''فرنسا وأمريكا تريدان موطئ قدم في بوابة إفريقيا بعد فشل اتحاد المتوسط وأفريكوم''

الاتحاد الطلابي الحر خلال مشاركته في ملتقى بالمغرب

رافع مسؤول العلاقات الدولية بالاتحاد العام الطلابي الحر، عبد الحميد عثماني، عن موقف الجزائر الواضح والموحد رسميا وشعبيا، إزاء ما يجري في العالم العربي، معتبرا أن الجزائر تدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام خياراتها فيمن يحكمها، لكنه شدد على رفض التدخل الأجنبي تحت أي غطاء في المنطقة.
تصريحات عبد الحميد عثماني ممثل الاتحاد العام الطلابي الحر في المغرب جاءت خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الوطني ال12 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الملتقى يحمل شعار ''بأيدينا نصنع التغيير'' بمشاركة حركة 20 فبراير وتنظيمات طلابية من خارج المملكة المغربية، الذي انعقد بجامعة الملك الحسن الثاني من 17 إلى 23 أفريل الجاري، مشددا على رفض التدخل الأجنبي تحت أي غطاء في المنطقة، بالقول إن فرنسا وأمريكا تحديدا يريدان موطئ قدم في بوابة إفريقيا للتعويض عن فشل الاتحاد من أجل المتوسط وكذا قاعدة أفريكوم. مشيرا إلى أن ''إن الدفاع عن حرية الشعوب شرف لا ترقى إليه فرنسا، كما أن المرافعة لصالح الكرامة الإنسانية فضيلة لا تسمو إليها إدارة البيت الأسود الأمريكي''.
ممثل الاتحاد لم يفوت الفرصة أمام وفد طلبة الاتحاد العام الليبي ليدين بشدة اتهام الجزائر بنقل مرتزقة إلى ليبيا، معلنا أن الجزائر لم تنحاز إلى أي طرف، ولكنها ترفض الوقوع في المستنقع.