تحدثت الصحف الموريتانية الصادرة أمس عن فتح نواقشوط تحقيقا حول ملابسات فشل هجومها على معسكر للقاعدة، إلى جانب الحديث عن قضايا أخرى. قالت صحيفة الأحداث إن ''نواقشوط تفتح تحقيقا حول ملابسات فشل هجومها على معسكر القاعدة''. كما ذكرت مصادر مطلعة أن عملية تحرير الرهائن الأسبان قد بدأت بالفعل أمس الأول حيث اشترط تنظيم قاعدة المغرب ضمن شروط أخرى لإطلاق سراح الرهائن الأسبان أن تقوم نواقشوط بإطلاق سراح عمر الصحراوي الذي يعتقد أنه من يقف وراء اختطاف الرهائن الأسبان. وحسب المعلومات فإن الصحراوي نقل من السجن الموريتاني يوم أمس إلى جهة مجهولة يعتقد أنها تحضير لإطلاق سراحه في مالي ومن ثم إطلاق سراح الرهائن الأسبان. أما مايتعلق بالتحقيق فقد قالت الصحيفة نقلا عن بعض المصادر إن السلطات الموريتانية قررت فتح تحقيق حول ملابسات فشل هجوم الخميس 22 جويلية الماضي ضد معقل للقاعدة داخل الأراضي المالية في تحرير الرهينة الفرنسي ميشل جرمانو، وسيشمل التحقيق حسب الصحيفة البحث في كافة الفرضيات المتعلقة بدوافع الهجوم وما إذا كانت موريتانيا قد تم التغرير بها من طرف فرنسا لإقحامها في العملية من خلال إعطائها معلومات عن هجوم وشيك للقاعدة ضد حامية للجيش الموريتاني في منطقة باسكنوا الحدودية. وأيضا سيحاول التحقيق الموريتاني كشف بعض النقاط الغامضة في العملية العسكرية وما إذا كان لطرف إقليمي ما دور في تسريبها والعمل على إفشالها.