الصيادون يهددون بنقل الاحتجاجات إلى العاصمة

طالبوا بمسح ديونهم على غرار الفلاحين

هدد رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري بنقل احتجاجات أكثر من 52 ألف صياد إلى العاصمة، في حال عدم النظر في المشاكل الجدية التي يعاني منها هذا العدد من الصيادين على مستوى 14 ولاية ساحلية.
قال حسين بلوط، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري ل''الخبر''، إنه ''إذا لم تنظر الإدارة الوصية في مشاكلنا، سننقل احتجاجاتنا إلى العاصمة''. وأضاف المتحدث ذاته ''لا يعقل أن يعامل الصيادون بسياسة الكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي قامت السلطات العمومية بالتوقيع على قرار مسح ديون الفلاحين، لم تنظر إطلاقا إلى العاملين في سلك الصيد البحري، رغم أن معاناتهم لا تقل عن معاناة الفلاحين''.
وأوضح القيادي نفسه في نقابة الصيادين، أثناء تواجده في مدينة مستغانم، أن السلطات المعنية لم تتخذ أي إجراء بشأن غرق سفن في الميناء، وعلى سبيل المثال فإن إحداها غرقت منذ 3 أشهر ولا تزال غارقة، والأخرى غارقة منذ أكثر من 10 أيام دون أن تتدخل مؤسسة ميناء مستغانم.
وعن المشاكل التي يعاني منها أكثر من ثلث البحارة والصيادين من مجموع 52 ألف، أكد حسين بلوط أن الخطر الذي يعاني منه أغلبهم هو تهديد البنوك بحجز قوارب الصيد أو الأملاك المرهونة في حال عدم تسديدهم الديون المترتبة عن القروض، في الوقت الذي يعاني أغلبهم من قلة المنتوج، ''لذلك نطالب بمسح ديوننا على غرار البقية''.