الحذاء الذهبي للخبر الرياضي: لا بوالمدايس لا إيبوسي، الصّدارة لحميتي

واصل مهاجم مولودية العلمة فارس حميتي تألقه اللافت في الجولات الأخيرة وقاد فريقه للفوز مرة أخرى، وأكثر من ذلك انفرد بصدارة الهدّافين على حساب شريكه السابق الكاميروني إيبوسي، كما ابتعد اللاعب العلمي بفارق هدفين عن بوالمدايس الذي كان مع بداية البطولة أبرز المرشحين لجائزة «الحذاء الذهبي» لهذا الموسم.
حميتي سجّل أكثر ممّا سجّله في الموسمين الماضيين
ارتفاع عدد أهداف فارس حميتي إلى سبعة يعني أنّه سجل أكثر مما سجله في آخر موسمين مجتمعين، حيث عانى اللاعب الكثير في اتحاد العاصمة ولم يسجل في آخر موسم إلا هدفا واحدا، وكان بعيدا عن مستواه الموسم الماضي مع مولودية العلمة، ويبدو أنّ حميتي استعاد مستواه الكبير وقد يكون مفاجأة بطولة هذا الموسم على مستوى الهدّافين، خاصة إذا ما واصلت البابية تألقها الذي ظهرت به في الجولات الأخيرة.
الشبيبة لا تسجّل من دون إيبوسي
فض الشراكة على مستوى صدارة الهدّافين كان بسبب غياب اللاعب الكاميروني إيبوسي عن الشباك هذه المرة، وهو ما أفشل أيضا فريقه شبيبة القبائل الذي اكتفى بنتيجة سلبية في الحراش، ومع ذلك فإن عودة إيبوسي القوية منتظرة مع مرور الجولات، خاصة أنّه يلعب لمتصدر البطولة وهذا ما يجعله قادرا على الظهور من جديد ولم لا افتكاك صدارة الهدّافين.
بوالمدايس وحشود يواصلان التراجع
في الوقت الذي يتقدّم فيه حميتي أكثر في الصدارة فإنّ لاعب شباب قسنطينة يواصل تراجعه وغيابه عن قائمة الهدّافين من جولة لأخرى في صورة أسوأ بكثير مما كان الموسم الماضي، وما يقال عن اللاعب القسنطيني يمكن أن يقال على عبد الرحمان حشود الذي يواصل سقوطه مع فريقه المولودية وهذا بالتأكيد ما لا يخدمه في صراعه على لقب هدّاف بطولة هذا الموسم.
دهام يواصل ويعادل رقم الموسم الماضي
على نفس المرتبة يجلس لاعب جمعية الشلف نور الدين دهام الذي يبدو أنّه في طريقه لأداء موسم أحسن مما قدّمه في اتحاد العاصمة، حيث يعتبر هدف دهام أمس الخامس حتى الآن وهو نفس ما سجله طوال الموسم الماضي، كما من الممكن أن يتجاوز ما سجله في الموسمين اللذين سبقا الموسم الماضي، حيث ينهي البطولة في كل مرة برصيد 8 أهداف وهو قريب جدا من تحقيق ذلك، خاصة أنّ البطولة ما تزال طويلة وبإمكانه التسجيل أكثر.
غورمي يعود ويلتحق بأصحاب الخمسة أهداف
كما تضم قائمة اللاعبين الذين سجلوا 5 أهداف لاعب وفاق سطيف خالد غورمي الذي كان وراء هدف فريقه في داربي الهضاب وهو هدفه الأول منذ لقاء شبيبة بجاية، في حين تجمد رصيد حنيفي في هذه المرتبة بعد فشل شباب بلوزداد من التسجيل أمام الجار اتحاد العاصمة.
بجاوي وإفريقيّان في الصف الرابع
بعد مغادرة دهام وغورمي قائمة اللاعبين أصحاب الأربعة أهداف، فإنّ هذه المنطقة لم تعد تضم إلا ثلاثة لاعبين وهم، الإفريقيان أوودو لاعب شبيبة الساورة الخاسرة على ملعبها أمام رفاق دهام، وأندريا كاروليس الذي لم يساهم كالعادة في قيادة اتحاد العاصمة للفوز في داربي العاصمة، باعتبار أنّ هدفي الاتحاد كانا عن طريق قاسمي وجديات، بالإضافة إلى النجم الصاعد لمولودية بجاية رحال.
