أهمية المراجعة الجماعية

لا تفصلنا إلا بعض الأسابيع عن الامتحانات الرسمية، وأفضل طريقة للمراجعة هي التحضير بين تلاميذ المؤسسات التربوية، والمراجعة في البيت والدروس الخصوصية العلاجية للمستوى التحصيلي.
كما أن الخرجات التي تنظمها بعض الأوساط العابثة تحت غطاء التحضير للامتحانات بالخروج إلى الحدائق والغابات، تعتبر “مضيعة للوقت وتشتيتا لفكر التلاميذ”. أما المراجعة الجماعية، فلها أهمية كبيرة... عندما يشعر التلميذ بأنه مغلق على نفسه في المراجعة الفردية وتقلقه بعض التساؤلات عندما يتعثر في فهم بعض الدروس، وعليه ينصح التلامذ ب:
- على كل تلميذ أن يختار 4 زملاء، شريطة أن يكون أحدهم قياديا في الفوج لتميزه بالذكاء والحضور الدائم في القسم لإفادتهم بالدروس الناقصة.
- لابد أن تتوفر فيهم صفة الانضباط للتحكم في الوقت والعمل.
- اختيار المكان الهادئ.
- إقفال الهواتف النقالة أثناء المراجعة الجماعية حتى لا تشوش عليهم.
- وضع مخطط للمراجعة، وترتيب المواد حسب معاملها والشعبة.
- الاستعانة بعضهم بعضا على الفهم والمناقشة والشرح.
- طرح الأسئلة الاختبارية فيما بينهم لاكتشاف مواطن الضعف، واستعمال الجداول في المواد الأدبية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة وتلخيص للدروس.
- أخذ قسط من الراحة لمدة 5 دقائق بعد كل 50 دقيقة.
- استعمال الأقلام الشفافة لتسطير كل جملة مبهمة وشرحها جماعيا والاعتماد على الذاكرة التحصيلية.
- الاعتناء بأسلوب الكتابة حتى يرتاح المصحح، لأن التنقيح في الكتابة مهم جدا.