كشف إبراهيم صديقي، محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، أمس خلال حلوله ضيفا على منتدى ”الجمهورية” بوهران أن هذه التظاهرة السينمائية ستجري بين 3 و12 من شهر جوان المقبل بصورة استثنائية خلال هذه الطبعة لتزامن الموعد الأول مع شهر رمضان المبارك، كما سيتم إنشاء ميثاق خاص بالمهرجان سيتم التعامل به مستقبلا، على أن تبقى محافظة المهرجان الحالية قارة، تعكف سنويا على التحضير لكل طبعة. من جهة أخرى، صرح صديقي أن السيناريو سيفرض حضوره خلال هذه الدورة، من خلال إشراك نخبة من أهل الاختصاص، سيشرفون على ورشات تكوينية موجهة لهواة كتابة السيناريوهات، كما أكد بأن التجهيزات الخاصة بعرض الأفلام، التي سيتم إحضارها لن تغادر قاعات السينما، التي ستحتضن عروض الأفلام المدرجة ضمن المسابقات الرسمية أو خارجها، حتى يتسنى للجمهور مشاهدة الأفلام بتقنيات عالية على مدار السنة. كما تشرف اللجنة العلمية تحت رئاسة السيد إيميمون إبراهيم، رئيس قسم الفنون بكلية الأدب بجامعة أحمد بن بلة بوهران التحضير لملتقى الرواية والسينما العربية الذي تم إدراجه ضمن الطبعة الثامنة لمهرجان وهران للفيلم العربي الذي أكد بشأنها محافظ المهرجان أنها مكونة من أساتذة جامعيين وأكاديميين جزائريين وعرب بغرض إعطاء البعد الأكاديمي للأعمال السينمائية وتسليط الضوء على جديد الفن السابع بالوطن العربي والجزائر، حيث سيشارك في التظاهرة كوكبة من الروائيين العرب من أمثال جمال غيطاني وعلاء الأسواني وغيرهم من الروائيين العرب والأعمال السينمائية التي تتناول موضوع الثورة الجزائرية ستأخذ حصة الأسد في الطبعة الثامنة لمهرجان وهران الفيلم العربي بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال وعن الوجوه السينمائية التي ستحظى بالتكريم فيتعلق الأمر بكل من فتيحة بربار، آسيا جبار وفاتن حمامة، عملاقة الشاشة المصرية. كما سيتم تنظيم ملتقيين اثنين كل سنة، لمناقشة محاور ذات صلة بالفن السابع وعوالمه. وفي ذات السياق، أكد السيد صديقي على ضرورة تهيئة قاعات السينما التي ستحتضن الأفلام السينمائية المشاركة، لاسيما فيما يخص الأجهزة التي يجب أن تكون بمقاييس عالمية، معلنا عن استعداد المحافظة للمساهمة في التمويل المادي لتهيئة هذه الهياكل الثقافية.
