''حضور زيدان إلى الجزائر سيشجع تطوير كرة القدم داخل القاعة''

كشف رئيس ودادية قدماء اللاعبين الدوليين الجزائريين، علي فرقاني، أنه يأمل أن تمثل مشاركة زين الدين زيدان في الدورة الدولية لكرة القدم داخل القاعة التي ستحتضنها يوم 1 مارس القادم القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، ''فرصة لتعميم ممارسة هذا النوع الرياضي أكثر في الجزائر التي تعرف تأخرا مقارنة بجيرانها في بلدان المغرب العربي''.
وقال فرقاني في ندوة صحفية مشتركة نشطها أول أمس بالجزائر رفقة الأمين العام لجمعية ''منتخب فرنسا ''98 هنري إميل، إن ''كرة القدم داخل القاعة في الجزائر تحتاج إلى انطلاقة حقيقية، وتعميم ممارستها على غرار ما هو موجود في البرازيل والعديد من الدول في العالم سيتيح لنا فرصة الاكتشاف المبكر للمواهب الشابة''، وفي حديثه عن الدورة الدولية المرتقبة في مارس القادم، أوضح وسط الميدان السابق ل''الخضر'' أنها ستعرف مشاركة ألمع اللاعبين الدوليين الجزائريين كدريد، ياحي، بن شيخ، تلمساني، بويش، فرحاوي وشريف الوزاني وغيرهم. من جهته، أكد الأمين العام لجمعية ''منتخب فرنسا ''98 أن هذه التظاهرة الكروية داخل القاعة ''ستعرف حضور نجوم كرة القدم الفرنسية، بقيادة نجم ريال مدريد الإسباني السابق زين الدين زيدان وزملائه السابقين المتوجين بكأس العالم سنة 1998 بفرنسا، وأبرزهم برنار لاما، ليزارازو، تورام، دوسايي وديشان''، كما أضاف هنري إميل أن هذا الموعد سيكون بمثابة تعبير عن مشاعر العرفان للمنتخب الوطني الجزائري على تأهله ''الباهر'' لنهائيات كأس العام 2010 بجنوب إفريقيا ومشاركته ''المشرفة'' مؤخرا في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، وأقر المسؤول الأول للاتحادية الفرنسية لكرة القدم داخل القاعة هنري إميل بأن ''اللاعب الجزائري معروف بمؤهلاته ومهاراته الفنية والتي يجب استغلالها لتمثيل الجزائر في المحافل الدولية''. في سياق آخر، قال اللاعب السابق لنصر حسين داي إنه سيتم تنظيم دورات بمختلف مناطق الوطن، وأولاها ستكون بالجزائر العاصمة في 1 ماي القادم، وستضم لاعبا دوليا سابقا من كل ناد، إضافة إلى دولي آخر مقيم بالخارج، وأوضح أن ''الودادية التي تضم لحد الآن حوالي 300 منخرط، تسعى إلى مساعدة اللاعبين الدوليين السابقين الذين يعيش بعضهم ظروفا اجتماعية صعبة، ونسعى كذلك لحث الأندية على دمج الدوليين السابقين في الهياكل التقنية، وكذا مساعدة الذين يرغبون في تلقي تكوين في التدريب، كما نأمل في إقناع شركائنا بإدماج من هو في حاجة إلى منصب عمل يمكنه من تحسين وضعيته الاجتماعية''.