تقدمت مديرية التكوين المهني لولاية عين الدفلى، بطلب إلى مصالح الإدارة المركزية، يتضمن برمجة انجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني ثان يكون مقره بعاصمة الولاية، فضلا عن توسيع نشاط عدد من الملحقات.. وتأتي هذه الخطوة، استنادا الى مصادر مطلعة، لتجسيد رغبة وطموحات عدد من اطارات وأساتذة من القطاع قصد التمتع بوسائل عمل أكبر وتكون الفائدة اشمل وأعم بالنسبة للطلبة المتربصين. كما تأمل ادارة القطاع في انجاز مراكز تكوين بكل من بلديات بوراشد وعين السلطان وحمام ريغة وغيرها من البلديات، حيث توجد رغبة جامحة في الاستفادة من التكوين. وحسب ذات المصدر يرتقب قبل نهاية السنة الجارية، اتمام انجاز عدة عمليات، كملحقة بئر ولد خليفة وداخلية تضم 60 سريرا ببومدفع، مع انجاز ثلاثة مراكز للتكوين المهني بكل من عاصمة الولاية، تاشنة وسيدي لخضر، تضم كل واحدة 300 مقعد.. كما يشمل البرنامج المعد، اعادة بناء بعض المراكز القديمة الواقعة ببلديات العامرة، مليانة، معهد الخميس، كما تعتزم مديرية التكوين المهني بناء ملاعب جوارية لمختلف المراكز لفائدة المتربصين قصد قضاء أوقاتهم وممارسة هواياتهم المفضلة. وفي ذات السياق كشف تقرير أعدته المديرية بمناسبة الدورة الصيفية للمجلس الشعبي الولائي، أن القطاع عرف منذ سنة 1999الى غاية السنة الجارية تطورا كبيرا في قدرات الاستيعاب، حيث أصبح يتوزع عبر تراب الولاية 30 هيكلا بين معهد ومراكز تكوين الى جانب ملحقات منتشرة في الوسط الحضري والريفي، تستوعب حوالي 5380 منصب تكويني بعدما كان العدد لا يتجاوز في سنة 1999، 4350 منصب. وحسب ذات الوثيقة، فإن الإمكانيات ليست مستغلة كما يجب، اذ يمكن ادماج أكثر من 6 آلاف متربص وممتهن سنويا في مختلف المستويات، ويرتقب في حدود سنة 2009 استقبال 7100 طالب ليرتفع في سنة 2013 العدد الاجماعي الى 8800 مقعد بيداغوجي بمجموع 12500 متربص.