أمريكا وألمانيا تتنافسان على أكبر مشروع كهربائي في تاريخ الجزائر

ملاييره تنسي الأجانب حادثة تيفنتورين

''جينيرال إليكتريك تتفوق في عرضها المالي على سيمنس''
قدّمت، أمس، الشركة الأمريكية ''جينيرال إليكتريك''، العرض الأقل تكلفة بالنسبة للمناقصة المعلن عنها من قِبل الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، فرع سونلغاز، في أكبر مشروع في تاريخ الشركة، للتزويد بتوربينات غاز وبخار وتجهيزات أخرى تستعمل في تجهيز ست محطات كهرباء جديدة، كمرحلة أولى، والتي ستضمن تزويد البلاد ب8400 ميغاوات جديدة من الكهرباء آفاق 2015 . وقدر العرض، المقدم أمس، من قِبل الشركة الألمانية ''سيمنس'' بما يعادل 6 ,2 مليار دولار، مقابل عرض بلغ بالنسبة للشركة الأمريكية ب 8, 1 مليون دولار، زيادة على 6,3 مليار دينار، حيث قدمت هذه الأخيرة السعر الأقل تكلفة بالنسبة لسعر الكيلواط الساعي، بما قيمته 27,2 دينار. أما بالنسبة للجزء الثاني من المناقصة، فيتمثل في التزام الشريك المختار بإقامة مجمّع صناعي لإنتاج توربينات الغاز والبخار والأجهزة الأخرى بالجزائر آفاق 2017 .
بالرغم من أن المشاركة في هذه المناقصة اختصرت على شركتين أجنبيتين فقط، إلا أن أهمية هذا المشروع، من حيث الأرباح التي سيدرها على شركات المناولة الأجنبية، وتلك المختصة في تجميع التجهيزات الخاصة بالمحطات الكهربائية، جعلت القاعة تتحول إلى مكان يشبه البورصة في الدول المتقدمة، جمع شركات أجنبية من جنسيات مختلفة، كورية وفرنسية ويونانية ويابانية وغيرها، أنستها ملايير هذا المشروع حادثة تيفنتورين لتعود بقوة إلى الجزائر لتحصيل غنائم أخرى.