الرئيس بوتفليقة يستقبل رئيسة مالطا

تحادث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة مع رئيسة جمهورية مالطا السيدة ماري لويز كوليرو بريكا. وجرت المحادثات بحضور كل من رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح والوزير الأول، عبد المالك سلال ووزير الدولة، مدير الديوان لرئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم ووزير النقل بوجمعة طلعي.
وكانت رئيسة مالطا قد استقبلت بإقامة الدولة بزرالدة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة الذي أدى لها زيارة مجاملة. كما استقبلت الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي أدى لها بدوره زيارة مجاملة. وحضر اللقاء من الجانب الجزائري، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم ووزير النقل بوجمعة طلعي، وكذا الرئيس المدير العام لسوناطراك، أمين معزوزي. ومن الجانب المالطي، سجل حضور كل من وزير الشؤون الخارجية، جورج فيلا، ووزير الإقتصاد والإستثمارات، كريس كاردونا وكذا المستشار السياسي والاجتماعي بالوزارة الأولى، طوني أبيلا.
وكانت رئيسة جمهورية مالطا قد شرعت منذ الثلاثاء في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتتيح هذه الزيارة الفرصة لوفدي البلدين لتعزيز الجهود المبذولة من أجل إقامة شراكات اقتصادية تعود بالمنفعة المتبادلة تحسبا للاجتماع المقبل للجنة المختلطة للتعاون الذي سينعقد خلال السداسي الأول من سنة 2016. كما أن المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين ستمكن الجزائر ومالطا من تبادل الرؤى والتحاليل حول المسائل الدولية، لاسيما في الفضاء المتوسطي وحول العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وقد أقام رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، مساء أمس بإقامة جنان الميثاق، مأدبة عشاء على شرف رئيسة جمهورية مالطا، حضرها كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وكذا ممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
إيدغار بريكا يزور منشآت دينية ورياضية
من جهته، زار السيد ايدغار بريكا زوج رئيسة مالطا، أمس، العديد من المنشآت الدينية والرياضية بالجزائر العاصمة. وزار السيد بريكا جامع الجزائر الكبير، حيث كان مرفوقا بوزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أين تلقى توضيحات حول تاريخ هذا الصرح الديني العتيق. ويقع هذا المسجد بالقصبة السفلى وهو مبني بالحجر والآجر والقرميد والدعامات الخشبية أما الديكور الداخلي فزين بالخزف والخشب. وتوجه السيد بريكا فيما بعد إلى كاتدرائية السيدة الإفريقية، حيث تلقى كذلك توضيحات حول تسيير هذا الصرح الديني وتاريخه منذ بنائه. أما بمركز التدريب بسيدي موسى فاستقبل زوج رئيسة مالطا من قبل وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة. وحيا السيد بريكا بالمناسبة لاعبي الفريق الوطني الأولمبي (- 23 سنة) الذين كانوا يتدربون في الميدان قبل أن يزور مختلف فضاءات هذه المنشأة الرياضية.