"الملاحة" تتحدى الإرهاق وخبرة الأنغوليين

يعود فريق نصر حسين داي إلى جو المنافسة الإفريقية عندما يستضيف نادي بترو أتليتيكو الأنغولي، مساء اليوم بداية من الساعة الثامنة مساء بملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس "الكاف".
ويسعى ممثل الكرة الجزائرية في مسابقة "الكاف" لتدشين دور المجموعات بانتصار يجعله في طريق صحيح، ويكسب لاعبيه ثقة أكبر في النفس في أول تجربة يخوضها رفقاء المهاجم أحمد ڤاسمي في هذا الدور. لكن مأمورية أصحاب الزي الأحمر والأصفر لن تكون سهلة أمام منافس لديه خبرة طويلة في المنافسة الإفريقية، ناهيك عن عامل الإرهاق الذي يعد هاجسا حقيقيا بالنسبة للنصرية في ظل كثافة المنافسة بخوض مباراتين في الأسبوع. وهي النقطة التي اشتكى منها المدرب مزيان إيغيل الذي قال "سنخوض مواجهة بيترو أتليتيكو في ظروف خاصة بسبب الإرهاق الذي نال لاعبينا، وهو ما جعلنا نطلب من الرابطة تأجيل مواجهة البطولة أمام دفاع تاجنانت"، معترفا بصعوبة التخلص من هذا المشكل إذا لم تُعد الرابطة النظر في البرمجة على حد قوله.
وعن مواجهة اليوم، شدد مدرب النصرية على ضرورة الفوز: "نتطلع لتدشين دور المجموعات بانتصار يضعنا في وضعية ملائمة. فالمنافس فريق عتيد ومتعود على خوض المنافسات الإفريقية. سيعطي اللاعبون كل ما لديهم لتحقيق الفوز رغم أنهم يخوضون في المدة الأخيرة سلسلة ماراطونية من المباريات".
وكان نصر حسين داي قد تأهل إلى دور المجموعات على حساب أهلي بنغازي الليبي، بعد انهزامه في لقاء الذهاب بتونس (0-1) وفوزه بالجزائر (3-1) أمام أنصاره. وتحسبا لهذه المواجهة، سيستعيد نصر حسين داي كلا من المدافع الأيمن وليد علاتي، لاعب الوسط حسين العرفي والمهاجم إلياس يعيش الذين غابوا يوم الخميس عن مباراة دفاع تاجنانت، حيث فضل الطاقم الفني إعفاء بعض اللاعبين عن مواجهة الخروب تحسبا للموعد الإفريقي، كما سيكون المدافع لعريبي جاهزا في حين زميله عزي لم يسترجع كامل إمكانياته بعدما كان يعاني من إصابة.
من جهته، يحاول بترو أتليتيكو الأنغولي مواصلة ديناميكية الانتصارات، حيث لم يتذوق طعم الهزيمة في هذه المسابقة مسجلا خمسة انتصارات وتعادلا واحدا.
ويحتل نادي العاصمة الأنغولية لواندا، الفائز يوم الثلاثاء الماضي على بروغريسو (3-0) في البطولة، المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر ديبورتيفو هويلة.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة سيديرها طاقم تحكيم سوداني بقيادة الفضيل محمد حسين، بمساعدة مواطنيه محمد عبد الله إبراهيم وعمر حميد محمد أحمد.