اعتبرت جبهة القوى الاشتركية أن قائمة الشخصيات الستة التي تم تعيينها لإدارة الحوار الوطني "ليست لها أي تزكية"، وأنها " مسؤولة عن إجراء حوار مزيف"، معتبرا "صناع القرار في السلطة يحاولون مرة أخرى كسب الوقت لصرف المواطنيين عن مطلبهم الرئيسي وهو حقهم في تقرير المصير". وجاء في بيان للافافاس اليوم الجمعة 26 جويلية "كشفت سلطة أمر الواقع، عن قائمة تضم ستة شخصيات مسؤولة عن إجراء حوار مزيف لفرض انتخابات رئاسية لصالح النظام وحده"، وأضاف الافافاس "يرى الافافاس أن هذه اللجنة ليس لها أي تزكية سوى تلك التي أسندها إليها صناع القرار من أجل وضع إطار للنقاش المفروض خطوة بخطوة". وجدد الحزب مطلب الافراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، حيث يقول "طلبات تدابير التهدئة المعلنة غير كافية إلى حد كبير، لا يمكنهم بأي حال من الأحوال إخفاء المناورات الاستبدادية للنظام التي من خلالها يهدف إلى خداع الرأي العام الوطني والدولي. ويؤكد الأفافاس من جديد مطلب الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي". كما يعتبر الافافاس أن "مناخ الثقة الفعال فقط هو الذي يمهد الطريق لحوار شامل وجاد وشفاف يأخذ في الاعتبار مطالب الثورية الشعبية".