أعلنت نائبة الرئيس الاسباني، ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا أول أمس أن الحكومة الإسبانية عينت غونزالو دي بينيتو لتعزيز الاتفاقات المتبادلة مع العديد من البلدان الاصليه للمهاجرين الذين يعيشون في اسبانيا لتنفيذ اتفاقات المعاملة بالمثل التي تسمح لهم التصويت في الانتخابات البلدية، حيث تم إنشاء مكتبه بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء. وتشترط اسبانيا على عدة دول لها فيها نصيب من الجالية في الخارج على رأسها الجزائر أن تسمح لهذه الجالية بالتصويت في تلك البلدان كشرط أساسي لتسمح هي بدورها لتصويت مهاجري تلك البلدان في الانتخابات البلدية. وهذا للسماح للأجانب بالتصويت في الانتخابات البلدية في اسبانيا، حيث جعلته شرطا لتصويت المهاجرين في اسبانيا وأسمته ''المعاملة بالمثلس. وكانت ''الحوار'' قد تطرقت للموضوع نهاية جويلية الماضي، حيث ذكر المسؤول ذاته في ذلك الوقت أن تعيين سفير المهام الخاصة يأتي من أجل التفاوض مع مختلف البلدان الأجنبية بغرض إبرام اتفاقيات ما أسماها ب''المعاملة بالمثل'' في حالة أي انتخابات يجريها أي بلد معني بالأمر. وعن البلدان التي خصها نفس المسؤول بالذكر نجد كولومبيا والأرجنتين وشيلي، اوروغواى وفنزويلا. وهي البلدان التي سيعين فيها سفير خاص للوقوف على تطبيق هذا الأمر وإحاطة جميع جوانبه، حتى تتم العملية بالتنسيق بين الطرفين، وحول هذا الموضوع أضاف فرنانديز '' تلك هي مهمة السفير إلى ان يعين في وقت قريب''. أما البلدان التي قال عنها نفس المتحدث إنها البلدان الاصليه لجماعات المهاجرين الكبيرة العدد فقال ''في اسبانيا في بلدنا لايزال هناك اتفاق فقط من هذا القبيل مع الجزائر الأكوادور، البرازيل، وغواتيمالا، الجمهورية الدومينيكيه الهند وباكستانس. وكان الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا قد أكد في وقت سابق من الشهر الماضي يفكر في تعديل قانون الأجانب والهجرة حتى يمنح المهاجرين الحق في التصويت في الانتخابات البلدية المقبلة. وتابعت مصادر من الحزب الاشتراكي بزعامة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو قولها إنه أصبح من اللازم منح المهاجرين الذين يقيمون بشكل قانوني ومنذ خمس سنوات في اسبانيا الحق في التصويت في الانتخابات البلدية التي ستجري سنة .2011 واعتبرت هذه المصادر أن المهاجرين يساهمون في بناء الاقتصاد الإسباني وبالتالي يمكنهم المشاركة في التصويت في الانتخابات البلديات على الأقل.