شلالي: مرتاح في أبردين، متأسف على تضييع الأولمبياد وأتمنى دعوة حاليلوزيتش

يعود الدولي الجزائري لصنف الآمال محمد شلالي في هذا الحوار الهاتفي الذي خص به «الخبر الرياضي» إلى دورة الأولمبيين بالمغرب
عدت إلى المنافسة مع ناديك أبردين، لكن كاحتياطي، كيف كانت العودة بعد نهاية دورة المغرب؟
جد عادية، ومن الطبيعي أن يكون الأمر صعبا في الحصول على منصب أساسي في ظل الغياب لأكثر من أسبوعين، إضافة إلى أنني تأثرت خلال تواجدي مع المنتخب الوطني من إصابة أثرت علي نوعا ما، لكن على العموم أنا جد راض بمردودي مع فريقي الإسكتلندي.
تقول أنك راض عن مردودك، لكن لحد الآن لم تفتح عدادك من الأهداف؟
هذا صحيح، لكن أنا جد راض عن مردودي، لأنني تمكنت في فترة وجيزة من جلب انتباه مدربي في أبردين، واستطعت حجز مكانة أساسية في التشكيلة، وبالعودة لقضية عدم تمكني لحد الآن من التسجيل في مواجهة رسمية، فأعتقد أن الحظ يدير لي ظهره، بعد أن حرمتني العارضة والقائم من التسجيل عدة مرات إضافة إلى أن الحكم حرمني من هدف صحيح في المواجهة الأخيرة أمام سانت جونستون بحجة التسلل.
بعيدا عن ناديك الأسكتلندي، كيف تقيّم مشاركة الخضر في دورة المغرب؟
جد متأسف لأننا ضيّعنا حلم التواجد في أولمبياد لندن، رغم أننا في وقت ما كنا الأقرب لولا الهزيمة الثقيلة التي انتهت عليها المواجهة الأخيرة أمام المنتخب النيجيري.
البعض انتقد اختيارات آيت جودي وهذا الأخير حمّل المسؤولية إلى رئيس الفاف والمدرب حاليلوزيتش، ماذا تقول في هذا الشأن؟
أنا في هذا الأمر، لدي رأي مخالف، وأرى أن مسؤولية الإخفاق نتحملها نحن اللاعبين، ثم لا يجب أن ننسى أن التركيبة البشرية للمنتخب الجزائري لا تضم عناصر قوية على غرار منافسينا الذين دعّموا صفوفهم بعديد العناصر المحترفة بأوروبا على غرار المنتخب المغربي والسينغالي اللذين باشرا المنافسة بتعداد مكوّن في أغلبه من لاعبين محترفين.
وبخصوص التعداد الذي تنقل إلى المغرب، كيف ترى الانتقادات التي طالت آيت جودي بخصوص خياراته؟
من موقعي كلاعب، لا يمكنني التدخل في خيارات الناخب الوطني، لكن في المقابل تمنّيت تواجد كل العناصر التي شاركت في التصفيات وخاصة مصفار بما أنه يلعب إلى جانبي في الخط الأمامي وأعتبره من أحسن المهاجمين في البطولة الجزائرية.
تردد في محيط المنتخب الوطني أن التقني البوسني يفكر في ضمك إلى المنتخب الأول، هل تحدث معك؟
لا.. لم يتحدث معي بشكل شخصي، لكن هذا الأمر يشرفني كثيرا، لأن المنتخب الوطني الأول يعتبر هدفي الأساسي، وأسعى بكل قوة لكسب ثقة وحيد حاليلوزيتش وأتمنى أن يأتي لمعاينتي عن قرب هنا بإسكتلندا.
كثر الحديث عن تلقيك عديد العروض على هامش دورة المغرب، هل حسمت مستقبلك مع أبردين خاصة وأنك أمضيت لموسم فقط؟
أمر مستقبلي الاحترافي متروك لوكيل أعمالي، صحيح أن عدة مناجرة اقتربوا مني بالمغرب، لكن أنا مركز في الوقت الحالي على عملي في فريق أبردين، الذي وجدت فيه كل الراحة في ظل اقتناع مدرب الفريق بإمكاناتي، ثم لا تنسى أن الاستقرار عامل مهم في مشوار اللاعب، لذا لا أرى أي ضرورة لتغيير الفريق في الوقت الراهن وأقولها صراحة أنني جد مرتاح في فريقي أبردين.