أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم مراد يوم الثلاثاء بغرداية أن الأنشطة المتصلة بالزراعة الرعوية والسياحة البيئية بمناطق الظل يمكن أن تساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية . وأوضح السيد مراد في ختام زيارة العمل في يومها الثاني والأخير إلى هذه الولاية متفقدا مناطق ظل بالقرارة (شمال غرداية) أن الأنشطة المتصلة بالزراعة الرعوية والسياحة البيئية بمناطق الظل يمكن أن تساهم بفعالية في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية وتدر مداخيل بمجرد تأهيلها ". واطلع المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية والوفد المرافق له على مشاريع ومنجزات جسدت في إطار تأهيل مناطق الظل بولاية غرداية والتي شملت بالخصوص شتى المجالات الحياتية للمواطنين، على غرار الصحة والتربية والطرقات والكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب . ومنح اهتمام خاص لفك العزلة عن مناطق الظل من خلال الإعتماد على استحداث أنشطة مدرة للمداخيل موجهة لفائدة الشباب والعنصر النسوي في وضعية هشة . وقد تم رصد ما لا يقل عن 70 مليون دج لتجسيد عمليات إنجاز والربط بمختلف الشبكات لمياه الشرب والكهرباء والتطهير في مناطق الظل التي أحصيت ذات أولوية بولاية غرداية . وتعتزم السلطات العمومية ضمان الشروط الملائمة للتنمية المستدامة عبر مجموع مناطق الوطن ، مثلما ذكر السيد مراد .