قالت زعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي، مارتين أوبري، إن خطاب نيكولا ساركوزي بالعاصمة السنغالية داكار ''جلب لنا العار لأنها ليست خطابات تشرف فرنسا''، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها الرئيس ساركوزي في العاصمة السنغالية في جويلية 2007 ''مصيبة إفريقيا في أن الرجل الإفريقي لم يدخل التاريخ بالقدر الكافي''. كما انتقدته في تصريحاته المتعلقة ب''الروم'' الفرنسيين من أصول رومانية، حين وصفهم في جويلية 2010 ب''المحتالين والمشاكسين والهمجيين''، من جانب آخر أثنت أوبري من المغرب، أمام إطارات الاتحاد اشتراكي للقوى الشعبية المغربي، على الرؤساء السابقين للجمهورية الفرنسية رغم أنهم ينتمون إلى اليمين، وأضافت ''عندما أنظر إلى ذلك الذي لا أريد ذكر اسمه لا أجد شيئا يزرع فينا الشعور بالاعتزاز''. من جانبها، قالت الكاتبة للخارجية ثم للرياضة سابقا، في حكومة فيون، راما ياد -من أصول إفريقية- إنها لن توقع على اللائحة المزكية لساركوزي، يشار إلى أن الحزب الراديكالي الذي يتزعمه جان لوي بورلو عقد مؤتمره العادي أمس، حيث قرر رئيسه الانسحاب من الترشح للرئاسيات مقابل صفقة مع ساركوزي. وقد ألمح ساركوزي في حصة تلفزيونية كبرى إلى عودة راما ياد إلى الطاقم الحكومي مستقبلا إذا أرادت، غير أن هذه الأخيرة أعابت على حزب الأغلبية ميله أكثر فأكثر إلى اليمين، مؤكدة رفضها دعم المرشح ساركوزي في انتخابات الرئاسة.