بوعيشة، شنيحي ورحال التحقوا بأصحاب الثلاثة
عرفت الجولة 12 تسجيل ثلاثة لاعبين لهدفهم الثالث وهم لاعب مولودية وهران بوعيشة ولاعب مولودية بجاية رحال، بالإضافة إلى لاعب مولودية العلمة شنيحي، والملاحظ أنّ كل هذه الفرق حققت الفوز، والمثير أنّ اللاعبين الثلاثة الجدد ينتمون إلى فريق المولودية.
12 لاعبا بحوزتهم ثلاثة أهداف
باستثناء مهاجم مولودية بجاية رحال فقد حافظت هذه القائمة على نفس لاعبي الجولة الماضية، حيث لم يتمكن أي لاعب آخر من أصحاب الثلاثة أهداف بعد الجولة 11 من التسجيل في هذه الجولة، وقد انضم إليهم بوعيشة، رحال وشنيحي، وبهذا يرتفع عدد اللاعبين الذين سجلوا ثلاثة أهداف إلى 12 لاعبا.
21 لاعبا سجّلوا هدفين
عاد عدد اللاعبين الذين بحوزتهم هدفان ليرتفع، حيث وصل العدد إلى 21 لاعبا بعدما كان في نهاية الجولة الماضية 19 لاعبا، وذلك رغم مغادرة الثنائي بوعيشة وشنيحي، حيث ضمت القائمة أربعة لاعبين جدد وهم لاعبا اتحاد العاصمة قاسمي وجديات ولاعب شبيبة بجاية بلغربي وكذلك لاعب أهلي البرج حمدادو.
هدّافان جديدان فقط في هذه الجولة
تعتبر الجولة 12 الأضعف من حيث عدد الهدّافين الجدد، حيث كان لاعب شباب قسنطينة معيزة ولاعب أمل الأربعاء رايت فقط من سجلا لأول مرة، في حين أنّ الأهداف العشرة الأخرى سجلها لاعبون سبق لهم التسجيل من قبل، كما أنّ هذه الجولة لم تعرف أي ثنائية و12 هدفا سجلها 12 لاعبا.
52 لاعبا برصيد هدف واحد
من جهة أخرى فقد تقلص عدد اللاعبين الذين سجلوا هدفا واحد إلى 52 لاعبا بعدما كان في الجولة الماضية 54 لاعبا، وهذا يعود إلى مضاعفة أربعة لاعبين لأرصدتهم مقابل تسجيل هدّافين اثنين فقط جديدين، وتضم هذه القائمة لاعبين من 15 فريقا، ويبقى شباب بلوزداد مرة أخرى الفريق الوحيد الذي لا يضم أي لاعب بحوزته هدف واحد، حيث أنّ أهداف الشباب 11 سجلها ثلاثة لاعبين، وهم حنيفي (5 أهداف)، بورقبة ودهار (3 أهداف) لكل منهما.
ركلتا جزاء ترجمتا إلى هدفين
l كانت ركلات الجزاء قليلة جدا في مقابلات الجولة 12، وقد كان الحكم الدولي جمال حيمودي صاحب صافرة الركلة الأولى المعلنة في هذه الجولة، وقد تمكن لاعب وفاق سطيف خالد غورمي من معادلة النتيجة على إثرها ومنح فريقه نقطة أبقته في الريادة، كما منح الحكم حلالشي ركلة جزاء للبابية منح بها حميتي الفوز لأشبال يعيش.
بوعيشة يطرد حموش
تسبب هدف لاعب مولودية وهران بوعيشة في طرد مدرب شباب عين فكرون السعيد حموش، حيث مباشرة بعد نهاية المقابلة أعلن رئيس السلاحف بكوش إقالة المدرب العاصمي من منصبه بسبب سلسلة النتائج السلبية التي لم تبعد السلاحف عن مؤخرة الترتيب.
دهام يسجّل أغلى هدف
يعتبر هدف دهام الأغلى خلال الجولة 12 وذلك بالنظر إلى توقيته، حيث جاء في الوقت بدل الضائع من المقابلة، كما أنّه منح جمعية الشلف فوزا خارج الديار وأكثر من ذلك أنّه تحقق في داربي الغرب وبالضبط في الساورة، ويضاف إلى كل هذا أنّ هدف دهام قد يبعد جميع الشكوك التي حامت حول لقاء الموسم الماضي.
أول هدف مباشر للبرج
هدف حمدادو في مرمى خضايرية هو أول هدف لأهلي البرج يشاهده المتفرجون على المباشر بحكم أنّ لقاء أول أمس أمام وفاق سطيف هو الثاني فقط حتى الآن الذي نقل مباشرة على شاشة التلفزيون للأهلي، وكان اللقاء الأول أمام مولودية العلمة وانتهى بالتعادل السلبي.
