تواصل الاشتباكات في ريف دمشق

تواصلت الاشتباكات العنيفة اليوم الأحد بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق. وذكر سكان محليون في دمشق أن الاشتباكات دارت في "السبينة" و"النبك" و"داريا" بريف دمشق وكانت على أشدها في بلدة "ريما" بمنطقة "النبك" حيث سقط العديد من القتلى والمصابين. كما دارت معارك عنيفة في عدة محاور من مدينة "داريا" كانت أشدها جنوب شرق "مقام السيدة سكينة "حيث سقط العديد من القتلى فيما تصاعدت السنة الدخان من المنطقة وشوهدت عن بعد. وعلى صعيد آخر ذكرت وكالة الإنباء السورية أن وحدات من الجيش نفذت اليوم عمليات نوعية ضد تجمعات المعارضة المسلحة في قرى "السودا" و"بيت حاميك" و"دويرشان" و"الوادى" بريف محافظة اللاذقية قتلت خلالها العديد من أفرادها. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكرى أن وحدات من الجيش السورى تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على حواجز للجيش في مدينة "جسر الشغور "بريف محافظة إدلب. وقال المصدر إنه "تم ايقاع معظم أفراد المجموعات المسلحة قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم". الى ذلك وصلت الى مطار دمشق الدولى اليوم طائرة روسية تحمل مساعدات اغاثية وطبية من سوريا الى الشعب السورى. وقال نائب رئيس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية الرئيس المشارك فى اللجنة الروسية لدعم الشعب السورى اوليج فومين فى تصريح للصحفيين إن منظمات اجتماعية روسية نظمت حملات تبرع للشعب السورى تشمل مواد اغاثية وادوية نوعية لافتا الى وصول دفعات اخرى من المساعدات فى الفترة القريبة تخفف من اثار الازمة المرهقة عن الشعب السورى. واشار المطران اسحق بركات ممثل البطريرك يوحنا العاشر يازجى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الى اهمية نشاط الجمعية الامبراطورية فى سوريا فى ظل الظروف الراهنة لرفد الشعب السورى بمزيد من مقومات صموده وتجاوز محنته. و من جهتهه رحب مدير الافتاء العام فى وزارة الاوقاف علاء الدين الزعترى باسهامات الشعب الروسى الانسانية فى تخفيف معاناة السوريين مؤكدا أن مساعدة الشعب السورى تكون باغاثته بمواد اسعافية طبية ودفعه للتلاقى والتحاور لا بارسال السلاح وتمويل الارهاب. وكانت روسيا أرسلت الاسبوع الماضى طائرتى مساعدات انسانية للمهجرين السوريين فى كل من لبنان والاردن كما أرسلت ست دفعات من المساعدات الى سورية كان اخرها طائرة على متنها 11 طنا من المساعدات الانسانية وصلت فى الثانى عشر من شهر مارس الماضى الى مطار الشهيد باسل الاسد الدولى فى اللاذقية.