". من جهته، يرى شيخ زاوية الهامل الشيخ مأمون القاسمي، أن " ترجمة القرآن إلى الأمازيغية نقلت معانيه بدقة وخدمت قيمته الروحية". أما الباحث والأكاديمي محند أرزقي فراد، فأكد أن "ترجمة القرآن إلى الأمازيغية عمل لا يقوم بها سوى العظماء"