أكاديمية المجتمع المدني تكلف نادية رمضاني بالاستثمار الاجتماعي والتعاون الدولي

أعلنت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري رسميا على تنصيب نادية رمضاني أمينة وطنية مكلفة بالاستثمار الاجتماعي والتعاون الدولي، وذلك من باب تعزيز تواجد المرأة في مراكز القرار حسب ما أشار إليه أمين عام الأكاديمية أحمد شنة الذي حضر مراسيم هذا التنصيب. وأوضح شنة أن الأكاديمية شرعت في وضع إستراتيجية وطنية لمضاعفة حضور المرأة في مراكز ودوائر صناعة القرارات الوطنية الهامة، وسوف تطلق مشروعها في مطلع السنة القادمة. مضيفا أن تولي المرأة لمناصب المسؤولية والقيادة داخل المنظمات المدنية هدف أساسي تعمل من أجله الأكاديمية، وتسعى إلى تحقيقه، من خلال المؤسسات المدنية الكبرى في الأكاديمية، وفي مقدمتها المرصد الجزائري للمرأة، والمؤسسة الجزائرية للأعمال والاستثمار الاجتماعي، وهو ما يشكل -حسبه- دعوة صريحة لكافة الفعاليات السياسية والمدنية والاقتصادية، لتمكين المرأة الجزائرية من الوصول إلى مراكز اتخاذ القرار وتجسيد المسعى الوطني للرفع من مستوى تمثيلها داخل الأحزاب والمنظمات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى.وقال أمين عام الأكاديمية إنه وبعد التعديل الدستوري الأخير ستعمل هيأته على زيادة مستوى حضور المرأة في مؤسساتها المختلفة، حتى تستطيع النساء الجزائريات من الاضطلاع بالمسؤوليات والمهام الجسيمة التي تتطلبها مستلزمات التنمية الوطنية والحكم الراشد، مما سيجعل القانون الأساسي للبلاد وثيقة حيوية قابلة للتطبيق الميداني على حد ما قاله المتحدث ذاته الذي كشف أن الطبعة الثانية من الندوة الوطنية لسيدات الأعمال بالجزائر، والمزمع عقدها خلال شهر مارس من السنة القادمة، سوف تظهر العديد من الأرقام والإحصاءات والمفاجآت لصالح المرأة في الجزائر. ومن جهتها بينت نادية رمضاني التي تعد من بين سيدات الأعمال الجزائريات الحاصلات على العديد من الشهادات العلمية، في مجال القانون والتجارة الدولية والتسويق أن تقلدها لمهمة الاستثمار الاجتماعي والتعاون الدولي بالمؤسسة الجزائرية للأعمال والاستثمار التابعة للأكاديمية، يترجم الوعي الكبير الذي أصبح يتمتع به المجتمع الجزائري، تجاه ترقية المرأة وإشراكها في صناعة التنمية، وقالت ''إن الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه رئيس الجمهورية لصالح المرأة الجزائرية في التعديل الدستوري الأخير، جاء تكملة لسلسلة من الإنجازات والمكاسب التى تحققت منذ وصول الرئيس بوتفليقة إلى الحكم سنة ,''1999 مضيفة أن ذلك يجعل تجربة المرأة الجزائرية الآن سواء في التنمية أو الإدارة محط إعجاب وتقدير من طرف مؤسسات ومنظمات دولية كبرى.