''اتهام الحكّام بالرشوة ستفصل فيه العدالة''

رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم بلعيد لكارن

قال بلعيد لكارن رئيس اللّجنة الفدرالية للتحكيم بأن العدالة ستفصل في كل اتهامات الرشوة ضدّ الحكّام من طرف المدرّبين والمسؤولين.
وقال لكارن، في تصريح ل''الخبر'' بأن الحكم الدولي محمّد بيشاري ليس الوحيد الذي رفع دعوى قضائية ''بل هناك عدّة حكّام سبق اتهامهم بتعاطي الرشوة رفعوا دعاوى قضائية ونحن نؤيدهم، لأن الشخص الذي يتهم الحكم دون تقديم الدليل عليه أن يتحمّل مسؤولياته''، مضيفا ''الحكم أمالو تم اتهامه بالتحيّز لشبيبة القبائل بعد فوز هذا الفريق في مباراة جمعته باتحاد الحرّاش، كما أن رئيس اتحاد بلعباس اتهم الحكم حدّادة أيضا بالرشوة، وهناك أمثلة كثيرة عن هذه التجاوزات''. وحسب تقدير بلعيد لكارن، فإنه من العيب على كل مدرّب أو مسؤول فريق، تحميل الحكم في كل مرة مسؤولية الإخفاق، معتبرا بأن تمادي انتقاد الحكام وبلوغ حد اتهامهم بتعاطي الرشوة أمر خطير للغاية ويجب عدم السكوت عليه''. وأضاف المتحدث ''أصبح تقليدا في كرة القدم الجزائرية اتهام الحكم، لأن أي مدرّب أو رئيس فريق لا يجد حرجا في تبرير إخفاق فريقه بأداء الحكم واتهامه بتعمّد ارتكاب الأخطاء، وهذه اتهامات غير مقبولة''، مشيرا ''نعترف بأن الحكم معرّض لارتكاب الأخطاء، ولجنتنا تراقب الحكّام وتقيّم أداءهم ولا تتوان في معاقبة المخطئين، غير أنه في تقديرنا أن الحكم يرتكب أخطاء دون قصد، ويتم معاقبته وفق القوانين، لكن أن نتهم الحكّام بتعاطي الرشوة، فهذا ما لا نقبله''.