بعد تتويجهما بالذهب في الألعاب شبه الأولمبية

رئيس الجمهورية يهنئ العمري ونورة

لم تمر انجازات الرياضيين الجزائريين في الالعاب شبه الاولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تستضيفها الصين دون ان تثير ثناء رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي ابرق الى المتوجين بالذهب في اليوم الاول من السباق، مشيدا بإعلائهم الراية الوطنية الوطنية في سماء بكين في اهم حدث رياضي عالمي.
وجاء في البرقية الاولى التي خص بها الرجل الاول في البلاد المصارع سيد علي العمري ""تلقيت بإعتزاز الخبر السار إحرازكم الميدالية الذهبية عن جدارة في منازلات رياضة الجيدو. وقد تابعت على غرار كافة الجزائريين تلك المنافسة بشغف وإهتمام نظرا لما ميزها من كفاءات وأبطال عالميين".
واعتبر السيد الرئيس هذا الفوز "دليل أخر على مدى تفوق الشباب الجزائري ويؤكد مدى قدرته على اقتحام المجالات العالمية والتألق فيها بفضل جدية العمل والتدرب المستمر والشعور بالمسؤولية من أجل تشريف الألوان الوطنية في المحافل الرياضية العالمية.
وعلى غرار العمري بعث رئيس الجمهورية ببرقية مماثلة الى المصارع مولود نورة قال فيها: "تلقيت بفخر وإعتزاز نبأ إحرازكم الميدالية الذهبية عن جدارة في رياضة الجيدو.
وقد تابع الجمهور الرياضي الجزائري تلك المنافسة بشغف وإهتمام نظرا لما ميزها من كفاءات عالية"، واضاف: "إن هذا الفوز المستحق وهذا التفوق الرياضي العالمي يؤكد مدى قدرة الشباب الرياضي الجزائري على إقتحام المجالات العالمية والتألق فيها". وأردف خاتما "بهذه المناسبة السعيدة أهنئ بطل الجزائر مولود نورة وأحثه على المزيد من العمل الجاد المثمر والمثابرة الدائمة لتحقيق إنجازات أخرى قادمة بإذن اللّه".
رصيد الجزائر يتدعم ببرونزيتين
تحصلت الجزائريتان نادية مجمج وبوعزوق زبيدة أمس الثلاثاء ببكين على ميداليتين برونزيتين مما رفع حصاد الجزائر في الدورة ال13 للألعاب شبه الأولمبية إلى ست ميداليات محتلة بذلك المركز ال 15 عقب اليوم الثالث من المنافسات.
البرونزية الأولى انتزعتها ببراعة المصارعة بوعزوق زبيدة في (67 كلغ)، بعدما تمكنت من التغلب بسهولة على الاسبانية بينيس سارة في المنازلة الترتيبية، فيما جاءت البرونزية الثانية بفضل بطلة العالم نادية مجمج في رمي الجلة (ت57) .
كما تأهل الجزائري نويوة سمير إلى نهائي 1500 متر (ت46) مسجلا وقتا قدره 4 د 07 ث 53 ج أمام الكيني تاربي ابراهام والصيني كين نينغ، بينما حل الجزائري الثاني الذي شارك في هذا السباق عيساوي محمد في المركز السابع شأنه شأن رشيدي عبد النور الذي دخل سابعا في السباق الثاني لنفس الاختصاص.