في وقت عبّر فيه مواطنو سيدي خويلد عن رفضهم للصيغة المعتمدة في تحديد حصتهم في الحج بالخروج من قاعة القرعة، جرت القرعة في بلديات أخرى بورقلة في أجواء''باردة'' طبعها عدم الرضا. بعد سنوات من الصبر والصمت، نقل المواطنون المترشحون للحج هذا الموسم في ورقلة تذمرهم من الصيغة المعتمدة في تحديد حصص البلديات من المقاعد إلى الساحة العمومية، من خلال وصفهم صراحة للصيغة الحالية بالمجحفة، ومطالبتهم بإعادة النظر في الموضوع ورفع حصص البلديات بما يناسب عدد سكانها الذي تغيّر كثيرا نحو الزيادة. وتأكد هذا الإحساس بالغبن من خلال إفصاح مواطنين في بلديات دوائر تقرت والطيبات والحجيرة، التي أجريت بها القرعة في اليومين الماضيين، عن رفضهم للحصة المحدودة المخصصة لهم، ومطالبتهم بمراجعتها نحو الزيادة، مع إرفاق العملية بتطهير العملية برمتها على المستوى الولائي، بالإعلان عن الحصة الحقيقية للولاية. وخرج المواطنون المعنيون بالمشاركة في القرعة بدائرة سيدي خويلد جماعيا من القاعة في حالة متقدمة من السخط والتذمر، ومطالبتهم الوالي بالتدخل ومراجعة الأمور بما يوسع أكثر من فرصهم في الظفر بفرصة للحج.
