لن نعيد النظر في احتضان القمة العربية المقبلة

الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى

أوضح الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن ''تنظيم القمة العربية المقبلة ما يزال مبرمجا انعقادها في العراق''. وقال إن ''أي تغيير لانعقاد القمة المقبلة لن يتحقق إلا إذا طلب العراقيون أنفسهم ذلك''.
جاء ذلك لما سأل صحفيون عمرو موسى، على هامش مشاركته في ندوة دولية خاصة بالذكرى الخمسين للإعلان لنيل البلدان والشعوب المستعمرة استقلالها، بقصر الأمم في العاصمة، إن كانت الجامعة العربية قد تلجأ إلى تغيير مكان انعقاد القمة العربية المقبلة (العراق) بناء على ما تردد عن رفض دول المشاركة، حيث رد بأن ''التغيير غير مطروح بالمرة ولن نعيد النظر في استضافة العراق إلا إذا رأى العراقيون ضرورة عقدها في مكان آخر''.
وحيا الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، اعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية: ''دولة كبيرة مثل البرازيل باعترافها تقدم الكثير للقضية الفلسطينية''. وقد حاول صحفيون أخذ رد من موسى حول عدم إبداء الجامعة العربية أي موقف من قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار، إلا أنه رفض التعليق على الأسئلة.
وفي كلمة له في افتتاح الندوة، دعا عمرو موسى إلى ضرورة تفعيل حركة إصلاح منظمة الأمم المتحدة ومعالجة التحديات التي تواجه الدول النامية، واصفا يوم إعلان اللائحة 1514 ب''عيد تصفية الاستعمار''. كما طالب دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 67 وعاصمتها القدس كما فعلت البرازيل والأرجنتين.