جولة بلا أفارقة
غاب الأفارقة عن التسجيل في هذه الجولة، حيث من جملة 12 هدّافا سجلوا أسماءهم خلال الجولة 12 لم يسجل أي لاعب إفريقي، حيث كانت كل الأهداف بأقدام لاعبين جزائريّين.
نفس عدد أهداف الجولة 11
كما عرفت الجولة 12 نفس عدد الأهداف المسجلة في الجولة 11 وهو 12 هدفا، مع فرق أنّ أهداف هذه الجولة لم تعرف أي ثنائيات وسجلها 12 لاعبا، أما في الجولة 11 فكان لاعب شبيبة القبائل إيبوسي قد سجل هدفين.
عدد الأهداف يرتفع إلى 182
بعدما توقف عدد أهداف الرابطة الأولى بعد الجولة 11 عند 170 هدفا، فقد ارتفع بعد الجولة الأخيرة إلى 182 هدفا، وهذا ما يعني أنّ معدل التسجيل في كل جولة هو (15-16)، أما المعدل في كل مقابلة فهو (1.89) هدفا فقط في كل مباراة.
هجوم الوفاق الأقوى والسلاحف الأضعف
حافظ هجوم وفاق سطيف على صدارته للترتيب العام، حيث رفع غورمي حصيلة الوفاق من الأهداف إلى 16 هدفا، متقدما على هجوم اتحاد الحراش الذي سجل 14 هدفا، أما أضعف هجوم في البطولة فهو لصاحب المؤخرة شباب عين فكرون الذي سجل 5 أهداف فقط، وراء هجوم شبيبة بجاية الذي سجل 6 أهداف.
الشلف يملك أقوى دفاع
يعتبر دفاع جمعية الشلف الأقوى حتى الآن، حيث لم يتلق إلا 6 أهداف وهو بهذا أفضل من شباب قسنطينة، شبيبة القبائل واتحاد العاصمة التي تلقت دفاعاتها 7 أهداف، أما الدفاع الأضعف فهو دفاع شبيبة بجاية الذي تلقى 18 هدفا.
ترتيب الهدافين
7 أهداف
حميتي (م.العلمة)
6 أهداف
إيبوسي ( ش.القبائل)
5 أهداف
بوالمدايس (ش.قسنطينة)
حشود (م.العاصمة )
حنيفي (ش.بلوزداد)
غورمى ( و.سطيف)
دهام (ج. الشلف)
4 أهداف
أندريا (ا.العاصمة)
أوودو (ش. الساورة)
رحال (م.بجاية)
3 أهداف
ميباركي ( ش.الساورة)
كوليبالي (ش.بجاية)
بورقبة، دهار (ش.بلوزداد)
قراوي (و.سطيف)
طيايبة، بن دحمان (أ.البرج)
قارة (ش.ع .فكرون)
سيلا (ا.الحراش)
أميري (أ.الأربعاء)
بوعيشة (م.وهران)
شنيحي (م.العلمة)
هدفان
يسلي ( ش.القبائل)
ياشير، جاليت (م.العاصمة )
بوشريط، سامر (ش.قسنطينة)
بن يطو، نايت سليمان، نساخ (م.وهران)
حدوش، بوسعيد (ج.الشلف)
زيتي، جحنيط (و.سطيف)
حنيستار، بومشرة، أمادا (ا.الحراش)
زدام (أ.الأربعاء)
بكايوكو (ش. الساورة)
جديات، قاسمي (ا.العاصمة)
بلغربي (ش.بجاية)
حمدادو (أ.البرج)
هدف واحد
حنايني، نايت يحيى، بزاز، معيزة (ش.قسنطينة)، عمران، مخطار(م.وهران)، زرارة، العقبي، دلهوم، العمري ( و. سطيف)، زياية، خوالد، فريوي، شتال، فرحات (ا.العاصمة)، برشيش، زغيدي، درارجة (م.العلمة)، ريال، عواج، بيزون، ماضي، شيبان (ش.القبائل)، عزي، يونس، العمالي، بلقروي(ا.الحراش)، عمري، حمزاوي، زاوي، بلجيلالي (ش.الساورة)، أكرور، شبانة، نمديل، يايا، سماني (م.بجاية)، عمرون، وكريف، صاحبي (ش.ع. فكرون)، ماشينغاما، عبد القدوس، شرفاوي، حروش، عباس، رايت (أ.الاربعاء)، بانغورا (ش.بجاية)، مصفار، حميش (أ.البرج)، فرحي، زاوش، مسعود (ج.الشلف)، يحيى الشريف (م.الجزائر).