ذكر ميخائيل دميترييف، رئيس هيئة التعاون العسكري الفني في روسيا، أنه يُتوقع أن تتجاوز قيمة الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري، خلال سنة ,2011 ما يزيد عن 11 مليار دولار أمريكي، مشيرا في تصريحات لوكالة نوفوستي أن نسبة تنفيذ خطة الصادرات بلغت أكثر من 60 في المائة. وحسب نفس المصدر، أصبحت الجزائر وسوريا في عداد الدول الرئيسية المستوردة للأسلحة الروسية، إلى جانب الصين والهند وفنزويلا وماليزيا. وتفيد الأرقام أن قيمة الصادرات الروسية من الأسلحة خلال عام 2010 تجاوزت حدود ال10 مليارات دولار، مقابل 5,8 مليار دولار في العام .2009 ورغم فرض الرئيس الروسي حظرا على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، حيث قال مسؤول في قطاع التصنيع العسكري الروسي إن الاضطرابات في ليبيا ضيعت على روسيا صفقات أسلحة بأربعة مليارات دولار، كما تحدث عن وجود عقود أسلحة مع ليبيا بملياري دولار، إلا أنها مع ذلك لا تؤثر كثيرا على قيمة الصادرات الروسية للأسلحة التي تواصل نموها للسنة الحادية عشرة على التوالي، وتزداد قيمة الصادرات العسكرية الروسية بمعدل ما بين 500 و600 مليون دولار سنويا. للإشارة، كانت مصادر روسية قد ذكرت، في شهر جوان الفارط، أن الجزائر وقعت صفقة لشراء سفن حربية مع روسيا من نوع ''تيغر''. وذكر مصدر مقرب من إدارة مؤسسة ''روس أوبورون أكسبورت'' التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة، أن الجزائر قد تتعاقد قريبا على شراء ثلاث سفن حربية من نوع ''''20382 (أو ''تيغر''). وتردد أيضا أن الجزائر كانت تريد استيراد فرقاطات من نوع ''''11356 من روسيا، لكنها قررت في النهاية شراء ثلاث كورفيتات من نوع ''تيغر''، بقيمة إجمالية قدرها الخبير كونستانتين ماكيينكو بنحو 700 مليون دولار. ويشار إلى أن موسكو لم تصدر أي سفينة من نوع ''تيغر'' إلى الخارج حتى الآن.